تاريخ النشر: 2025-06-15 | كتب: دكتور احمد مجاهد استشارى حقن مجهرى و نساء وتوليد
تُعد لحظة الولادة من أهم المحطات في حياة كل أم، وهي لحظة تختلط فيها المشاعر بين الفرح والتوتر والترقّب. وبين الخيارات المتاحة للولادة، يبرز السؤال الأكثر شيوعًا:
هل الولادة الطبيعية أفضل أم الولادة القيصرية؟
يجيبنا على هذا التساؤل د. أحمد مجاهد، استشاري أمراض النساء والتوليد، موضحًا الفروقات الدقيقة بين الطريقتين، ومتى يُفضل اللجوء إلى كل واحدة منهما بحسب حالة الأم والجنين.
هي الطريقة البيولوجية الطبيعية لخروج الجنين عبر قناة الولادة (المهبل) بعد توسع عنق الرحم بنسبة 10 سم. غالبًا ما تبدأ بانقباضات الرحم وتتطور تدريجيًا حتى الولادة.
فترة نقاهة أسرع وعودة سريعة للنشاط
ألم أقل بعد الولادة مقارنة بالقيصرية
تقليل فرص حدوث مضاعفات جراحية
تعزيز العلاقة الهرمونية بين الأم والطفل بعد الولادة
تقوية المناعة الطبيعية للطفل نتيجة المرور بقناة الولادة
وجود مضاعفات مثل تموضع الجنين العرضي
ضيق الحوض أو الولادة المتعثرة
بعض حالات ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل غير المسيطر عليه
إذا حدث نزيف مهبلي شديد أو انفصال مشيمة مبكر
هي عملية جراحية يُستخرج فيها الجنين من الرحم من خلال شق جراحي في البطن والرحم، وتُجرى تحت التخدير الموضعي أو الكلي.
حل آمن في الحالات الطارئة أو المعقدة
تقليل الضغط على الجنين في حال انخفاض نبضه
يمكن تحديد موعدها مسبقًا
خيار ضروري في بعض الحالات الطبية المعروفة
فترة تعافٍ أطول (4–6 أسابيع)
ألم أكثر بعد الجراحة
خطر العدوى أو النزيف الجراحي
قد تؤثر على خطط الولادة الطبيعية المستقبلية
تكرار القيصرية يزيد من مخاطر المشيمة في الأحمال التالية
"لا توجد ولادة أفضل من الأخرى بشكل مطلق، بل هناك ولادة أنسب لكل حالة. الاختيار يتم وفقًا لتقييم شامل لصحة الأم والجنين، والمضاعفات المحتملة، وخبرة الطبيب المعالج."
ويضيف د. أحمد مجاهد أن التواصل المستمر مع طبيب النساء طوال فترة الحمل، والفحوصات الدورية، تساعد في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
وضعية الجنين داخل الرحم
حجم الجنين مقارنة بحجم حوض الأم
الحالة الصحية العامة للأم (سكري، ضغط، أنيميا...)
عدد الولادات السابقة ونوعها
تاريخ طبي لأي تدخلات جراحية في الرحم