تاريخ النشر: 2023-05-22
كآباء، نريد الأفضل لأطفالنا، ويشمل ذلك تزويدهم بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجونها للنمو والتطور بشكل صحيح. لسوء الحظ، أصبح نقص الفيتامينات أكثر شيوعًا عند الأطفال، ويمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحتهم ورفاهيتهم. في هذه المقالة، من خلال دليلى ميديكال سنناقش أكثر حالات نقص الفيتامينات شيوعًا لدى الأطفال وأسبابها وطرق العلاج المتاحة. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية ضمان حصول طفلك على جميع الفيتامينات الضرورية في نظامه الغذائي، والمكملات الغذائية الآمنة للاستخدام. إذا كنت مهتمًا بتغذية طفلك، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن نقص الفيتامينات لدى الأطفال.
نقص الفيتامينات لدى الأطفال.
تقرحات الفم
تحدث تقرحات الفم نتيجة لنقص فيتامين ب أو نقص معدن الحديد في الدم، 28% من المصابين بقرح الفم يكون لديهم نقص في فيتامين واحد من فيتامينات ب المركبة أو أكثر وأغلبها نقص في فيتامين ب1.
شعور الطفل بالتعب المستمر
من الأعراض الشائعة لنقص الفيتامينات أو سوء التغذية الشعور بالتعب، ليس فقط لأنه كان يومًا طويلًا في المدرسة، ولكن التعب المستمر؛ نقص عام ومستمر في الطاقة، قد يكون السبب في نقص الحديد في نظام طفلك الغذائي. إنه يتسبب في انتقال كمية أقل من الأكسجين عبر الجسم.
الغضب والتجهم وعبوس الوجه
إذا كان طفلك الصغير غاضبًا باستمرار دون سبب حقيقي ، فقد يكون ذلك بسبب النظام الغذائي. يمكن أن يكون هذا مصحوبًا بنقص التركيز وفقدان الذاكرة والسلوك غير الصائب.
-بقع متقشرة
عادًة ما يعاني رضيعك خاصًة في الثلاث شهور الأولى من بقع متقشرة على فروة الرأس، هو مرض التهاب الجلد الدهني، قد يظهر أحيانًا على الوجه أو الكتفين، لكنه عادًة ما يظهر على فروة الرأس لدى الرضع، تشير البقع المتقشرة على رأس طفلك إلى الإصابة بنقص في الزنك أو النياسين أو الريبوفلافين.
-البقع الحمراء أو البيضاء
قد تظهر بقع حمراء أو بيضاء، تكون خشنة الملمس، عادًة ما تظهر على الخدين أو الذراعين أو الفخذين أو الأرداف، عادًة ما تذهب البقع الخشنة خلال مرحلة الطفولة من تلقاء نفسها، إلا أنها تكون ناتجة عن نقص في فيتامين سي أو نقص في فيتامين أ، يتسبب هذا النقص في زيادة إنتاج الكيراتين في بصيلات الشعر.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
احمرار العين
يشير احمرار العين إلى العديد من الأمراض، إلا أنه من سن عام إلى 4 أعوام، قد يكون سببًا ناتجًا عن الإصابة بقرحة القرنية، ما يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من الأعراض أبرزها احمرار العين وألم شديد في العين، وتحدث احمرار القرنية لعدة أسباب أبرزها نقص شديد في فيتامين أ.
جفاف الجلد والشعر
يمكن أن يكون الشعر الجاف والضعيف علامة على وجود شيء ما، وبالمثل ، يمكن ربط حساسية الجلد بنقص الفيتامينات، إذا لاحظت حدوث تغيير في جلد طفلك وشعره، فقد يكون هناك نقص في فيتامين C.
كثرة الإصابة بالأمراض
الجهاز المناعي لن يعمل بكامل طاقته إذا لم يحصل على كل الوقود الذي يحتاجه من نظامك الغذائي، لذلك إذا كان طفلك يمرض عدة مرات في إطار زمني قصير فقد يكون هذا أيضًا علامة على نقص الفيتامينات فى نظامه الغذائي.
جلد شاحب
تعد التغيرات في لون جلد طفلك من أكثر الأعراض وضوحًا لنقص الفيتامينات والمعادن في غذاء الطفل، فإذا ظهرت مثل هذه العلامة فلابد من توفير الطعام الذي يحتوي على الحديد وفيتامين ب 12 الذي يظهر تلون الجلد خلو طعامه منهما.
تشقق الفم
يمكن أن يتجلى نقص الفيتامينات في ظهور تشققات في زوايا الشفاة للطفل، ويعتبر ذلك عرضًا شائعًا للجفاف، لذا يلزم إجراء تقييم غذائي كامل لتحديد سبب المشكلة، والذي يمكن أن يكون سببه نقص فيتامينات ب.
جروح لا تلتئم
عندما تلاحظين تأخرًا في التئام جروح طفلك، أو وجود كدمات متكررة في حالة حدوث إصابة للطفل أو اصطدامه بجسم صلب، هذه علامات أيضا مهمة على نقص فيتامينات محددة في نظامه الغذائي.وعامةً، فإن القاعدة تقول إن أي تغيير كبير في مظهر الجلد له معنى، وغالبًا ما يرتبط بمشاكل غذائية يجب تصحيحها.
نقص فيتامين ب1:إذ يرتبط نقصه بثلاثة اضطرابات عند الأطفال، وهي؛ متلازمة لي، والبيريبيري؛ الذي يصيب الأطفال الرُضع من عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ حيث تتضمن أعراضه؛ ضيق النفس، والزرقة، والبكاء بصوتٍ مرتفع، وتسارع القلب وتضخمه، والاستفراغ، وكذلك يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى متلازمة فيرنيك-كورساكوف؛ والتي تؤدي إلى الترنح، وشللٍ في عضلات العين، وترجرج الحدقة الاضطراري، والارتباك.
نقص فيتامين ب2: حيث يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية، ومنها؛ التهاب الجلد الدهنيّ، وفقر الدم السوي الكريات، والتهاب اللسان، والتهاب مخاطية الفم، والتهاب الشفة، والاستسقاء، وفرط الدم، والتهاب الحلق، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ قلة شرب الحليب لدى الأطفال والمراهقين يؤدي إلى نقص هذا الفيتامين.
نقص فيتامين ب3: إذ يؤدي نقصه إلى الحُصَافُ؛ حيث يتميز بوجود صبغات حساسة للضوء على الجلد، ويُسبب الإسهال، وقد يؤدي إلى الموت، ويُعتبر نقص هذا الفيتامين نادراً، ولكنّه يحصل في المناطق التي تستهلك الذرة، والذرة البيضاء، والحبوب فقط؛ إذ تفتقر هذه الأغذية إلى الحمض الأمينيّ التربتوفان اللازم لتكوينه، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يُشخص حالات لنقصه لدى الأطفال الطبيعيين.
نقص فيتامين ب6: حيث يؤدي نقصه إلى ارتفاعٍ في مستوى الحمض الأميني البرولين، بالإضافة إلى النوبات، وفقر الدم، ويُعدُّ كلاً من الأطفال الرُضع فوق عمر الـ 6 أشهر والذين يعتمدون كلياً على الرضاعة الطبيعية دون الغذاء، والمراهقات الحوامل ذوات الدخل المحدود؛ الأكثر عُرضة لنقصه.
نقص فيتامين ب12: حيث يُسبب نقصه عند لأطفال الرُضع سوء النمو، واضطرابات الحركة، ويكون ذلك نتيجة نقصٍ في هذا الفيتامين عند الأم المُرضع التي تتبع النظام الغذائي النباتي، أو التي أجرت جراحة المجازة المَعِدِيّة سابقاً، أو تُعاني من سوء في الامتصاص، أو من فقر الدم الخبيث، أمّا عند الأطفال الكبار والمراهقين؛ فعادةً ما يكون النقص نتيجة أمراض المناعة الذاتية، أو التهاب الغدة الدرقية المزمن، أو فقر الدم الخبيث، أو التهاب بكتيريا الملوية البوابية، أو زيادة مفرطة في نمو البكتيريا داخل الأمعاء، أو الإصابة بأمراض تتعلق باللفائفي كداء كرون، أو الإفراط في استخدام أدوية مضادة للحموضة، أو إجراء جراحات علاج السمنة، أو مشاكل في البنكرياس.
نقص الفولات: حيث يؤدي افتقار النظام الغذائي للأطفال لمصادر هذا الفيتامين إلى نقصه؛ مما يستدعي ذلك تدعيم العديد من الاطعمة، ومنها؛ مُنتجات الحبوب، كما تؤدي العديد من التداخلات الدوائية إلى إعاقة أيض هذا الفيتامين في الجسم؛ مما يُسبب فقر الدم الذي يتطوّر بمدّة تتراوح بين 4 إلى 5 أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيتامين يتميز بحساسيته للحرارة خلال الطهيّ، وذلك بالرغم من وجوده بكميات كبيرة في الخضروات الخضراء، والكبد.
نقص ب7: حيث يرتبط نقصه لدى الصغار بنقص البيوتينيداز (بالإنجليزية Biotinidase Deficiency)؛ وهو اضطرابٌ جينيٌ يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إعادة استخدام هذا الفيتامين؛ ويُسبب نقص التوتر العضليّ أو متلازمة الطفل المرن، وفقدان السمع، وتهيّج الجلد، ويعتبر الأشخاص الذين يتناولون البيض النيء بانتظام الأكثر عرضة لنقصه.
نقص فيتامين ج يُعتبر فيتامين ج ضرورياً لصحة الأطفال، وللجهاز المناعيّ، كما يُساهم في امتصاص الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكيوي، والبرتقال، والفروالة، والفلفل الحلو، والطماطم، مصادر غنية به؛ ولذلك نادراً ما يُعاني الأطفال من نقصه، إلا أنّ الذين يخلو نظامهم الغذائيّ من الخضروات والفواكه، فإنهم يصابون به، وكذلك الذين يتعرضون للتدخين السلبي؛ فإنَّ احتياجاتهم تزداد منه؛ لتعويض تلف الخلايا الناتج عن الدخان.
نقص فيتامين هـ: حيث يُعتبر نقصه شائعاً عند حديثي الولادة المُبكرة؛ وذلك بسبب زيادة تكوين الجذور الحرة، وقلة مخزونه لديهم؛ وذلك نتيجة قلة تخزينه في النسيج الدهنيّ، ويؤدي نقصه إلى فقر الدم الانحلاليّ، والترنح، وضعف العضلات، واضطراباتٍ في الرؤية أو العمى، وعدم انتظام نبضات القلب.
نقص فيتامين ك: حيث يُعتبر نقصه شائعاً عند حديثي الولادة الذين لم يتلقو جرعة منه، مما يُسبب النزيف لديهم، أما عند الأطفال الأكبر سناً فيكون نتيجة مرضٍ مزمنٍ في الكبد، أو سوء امتصاص الدهون، أو نتيجة التداخلات الدوائية؛ ويؤدي نقصه إلى طول مدّة تخثر الدم.
نقص فيتامين أ: إذ يُعتبر نقصه عند الأطفال الأكثر شيوعاً في الدول النامية نتيجة سوء التغذية، وكذلك في الدول الصناعية المتقدمة نتيجة سوء امتصاص الدهون، إذ يؤدي نقصه إلى العمى الليلي، وجفاف العين المُفرط، وقد يُسبب التلف أو العمى الدائم.
نقص فيتامين د: حيث يُسبب نقصه الكُساح لدى الأطفال الرُضع، والذي ينتج عنه تليّن العِظام؛ ولذلك تُدّعم هذه الفئة بـ 400 وحدة دولية من مكملاته، أمّا الأطفال الأكبر سناً والمراهقين؛ فإنّ نقصه يؤدي إلى زيادة التعرض لكسور العِظام.
أمراض نقص الفيتامينات
فيتامين A: جفافٌ في ملتحمة العين، والأغشية المخاطية، وكذلك الإصابة بقصر النظر، وتأخر النمو عند الأطفال، وضعفٍ عامٍ في الأسنان، وأهمّ مصادره الحليب.
فيتامين B1: شلل الأطفال، وألمٍ في أعصاب الوجه، والإصابة بمرض البري بري، وفقدان الشهية، وضعفٌ في الجسم
فيتامين B6: قلق واضرابات، وضعفٌ في كريات الدم البيضاء، وضعفٌ في العضلات، والتهابات جلدية.
فيتامين B15: ضعف مناعة الجسم في مقاومة الأمراض، والذبحات الصدرية، وضعف الجسم، وتأخر النمو.
فيتامين B12: ألم في الأعصاب، والربو والحساسية، وفقرُ الدم، وهشاشةُ العظام، والتهابُ الكبد والأمعاء، وشللُ الأطفال، وشحوبُ الجلد، وعدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
فيتامين C: السعال الديكي، والزكام، والتهاب في اللسان والفم، وفقر الدم، ومرض الاسقربوط، وتسوس الأسنان، وأهمّ مصادره الحمضيات.
فيتامين D: لين العظام، وتأخر النمو عند الأطفال، والكساح، وتأخر ظهور الأسنان، وتقوس الساقين، والتهاباتٌ في الجهاز التنفسي، وأهمّ مصادره الشمس.
فيتامين F: اضطربات في الجهاز الهضمي، وتقرحات والتهابات جلدية كالأكزيما.
فيتامين E: مرض التسلل الدهني في الكبد، وقصور في القلب وتصلب الشرايين، وضعف تكوين الحيوانات المنوية عند الرجال، والشلل.
فيتامين F: اضطربات في الجهاز الهضمي، وتقرحات والتهابات جلدية كالأكزيما.
طرق علاج نقص الفيتامينات
تغير النظام الغذائي
في كثير من حالات نقص الفيتامينات، من الممكن علاجها من خلال اتباع نظام غذائي صحي طويل المدى، ويمكن معرفة الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات وأخذ كمية كافية منها، ولكن يفضل مراجعة أخصائي التغذية لتحديد الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات ويمكن إضافتها إلى النظام الغذائي
المكملات الغذائية
من الممكن اللجوء للمكملات الغذائية، ويجب استشارة الطبيب قبل أخذ المكملات لإعطاء وصفة طبية بالجرعة المناسبة، وفي حال كان هناك مشاكل في الامتصاص يمكن حقن المكملات الغذائية، مثل حقن فيتامين ب12 بدلًا من أخذه عن طريق الفم.
علاج الحالات المرضية المسببة لنقص الفيتامينات
في بعض الحالات المرضية مثل القولون العصبي، أو التهاب الأمعاء قد يتم علاجها عن طريق الأدوية أو الإجراءات الجراحية لحل مشكلة نقص الفيتامينات، ولكن هناك بعض الحالات المرضية التي يصعب علاجها مثل أمراض الكبد في مراحلها المتأخرة، لذلك يجب تناول المكملات الغذائية على المدى الطويل.
أهم الفيتامينات عند الأطفال ومصادرها
كما تم ذكره يمكن علاج نقص الفيتامينات من خلال النظام الغذائي؛ حيث إذا كان النظام الغذائي للطفل صحي ومتوازن وكان النقص طفيفًا فإنّه قد لا يحتاج إلى مكملات غذائية، وفيما يأتي سيتم توضيح أهم المصادر الغذائية:
فيتامين ب
يساهم في عمليات الأيض، وصحة القلب، وصحة الجهاز العصبي ويجب زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين ب، ومنها ما يأتي
الحليب ومشتقاته.
البيض.
اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك.
الخضروات كالشمندر والأفوكادو والبطاطا.
الورقيات الخضراء الداكنة، كالسبانخ.
الفواكه كالحمضيات والموز والبطيخ.
الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات.
فيتامين د
يعمل جنبًا إلى جنب مع الكالسيوم، حيث له أهمية في بناء العظام، ويمكن الحصول على فيتامين د من المصادر الغذائية الآتية
الأسماك الدهنية كالسالمون، والتونا.
صفار البيض.
الأجبان.
الحليب المدعم بفيتامين د.
العصائر المدمعة بفيتامين د.
الفطر.
فيتامين هـ
يقوي جهاز المناعة، ويحافظ على صحة الجلد والعيون وفيما يأتي أهم المصادر الغذائية لفيتامين هـ
بذور عباد الشمس.
اللوز.
زيت فول الصويا.
الفول السوداني، وزبدة الفول السوداني.
البنجر، والسبانخ.
الفلفل الأحمر.
اليقطين.
الأفوكادو.
المانجا.
فيتامين أ
يحافظ على صحة العيون، يساعد على تطور ونمو جهاز المناعة،وفيما يأتي قائمة بالأطعمة الغنية بفيتامين أ:
منتجات الألبان.
الكبد.
الأسماك.
الحبوب المدعمة.
الجزر.
البروكلي.
القرع.
فيتامين ج
يساعد على تصنيع الكولاجين، وامتصاص الحديد، والمحافظة على صحة الأسنان، وتقوية المناعة وفيما يأتي المصادر الغنية بفيتامين ج:
الفواكه الحمضية، كالبرتقال، وعصير البرتقال.
الفلفل الرومي.
الفراولة.
البروكلي.
البطاطا.
فيتامين ك
يساهم فيتامين ك في تخثر الدم،وفيما يأتي أهم مصادر الغذائية لفيتامين ك:
الخضروات الخضراء الداكنة، كالبروكلي، والسبانخ.
الزيوت النباتية.
الحبوب الكاملة.
الأشكال الصيدلانية التي يمكن أن يتوفر بها فيتامين للاطفال
فيتامينات للأطفال مضغ: تأتي تلك الفيتامينات في صورة جيلاتين سهل المضغ، كما يمكن الحصول عليها في صورة أقراص.
فيتامين للأطفال شراب: يأتي بنكهات لذيذة ومتعددة تناسب كل الأطفال، ويتوقف اختيار أفضل شراب فيتامينات للأطفال على نوع الفيتامين المناسب للطفل وتركيز الفيتامينات في الشراب.
نقاط فيتامين للأطفال: تعد النقاط أفضل فيتامينات للأطفال الرضع ؛ نظراً لسهولة إعطائها للرضيع، وتأتي أيضاً بنكهات متعددة.
فيتامينات للمص: تأتي في صورة حلوى يستطيع الطفل مصها.
فيتامين للأطفال مسحوق: تأتي بعض المكملات الغذائية في صورة مسحوق قابل للذوبان في الماء.
حقن فيتامينات للأطفال: قد يوصي الطبيب بتلقي الفيتامينات أو المعادن على هيئة حقن في حالة نقصها الشديد.
متى يصبح إعطاء فيتامين للاطفال أمراً هاماً؟
عدم تناول الطفل أطعمة صحية ومتوازنة مثل الوجبات السريعة، والأطعمة الجاهزة المصنعة، أو انتقاء بعض الأطعمة دون غيرها.
إصابة الطفل بأحد المشكلات التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية أو تزيد من الحاجة إليها، مثل الاضطرابات الهضمية، أو السرطان، أو التهاب الأمعاء، أو خضوع الطفل لجراحة أثرت على وظائف الأمعاء أو المعدة.
تناول الأدوية التي تقلل امتصاص بعض العناصر الغذائية، كما هو الحال في الأطفال المصابين بالربو أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
اتباع نظام غذائي نباتي، أو نظام خال من الألبان مما يعرض الطفل لنقص فيتامين ب 12، أو أي نظام غذائي مقيد آخر يفتقر إلى عناصر غذائية معينة.
تناول الطفل الكثير من المشروبات الغازية.
إصابة الأطفال بتأخر النمو، أو قصر القامة.
تأخر نمو الشعر أو تساقطه في بعض الأطفال قد يستدعي استخدام فيتامينات للأطفال للشعر.
ما هي مخاطر نقص الفيتامينات عند الأطفال؟
الإصابة بالكساح، عند نقص فيتامين د.
تعرض الطفل للالتهابات المتكررة أو حتى الإصابة بالعمى عند نقص فيتامين أ.
حدوث النزيف عند نقص فيتامين ك.
ارتفاع خطر الإصابة بداء الاسقربوط عند نقص فيتامين ج.
تضرر الجهاز العصبي وجهاز الدوران والقلب، عند نقص فيتامين ب1 أو الثيامين.
الإصابة بحالة مرضية خطيرة تتميز بالتهاب الجلد التحسسي من الضوء، والخرف، والإسهال، عند نقص فيتامين ب3 أو النياسين.
التهاب الأعصاب المحيطية نتيجة نقص فيتامين ب6 أوالبايريدوكسين.
فقر الدم عند نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك.
فقر الدم الانحلالي لدى الأطفال الخدج المولودين قبل الأوان، عند نقص فيتامين هـ.
نأمل أن يكون دليلنا لنقص الفيتامينات لدى الأطفال مفيدًا ومفيدًا للآباء الذين يرغبون في ضمان حصول أطفالهم على العناصر الغذائية المناسبة التي يحتاجونها للنمو الصحي والقوي. من المهم أن نتذكر أن الوقاية هي المفتاح لتجنب نقص الفيتامينات لدى الأطفال، وأن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمر ضروري. ومع ذلك، إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من نقص الفيتامينات، فقد قدمنا نظرة ثاقبة للأسباب وطرق العلاج. كما هو الحال دائمًا، استشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المشورة الشخصية. دعونا نتأكد من أن أطفالنا يكبرون بصحة وسعادة!
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال