تاريخ النشر: 2025-06-18 | كتب: دكتورة شيماء حكيم اخصائى التغذية العلاجية و الصحة العامة
تُعد النحافة المفرطة من المشكلات الصحية التي تؤثر سلبًا على الطاقة، والمناعة، والمظهر العام، وقد تكون مؤشرًا على أمراض خفية أو سوء تغذية. في هذا المقال، توضح د. شيماء الحكيم أخصائية التغذية العلاجية والصحة العامة أبرز أسباب النحافة وكيفية علاجها من خلال خطة تغذية طبية متكاملة تضمن الوصول إلى وزن صحي وآمن.
يُعرّف الشخص على أنه يعاني من نحافة مفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 18.5. وقد تكون هذه الحالة ناتجة عن عوامل مرضية أو نفسية أو بسبب عادات غذائية غير صحية.
توضح د. شيماء الحكيم أن النحافة قد ترجع إلى مجموعة من الأسباب، منها:
أسباب مرضية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، مشاكل الامتصاص في الأمعاء، السكري من النوع الأول، أو الأمراض المزمنة.
أسباب نفسية: مثل فقدان الشهية العصبي أو التوتر المزمن.
عادات غذائية خاطئة: عدم تناول وجبات كافية أو إهمال مصادر السعرات والبروتين.
زيادة معدل الحرق: عند بعض الأشخاص الذين يمتلكون معدل أيض مرتفع بطبيعتهم.
العنصر | النحافة العادية | النحافة المرضية |
---|---|---|
الشهية | جيدة | ضعيفة أو منعدمة |
النشاط العام | طبيعي | تعب عام وخمول |
التأثير على المناعة | بسيط | ضعف في المناعة وكثرة العدوى |
فقدان الوزن | بطيء | سريع وغير مبرر |
تشير د. شيماء الحكيم إلى أن التشخيص يشمل:
قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI)
تحاليل الدم الشاملة للكشف عن الأمراض أو نقص الفيتامينات
تقييم العادات الغذائية والنمط اليومي للمريض
العلاج لا يقتصر على زيادة السعرات فقط، بل يتطلب خطة مدروسة كما توضح د. شيماء الحكيم وتشمل:
تناول 5-6 وجبات يوميًا.
التركيز على الأغذية ذات الكثافة الغذائية العالية مثل المكسرات، الزيوت الصحية، منتجات الألبان كاملة الدسم، اللحوم، والأفوكادو.
مثل مكملات البروتين أو الفيتامينات حسب الحاجة وتحت إشراف المختص.
علاج أي أمراض هرمونية أو هضمية.
تقديم دعم نفسي في حالات فقدان الشهية العصبي.
لتحفيز الشهية وبناء كتلة عضلية صحية.
توصي د. شيماء الحكيم بزيارة أخصائي التغذية في الحالات التالية:
فقدان وزن سريع وغير مبرر
فقدان الشهية المزمن
ظهور علامات نقص تغذية مثل تساقط الشعر أو ضعف المناعة
الرغبة في زيادة الوزن بشكل صحي وآمن