تاريخ النشر: 2025-11-12 | كتب: دكتور محمد دويدار مدرس جهاز هضمى وكبد ومناظير
ارتجاع المريء وصعوبة البلع هما مشكلتان صحيتان تحتاجان إلى متابعة دقيقة وتشخيص صحيح لتجنب المضاعفات. دكتور محمد دويدار يؤكد أن هذه الأعراض لا يجب تجاهلها أبداً، ويشدد على ضرورة التدخل المبكر لتحديد السبب الأساسي بدقة.
ارتجاع المريء يحدث عندما تتسرب أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج بطانة المريء والشعور بحرقة مستمرة.
دكتور محمد دويدار يوضح أن هذه الحالة يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، ويؤكد ضرورة مراقبة الأعراض باستمرار.
حرقة المعدة بعد تناول الطعام.
طعم حامض في الفم أو الحلق.
التهاب مزمن في الحلق أو صوت أجش.
صعوبة في البلع أحيانًا.
صعوبة البلع أو dysphagia هي شعور بعدم الراحة عند مرور الطعام أو السوائل عبر المريء.
دكتور محمد دويدار يشدد على أن صعوبة البلع قد تكون نتيجة ارتجاع المريء المزمن أو مشاكل عضلية أو انسداد جزئي في المريء، ويؤكد أن التشخيص الدقيق أمر ضروري لتحديد السبب الحقيقي.
ارتجاع المريء المزمن الذي يؤدي إلى تضيق المريء.
التهابات أو تهيج في المريء بسبب الحمض.
مشاكل في العضلات أو الأعصاب المسؤولة عن البلع.
أورام أو كتل تضغط على المريء.
دكتور محمد دويدار يؤكد أن التشخيص الدقيق يعتمد على مجموعة من الفحوصات، ويشدّد على أهمية إجراء المنظار والتحاليل اللازمة لتقييم مدى تأثر المريء بالحمض.
تنظير المريء: يوضح التغيرات في بطانة المريء ويكشف عن أي تقرحات أو تضيق.
اختبار الحموضة (pH Monitoring): يقيس كمية الحمض المرتجع من المعدة.
الأشعة بالصبغة: تساعد على رؤية أي انسداد أو تشوه في المريء.
العلاج يعتمد على السبب الأساسي وشدة الأعراض، ودكتور محمد دويدار يشدد على ضرورة اتباع خطة علاجية متكاملة تشمل:
تغيير نمط الحياة:
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية.
عدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل.
رفع الرأس أثناء النوم.
الأدوية:
مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون.
دكتور محمد دويدار يؤكد أن الالتزام بالجرعات المحددة هو أساس نجاح العلاج.
الجراحة في الحالات الشديدة:
في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، يمكن اللجوء لإصلاح صمام المريء جراحيًا.
دكتور محمد دويدار يؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات مثل:
فقدان الوزن المفاجئ.
قيء الدم.
صعوبة البلع المستمرة.
ويشدّد على أن هذه الأعراض لا يجب الاستهانة بها أبدًا.