دكتور أحمد الشاعر و لقب راهب الدايت

تاريخ النشر: 2025-12-08 | كتب: مركز هيلثي د احمد الشاعر استشاري التغذية و العلاج الطبيعي


في عالم مليء بأنظمة الدايت السريعة والوعود الوهمية، يظهر نموذج مختلف تمامًا: طبيب يقرّر أن يعيش ما ينصح به حرفيًا، حتى يتحوّل إلى حالة نادرة من الانضباط جعلت زملاءه في أوروبا يطلقون عليه لقب «راهب الدايت».

دكتور أحمد الشاعر ليس مجرّد دكتور تغذية يكتب أنظمة جاهزة؛ بل هو حالة إنسانية تم تقديمها في مؤتمر المنظمة الأوروبية لطب نمط الحياة كـ Long-Term Case Study، بسبب نمط معيشته الفريد واستمراره عليه لأكثر من عشر سنوات متصلة.

 

 ما الذي يجعل دكتور أحمد الشاعر «راهب دايت» فعلًا؟

عندما ننظر إلى نمط حياته خلال آخر 10 سنوات، نجد مجموعة قرارات تكاد تكون مستحيلة في زمننا الحالي:

  • القمح وكل منتجاته انقطاع تام عن القمح والدقيق والمخبوزات والمعجنات والمكرونة والبسكويت بكل أشكالها أكثر من 10 سنوات
  • السكر ومنتجاته عدم تناول أي سكر مضاف أو حلويات أو مشروبات مُحلّاة أو “يوم فري” يكسر النظام أكثر من 10 سنوات
  • الكافيين (قهوة – شاي – نسكافيه – مشروبات طاقة) امتناع كامل عن الكافيين بكل أشكاله للحفاظ على النوم العميق وهدوء الجهاز العصبي أكثر من 10 سنوات
  • السكريات من الفاكهة إلغاء الفاكهة عالية السكر من الغذاء اليومي، مع الاعتماد على الأفوكادو فقط كخيار دهون صحية منظمة أكثر من 10 سنوات
  • النشاط البدني عدّاء مسافات طويلة ولاعب فنون قتالية (كيك بوكسنج) يمارس الرياضة بانتظام أسبوعيًا استمرارية طويلة الأمد

 

عند إجراء Surveys بحثًا عن أشخاص يعيشون نفس النمط، بنفس هذا الجمع بين الامتناع عن القمح والسكر والكافيين والفاكهة (عدا الأفوكادو) مع رياضة الجري والفنون القتالية، لم يُعثَر على شخص آخر يمارس هذا الخليط بهذا الثبات على مستوى العيّنات المسجلة.

 

 لذلك ظهر لقب «راهب الدايت» بشكل طبيعي:

نموذج بشري نادر من الانضباط الغذائي والحركي والذهني، تحوّل إلى حالة تستحق الدراسة في محافل طب نمط الحياة.

 

 من قاعة المؤتمر الأوروبي إلى لقب «راهب الدايت»

في المؤتمر الأوروبي لطب نمط الحياة، تم تقديم حالة دكتور أحمد الشاعر تحت عنوان يقارن بين:

  • Self-made behavior change VS unhealthy lifestyle
  • «تغيير السلوك ذاتيًا مقابل نمط الحياة غير الصحي»

 

ما جذب انتباه الخبراء لم يكن فقط فقدان الوزن أو تحسّن المقاييس الحيوية، بل:

  • قوة التحوّل من نمط غير صحي إلى نمط صارم ومستمر.
  • القدرة على الحفاظ على هذه القرارات لعشر سنوات بدون تذبذب.
  • الجمع بين الانضباط الغذائي والانضباط الرياضي والانضباط النفسي.

 

 الراهب لا يطلب من زواره أن يصبحوا رهبانًا

رغم هذا الانضباط الأسطوري، إلا أن الفلسفة العملية لدكتور أحمد الشاعر في التعامل مع المرضى مختلفة تمامًا:

  • «الراهب لا يطلب من زواره أن يصبحوا رهبانًا مثله…
  • لكنه يفتح لهم الباب، ويُرِيهم الطريق، ويضبط لهم خطواتهم بما يناسب حياتهم».

 

بمعنى آخر:

  • هو لا يفرض على مرضاه أن يتركوا القمح أو السكر أو القهوة تمامًا كما فعل هو.
  • لا يطالبهم أن يعيشوا بنفس صرامته الغذائية والرياضية.
  • لا يحمّلهم مستوى حدة لا يناسب ظروفهم العملية والأسرية والنفسية.

 

بدلًا من ذلك، يتعامل مع كل مريض كـ مشروع إعادة بناء شامل، فيضبط له:

كميات الطعام: يحدد بدقة كم يحتاج من بروتين ودهون ونشويات، حسب وزنه، هدفه، وحالته الهرمونية.

أنواع الطعام وجودته: ما يناسب القولون، الكبد، السكر، الدهون الثلاثية، المناعة، وحساسية الأمعاء.

هرموناته: من خلال اختيار دقيق للمكملات الغذائية التي تساند هرمونات الطاقة، والنوم، والشبع، والاستشفاء.

إيقاع اليوم: مواعيد النوم، مواعيد الوجبات، توقيت الكافيين لمن لا يمكنه تركه فورًا، توقيت الرياضة.

 

كيف يعمل «راهب الدايت» مع مرضاه؟

أ) استماع عميق لتفاصيل اليوم

  • قبل أن يكتب أي بروتوكول، يجلس ليستمع إلى اليوم كاملًا:
  • متى تستيقظ؟
  • ماذا تأكل من أول دقيقة لآخر اليوم؟
  • كيف هو نومك؟ عملك؟ توترك؟ عادات الهاتف؟ الكافيين؟
  • كل تفصيلة تُسجَّل، لأن الخلل غالبًا يختبئ في التفاصيل الصغيرة التي لا يراها المريض.

 

ب) تشخيص غذائي–هرموني شامل

من خلال التحاليل، والفحص الإكلينيكي، والأسئلة الدقيقة، يتم اكتشاف:

  • مقاومة الإنسولين ومقدمات السكر.
  • دهون الكبد واضطراب الكوليسترول.
  • اضطرابات الغدة الدرقية بدرجاتها المختلفة.
  • اختلال الكورتيزول (توتر مزمن، نوم سيئ).
  • نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للطاقة والمناعة.

 

ج) تصميم بروتوكول غذائي ومكملات “مُفصّل عليك”

  • لا يعتمد على جداول جاهزة أو نسخ من أنظمة مشاهير.
  • كل مريض له عدد وجبات، توقيت، توزيع سعرات ومكونات يناسب يومه الحقيقي.
  • المكملات ليست “حبات سحرية”، بل أدوات علمية تُستخدم لتعديل هرمونات ونواقص محددة.

 

د) علاج الأمراض الباطنية بالغذاء

من خلال هذا المستوى من الدقة في اختيار نوعية الطعام وتركيبه، يتم التعامل مع:

  • القولون العصبي واضطرابات الهضم.
  • الكبد الدهني ومقدمات السكر.
  • ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول.
  • التهابات مزمنة منخفضة الدرجة مرتبطة بالسمنة ونمط الحياة.

 

لهذا يصف كثير من المرضى د. أحمد الشاعر بأنه:

⭐ «طبيب الملوك والأغنياء» – ليس لأن عملاءه أغنياء فقط، بل لأن مستوى العناية بالتفاصيل يشبه ما يُقدَّم عادة للنخبة التي تبحث عن إدارة كاملة للحياة الصحية، لا عن “رجيم مؤقت”.

 

5️⃣ الفرق بين راهب الدايت وأي دكتور تغذية عادي

  • نقطة المقارنة دكتور تغذية تقليدي دكتور أحمد الشاعر – راهب الدايت
  • نمط حياته الشخصي قد يلتزم أحيانًا ويكسر النظام أحيانًا نظام صارم ثابت لأكثر من 10 سنوات بدون قمح، بدون سكر، بدون كافيين، مع رياضة عالية المستوى
  • شكل النظام للمريض ورقة دايت عامة تُوزَّع على عدد كبير من الناس بروتوكول تفصيلي مبني على اليوم الكامل، العمل، النوم، الحالة النفسية، والتحاليل
  • التعامل مع الكافيين والخبز والسكر نصائح عامة بالتقليل فقط استراتيجية تدريجية واضحة: من الإدمان إلى التحكم، مع وجود نموذج شخصي عاش الامتناع التام
  • رؤية المريض حالة وزن أو رقم على الميزان مشروع إعادة بناء إنسان كامل (جسد – هرمونات – نوم – نفسيّة – أداء بدني)
  • قيمة القدوة يعطي نصائح نظريّة قدوة حيّة؛ المريض يرى أمامه شخصًا يعيش نفس ما يطلبه منه على مستوى أعلى بكثير

 

 تشبيه كريستيانو رونالدو… والانضباط قبل الموهبة

  • كريستيانو رونالدو ليس الأشهر في العالم بفضل موهبته فقط، بل بفضل انضباطه الأسطوري.

بنفس المنطق، قوّة د. أحمد الشاعر ليست فقط في معلوماته الطبية، بل في أنه:

  • أثبت على نفسه أولًا أن الانضباط ممكن.
  • تخلّى عن كل ما يُضعف التركيز والاستشفاء والنوم.
  • بنى نمطًا غذائيًا وحركيًا صلبًا يمكنه الاستمرار عليه سنوات طويلة.

 

 ماذا يعني لك أن تتعامل مع «راهب الدايت»؟

  • ستسمع الحقيقة كما هي، بدون تجميل أو وعود غير واقعية.
  • لن يطلب منك أن تعيش بنمطه النادر، بل سيصمّم لك نمطًا يناسب واقعك.
  • سيتم ضبط أكلك، نومك، مكملاتك، وحركتك في إطار خطة واحدة متكاملة.
  • سيتم التعامل مع مشكلاتك الباطنية والهرمونية من جذورها عبر الغذاء ونمط الحياة.

 

لو تشعر أن سنوات من “الذنوب الغذائية” أثّرت على وزنك، طاقتك، هرموناتك، ونومك، وتريد بداية حقيقية مع شخص جرّب الطريق بنفسه ونجح فيه، يمكنك حجز جلسة أونلاين صوت وصورة عبر زووم مع:

 

دكتور / أحمد الشاعر

إستشاري التغذية والعلاج الطبيعي – مؤسس مراكز هيلثي للتغذية والعلاج الطبيعي في الخليج ومصر.