تاريخ النشر: 2025-12-04 | كتب:
في تطور مهم للقطاع الصحي في مصر، اجتمعت وزارة الصحة والسكان مع ممثلي سويسرا في لقاء رسمي لبحث توسيع التعاون بين البلدين في المجالات الطبية والصيدلانية.
التقى خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مع أندرياس باوم، السفير السويسري بالقاهرة لمناقشة توسيع التعاون الثنائي في القطاع الصحي بين مصر وسويسرا.
استعراض مشروعات مشتركة قائمة، منها إدارة النفايات الطبية وخدمات نقل الدم على مستوى القومي، وصفتها سويسرا بأنها “نموذج مستدام وحائز على شهادات جودة دولية”.
بحث آفاق تعزيز التعاون في عدة محاور:
إدارة المستشفيات
الرعاية الصحية الأولية
تدريب الكوادر الطبية والتمريض
تصنيع الأدوية محليًا
ضمان الجودة الدوائية
تصنيع اللقاحات
تطوير المنتجات الطبية
التوسع في تصنيع الأدوية محليًا يقلل من الاعتماد على الواردات ويحسن توافر الأدوية في السوق المصري.
نقل الخبرات السويسرية في إدارة المستشفيات ونظم الجودة والرقابة الدوائية يعزز مستوى الرعاية الصحية في مصر.
تعزيز القدرات في التصنيع الدوائي وإنتاج اللقاحات محليًا يُعد خطوة استراتيجية نحو الاكتفاء الذاتي وتقليل تكاليف العلاج على الدولة والمواطن.
يوفر التعاون الدولي مناخًا استثماريًا يجذب شركات أجنبية للسوق المصري للصيدلة والأجهزة الطبية، ما يصب في صالح تحديث البنية التحتية الطبية والصيدلانية.
إطلاق مشروعات مشتركة في تصنيع الأدوية والمستحضرات الدوائية وفق معايير عالمية وبإشراف مشترك.
برامج تدريب وتبادل للكوادر الطبية والتمريض بين سويسرا ومصر لرفع الكفاءة والإدارة الصحية.
دعم جودة الخدمات الصحية الأساسية والرعاية الأولية، وتحسين آليات التعامل مع الطوارئ والأمراض المعدية.
تعزيز منظومة إدارة النفايات الطبية والسلامة البيئية، ما يسهم في بيئة صحية أنظف ومعايير أمان أفضل.
مشاركة في منتديات اقتصادية طبية واستثمارات مشتركة في البنية التحتية للصحة والصناعة الصيدلانية.
هذا التعاون يجمع بين عنصرين مهمين:
توطين الصناعة الصيدلانية: دعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
نقل التكنولوجيا والمعايير الدولية: تحديث النظام الصحي بشكل جذري وتحسين جودة الخدمات الطبية.
مثل هذه الشراكات الدولية تساعد على تقليل الفجوات في التوافر الدوائي والجودة، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتقلبات سلاسل الإمداد.