تاريخ النشر: 2025-11-11 | كتب: دكتور محمد محسن محمد استشارى جراحة المخ والأعصاب
دكتور محمد محسن محمد يشدد على أن إصابات الرأس والعمود الفقري الناتجة عن الحوادث تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا، وينبه المرضى وأسرهم إلى ضرورة مراجعة طبيب متخصص فور حدوث أي إصابة. هو يؤكد أن التدخل السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من المضاعفات المحتملة.
دكتور محمد محسن محمد يوضح أن هذه الإصابات قد تشمل ارتجاج الدماغ، كسور الفقرات، النزيف الداخلي، أو ضغط الأعصاب. كما يشدد على أن تقييم الحالة بشكل دقيق وسريع أمر حاسم للحفاظ على الوظائف العصبية والحد من المضاعفات الدائمة.
دكتور محمد محسن محمد يؤكد أن الصداع الشديد، فقدان الوعي، الدوخة، وخدر الأطراف هي علامات يجب ألا يُهملها المريض أو أسرته.
ينبه إلى أن تغير الحركة أو ضعف العضلات أو فقدان الإحساس قد يشير إلى إصابة شديدة في العمود الفقري ويجب مراجعة طبيب متخصص فورًا.
دكتور محمد محسن محمد يوضح أن الغثيان، القيء، أو مشاكل التوازن يمكن أن تكون مؤشرات على إصابة دماغية تتطلب تقييمًا عاجلًا.
دكتور محمد محسن محمد يشدد على أن العلاج يعتمد على نوع الإصابة وشدتها، ويقسم العلاج إلى:
العلاج غير الجراحي:
الراحة التامة وتجنب الإجهاد البدني
العلاج الطبيعي لإعادة تقوية العضلات وحركة العمود الفقري
أدوية مسكنة للألم ومضادة للالتهاب
دكتور محمد محسن يؤكد أن هذا العلاج مفيد للحالات الخفيفة والمتوسطة، ويشدد على ضرورة المتابعة المستمرة.
العلاج الجراحي:
دكتور محمد محسن محمد يوضح أن الجراحة تكون ضرورية في الحالات الشديدة، مثل كسور الفقرات أو النزيف الداخلي أو ضغط الأعصاب.
يؤكد أن الجراحة الحديثة دقيقة وآمنة، وتهدف إلى حماية الأعصاب واستعادة الحركة والوظائف العصبية بأفضل شكل ممكن.
دكتور محمد محسن محمد ينبه إلى أن التشخيص المبكر بعد الحوادث يعد العامل الأهم في تجنب المضاعفات الخطيرة مثل الشلل أو فقدان الإحساس.
كما يشدد على أن المتابعة المستمرة مع الطبيب تضمن استقرار الحالة وتحسن الوظائف العصبية بشكل فعال وآمن.