تاريخ النشر: 2025-11-26 | كتب: دكتور حازم عبد الحميد استاذ طب وجراحة العيون
يشدد دكتور حازم عبد الحميد على ضرورة الكشف المبكر عن المياه البيضاء والزرقاء، لأن التأخر في التشخيص قد يؤدي إلى تدهور الرؤية وفقدان البصر.
يوضح دكتور حازم عبد الحميد أن التشخيص الدقيق يشمل فحص حدة الإبصار، قياس ضغط العين، فحص قاع العين، وتصوير القرنية والعدسة، وهي خطوات أساسية لتحديد العلاج المناسب لكل حالة.
يؤكد دكتور حازم عبد الحميد أن أبرز علامات المياه البيضاء تشمل ضبابية الرؤية وصعوبة التركيز على التفاصيل، بينما المياه الزرقاء (الجلوكوما) غالبًا ما تكون صامتة، ولذلك يجب إجراء الفحص الدوري.
ينبه دكتور حازم عبد الحميد إلى أن علاج المياه البيضاء يتم عادة بإجراء جراحة إزالة العدسة واستبدالها بعدسة صناعية، أما المياه الزرقاء فيتطلب علاجات تقليل ضغط العين مثل قطرات العين، الليزر أو الجراحة، حسب حالة المريض.
يشدد دكتور حازم عبد الحميد على ضرورة متابعة المريض بانتظام بعد علاج المياه البيضاء أو الزرقاء لضمان استقرار الرؤية والكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة.