تاريخ النشر: 2025-12-06 | كتب: دكتور احمد الصواف أستاذ أمراض النساء والتوليد
يعد تأخر الإنجاب من المشكلات الصحية التي تؤثر على حياة الأزواج نفسيًا واجتماعيًا، ويحتاج إلى تشخيص دقيق وخطة علاجية متخصصة.
ويؤكد دكتور أحمد الصواف أن التأخر في حدوث الحمل لا يعني فقدان الأمل، فالتقدم الطبي يوفر حلولًا متعددة تساعد على تحقيق حلم الأمومة والأبوة.
مشكلات الإباضة لدى المرأة
ضعف الحيوانات المنوية أو تشوهها لدى الرجل
انسداد قنوات فالوب أو مشاكل بالرحم
الاضطرابات الهرمونية
العوامل النفسية ونمط الحياة
ويشرح دكتور أحمد الصواف أن فهم السبب الحقيقي هو الخطوة الأولى للعلاج الناجح، لذلك يجب إجراء الفحوصات لكلا الزوجين وليس للزوجة فقط.
تحاليل الهرمونات
الأشعة التلفزيونية
فحص السائل المنوي
المناظير التشخيصية للحوض أو الرحم
متابعة التبويض
ويؤكد دكتور أحمد الصواف أن التشخيص المبكر يساعد على وضع خطة علاج فعالة قبل حدوث مضاعفات أو تأخر إضافي.
تنشيط الإباضة بالأدوية لتحفيز خروج بويضات سليمة
علاج مشاكل الحيوانات المنوية بالأدوية أو الإجراءات الجراحية
الحقن المجهري وأطفال الأنابيب كحل فعال للحالات المتقدمة
عمليات إصلاح مشاكل الرحم أو قنوات فالوب
الدعم النفسي وتعديل نمط الحياة
ويشير دكتور أحمد الصواف إلى أن اختيار العلاج يعتمد على عمر الزوجين، طبيعة المشكلة، ومدة تأخر الحمل.
اتباع نظام غذائي متوازن
ضبط الوزن وممارسة الرياضة
تجنب التدخين والمواد المؤثرة على الخصوبة
الالتزام بالعلاج والمتابعة الطبية
إدارة التوتر والضغط النفسي
ويؤكد دكتور أحمد الصواف أن هذه العوامل الداعمة يمكن أن تحسن الخصوبة وتساهم في نجاح العلاج الطبي.
يحتاج الزوجان إلى متابعة مستمرة مع طبيب مختص، حيث يقدم إرشادات دقيقة لكل حالة حسب طبيعتها.
ويشدد دكتور أحمد الصواف على أهمية التواصل المفتوح بين الطبيب والزوجين لتوضيح مراحل العلاج وبناء ثقة نفسية تساعد على تحقيق النتائج المطلوبة.