تاريخ النشر: 2025-06-17 | كتب: دكتور زياد القط طبيب جراحة الفم والأسنان
يُعد خراج الأسنان من أكثر الحالات الطارئة شيوعًا في طب الفم، فهو التهاب بكتيري يتجمع على شكل صديد حول جذر السن أو اللثة. إذا لم يُعالج سريعًا، قد يتسبب في مضاعفات خطيرة تشمل انتشار العدوى إلى الفك أو حتى مجرى الدم.
في هذا المقال، يقدّم لك د. زياد القط، استشاري جراحة الفم والأسنان، دليلًا شاملًا حول كيفية علاج خراج الأسنان جراحيًا، والخطوات التي تُتبع لضمان الشفاء التام وتخفيف الألم بأمان وفعالية.
خراج الأسنان هو تجمع صديدي ناتج عن عدوى بكتيرية، ويظهر عادة بسبب:
تسوس عميق غير معالج.
أمراض اللثة المتقدمة.
إصابة أو كسر في السن.
ليس كل خراج يتطلب جراحة، ولكن إذا ظهرت الأعراض التالية، فقد يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأمثل:
انتفاخ شديد في الوجه أو الفك.
ألم لا يُحتمل ولا يستجيب للمسكنات.
صعوبة في البلع أو التنفس.
تكرار الخراج أو عدم استجابته للمضادات الحيوية.
يبدأ العلاج بجلسة تقييم دقيقة، حيث يستخدم د. زياد القط الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى انتشار العدوى.
يُجرى شق بسيط في المنطقة المصابة لتصريف القيح، وتُزال الأنسجة المصابة لمنع تكرار العدوى.
يتم تنظيف الجيب المصاب بمحاليل مضادة للبكتيريا، لضمان التخلص من أي بقايا ميكروبية.
في بعض الحالات، يكون السن غير قابل للحفاظ عليه، فيتم خلعه لمنع تفاقم الحالة.
إذا كان السبب هو عدوى في الجذر أو تحت اللثة، فقد يتطلب الأمر جراحة لتطهير المنطقة المصابة أو إجراء علاج جذور متقدم.
يوفر د. زياد القط متابعة دقيقة بعد الجراحة مع وصف أدوية مناسبة لتسريع الشفاء ومنع أي عدوى جديدة.
استخدام كمادات باردة لتقليل التورم.
الالتزام بالمضاد الحيوي الموصوف بدقة.
تجنب تناول الأطعمة الساخنة أو الصلبة.
الحفاظ على نظافة الفم واستخدام غسول مطهر.
لا تهمل ألم الأسنان، فقد يكون مؤشرًا على عدوى خطيرة.
احجز موعدك الآن مع د. زياد القط للاطمئنان على صحتك والبدء في خطة علاج فعالة ومريحة.