انسداد الشرايين التاجية من الفحص إلى القسطرة العلاجية مع د. هاني سمير

انسداد الشرايين التاجية من أخطر أمراض القلب التي قد تؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا. يوضح د. هاني سمير أسعد استشاري أمراض القلب واضطرابات نظم القلب، أهم مراحل التشخيص وأحدث تقنيات القسطرة العلاجية لإنقاذ حياة المرضى.

ما هو انسداد الشرايين التاجية؟

هو تضيق أو انسداد يحدث في الشرايين التي تغذي عضلة القلب نتيجة ترسب الدهون والكوليسترول، مما يعيق تدفق الدم. يؤكد د. هاني سمير أسعد أن هذا الانسداد قد يكون جزئيًا أو كليًا، وغالبًا ما يتطور بصمت حتى تظهر الأعراض بشكل مفاجئ.

أعراض انسداد الشرايين التاجية

يشير د. هاني سمير أسعد إلى أن الأعراض قد تشمل:

• ألم أو ضغط في الصدر (الذبحة الصدرية).

• ضيق التنفس، خاصة عند بذل مجهود.

• الإرهاق غير المبرر.

• خفقان القلب أو التعرق الزائد.

خطوات التشخيص الدقيقة

تعتمد خطة التشخيص على عدة فحوصات تشمل:

• رسم القلب الكهربائي (ECG).

• تحليل إنزيمات القلب.

• الأشعة المقطعية للشرايين التاجية.

• القسطرة التشخيصية لتحديد مكان الانسداد بدقة.

يوضح د. هاني سمير أسعد أن التشخيص المبكر يرفع فرص العلاج الناجح ويقلل من المضاعفات.

القسطرة العلاجية: الحل الفعّال

في حالة الانسداد المتوسط أو الكامل، يتم اللجوء إلى القسطرة العلاجية، وهي إجراء غير جراحي يعتمد على إدخال أنبوب دقيق عبر أحد الأوعية الدموية لفتح الشريان المسدود وتركيب دعامة.

د. هاني سمير أسعد يوضح أن القسطرة تتم تحت تخدير موضعي وتُعد من أكثر الإجراءات أمانًا وفعالية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب.

الوقاية والمتابعة المستمرة

يؤكد د. هاني سمير أسعد أن الوقاية تبدأ من ضبط عوامل الخطر مثل:

• الإقلاع عن التدخين.

• التحكم في ضغط الدم والكوليسترول.

• الالتزام بنظام غذائي صحي.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

ويدعو المرضى للمتابعة الدورية بعد القسطرة لضمان سلامة الدعامة وعدم تكرار الانسداد.