تاريخ النشر: 2025-06-15 | كتب: الاستاذ الدكتور علاء محمد النجار أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب
قاع الجمجمة هو الجزء العظمي السفلي الذي تقع عليه قاعدة الدماغ، ويُعد من أكثر المناطق تعقيدًا في الجسم بسبب وجود العديد من الأعصاب القحفية والأوعية الدموية الحيوية التي تمر من خلاله، مما يجعل التعامل مع أي ورم في هذه المنطقة أمرًا بالغ الدقة.
هي أورام حميدة أو خبيثة تظهر في قاعدة الجمجمة أو بالقرب منها، وقد تؤثر على:
الأعصاب المسؤولة عن الرؤية، السمع، البلع، والتوازن
الدورة الدموية داخل الدماغ
المخيخ وساق الدماغ
من أشهر هذه الأورام:
الأورام السحائية (Meningioma)
الأورام الشفانية (Schwannoma)
أورام الغدة النخامية
الأورام العظمية أو المنتقلة من أعضاء أخرى
يوضح الأستاذ الدكتور علاء محمد النجار، المتخصص في جراحة الأعصاب، أن التعامل مع أورام قاع الجمجمة يمثل تحديًا كبيرًا بسبب:
القرب من مناطق حيوية مثل الأعصاب القحفية والمراكز التنفسية.
صعوبة الوصول الجراحي، ما يتطلب مهارات وتقنيات دقيقة.
الحاجة إلى أدوات متقدمة مثل المجهر الجراحي والمنظار والملاحة الجراحية.
بفضل سنوات من الخبرة، يعتمد الدكتور علاء محمد النجار على تقنيات حديثة لتقليل المخاطر وتعزيز نتائج العلاج، وتشمل:
الجراحة الميكروسكوبية: لتكبير الرؤية واستئصال الورم بدقة.
الجراحة بالمنظار: من خلال الأنف أو فتحات صغيرة دون الحاجة لشق كبير.
الملاحة الجراحية: لتحديد موقع الورم بدقة قبل وأثناء العملية.
التنسيق مع فرق طبية متعددة لضمان أفضل رعاية ممكنة.
بحسب ما يشير إليه الدكتور علاء محمد النجار، فإن الجراحة تُعتبر الخيار الأفضل في الحالات التالية:
ضغط الورم على الأعصاب وتسببه في أعراض واضحة.
النمو السريع أو الطبيعة الخبيثة للورم.
فشل العلاجات غير الجراحية.
مع التقدم في التكنولوجيا الطبية وخبرة الجراح، وخاصة على يد الدكتور علاء محمد النجار، أصبحت النتائج أكثر أمانًا ودقة، وتشمل:
تحسن تدريجي في الرؤية، السمع، والتوازن.
تقليل احتمالية رجوع الورم.
نتائج تجميلية أفضل وتقليل نسب الإعاقة.
“جراحة أورام قاع الجمجمة لم تعد مستحيلة كما كانت في الماضي. السر يكمن في التشخيص المبكر، والتخطيط الدقيق، واختيار التقنية الجراحية المناسبة لكل حالة على حدة.”
أورام قاع الجمجمة من أكثر الحالات التي تتطلب دقة عالية، ويُعتبر الدكتور علاء محمد النجار من الرواد في هذا المجال، بفضل خبرته الطويلة واعتماده على أحدث التقنيات. مع الرعاية المناسبة والجراحة الدقيقة، يمكن تحقيق نتائج ممتازة وتحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ.