الحقن المجهري: متى يكون الحل الأمثل لتأخر الحمل؟ مع د. اسماء درويش

الحقن المجهري يُعد من أهم تقنيات الإخصاب المساعد التي غيّرت حياة آلاف الأزواج. لكن هل هو الخيار المناسب لكل حالة؟ في هذا المقال، توضح دكتورة أسماء درويش أخصائية النساء والتوليد، متى يُنصح باللجوء إلى الحقن المجهري، وما هي خطواته، ونسبة نجاحه، وكيف تستعدين له.

تعريف الحقن المجهري
الحقن المجهري هو إجراء يتم فيه حقن حيوان منوي واحد مباشرة داخل بويضة ناضجة باستخدام مجهر خاص، ثم يُعاد زرع البويضة المخصبة داخل رحم الزوجة.
تؤكد دكتورة أسماء درويش أن هذه التقنية تُستخدم عادة في حالات تأخر الحمل المعقدة، وتتميز بدقة عالية ونتائج مشجعة.

متى يُنصح بالحقن المجهري؟

• ضعف أو انعدام الحيوانات المنوية لدى الزوج.

• انسداد قناتي فالوب أو وجود التصاقات في الرحم.

• فشل محاولات الحمل الطبيعي أو التلقيح الصناعي.

• وجود مشاكل في جودة البويضات أو ضعف في التبويض.

• العقم غير المفسّر بعد سنوات من المحاولات.

الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

الاستعداد للحقن المجهري
توضح دكتورة أسماء درويش أن التحضير يشمل:

• فحوصات للزوج والزوجة (الهرمونات، السائل المنوي، المبايض).

• تنظيم الدورة بالأدوية لضبط توقيت التبويض.

• الالتزام بالتعليمات الصحية والنظام الغذائي.

• تقليل التوتر النفسي وتحسين نمط الحياة.

نصائح بعد إجراء الحقن المجهري

• الراحة في الأيام الأولى بعد نقل الأجنة.

• تجنب النشاط البدني المجهد.

• المتابعة الدقيقة مع الطبيبة لمراقبة العلامات المبكرة للحمل.

• الالتزام بالأدوية المثبتة للحمل حسب خطة دكتورة أسماء درويش.

متى تزورين الطبيبة؟
إذا مضى عام من الزواج دون حمل رغم الانتظام في العلاقة، أو إذا كنتِ تعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية، أو أُصبتِ سابقًا بمشاكل في الرحم أو المبايض، من الضروري استشارة دكتورة أسماء درويش لتحديد أنسب خطة علاجية.