تاريخ النشر: 2025-06-17 | كتب: مركز جودة للعلاج الطبيعي وتنسيق القوام دكتور عمرو جودة
آلام الظهر تُعد من أكثر المشكلات شيوعًا بين البالغين وحتى الشباب، وغالبًا ما يكون السبب الحقيقي خلفها هو العادات اليومية الخاطئة التي نقوم بها دون وعي. الجلوس لفترات طويلة، الوقوف بشكل خاطئ، أو حتى طريقة النوم، كلها عوامل تؤثر مباشرة على صحة العمود الفقري.
في هذا المقال، يُقدم الدكتور عمرو جودة، المتخصص في العلاج الطبيعي، دليلًا مبسطًا لأهم هذه العادات، وكيف يمكن للعلاج الطبيعي أن يعالج آثارها ويعيد للظهر صحته ومرونته.
الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو الموبايل
خاصة بوضعية منحنية للرقبة والظهر، مما يؤدي إلى تحميل زائد على فقرات العمود الفقري.
عدم ممارسة الرياضة أو الحركة اليومية
الكسل والخمول يقللان من قوة ومرونة العضلات، ويضعفان الدعم الطبيعي للظهر.
حمل الأشياء بطريقة خاطئة
مثل الانحناء بشكل مفاجئ أو استخدام عضلات الظهر بدلًا من الساقين في رفع الأوزان.
استخدام مراتب أو وسائد غير صحية أثناء النوم
ما يؤدي إلى اختلال في استقامة العمود الفقري على المدى الطويل.
ارتداء أحذية غير مريحة أو بكعب عالٍ باستمرار
يؤثر على توزيع الوزن، ويضع ضغطًا غير متوازن على فقرات الظهر والحوض.
يؤكد الدكتور عمرو جودة أن العلاج الطبيعي لا يقتصر على تسكين الألم، بل هو أسلوب شامل لإعادة التأهيل والتصحيح. يشمل ذلك:
جلسات العلاج اليدوي:
لتخفيف التشنجات العضلية، وتحسين مرونة الفقرات، وتقليل الضغط على الأعصاب.
تمارين علاجية مخصصة:
تُقوّي عضلات الظهر والبطن، وتساعد على دعم العمود الفقري وتثبيت القوام.
تصحيح وضعية الجسم (Postural Correction):
تعليم المريض كيفية الجلوس، والوقوف، والعمل بشكل صحيح دون إجهاد للظهر.
استخدام أجهزة علاجية حديثة:
مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية، والتي تُسرّع من شفاء الأنسجة وتخفف الالتهاب.
تثقيف المريض:
من خلال تعليم نمط حياة صحي وحركات يومية سليمة لتجنب تكرار الألم مستقبلاً.
يُنصح بزيارة د. عمرو جودة إذا كنت تعاني من:
ألم متكرر أو مزمن أسفل الظهر
تيبّس أو شد عضلي بعد الجلوس أو الاستيقاظ
صعوبة في أداء مهامك اليومية بسبب آلام العمود الفقري
تاريخ سابق لإصابات أو انزلاق غضروفي
"صحة الظهر تبدأ من العادات اليومية البسيطة. لا تنتظر الألم ليُجبرك على التغيير. ابدأ الآن بتحسين نمط حياتك، واستعن بالعلاج الطبيعي كوسيلة للوقاية، لا كخيار أخير بعد فوات الأوان."