تاريخ النشر: 2025-11-22 | كتب: د شيماء نبيل صبحى استشارى اطفال و حديثى ولادة
التطور البدني والنفسي للأطفال أحد أهم المؤشرات لصحتهم العامة ونموهم السليم. فمتابعة الطفل بشكل دوري تساعد على اكتشاف أي تأخر في النمو أو مشكلات سلوكية وعاطفية مبكرًا، مما يسهل تقديم الدعم الطبي والنفسي المناسب.
وتؤكد دكتورة شيماء نبيل صبحي أن المتابعة المنتظمة للأطفال توفر بيئة آمنة لدعم نموهم الكامل جسديًا وعقليًا ونفسيًا.
اكتشاف أي تأخر في النمو البدني أو العقلي.
تعزيز التطور الصحي من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني المناسب.
دعم التطور الاجتماعي والمهارات السلوكية.
تقديم استراتيجيات وقائية للتعامل مع المشكلات الصحية أو النفسية.
وتوضح دكتورة شيماء نبيل صبحي أن المراقبة المستمرة تتيح التدخل المبكر وتحسين النتائج الصحية والنفسية للطفل.
قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم.
تقييم النمو العضلي والعظمي.
متابعة التغذية ونمو الأسنان والحواس.
وتؤكد دكتورة شيماء نبيل صبحي أن هذه الفحوصات تساعد على اكتشاف أي تأخر أو مشاكل صحية مبكرًا.
تقييم القدرة على التعلم والتفكير.
متابعة التفاعل الاجتماعي والمهارات اللغوية.
التعرف على أي علامات للقلق أو التوتر أو السلوك العدواني.
وتشدد دكتورة شيماء نبيل صبحي على أهمية التدخل المبكر في حال اكتشاف أي مشكلات سلوكية أو نفسية لضمان نمو صحي وسليم.
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره.
تنمية مهارات التعاون والتواصل مع الآخرين.
توفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو النفسي.
وتؤكد دكتورة شيماء نبيل صبحي أن الدعم النفسي والاجتماعي جزء أساسي من متابعة الطفل لضمان تنمية متوازنة وسليمة.
تثقيف الأسرة حول مراحل نمو الطفل، الاحتياجات الغذائية، وأهمية النشاط البدني والنفسي يساعد على تعزيز صحة الطفل وتطوره الطبيعي.
وتوضح دكتورة شيماء نبيل صبحي أن توعية الأهل تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المشكلات الصحية والنفسية ودعم نمو الطفل بشكل متوازن.