تاريخ النشر: 2025-06-15 | كتب: دكتور حمادة احمد دياب إستشارى تقويم الأسنان
في السنوات الأخيرة، أصبح تقويم الأسنان الوقائي من الحلول الذكية التي يلجأ إليها الأهل والأطباء لضمان نمو سليم لفم وفك الطفل، ومنع تشوهات الأسنان قبل حدوثها أو قبل تفاقمها.
يوضح د. حمادة أحمد دياب، أخصائي تقويم الأسنان، أن التدخل المبكر لا يُقلل فقط من مدة العلاج لاحقًا، بل قد يُغني الطفل تمامًا عن التقويم الثابت أو الجراحة في بعض الحالات.
هو نوع من تقويم الأسنان المبكر يُستخدم في المرحلة التي لا تزال فيها الأسنان اللبنية موجودة أو مختلطة (بين اللبنية والدائمة)، ويهدف إلى:
توجيه نمو الفك بشكل طبيعي
السيطرة على المساحة داخل الفم لاستقبال الأسنان الدائمة
تصحيح أو منع العادات الخاطئة مثل: مص الإصبع، دفع اللسان، التنفس الفموي
معالجة اضطرابات الإطباق (مثل العضة المعكوسة أو المفتوحة)
بحسب توصيات د. حمادة أحمد دياب والجمعيات العالمية لتقويم الأسنان، فإن الزيارة الأولى لطبيب التقويم يجب أن تكون بين سن 6–7 سنوات، حيث تبدأ الأسنان الدائمة الأولى في الظهور ويكون بالإمكان مراقبة التطور الهيكلي للفك.
فقدان مبكر أو متأخر للأسنان اللبنية
صعوبة في مضغ الطعام أو التحدث بوضوح
التنفس المستمر من الفم بدلًا من الأنف
عادة مص الإصبع أو عض الشفاه بعد سن 5
اعوجاج ملحوظ في نمو الفك أو بروز الأسنان
تراكب أو فراغات واضحة بين الأسنان
الشكوى من آلام أو صعوبة عند إغلاق الفم بشكل طبيعي
تُستخدم لتوسيع الفك العلوي أو السفلي
تعمل على توجيه نمو العظام
تُستخدم عادة لساعات محددة في اليوم
مثل جهاز إيقاف مص الإصبع أو حاجز اللسان
تُركب لفترة معينة حتى يختفي السلوك السلبي
تُستخدم لتصحيح الأسنان الأمامية البارزة أو تعديل الإطباق
تكون أكثر دقة وتُركب لفترة أطول حسب الحالة
توجيه نمو الفكين بشكل طبيعي لتجنب الجراحة لاحقًا
الحد من الاعوجاج الشديد الذي قد يحتاج تقويماً ثابتاً طويل المدى
تحسين التنفس والنطق لدى الأطفال
تقليل الضغط النفسي على الطفل لاحقًا بسبب مظهر الأسنان
توفير الوقت والتكلفة على الأسرة مستقبلاً
دعم النمو النفسي والاجتماعي للطفل من خلال ابتسامة واثقة