جراحات الوجه والعنق: الدقة والأمان مع دكتور أحمد السيد بسيوني

تاريخ النشر: 2025-11-13 | كتب: أد احمد السيد بسيونى أستاذ جراحة عامة وغدد


جراحات الوجه والعنق من أكثر العمليات دقة وتعقيدًا في الطب الحديث، إذ تحتاج إلى مهارة جراحية عالية وحس جمالي دقيق. تهدف هذه الجراحات إلى استعادة الوظائف الطبيعية للوجه والعنق، إلى جانب تحسين المظهر والثقة بالنفس.
ويؤكد الدكتور أحمد السيد بسيوني، أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحات الغدد والأورام والمناظير بكلية الطب جامعة الإسكندرية، على أهمية استخدام التقنيات الحديثة والأساليب محدودة التدخل لتحقيق أفضل النتائج مع سرعة التعافي.


2. مفهوم جراحات الوجه والعنق

تشمل جراحات الوجه والعنق مجموعة واسعة من العمليات مثل علاج الأورام والأكياس وأمراض الغدة الدرقية والغدد الجاردرقية، وأمراض الغدد اللعابية، والإصابات الناتجة عن الحوادث. كما تضم أيضًا الجراحات التجميلية والترميمية لعلاج التشوهات أو تحسين المظهر بعد الإصابات.
ويُوضح الدكتور أحمد السيد بسيوني أن كل حالة تحتاج إلى تقييم دقيق لتحديد أنسب طريقة للجراحة سواء كانت تقليدية أو بالمنظار، بهدف تحقيق أعلى درجات الدقة والأمان وتقليل المضاعفات.


3. دور الجراحة بالمنظار والتقنيات محدودة التدخل

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في جراحات المناظير، حيث أصبح بالإمكان الوصول إلى مناطق عميقة في الرأس والعنق من خلال شقوق صغيرة وكاميرات عالية الدقة، مما يقلل الضرر في الأنسجة.
ويؤكد الدكتور أحمد السيد بسيوني أن هذا النوع من الجراحة يساعد على تقليل الألم بعد العملية وتقليل الندبات، ويتيح للمريض العودة إلى حياته الطبيعية بسرعة مقارنة بالجراحات التقليدية.


4. جراحات الغدة الدرقية والغدد الجاردرقية

تُعد هذه الجراحات من أدق العمليات بسبب وجود أعصاب وأوعية دموية حساسة في هذه المنطقة.
ويشدد الدكتور أحمد السيد بسيوني على أهمية استخدام أجهزة مراقبة الأعصاب أثناء الجراحة لتجنب إصابة الأحبال الصوتية، مما يضمن سلامة المريض والحفاظ على نقاء الصوت بعد العملية.


5. جراحات الأورام والغدد اللعابية

قد تكون الأورام في الرقبة أو الغدد اللعابية حميدة أو خبيثة، ويُعد التشخيص المبكر العامل الأهم في نجاح العلاج.
ويؤكد الدكتور أحمد السيد بسيوني على ضرورة إجراء فحوصات دقيقة مثل الأشعة والخزعة قبل العملية، حيث تساعد التقنيات الحديثة مثل المنظار والميكروسكوب الجراحي على استئصال الورم بدقة عالية مع الحفاظ على الأعصاب والأنسجة السليمة.


6. الترميم الجراحي وتحقيق التوازن الجمالي

تهدف جراحات الوجه والعنق أيضًا إلى تحقيق الجمال الطبيعي والتناسق بجانب إعادة الوظيفة الحيوية.
ويُوضح الدكتور أحمد السيد بسيوني أن الجراح الناجح يجب أن يجمع بين الكفاءة الطبية والرؤية الجمالية، للوصول إلى نتائج تُحافظ على ملامح المريض الطبيعية وتُعزز من ثقته بنفسه.


7. مرحلة التعافي والعناية بعد الجراحة

تُعد مرحلة ما بعد الجراحة من أهم عوامل النجاح، وتشمل العناية بالجرح، والوقاية من العدوى، والعلاج الطبيعي، والمتابعة الطبية المنتظمة.
ويُنبه الدكتور أحمد السيد بسيوني المرضى إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية وحضور المواعيد المحددة للمتابعة لضمان الشفاء الكامل والحصول على أفضل النتائج.


بفضل التقنيات الحديثة والجراحات محدودة التدخل أصبحت جراحات الوجه والعنق أكثر أمانًا ودقة من أي وقت مضى.
ويؤكد الدكتور أحمد السيد بسيوني أن اختيار الجراح الخبير هو العامل الأهم لضمان نجاح العملية. فبوجود الخبرة والتقنية يمكن تحقيق تعافٍ أسرع، ونتائج طبيعية، وتجربة آمنة للمريض.