كيف تكون رومانسياً مع زوجتك

الحياة الزوجية السعيدة هي شيء يسعى إليه الكثير من الناس. ليس سراً أن الزواج

 

يمكن أن يمثل تحديًا، ولكنه قد يكون أيضًا أحد أكثر التجارب مكافأة في الحياة. عندما

 

يجتمع شخصان في الحب والالتزام، فإنهما ينشئان رابطة يمكن أن تدوم مدى الحياة.

 

ولكن ما هي أسرار الحياة الزوجية السعيدة؟ ما هي الأشياء التي يفعلها الأزواج السعداء

 

بشكل مختلف عن أولئك الذين يعانون؟ في هذا المنشور،من خلال موقع دليلى ميديكال

 

سنستكشف بعض المكونات الرئيسية التي تساعد على إنشاء علاقة قوية ومحبة، بما في

 

ذلك التواصل والاحترام والتسوية والحب. سواء كنت متزوجًا حديثًا أو كنت معًا منذ

 

عقود، يمكن أن تساعدك هذه النصائح والأفكار على بناء حياة أكثر سعادة وإشباعًا مع

 

شريك حياتك.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

الاستماع لبعضهما البعض

تُعد هذه العادة من أولى وأهم الأمور التي يلتزمون بها؛ ببساطة شديدة لأن هذا

 

الاستمتاع يجعلهما يركزون جيدًا فيما يقوله الطرف الآخر

.

وبالتالي ليس يكون هناك محل للفهم الخطأ أو التكهنات الغير صحيحة، ضيفي إلى ذلك

 

أن هذا الاستماع يشعر الطرف الآخر باستعدادك لقبول ما سيقوله دون تشكيك.

 

 

 

إمتاع بعضكم الآخر

 

هدفكم من العلاقة الجنسية هو إسعاد أحدكم الآخر أو بالعكس وعدم التسبب بالألم،

 

ولمساعدتكم في هذه المهمة من أجل تحقيق السعادة الزوجية ننصحكم بكتابة قائمتين،

 

وهما:

 

الأمور الذي يقوم بها شريككم وتؤلمكم.

 

الأمور التي تودون أن يتصرف الشريك بها.

 

بدلوا القوائم فيما بينكم وهكذا ستدركون جيدًا كيفية التصرف دون الحاجة للتكهن.

 

 

احترام مشاعر بعض

 

أما هذه فتضمن لأي زوجين حياة مستقرة هادئة حتى لو لم تأججها مشاعر الحب، ناهيكِ

 

عن أنها تزيد من مكانة كل واحد منها لدى الطرف الآخر وتعليه بقلبه حتى وإن كان من

 

أولئك الذين يتعاملون بمنطق العقل فقط.

 

كما أنها تلعب دورًا هامًا في تقليل المشكلات الزوجية التي تهدم العلاقات رويدًا رويدًا

 

بحكم ما تنشره بينهما من ألفاظ وعبارات جارحة.

 

 

وضع طقوس حب خاصة بكم

 

يقع الشخص عادةً بالحب بسبب العلاقة واللحظات الحميمية التي تشمل الرومانسية

 

وأحاديث ليلية ورحلات مشتركة، وعندما تقعون في الحب تصبح الشراكة الزوجية

 

محور الحياة ويصبح كل شيء آخر هامشيًا، لكن مع الوقت ورتابة الحياة وخاصة بعد

 

إنجاب الأطفال تنقلب الأمور، في هذه المرحلة يصبح الأطفال والأصدقاء والعمل في

 

مركز حياتنكم وتتراجع حياتكم الزوجية لمرتبة متأخرة.

 

 

وهنا من أسرار الحياة الزوجية السعيدة وضع الطقوس الرومانسية لتقوية مشاعر الحب،

 

مثلًا: خصصوا ساعتين في نهاية الأسبوع لتقضوها سوية دون إزعاج، ودون مكالمات

 

هاتفية، دون رسائل إلكترونية، ودون تلفاز فقط أنتم الاثنين وعلاقتكما.

 

الصدق مع بعضهم البعض

 

بما أن الصدق لا غنى عنه لضمان نجاح أي علاقة، يحرص الأزواج المتفاهمين على

 

الإلتزام به حتى وإن كان ما يُقال سيكون مزعجًا للطرف الآخر.

 

 

هذه النوعية ترى أيضًا أن الكذبات الصغيرة تجر كذبات كبيرة بإمكانها هدم العلاقة

 

كليًا؛ لذا يفضلون الصدق مهما كانت عواقبه.

 

الحفاظ على علاقات ثقة وصراحة متبادلة

 

خصصوا مكانًا معنويًا من الثقة والقبول بينكم فيه يمكنكم التعبير عن المشاعر،

 

والمشاكل، والتوقعات والخيبات، وطهروا الأجواء من ترسبات وجراح الماضي عبر

 

الحديث عنها.

 

في كل ليلة قبل النوم افحصوا سوية أحدكم مع الآخر أين أخفقتم في هذا اليوم في

 

العلاقة، وامنحوا فرصة لبعضكم للتشارك في اللحظات غير الناجحة من اليوم، هذه

 

فرصة جيدة للحديث عن المخاوف والخشية بالنسبة للمستقبل، وفي مثل هذا الأجواء من

 

الانفتاح والوضوح يُمكن الوصول لحلول. 

 

المرونة في العلاقة

 

رغم سهولة الالتزام بهذه العادة، إلا أن الكثيرين يفشلون بها لذا نجدهم دائمًا مفتقدين

 

لعنصر التفاهم، بعكس أولئك المتفاهمين ممن نجدهم يتمتعون بـ مرونة واضحة في

 

التعامل وعند إبداء الآراء.

 

هؤلاء أيضًا ستجدونهم يتقبلون الآراء المخالفة لهم بسهولة بل وسيحاولون التفكير بها

 

دون إصدار أي تصرف مزعج للطرف الآخر.

 

 

 حل الأزمات والمواجهات سويًا

 

مشكلة أغلب الأزواج والزوجات أنهم يحاولون حل المشاكل حتى قبل أن يمنحوا فرصة

 

أحدهم للآخر ليبوحوا بكل ما يعتمل بقلوبهم، لذا لمنح فرصة لكل واحد بالتكلم ومن

 

أسرار الحياة الزوجية السعيدة يمكن اختيار دمية ما مثلًا بحيث يمكن لكل من يمسكها

 

البوح بما لديه بأريحية.

 

 التعاون سويًا وعدم وقوف واحد ضد الآخر

 

الحميمية من أهم أسرار الحياة الزوجية السعيدة، فخلال اليوم:

 

 

توقفوا وامنحوا واحدا للآخر تدليكًا ممتعًا أو قبلة على الخد.

 

اهمسوا في أذن شريككم أو شريكتكم كلمات حول الحب.

 

حولوا شريككم لرأس سلم أولوياتكم.

 

جدوا السبل لقضاء الوقت سوية والاستمتاع برفقة بعضكما.

 

احتسوا القهوة بعد العشاء أو استمعوا للموسيقى.

 

 

 تحديد وقتًا لممارسة الجنس

 

تريدون تحسين حياتكم الجنسية عليكم إعادة إنتاجها، قد لا يبدو الأمر رومانسيًا، لكنه

 

ينفع، ففي حال انتظرتم لحظات السمو التي تكونون فيها في أنسب مزاج للجنس فقد يمر

 

وقت كثير دون ممارسته.

 

 

حددوا في الصباح أنكم ستمارسون الجنس في ذات الليلة، أو اتصلوا ببعض وتحدثوا

 

حول ذلك.

 

تحدثوا وأدخلوا أفكار ومقترحات مثيرة ومغرية، حيث أن طول الانتظار خلال اليوم

 

سيجعلكم تنتظرون بفارغ الصبر مجيء الليل ولقاءكم الموعود.

 

إدخال معنى لعلاقتكم

 

يُمكنكم إثراء حياتكم بواسطة التجارب المشتركة، وبواسطة التشارك في فلسفة حياة

 

وهدف حياتكم.

 

الكثير من الأزواج يختارون النضوج سوية وتبني نمط حياة مشترك قد يُعبر عنه

 

بممارسة اللياقة، أو التغذية، أو الروحانيات.

 

تلبية احتياجات الطرف الآخر:

 

تلبية الاحتياجات ليست فقط بشراء مستلزمات البيت، ولكن تلبية احتياجات الزوجة

 

النفسية أكبر بكثير من الاحتياجات المنزلية، مثل إحضار لها باقة ورود صغيرة ولكن

 

من النوع المفضل لديها ويكون بغير مناسبة محددة أو لسبب معين، فقط أنت تشترى ما

 

يسعدها.

 

كون لها أبا حنونا:

 

من المعروف أن الفتاة دلوعة الأب، وتشعر بنوع من الغربة فى بداية زواجها لأنها تبعد

 

عن أبيها فى هذه المرحلة، ويمكن أن ينتهز الزوج الفرصة ويكون لها الأب الحنون

 

بكلمات الاطمئنان وشعورها بأنك تخاف عليها تغطيتها وهى نائمة والسؤال عليها فى

 

كل وقت التنزه معا بين الحدائق، وكل هذه اللمسات البسيطة ستعود عليك بسعادة فى

 

منزلك لأن الزوجة ستقابله بحب وسعادة كبيرة.

 

التغلب على المشكلات المالية

 

التغلب على المشاكل بشكل عام يكون من خلال وضع كل أطراف المشكلة على الطاولة

 

أمام شريك الحياة لمناقشتها بموضوعية، وهذه المناقشة تكون فى هدوء حتى تصلوا فى

 

النهاية الى خطة للتعامل مع الديون أو المشكلة المالية التى تواجهونها.

 

 

السيطرة على غضبك

 

هل شاهدتى نفسك من قبل وأنتِ غاضبة؟ لا أعتقد ولكن تكونى فى هذا الوقت أكثر

 

خطورة وقد تهددين سعادتك الزوجية بلحظات الغضب الخاصة بك، وعليكى التدريب

 

من الآن للسيطرة على لحظات غضبك مثل الخروج للتنزه، مشاهدة التليفزيون،

 

الاستماع إلى الأغانى الهادئة.

 

تخلي عن الملل والروتين

 

مهما كان حب زوجك لك، فسيأتي عليه الوقت الذي يمل فيه من روتين حياتك طالما لا

 

تحاولين تغييره! ضعي هذه القاعدة فى ذهنك. الرجل يكره المرأة المملة والروتينية

 

والتي تميل إلى الكآبة. لذا حاولي دوما البحث عن وسائل ممتعة لإسعاد زوجك سواء

 

بعمل إطلالات جديدة، التحدث معه بأسلوب فكاهي، ترتيب المفاجأت الرومانسية له أو

 

حتى التخطيط معه لرحلات جديدة ونزهات مع الأقارب والأصدقاء. اهتمي أيضا بأن

 

تكون العلاقة الحميمة بينكما ممتعة وغير روتينية.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

وقفي عن الغيرة الزائدة

 

 

الغيرة سلاح ذو حدين، فمن الجيد أن تشعري زوجك بأنك تغارين عليه فهذا يرضي

 

غروره في بعض الأحيان، ولكن من المهم ألا تبالغي فى الغيرة لأن المبالغة في هذا

 

الوقت لن تعني سوى شيئا واحدا وهو افتقادك لثقتك بنفسك، الأمر الذي لا يحبه الرجل

 

فى المرأة على الإطلاق. الغيرة الزائدة هي أحد الأسباب الشائعة لفشل العلاقة الزوجية

 

لذا احذر

 

لا تسمحي للأهل بالتدخل فى حياتكما

 

 

أن يحترم كلا منكما أهله وأقاربه، فهذا أمرا يستحق التقدير والثناء ويحقق لكما السعادة

 

الزوجية. ولكن هذا لا يعني أن لهم الحق في التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتك

 

الزوجية الخاصة. يجب أن تعطي لعلاقتك مع زوجك ما تستحقه من الخصوصية ولا

 

تقومي بحكي كل تفاصيل حياتك الزوجية مع أهلك. لا ترتكبي أيضا خطأ استشارة

 

الأهل فى أمر مهم قبل أخذ رأي زوجك، فهذا سوف يشعره بأن رأيه ليس الأهم! تدخل

 

الأهل الزائد فى الحياة الزوجية يقود نحو العديد من المشاكل وربما حدوث الطلاق لذا

 

حاولي الحد منه قدر المستطاع لتسلمي

 

لا تهملي زوجك مع وجود الأطفال

 

من الأخطاء التى تقع فيها الكثير من السيدات بعد الولادة، هو إعطاء إهتمامها الكلي

 

للأطفال للدرجة التى يصل فيها الأمر إلى إهمال الزوج كليا. انتبهي جيدا من هذا الأمر

 

لأنه قد يكون مؤشرا لإفساد العلاقة بينكما. لا تشعري زوجك بأنه أصبح رقم ٢ فى

 

حياتك بعد الأولاد، فهذا سوف يزعجه كثيرا. بل بالعكس دللي زوجك هو الآخر وكأنه

 

طفلك الكبير، بهذه الطريقة سوف يزيد تعلقه بك وحبه لك.

 

- لا للإعلان عن الخلافات الزوجية!

 

فى حالة حدوث خلاف أو مشاجرة بينك وبين زوجك، تجنبي الإسراع بالشكوى إلى

 

الأهل والأقارب لأنك بهذه الطريقة تسمحي لهم بالتدخل فى حياتك الشخصية وتساهمين

 

في توسيع دائرة الخلاف بينكما. التحدث مع الأهل عن المشاكل التي تحدث بينكما ربما

 

يدفعهم إلى تكوين انطباعات سيئة عن الزوج وقد يقل احترامهم له وهو ما لن تطيقينه

 

فيما بعد! من جانب آخر لا تتوقعي منهم أن يحكمون على الأمور بطريقة موضوعية أو

 

أن الحديث عن مشكلتك سوف يتوقف عند بيت الأهل ولن يكون على لسان كافة

 

المحيطين بك! إذا كنت تحتاجين إلى أخذ رأي شخص ما بشدة، فمن الأفضل أن تتحدثي

 

مع صديق تثقين به وتستشيريه. اتركي الأهل للخلافات الضخمة الخارجة عن السيطرة

 

فقط.

 

- الأمان

 

هذه النصيحة موجهة للرجال بشكل أكبر وهي أن لا تضع شريكة حياتك فى خانة عدم

 

الأمان، وكأنها مهددة طوال الوقت بتخليك عنها أو الانفصال عنها إذا لم تصحح من

 

عيوبها. كما قلت مسبقا "أن تصل إلى مرحلة الرغبة فى الزواج من شخص يعني أنك

 

تعرف عيوبه كليا ومع ذلك ترغب فى الاستمرار معه."

 

- تجنبي إهمال العناية بنفسك

 

الرجال لا يحبون المرأة المهملة والغير معتنية بنفسها وملابسها، وكثيرا من الزوجات

 

يقعن في خطأ إهمال العناية بأنفسهن بعد الزواج. ربما لشعورهن بالطمأنينة من وجود

 

الرجل فى حياتهن! تأكدي أن مثل هذا الأمر لن يسبب سوى نفور الرجل منك وربما

 

يدفعه للخيانة. فالزوج يحب المرأة الأنيقة التي تهتم بنفسها وبيتها وأولادها وتحرص

 

على التجديد من وقت لآخر، لذا إياكي أن تكوني زوجة مهملة.

 

 

 

 

نأمل أن تكون قد استمتعت بمقالنا حول العادات السبع للزيجات الناجحة للغاية. إن

 

الحفاظ على زواج سعيد وصحي ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكن من خلال تبني هذه

 

العادات، يمكنك زيادة فرصك في النجاح. تذكر أن كل زواج فريد من نوعه، لذلك من

 

الضروري العثور على الأفضل لك ولشريكك. التواصل والاحترام والتسوية هي

 

عناصر أساسية للزواج الناجح. نأمل أن تساعدك هذه العادات وشريكك على بناء علاقة

 

قوية ودائمة. حياة زوجية سعيدة!

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال