دور المنظار في تقييم الحالة: شرح د. أسامة البحر وأهم فوائده

تاريخ النشر: 2025-06-18 | كتب: دكتور اسامة البحر أستاذ م أمراض الكبد والجهاز الهضمى والمناظير


تُعد مناظير الجهاز الهضمي من أهم التقنيات التشخيصية والعلاجية في طب الكبد والجهاز الهضمي. ومع التطور الكبير في هذا المجال، أصبح المنظار وسيلة دقيقة وآمنة لفهم أسباب الأعراض المختلفة مثل آلام المعدة، أو صعوبات البلع، أو النزيف الهضمي. في هذا المقال، يوضح د. أسامة البحر، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، أهمية المنظار في التقييم الدقيق للحالات المرضية.


ما هو المنظار؟

المنظار هو أنبوب رفيع ومرن مزوّد بكاميرا صغيرة، يتم إدخاله إلى الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي لمشاهدة الأنسجة بشكل مباشر. يساعد في تشخيص أمراض المعدة، المريء، القولون، الأمعاء، والكبد.


الحالات التي تستدعي عمل منظار

يؤكد د. أسامة البحر أن المنظار يُستخدم في عدة مواقف لتقييم الحالة بدقة، ومنها:

  • استمرار أعراض مثل الحموضة أو الألم دون استجابة للعلاج

  • حالات القيء المزمن أو صعوبة البلع

  • النزيف من الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي

  • الاشتباه في قرح المعدة أو سرطان القولون

  • المتابعة الدورية لمرضى الكبد المزمن


الفرق بين منظار الجهاز الهضمي العلوي والسفلي

النوع المنظار العلوي المنظار السفلي
الجزء الذي يتم فحصه المريء – المعدة – الاثنى عشر القولون – المستقيم
طريقة التحضير صيام من 6 إلى 8 ساعات تنظيف القولون بمحلول خاص
نوع التخدير موضعي أو بسيط غالبًا تخدير بسيط
المدة الزمنية 10 – 15 دقيقة 20 – 30 دقيقة

 


دقة التشخيص وفوائده

يشدد د. أسامة البحر على أن المنظار يُعد أداة دقيقة لتحديد:

  • القرح والتهابات المعدة

  • أورام الجهاز الهضمي في مراحلها المبكرة

  • أسباب النزيف

  • أخذ عينات لفحص الأنسجة (خزعات)

كما يمكن من خلاله إجراء تدخلات علاجية مثل إزالة الزوائد اللحمية أو توسيع الضيق أو وقف النزيف.


هل المنظار مؤلم؟

يؤكد د. أسامة البحر أن معظم المرضى لا يشعرون بألم حقيقي أثناء المنظار، خصوصًا مع وجود التخدير الموضعي أو المهدئ، وأن الإجراء يتم في بيئة آمنة وبإشراف فريق طبي مختص.


متى تزور الطبيب لعمل منظار؟

إذا كنت تعاني من أعراض مزمنة مثل:

  • حموضة مستمرة

  • ألم بالبطن لا يزول

  • فقدان غير مبرر في الوزن

  • نزيف أو دم في البراز

  • تاريخ عائلي لأمراض الجهاز الهضمي

فيُنصح بزيارة الطبيب، ويقيّم د. أسامة البحر الحالة لتحديد ما إذا كان المنظار ضروريًا كخطوة تشخيصية أو علاجية.