تاريخ النشر: 2023-06-26
القطط هي واحدة من أكثر الحيوانات الأليفة المحبوبة في العالم. إنهم لطيفون ومحبوبون ومعروفون بشخصياتهم المرحة. ومع ذلك، كانت هناك شائعات بأن القطط يمكن أن تسبب العقم عند البشر. وقد أثار هذا الكثير من الجدل والقلق بين أصحاب القطط، وخاصة أولئك الذين يحاولون الحمل. في منشور المدونة هذا،من خلال موقع دليلى ميديكال سنلقي نظرة فاحصة على الأدلة الكامنة وراء هذه الشائعات ونستكشف ما إذا كانت القطط يمكن أن تسبب بالفعل العقم لدى البشر أم لا. لذلك، إذا كنت من أصحاب القطط الذين يشعرون بالقلق بشأن خصوبتك، أو لديك فضول فقط بشأن الموضوع، فاستمر في القراءة لمعرفة الحقيقة حول القطط والعقم.
هل القطط تسبب العقم؟
لا تسبب القطط نفسها العقم، ولكن ما قد يؤثر على الحمل هو الإصابة بالتوكسوبلازما أو كما يُعرف بداء المقوسات الذي تنقله القطط في حال إصابتها به، وداء المقوسات هو عدوى يسببها طفيلي يسمى بالتوكسوبلازما Toxoplasma gondii، ويصيب التوكسوبلازما العديد من الحيوانات كالأبقار والماشية والقطط وغيرها، وتُصاب القطط بالتوكسوبلازما عند تناولها لحيوانات برية مصابة أو لحوم نيئة، أو عند مخالطتها لبراز قطة معدية، وبمجرد إصابة القطط بالتوكسوبلازما يبدأ الطفيلي بالتكاثر في أمعائها، ثم تخرج البويضات غير الناضجة (الكيسات) في براز القطط، ويمكن للقطط المصابة أن تُخرج هذه الكيسات لمدة أسبوعين من الإصابة الأولية.
كيف تنتقل عدوى التوكسوبلازما من القطط للأشخاص؟
تنتقل العدوى من القطط المصابة عند تنظيف فضلات القطط وعدم غسل اليدين بعدها، ما قد يسبب انتقال الطفيلي لكِ في حال ابتلاعه عند تناول الطعام والأيدي ملوثة، وعند الإصابة بالتوكسوبلازما للمرة الأولى في أثناء الحمل، أو قبل الحمل مباشرةً، فإن العدوى قد تنتقل للجنين من الأم وتسبب المخاطر التالية للجنين: الإجهاض. ولادة جنين ميت. عيوب خلقية مثل تلف المخ، ومضاعفات بعد الولادة مثل التأخر العقلي وفقدان البصر، وهو أمر نادر الحدوث.
الأمراض التي تسببها القطط
داء العطائف أو عدوى كامبيلوبكتر - Campylobacteriosis:
وتنتقل بعدة طرق، منها التعامل مع براز قطة مصابة وعدم غسل اليدين بعدها، وتسبب العدوى أعراضًا مثل الإسهال المدمم، الحمى، تقلصات المعدة، كما قد يصاحبها غثيان وقيء، وتبدأ الأعراض خلال يومين إلى خمسة أيام من العدوى.
مرض السعفة أو القوباء الحلقية - Ringworm:
وهي عدوى جلدية يسببها فطر وقد تصيب الجلد أو الشعر أو الأظافر، وتنقلها القطط المصابة ويمكن رؤيتها بوضوح عليها في صورة مناطق صغيرة خالية من الشعر عند الأذنين أو قشور على جلد القدمين، وتنتقل العدوى من القطط المصابة عند التعامل المباشر معها، وأعراضها هي الحكة والاحمرار وتقشر الجلد أو طفح جلدي حلقي، وقد تصيب فروة الرأس وتسبب تساقط الشعر.
. مرض خدش القطة
يعد مرض خدش القطة من الأمراض التي تسببها بكتيريا بارتونيلا هنسيلي (Bartonella henselae) التي تنتقل إلى القطط عن طريق البراغيث، ويمكن أن تتنقل هذه العدوى للإنسان عن طريق التعرض لعضة قط، أو خدش، أو لعق، وبهذا تعد من أبرز الأمثلة على أمراض تسببها القطط.
. الطاعون
يعد الطاعون عدوى خطيرة تصيب الإنسان وينتج عن جرثومة تسمى يرسينيا بيستيس (Yersinia pestis)، وعادةً ما يكون سبب انتقالها لدغة برغوث يتغذى على حيوان، مثل: الجرذ، أو القطط، ويسبب لها التقرحات والخراجات في غدد الذراعين والساقين، ويمكن أن ينتشر المرض إلى الإنسان عن طريق ملامسة القطط.
داء المقوسات
يمكن الإصابة بداء المقوسات نتيجة التعرض لطفيلي التوكسوبلازما غوندي (Toxoplasma gondi) الذي يعد من أحد الطفيليات الأكثر شيوعًا في العالم، وعادةً ما تنتقل العدوى بهذا الطفيلي بعد تناول اللحوم الملوثة غير المطهوة جيدًا، أو نتيجة القيام بلمس براز القطط المصابة.قد يسبب داء المقوسات أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا لدى بعض الأشخاص وقد لا تظهر العلامات على معظم المصابين.
داء السهميات - Toxocariasis:
داء السهميات تسببه الديدان المستديرة، وهي طفيليات توجد في أمعاء القطط، وتخرج بويضات الديدان مع البراز، ويمكن الإصابة به عند التعامل مع براز القطط المصابة وعدم غسل اليدين جيدًا، وتسبب العدوى العديد من الأعراض بعضها قد يصل لمضاعفات خطيرة، خاصةً إذا هاجرت اليرقات للعين فتسبب التهاب العين، فقدان البصر أو تلف الشبكية، أما إذا هاجرت لأعضاء الجسم المختلفة كالكبد الرئتين والجهاز العصبي المركزي فقد تسبب حمى، إجهاد، عطس، كحة وتقلصات.
السالمونيلا - Salmonellosis:
تنتشر من خلال الأطعمة الملوثة أو التعامل مع براز القطط المصابة، وتسبب العدوى العديد من الأعراض مثل الإسهال، والحمى، وألم بالبطن، وتظهر الأعراض خلال ست ساعات إلى أربعة أيام بعد العدوى.
داء الشعريات المبوغة - Sporotrichosis:
العدوى تنتقل من خلال جرح في الجلد، لذا فإن القطط المصابة تنقلها عن طريق الخدوش أو العض، وتختلف الأعراض حسب مكان الإصابة، فالعدوى الجلدية تبدأ بنتوء صغير غير مؤلم بلون وردي أو أحمر، ثم ينمو ليبدو كقرحة مفتوحة، وقد تنتشر العدوى لتؤثر على الأعضاء الداخلية والعظام، وقد تصيب العدوى الرئة وتشمل الأعراض السعال وضيق التنفس وألم الصدر والحمى.
الأمراض المنقولة بالقراد - Tickborne Diseases:
تتعرض الحيوانات الأليفة للعدوى المنقولة بالقراد، وتشمل العديد من الأمراض مثل مرض لايم، التولاريميا وغيرها، وتنتقل هذه الأمراض إلى القطط والأشخاص عن طريق لدغة القراد، إذ تنتقل الجراثيم عن طريق لُعاب الحشرة إلى الدم، وتختلف الأعراض حسب المرض، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل الحمى، القشعريرة، آلام الجسم، والطفح.
داء المقوسات - Toxoplasmosis:
نتيجة عدوى التوكسوبلازما، وتنتقل عند التعامل مع براز قطط مصابة وعدم غسل اليدين جيدًا أو تلوث الطعام بها، وعادةً لا تظهر أعراض على الشخص المصاب، وفي بعض الأحيان قد تكون الأعراض مشابهة لنزلة برد خفيفة.
داء الكلب
داء الكلب مرض فيروسي ينتشر عن طريق عض حيوان مصاب، وتصنف القطط على أنها أكثر الحيوانات عرضة للإصابة بداء الكلب الذي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب مجموعة متنوعة من العلامات، لذا عليك الحرص على تطعيم القطط ضد داء الكلب حتى لو بقيت قطتك داخل المنزل، وتجنب ملامسة القطط البرية، وتلقى العلاج الفوري في حال تعرضت لعضة حيوان.
دودة القطط
هي عدوى طفيلية (Toxocara cati) يمكن أن يصاب بها الأشخاص والحيوانات عن طريق التهام بيضة الطفيل عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى إصابة القطط في برازها.وتسبب معظم عدوى الديدان المستديرة لدى القطط أعراضاً خفيفة، لكن هجرة اليرقات عبر الجسم يمكن أن تسبب تلف الأنسجة، والذي يمكن أن يكون خطيراً إذا حدث في مكان مثل العين أو القلب.
داء الجيارديا
داء الجيارديا Giardiasis)، هو مرض يسببه طفيل يعرف بالجيارديا، ويكون هذا الطفيل موجوداً على أسطح الماء، أو الطعام، أو التربة الملوثة ببراز القطط المصابة.تظهر على القطط المصابة أعراض إسهال وجفاف، كذلك يعاني الشخص المصاب من إسهال، وقيء، وآلام في البطن، وأحياناً قد لا تظهر أي أعراض.
داء الأنكلستوما
داء الأنكلستوما أو الدودة الشصية Hookworm)، أحد الأمراض التي تنقلها القطط، وقد يصاب به نتيجة التعرض المباشر لهذا النوع من الديدان.يمكن أن يصاب الشخص نتيجة المشي حافي القدمين أو الجلوس على تربة ملوثة ببراز القطط المصابة، وتظهر الأعراض على هيئة حكة شديدة وظهور خط أحمر متعرج على الجلد، حيث هاجرت يرقان الطفيل تحت الجلد.
مرض القوباء الحلقية
مرض القوباء الحلقية أو السعفة Ringworm)، هو من الأمراض الجلدية التي تسببها القطط، وتنتقل خلال الاتصال المباشر مع القط المصاب.يمكن أن يصيب المرض الجلد، أو الشعر، أو الأظافر، وتشمل الأعراض ظهور حكة واحمرار، وتشقق الجلد، وطفح جلدي يكون عادةً دائري الشكل. وقد تتسبب الإصابة في شعر الرأس أو الذقن في فقدان الشعر، كذلك قد تتسبب إصابة الأظافر في تلونها وتعرضها للتكسر.
داء الشعريات المبوغة
يعد داء الشعريات المبوغة Sporotrichosis) من الأمراض الفطرية التي قد تنتقل للإنسان نتيجة التعرض للخدوش أو العض من قط مصاب.
طرق العناية بالقطط في المنزل
تنظيف صندوق الفضلات "الليتر بوكس" بشكل منتظم، ويُفضل يوميًا، ويجب ارتداء قفازات واستخدام الجاروف في تنظيف الفضلات، وتغيير الرمل بانتظام.لا تقدمي للقط أي لحوم نيئة، ويجب طهي اللحوم جيدًا لضمان قتل أي جراثيم، أو شراء الطعام المجفف من مصدر موثوق.
مشطي شعر القط بانتظام باستخدام الفرشاة المخصصة، يساعد هذا الأمر على التخلص من الشعر السائب، والذي قد يزعجك مظهره على الأثاث، كما يساعد على اكتشاف أي أماكن مصابة بالجلد.
احرصي على تغيير الماء يوميًا.
احتياطات لتقليل خطر امراض القطط المعدية
الحرص على إعطاء القطة المنزلية المطاعيم اللازمة، ومراجعة الطبيب البيطري سنوياً للاطمئنان على صحتها والتأكد من خلوها من الأمراض.
الحرص على غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام، وخاصة الأطفال.
ارتداء القفازات أثناء تنظيف الحديقة، أو فضلات القطة.
الحرص على نظافة القطة والحرص على قص أظافرها باستمرار.
تعليم الأطفال والتأكيد عليهم بضرورة إعلام الأم والأب في حال تعرضوا للعض أو الخدش من القطة.
الانتباه على صحة القطة والتوجه فوراً للطبيب البيطري في حال ملاحظة ظهور أعراض المرض عليها.
ما التطعيمات التي يجب أن أتأكد من حصول قطتي الصغيرة الجديدة عليها؟
لقاحات أساسية
لقاحات غير أساسية
ما اللقاحات الأساسية التي يجب أن تحصل عليها قطتي؟
أنفلونزا القطط: التي تسببها مسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك فيروس هيربس السنّوري (fHV) وفيروس كاليسي السنّوري (FCV). تؤثر أنفلونزا القطط على العينين والفم والممرات الهوائية.
فيروس بان ليكوبينيا السنّوري (FPV): عدوى فيروسية قاتلة في الغالب تسبب الإسهال والقيء.
فيروس لوكيميا سنّورية (FeLV): يثبّط جهاز المناعة، مما يجعل القطة المصابة معرّضة بشدة للأمراض الأخرى.
أولا التطعيم الرباعى FVRCP
وهو للوقاية من أربع أمراض قد تضر بصحة القط ومربيه معًا لأن بعضها مشترك بين الإنسان والحيوان، وهما " rhinotracheitis calicivirus، panleukopenia and Chlamydia "، وتؤخذ هذه التطعيمات المضادة للأمراض الأربعة دفعة واحدة بعد الأسبوع الثامن أو 16، وتجدد بشكل سنوى.
ثانيا تطعيم السعار أو RABIES
وهو من أكثر الأمراض الخطيرة التى تهدد القطط والتى تسبب هاجس لمربيها، ولتجنبها يجب اتباع نظام تطعيمى خاص بالمرض، ويبدأ التطعيم من سن 4 شهور، وتجدد بعد سنة واحدة، ثم يعاد التطعيم كل 3 سنوات.
ثالثا مرض اللوكيميا FELV vaccine
يبدأ التطعيم عن عمر سنة وتؤخذ الجرعة الواحدة مرتين نظرًا لقوة التطعيم التى إذا أخذت على مرة واحدة قد تتسبب فى أعراض جانبية، وبين الجرعة الأولى والثانية من أسبوعين لثلاث أسابيع ويجدد سنويا.
بالنسبة للقطط الصغيرة؛ يجب أن تبدأ القطط في تلقي التطعيمات بداية من عمر 6 إلى 8 أسابيع (شهر ونصف إلى شهرين) حتى حوالي 16 أسبوع من عمر القط (4 أشهر)، ثم بعد ذلك يجب إعادة تلك التطعيمات بعد عام، والتطعيمات تكون عبارة عن حقن متتالية كل 3 إلى 4 أسابيع. أما القطط الكبيرة؛ تحتاج إلى تطعيمات أقل، عادةً كل عام أو كل 3 أعوام، وذلك اعتمادًا على مدة فاعلية التطعيمات.
تطعيمات القطط الأساسية: وتشمل ما يلي: 1. التطعيم ضد داء الكلب (سعار القطط) تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): جرعة واحدة مبكرًا من عمر 8 أسابيع، وهذا يتوقف على المنتج المُستخدم، ويتم إعادة التطعيم بعد سنة. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل سنة بين كل جرعة وأخرى. الجرعة الداعمة: مطلوبة سنويًا أو كل 3 سنوات اعتمادًا على اللقاح المستخدم، وقد يختلف تكرار ونوع الجرعة الداعمة حسب قوانين كل دولة.
. التطعيم ضد فيروس قلة كريات الدم البيضاء الشامل القططي Panleukopenia تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): في وقت مبكر من عمر 6 أسابيع، ثم كل 3-4 أسابيع حتى 16 أسبوعًا من العمر. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل 3-4 أسابيع. الجرعة الداعمة: تعطى جرعة واحدة بعد سنة من آخر جرعة من السلسلة الأولية، ثم كل 3 سنوات.
التطعيم ضد فيروس الهربس تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): في وقت مبكر من عمر 6 أسابيع، ثم كل 3-4 أسابيع حتى 16 أسبوعًا من العمر. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل 3-4 أسابيع. الجرعة الداعمة: تعطى جرعة واحدة بعد سنة من آخر جرعة من السلسلة الأولية، ثم كل 3 سنوات.
التطعيم ضد فيروس الكاليسي تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): في وقت مبكر من عمر 6 أسابيع، ثم كل 3-4 أسابيع حتى 16 أسبوعًا من العمر. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل 3-4 أسابيع. الجرعة الداعمة: تعطى جرعة واحدة بعد سنة من آخر جرعة من السلسلة الأولية، ثم كل 3 سنوات.
تطعيمات القطط الإضافية وتشمل
1. التطعيم ضد سرطان الدم في القطط تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): في وقت مبكر من عمر 8 أسابيع، ثم يُعاد بعد 3-4 أسابيع. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل 3-4 أسابيع. الجرعة الداعمة: كل سنتين للقطط الغير معرضة لخطر كبير، وكل عام لأولئك المعرضين لخطر أكبر.
2. التطعيم ضد البورديتيلا تطعيم القطط الصغيرة (في عمر 16 أسبوع أو أقل): في وقت مبكر من عمر 4 أسابيع. تطعيم القطط الكبيرة (أكثر من 16 أسبوع): جرعتين؛ بفاصل سنة. الجرعة الداعمة: سنوياً
الفرق بين التطعيم الثلاثي والرباعي للقطط لا تُعطى تطعيمات القطط منفردة لكل مرض على حدة، حيث يتم إعطاء القط التطعيمات في أمبول واحد ضد أكثر من مرض، ويظهر الفرق فيما يلي:
تطعيم القطط الثلاثي تطعيم القطط الثلاثي هو تطعيم ضد ثلاثة فيروسات هم: فيروس البانليكوبنيا، وفيروس الهربس، وفيروس الكاليسي في أمبول واحد. تعطى الجرعة الأولى من التطعيم الثلاثي من سن 8-9 أسابيع والثانية من عمر 12 أسبوع. تطعيم القطط الرباعي تطعيم القطط الرباعي يشبه التطعيم الثلاثي ولكن الفرق بين التطعيم الثلاثي والرباعي للقطط أن التطعيم الرباعي مُضاف له التطعيم ضد الكلاميديا وهي عدوى بكتيرية تسبب التهاب الملتحمة
نأمل أن تتمكن هذه المقالة من تبديد الأسطورة القائلة بأن القطط تسبب العقم. في حين أنه من الصحيح أن القطط يمكن أن تحمل طفيليًا يمكن أن يكون ضارًا للحوامل، فإن هذا لا يعني أنها تسبب العقم. من المهم تثقيف نفسك بشأن المخاطر المرتبطة بامتلاك القطط، ولكن لا تدع المعلومات المضللة تمنعك من الاستمتاع بصحبة هذه الحيوانات الرائعة. نأمل أن تكون هذه المقالة قادرة على تزويدك بالمعلومات الصحيحة والطمأنينة بشأن امتلاك قطة. تذكر أن تمنح صديقك الفروي بعض الحب الإضافي والحضن اليوم!