تاريخ النشر: 2025-12-04 | كتب: دكتورة ولاء جودة استشاري تغذية وسمنة ونحافة
تُعد التغذية العلاجية جزءًا أساسيًا من الطب الحديث، وتهدف إلى استخدام الغذاء كوسيلة علاجية لتحسين صحة المرضى وتقليل أعراض الأمراض المزمنة مثل السكري، ضغط الدم، السمنة، أمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي.
وتؤكد دكتورة ولاء جودة أن التغذية ليست مجرد وجبات، بل نظام طبي متكامل يعمل إلى جانب العلاج الدوائي لتحقيق نتائج أفضل وتحسين نوعية الحياة.
هي استخدام خطط غذائية مخصصة بناءً على حالة كل مريض، بهدف تعديل التمثيل الغذائي، تقوية المناعة، وتحسين وظائف الأعضاء.
وتشير دكتورة ولاء جودة إلى أن التغذية العلاجية تساعد في تسريع الشفاء، خاصة بعد العمليات الجراحية أو في حالات الأمراض المزمنة.
تقليل أعراض الأمراض المزمنة
تحسين استجابة الجسم للعلاج
دعم المناعة ورفع الطاقة
الوقاية من المضاعفات الصحية
وتوضح دكتورة ولاء جودة أن التغذية العلاجية أصبحت عنصرًا مهمًا في جميع تخصصات الطب مثل الباطنة، الجراحة، القلب، الأعصاب وحتى طب الأطفال.
مرضى السكري
مرضى السمنة ونقص الوزن
مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي
المرضى بعد العمليات
كبار السن والأطفال
وتؤكد دكتورة ولاء جودة أنه لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع، بل يتم تصميم برنامج الغذاء بناءً على تقييم طبي شامل لكل فرد.
التوازن الغذائي بين البروتينات، الدهون الصحية، والنشويات
تقليل الدهون المشبعة والسكريات
زيادة الألياف الغذائية لتحسين الهضم
الاعتماد على غذاء طبيعي متنوع
وتضيف أن دكتورة ولاء جودة توضح أن تعديل نمط الحياة مع النظام الغذائي هو مفتاح نجاح العلاج، وليس الطعام وحده.
في حالات السمنة: التركيز على حرق الدهون تدريجيًا
في أمراض القلب: تقليل الصوديوم والدهون الضارة
في السكري: تنظيم الكربوهيدرات ومراقبة مستويات السكر
في أمراض الكبد والجهاز الهضمي: دعم الهضم ومنع الإرهاق الغذائي
وتؤكد دكتورة ولاء جودة أن التقييم الطبي المستمر ومتابعة تقدم الحالة هما أساس نجاح العلاج الغذائي.