تاريخ النشر: 2025-11-15 | كتب: د محمد حلمى عبد الشفوق أستاذ م جراحة مخ واعصاب
يشدد دكتور محمد حلمي عبد الشفوق على أن علاج جلطات المخ بالقسطرة التداخلية يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض الأوعية الدموية الدماغية، ويؤكد أن هذه التقنية تساعد على استعادة تدفق الدم بشكل سريع وفعال، مما يقلل من مخاطر المضاعفات.
توصل دكتور محمد حلمي عبد الشفوق إلى أن التدخل بالقسطرة التداخلية يوفر بديلًا آمنًا وفعالًا عن العمليات الجراحية التقليدية، ويشدد على أن الدقة في تشخيص مكان الجلطة هي العامل الأساسي لنجاح العلاج.
ينبه دكتور محمد حلمي عبد الشفوق إلى أهمية البدء بالعلاج فور ظهور الأعراض، ويؤكد أن التأخير في التدخل يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في خلايا المخ، ويشدد على ضرورة متابعة الحالة بشكل مستمر بعد القسطرة.
يشدد خبرة دكتور محمد حلمي عبد الشفوق على أن القسطرة التداخلية تعتمد على استخدام أنابيب دقيقة يتم إدخالها عبر الشرايين لتفتيت الجلطة أو شفطها، ويؤكد أن هذا الإجراء يقلل بشكل كبير من فترة التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية.
يوضح متابعات دكتور محمد حلمي عبد الشفوق أن معدل نجاح القسطرة التداخلية لعلاج جلطات المخ مرتفع جدًا إذا تم اختيار المرضى المناسبين، ويشدد على ضرورة العمل ضمن فريق طبي متكامل لضمان أعلى درجات الأمان والكفاءة.
يشدد دكتور محمد حلمي عبد الشفوق على أن المتابعة الدقيقة بعد إجراء القسطرة التداخلية ضرورية لتجنب أي مضاعفات محتملة، ويؤكد أن الالتزام بالإرشادات الطبية والنظام الدوائي بعد العملية يضمن أفضل النتائج للمرضى.