تاريخ النشر: 2025-06-17 | كتب: دكتورة سارة عبد النبى إستشاري طب أسنان الأطفال
يعتقد الكثير من الأهالي أن زيارة طبيب الأسنان للأطفال لا تكون ضرورية إلا عند ظهور الألم أو وجود مشكلة واضحة في الأسنان. لكن الحقيقة الطبية تقول العكس تمامًا.
الزيارات الدورية لطبيب أسنان الأطفال هي أحد أهم عوامل الوقاية والعناية بصحة فم وأسنان طفلك على المدى الطويل.
في عيادة د. سارة عبد النبي، المتخصصة في طب أسنان الأطفال والتقويم الوقائي، نُشدد على أهمية الفحص المنتظم حتى لو لم يُظهر الطفل أي شكوى، لأن العديد من المشكلات تبدأ دون أعراض واضحة.
الكثير من الأطفال يعانون من التسوس "الصامت"، الذي لا يُسبب ألمًا إلا بعد تقدمه. الزيارة الدورية تتيح اكتشافه قبل أن يحتاج إلى حشو أو علاج عصب.
بفضل المتابعة المنتظمة، يمكن للدكتورة سارة عبد النبي مراقبة طريقة بزوغ الأسنان وتطور الفك، والتدخل مبكرًا عند الحاجة باستخدام تقويم متحرك بسيط.
من خلال الزيارات المتكررة، يتعلم الطفل الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان، واستخدام الفرشاة والخيط، مما يُقلل احتمالية حدوث مشاكل مستقبلية.
الزيارات الروتينية بدون ألم أو إجراء علاجي تبني ثقة بين الطفل والطبيبة، وتُزيل الخوف من طبيب الأسنان، مما يجعل العلاج مستقبلاً أسهل نفسيًا وفعليًا.
في كل زيارة، يمكن تطبيق الختم الوقائي للضروس أو جلسات الفلوريد لتقوية المينا ومنع التسوس، وهي خطوات بسيطة لكنها فعالة جدًا في حماية الأسنان اللبنية والدائمة.
يُنصح بأن يزور الطفل طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر، أو حسب ما تحدده الطبيبة وفقًا لحالة الفم والأسنان.
د. سارة عبد النبي هي أخصائية في طب أسنان الأطفال والتقويم الوقائي المبكر، وتتمتع بخبرة متميزة في التعامل مع الأطفال نفسيًا وطبياً، وتقديم خطة علاجية ووقائية مناسبة لكل مرحلة عمرية، في بيئة آمنة وودية.