تاريخ النشر: 2025-06-15 | كتب: دكتورة ياسمين بركات جراحات تجميل وأورام الثدى
يُعد تجميل الأنف من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا بين الرجال والنساء، ليس فقط لأسباب جمالية، بل أيضًا لتحسين التنفس أو تصحيح التشوهات.
وفي ظل تطور الطب التجميلي، أصبح أمام المريض خياران: تجميل الأنف الجراحي أو غير الجراحي باستخدام الفيلر أو البوتوكس.
في هذا المقال، توضح د. ياسمين بركات، أخصائية جراحات التجميل، الفروقات بين الطريقتين، ومتى يكون كل منهما هو الخيار الأفضل.
هو إجراء جراحي يتم تحت التخدير، يهدف إلى إعادة تشكيل عظام وغضاريف الأنف لتحسين شكله الخارجي أو تصحيح مشاكل التنفس.
نتائج دائمة ونهائية
يعالج مشاكل وظيفية مثل انحراف الحاجز الأنفي
يمكنه تعديل الحجم، العرض، وارتفاع الأنف بدقة
الحاجة لتخدير كلي أو موضعي
فترة تعافي تمتد من أسبوعين إلى شهر
وجود كدمات وتورم في الوجه لفترة مؤقتة
تؤكد د. ياسمين بركات أن الجراحة تناسب من لديهم مشكلات هيكلية واضحة أو من يبحثون عن تغيير جذري في شكل الأنف.
يُعرف أيضًا بـ "تجميل الأنف بالفيلر"، حيث يتم استخدام الفيلر (غالبًا حمض الهيالورونيك) أو البوتوكس لإعادة تنسيق مظهر الأنف دون جراحة.
إجراء بسيط وسريع (15–30 دقيقة)
لا حاجة لتخدير أو فترة نقاهة
نتائج فورية
مناسب لتعديل الانحناءات الخفيفة أو رفع طرف الأنف
نتائج مؤقتة (تدوم من 6 أشهر إلى سنة)
لا يصلح لعلاج مشاكل التنفس أو التشوهات العظمية
تكرار الجلسات للحفاظ على النتائج
الخاصية | التجميل الجراحي | التجميل غير الجراحي |
---|---|---|
التخدير | كلي أو موضعي | لا يحتاج |
المدة | 1–2 ساعة | 15–30 دقيقة |
النتائج | دائمة | مؤقتة |
التعافي | أسبوعان أو أكثر | لا يحتاج |
الأهداف | تعديل كامل للشكل والوظيفة | تحسين تجميلي محدود |
القرار يعتمد على عدة عوامل:
طبيعة المشكلة (تجميلية أم وظيفية)
رغبتك في التغيير الجذري أم المؤقت
حالتك الصحية العامة
توقعاتك من النتيجة النهائية
د. ياسمين بركات توصي دائمًا بعمل استشارة شخصية دقيقة لتقييم الأنف بشكل شامل وتحديد الأنسب لحالتك.
"جمال الأنف لا يعتمد فقط على شكله، بل على توازنه مع ملامح الوجه ووظائفه. الهدف دائمًا هو تحقيق النتيجة الجمالية المثالية بأقل تدخل وأعلى أمان."