أضرار خطيرة لإهمال علاج قرحة الاثنى عشر
قرحة الاثنى عشر المزعجة سبب فى كثير من المشكلات التى يتعرض لها صاحبها، ومن يعانى هذه المشكلة عليه بالمتابعة الدقيقة لحالته لدى مختص جهاز هضمى، لأن القرح إهمال مرضاها للعلاج.وعن مشيرا إلى السبب وراء الإصابة بها وهى البكتيريا الحلزونية الخطيرة التى تصيب الأمعاء والاثنى عشر، لتبدأ رحلة معاناة المريض معها ومع آلام المعدة.من خلال موقع دليلى ميديكال
اسباب قرحة الاثني عشر
ما العدوى البكتيرية:
السبب الرئيسي لالتهاب الاثنى عشر والأكثر شيوعًا هو الإصابة ببكتيريا تسمى هيليكوباكتر بيلوري، أو بكتيريا الملوية (الحلزونية) البوابية.يمكن لها أن تنتقل من المعدة إلى الاثنى عشر مسببة التهابًا في البطانة، أو قرح.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
الإفراط في تناول مسكنات الألم:
قد يسبب الإفراط في تناول أدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الأسبرين أو الإيبوبروفين التهابًا في الاثنى عشر، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالقرح والنزيف.
التدخين وتناول الكحول:
يزيد تدخين السجائر وشرب الكحول من خطر الإصابة بالتهاب الاثنى عشر والقرح.
مرض الاضطرابات الهضمية:
هو أحد أمراض المناعة الذاتية، يعرف أيضًا باسم “اضطرابات قناة السكب الهضمية” أو “اعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين”يتسبب هذا المرض في إنتاج الجسم لبروتين مناعي ضد الغلوتين الموجود في بعض الحبوب، مثل: القمح والشعير.يؤدي تناول الغلوتين في هذا الحالة المرضية إلى تلف أجزاء من الأمعاء الدقيقة، والتهاب في الاثنى عشر.
زيادة إنتاج حمض المعدة:
يساعد حمض المعدة في هضم الأطعمة المختلفة، ولكن في بعض الأحيان قد يزيد إنتاج حمض المعدة لعدة أسباب، مما يؤدي إلى الإصابة بالحموضة وقرح المعدة.قد ينتقل الحمض إلى الاثنى عشر مسببًا التهابًا في بطانة الامعاء، وقرح.
الإصابة ببعض الأمراض معوية أخرى:
قد تسبب بعض الأمراض المعوية الأخرى التهابًا في الاثنى عشر، مثل:
مرض كرون.
التهاب القولون التقرحي.
مرض الجزر المعدي المريئي.
هناك أسباب أقل شيوعًا، قد تؤدي إلى التهاب الاثنى عشر، مثل:
العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لمرض السرطان.
تناول المواد الكاوية أو السموم.
الجراحات الحديثة في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
إصابة مؤلمة في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
ارتداد الصفراء.
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية في المعدة أو الأمعاء.
أعراض قرحة الاثني عشر الشائعة
آلام البطن، وخصوصًا في فترات الليل، أو عند الاستيقاظ صباحًا، أو بين الوجبات عندما تكون المعدة خالية من الطعام.
الحرقة وعسر الهضم.
الشعور بالنفخة وكثرة الغازات والامتلاء بعد الأكل.
الغثيان.
فقدان الوزن.
. أعراض قرحة الاثني عشر الشديدة
ظهور الدم في القيء والذي قد يبدو أحمر أو أسود.
وجود دم في البراز.
صعوبة في التنفس.
شعور بالإغماء.
الغثيان أو القيء.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيرات في الشهية.
مضاعفات الإصابة بقرحة الاثني عشر
إنّ عدم معالجة القرحة قد تؤدي إلى عدّة مضاعفات صحية، ومنها الآتي:
ثقب في جدار الأمعاء، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بعدوى في التجويف البطني، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق (Peritonitis).
النزيف الداخلي، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
الالتهابات الناجمة عن القرحة قد تؤدي إلى إغلاق جزء من القناة الهضمية، ما يؤدي إلى كثرة الاستفراغ وسوء التغذية وفقدان الوزن.
هل قرحة الاثنى عشر خطيرة؟
يمكن أن تتسبب اعراض قرحة الاثنى عشر في ظهور مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاج القرحة، وتشمل المشاكل الأكثر شيوعًا كل مما يلي:
النزيف، لأن القرحة تضعف عضلات جدار الاثني عشر، مما يتسبب في كسر وأذى الأوعية الدموية في الأمعاء الدقيقة.
ثقب في جدار الاثني عشر، مما يتسبب في تدخل البكتيريا والغذاء المهضوم جزئيًا، مما يؤدي للإصابة بالعدوى والاحمرار أو التورم (الالتهاب).
انسداد الأمعاء، والذي يتسبب في القيء وعدم القدرة على الأكل بشكل صحيح، وذلك بسبب انسداد فتحة الاثني عشر، وعدم قدرة الطعام على خروجه من المعدة وذهابه إلى الأمعاء الدقيقة.
الإصابة بمرض التهاب الصفاق.
خطر التعرض للإصابة بسرطان المعدة.
نصائح لتجنّب الإصابة بقرحة الاثني العشر
بالرغم من عدم إمكانية تجنّب قرحة الاثني عشر بشكلٍ تام، ولكن هناك عدّة طرق يمكن من خلالها التقليل من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر أو تقليل أعراضها، منها ما يأتي:
تقليل استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، أو استخدام أدوية بديلة بعد استشارة الطبيب، وفي حال الاضطرار لاستخدام هذه الأدوية يفضل تناولها مع الوجبات.
الإقلاع عن التدخين.
تجنّب شرب الكحول.
تجنّب الأطعمة المهيّجة للأمعاء والمعدة.
تجنّب التوتر قدر الإمكان، لما له من أثر في زيادة الأعراض.
تناول الأغذية الصحية.
الحرص على نظافة اليدين وطهي الطعام جيدًا، للحماية من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
علاج التهاب الاثنى عشر بالأعشاب
يحدث التهاب الاثنى عشر والقرح لعدة أسباب، أهمها الإصابة بجرثومة المعدة أو بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري، وزيادة إنتاج حمض المعدة.يمكن علاج هذا الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية، ومضادات الحموضة، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية الطبيعية، ويشمل علاج قرحة الاثنى عشر بالأعشاب ما يلي:
١. العرقسوس
يعد العرقسوس أفضل علاج لالتهاب الاثنى عشر بالأعشاب، حيث أظهرت إحدى الدراسات الطبية أنه يساعد في التئام القرحة عن طريق تثبيط نمو بكتيريا الحلزونية البوابية، أو جرثومة المعدة.قد يسبب عرق السوس ارتفاعًا في ضغط الدم أو تفاقم في بعض الحالات المرضية الخاصة بالقلب، لذلك يجب على مرضى ضغط الدم المرتفع والقلب تجنبه.
٢. المستكة
المستكة هي صمغ يُستخرج من أشجار تنمو في البحر الأبيض المتوسط،، وقد أثبتت بعض الدراسات تأثيرها الإيجابي في مكافحة عدوى جرثومة المعدة (بكتيريا الملوية البوابية).
٣. الزنجبيل
يستخدم بعض الناس الزنجبيل لعلاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي مثل: الإمساك والانتفاخ والتهاب المعدة، وذلك لخصائصه المضادة للالتهابات. الزنجبيل يمكن أن يساعد في علاج قرحة المعدة والأمعاء التي تسببها بكتيريا الملوية البوابية.
كما أنه يمنع القرح التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، إلا أن معظم هذه الدراسات أجريت على الحيوانات، ومازالت بحاجة إلى مزيد من البحث على البشر.
4. الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، وقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية فوائده الصحية في علاج الكثير من الأمراض.الكركمين له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، والتي تساعد في تخفيف أعراض قرح المعدة والاثنى عشر.لكن ما زالت الدراسات بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد مدى فعالية الكركم في علاج القرحة.
5. البابونج
يستخدم بعض الناس أزهار البابونج وشاي البابونج لعلاج القلق والتشنجات المعوية والالتهابات. شاي البابونج أو مستخلص البابونج يساعد في تثبيط قرح المعدة والأمعاء.
6. الحلبة
تحتوي الحلبة على مركبات نباتية، تساعد في التئام قرح المعدة والأمعاء.
يمكن تناول شاي الحلبة مرتين يوميًا لعلاج القرح والتهاب الاثنى عشر.
علاج التهاب الاثنى عشر بالأدوية
الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول.
التوقف عن تناول مسكنات الألم.
وفي بعض الحالات سيصف لك الطبيب المضادات الحيوية، إذا كان سبب الالتهاب جرثومة المعدة، أو مضادات الحموضة إذا كان السبب زيادة إنتاج حمض المعدة.يمكن أن تمنع بعض مضادات الحموضة الجسم من امتصاص بعض الأدوية الأخرى، لذلك يوصى بتناول هذه المضادات قبل ساعة على الأقل من تناول الأدوية الأخرى.
ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر؟
١. الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف مثل: الجزر والبطيخ والخوخ والبرتقال والبروكلي والكرنب والعدس ومنتجات الصويا.
٢. الزبادي واللبن الرائب : تحتوى على البروبيوتيك الذي يساعد في إعادة التوازن للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، والحفاظ على صحة الأمعاء، والمساعدة في علاج القرح، وتحسين أعراضها.
٣. الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونويد : تساعد في علاج قرح المعدة والأمعاء، وتخفيف الأعراض المصاحبة لهما،
وتتضمن هذه الأطعمة: التفاح والتوت والكرز والليمون والبرتقال والمكسرات والفراولة والكرفس والعنب الأحمر والكيوي والموز والبروكلي والشاي الأخضر.
4. العسل، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، والتي تساعد في التئام الجروح والقرح، ومنع نمو بكتيريا الملوية البوابية.
5. الثوم، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، والتي تساعد في تسريع عملية شفاء القرح، ومنع تطورها، ومكافحة جرثومة المعدة.
6. عصير الكرنب، حيث يساعد تناول هذا العصير يوميًا قبل النوم في علاج الالتهاب والتئام الجروح والقرح، وذلك لأنه يحتوي على مركبات الفلافونويد، وفيتامين “أ”.
7. الرمان : يمكن علاج قرحة الاثنى عشر بالرمان وعصيره، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد.
ما هو الأكل الممنوع لمرضى التهاب الاثنى عشر؟
الفلفل الحار والأطعمة الحارة.
الأطعمة المصنعة.
المقليات، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية.
الأطعمة التي تحتوي الغلوتين.
الأكلات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح.
الأطعمة الحمضية، مثل: الحمضيات والطماطم.
الحلويات، والأطعمة التي تحتوي على السكر.
الشوكولاتة.
القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
المشروبات الغازية.