أسباب العقم غير المعروفة: رأي د. هشام قدري في التشخيص الدقيق

تاريخ النشر: 2025-06-19 | كتب: دكتور هشام قدرى إستشارى النساء والتوليد وتأخر الحمل والحقن المجهرى


في بعض الحالات، يُعاني الزوجان من تأخر الإنجاب رغم أن كل الفحوصات الطبية تبدو طبيعية، وهنا يبرز مصطلح "العقم غير المفسر". يوضح د. هشام قدري استشاري النسا والتوليد وتأخر الحمل والحقن المجهري أن هذا النوع من العقم يُعد من أكثر الحالات المحيّرة، لكنه ليس بلا أمل.

 

ما هو العقم غير المفسر؟
العقم غير المفسر هو حالة لا يتم فيها تحديد سبب واضح لتأخر الحمل، رغم إجراء كافة التحاليل والفحوصات للطرفين. يوضح د. هشام قدري أن هذا لا يعني عدم وجود سبب، بل أن السبب قد يكون دقيقًا أو غير قابل للكشف بالوسائل التقليدية.

أسباب محتملة للعقم غير المفسر
ضعف جودة البويضات رغم انتظام التبويض

مشكلات دقيقة بالحيوانات المنوية لا تظهر بالفحوصات الروتينية

خلل في التفاعل بين الحيوان المنوي والبويضة

اضطرابات مناعية أو هرمونية غير مكتشفة

انغراس الجنين غير السليم في الرحم

يؤكد د. هشام قدري على أهمية التشخيص المتقدم باستخدام مناظير الرحم وتحليل الأجسام المضادة والهرمونات المعقدة.

 

كيف يتم التعامل مع العقم غير المفسر؟
يرى د. هشام قدري أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب خطوات تدريجية تشمل:

تنشيط التبويض مع المتابعة الدقيقة

التلقيح الصناعي كخطوة أولى

اللجوء إلى الحقن المجهري حال عدم الاستجابة

تحسين نمط الحياة والوزن والغذاء

 

هل يمكن الحمل رغم العقم غير المفسر؟
نعم، الكثير من الحالات تحقق الحمل بعد المتابعة والعلاج المناسب. يؤكد د. هشام قدري أن الأمل موجود دومًا طالما هناك التزام بالخطة العلاجية والمتابعة الدقيقة.