أضرار تجاهل التهابات اللثة وكيفية علاجها – مع د. ندى خالد الشافعي

تاريخ النشر: 2025-06-15 | كتب: دكتورة ندى خالد الشافعي اخصائية طب وجراحة الفم والاسنان


تُعد التهابات اللثة من المشكلات الشائعة في مجال طب الأسنان، لكنها كثيرًا ما تُهمَل من قبل المرضى، رغم أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة الفم والأسنان. توضح د. ندى خالد الشافعي، أخصائية طب وجراحة الفم والأسنان، أن تجاهل أعراض اللثة البسيطة قد يتحول إلى مشكلة مزمنة تهدد الأسنان والعظم المحيط بها.


 ما هي التهابات اللثة؟

التهاب اللثة هو تهيّج أو تورّم في الأنسجة المحيطة بالأسنان، غالبًا بسبب تراكم البكتيريا الناتجة عن إهمال تنظيف الأسنان. تبدأ الأعراض عادةً بنزيف بسيط عند تفريش الأسنان أو استخدام الخيط، ثم تتطور إلى تورّم، رائحة فم كريهة، وأحيانًا ألم مستمر.


 أضرار تجاهل التهابات اللثة:

تحذر د. ندى خالد الشافعي من أن إهمال علاج التهابات اللثة قد يؤدي إلى:

  • تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان

  • خلخلة الأسنان أو فقدانها مع الوقت

  • التهاب دواعم السن (مرحلة متقدمة من المرض)

  • تآكل عظام الفك

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، نتيجة لارتباط صحة الفم بصحة الجسم العامة


 كيفية علاج التهابات اللثة:

تعتمد خطة العلاج على درجة الالتهاب، وتشمل:

  1. تنظيف عميق للأسنان لإزالة الجير والبكتيريا

  2. استخدام غسول فموي طبي بانتظام

  3. العلاج بالمضادات الحيوية في الحالات المتقدمة

  4. جلسات تنظيف دورية كل 3 إلى 6 أشهر

  5. تعديل العادات اليومية كالتدخين أو النظام الغذائي

تؤكد د. ندى خالد الشافعي أن الوقاية دائمًا أسهل من العلاج، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يمكن أن يكتشف بداية التهابات اللثة قبل أن تتفاقم.


 نصائح للوقاية من التهابات اللثة:

  • فرّش أسنانك مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد

  • استخدم الخيط الطبي يوميًا

  • قلل من السكريات والمشروبات الغازية

  • زر طبيب الأسنان بانتظام

  • لا تتجاهل أي نزيف أو انتفاخ في اللثة


 كلمة أخيرة من د. ندى خالد الشافعي:

"صحة اللثة هي الأساس لصحة الأسنان. لا تنتظر الألم لتزور العيادة، فالكشف المبكر يمكن أن ينقذك من علاجات طويلة أو فقدان للأسنان."