تاريخ النشر: 2023-04-12
كأم، من الطبيعي أن تقلق بشأن رفاهية طفلك. ولكن ماذا يحدث عندما يتحول هذا القلق إلى قلق؟
الحقيقة هي أن القلق مشكلة شائعة بين الأمهات، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار. ولكن
ما تأثير قلق الأم على شخصية الطفل؟ قلق الأم يمكن أن يكون له تأثير مباشر على نمو الطفل،
عاطفيًا ونفسيًا. في منشور المدونة هذا،من خلال موقع دليلى ميديكال نلقي نظرة فاحصة على
هذه المشكلة ونفحص كيف يمكن أن يؤثر قلق الأم على شخصية طفلها. سنستكشف أيضًا الطرق
التي يمكن للأمهات من خلالها إدارة قلقهن لضمان نمو أطفالهن بسعادة وصحة.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
تأثير التوتر والقلق على نمو الجنين
توتر الأم وقلقها يمكن أن يكون لهما تأثير عميق على نمو الجنين وحتى على شخصية الطفل
لاحقًا في الحياة.أظهرت الدراسات أن المستويات العالية من التوتر والقلق لدى النساء الحوامل
يمكن أن تؤدي إلى انخفاض أوزان المواليد والولادات المبكرة وحتى التأخر في النمو. وذلك لأن
الإجهاد يمكن أن يسبب إفراز الهرمونات التي يمكن أن تتداخل مع نمو الجنين.
علاوة على ذلك، وجدت الأبحاث أيضًا أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من مستويات عالية من
القلق أثناء الحمل هم أكثر عرضة لمشاكل سلوكية وعاطفية في وقت لاحق من الحياة. قد يكون
هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للقلق بأنفسهم ويواجهون صعوبة في إدارة الإجهاد.
من المهم أن تعتني الأمهات بأنفسهن جسديًا وعقليًا أثناء الحمل. يمكن أن يشمل ذلك طلب الدعم
من الأصدقاء والعائلة، وممارسة أنشطة الحد من التوتر مثل اليوجا أو التأمل، وطلب المساعدة
المهنية إذا لزم الأمر. من خلال العناية بصحتهن العقلية، يمكن للأمهات الحوامل المساعدة في
ضمان النمو الصحي لأطفالهن الذين لم يولدوا بعد وإعدادهم لحياة سعيدة وصحية.
كيف يمكن أن يؤثر توتر الأم وقلقها على مزاج طفلها
قلق الأم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مزاج الطفل وسلوكه.
يمكن أن يتسبب توتر الأم وقلقها في أن يصبح الطفل أكثر غضبًا وقلقًا وعرضة لنوبات الغضب.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة احتمالية إصابة الطفل باضطرابات القلق والاكتئاب لاحقًا في
الحياة.أحد أسباب ذلك هو أن توتر الأم وقلقها يمكن أن يؤثر على طريقة تفاعلها مع طفلها. إذا
كانت الأم تشعر بالقلق، فقد تكون أقل صبرًا وأقل استجابة لاحتياجات طفلها. يمكن أن يؤدي ذلك
إلى شعور الطفل بالإهمال وعدم الأمان، مما قد يتسبب في تصرفه.علاوة على ذلك، يمكن أن
يؤثر إجهاد الأم على النمو البدني للطفل. يمكن لمستويات عالية من هرمونات التوتر مثل
الكورتيزول أن تعبر المشيمة وتؤثر على الجنين النامي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات في
بنية دماغ الطفل ووظيفته، مما قد يكون له تأثيرات طويلة المدى على سلوكه ومزاجه.
من المهم أن تعتني الأمهات بصحتهن العقلية وأن يطلبن المساعدة إذا لزم الأمر. لا يمكن أن يفيد
هذا الأم فحسب، بل سيكون له أيضًا تأثير إيجابي على شخصية طفلها ونموه. من خلال إدارة
التوتر والقلق، يمكن للأمهات خلق بيئة أكثر إيجابية ورعاية لأطفالهن للنمو والازدهار فيها.
أهمية التدخل المبكر والعلاج لقلق
يمكن أن يؤدي القلق غير المعالج إلى نتائج سلبية لكل من الأم والطفل. من المرجح أن يعاني
أطفال الأمهات القلقات من اضطرابات القلق بأنفسهم، حيث قد يلتقطون سلوك أمهم القلقي
ويتعلمون نمذجة ذلك السلوك. يمكن أن يؤدي هذا إلى دورة من القلق يصعب كسرها.
يمكن أن يساعد التدخل المبكر والعلاج لقلق الأم في منع هذه النتائج السلبية. العلاج السلوكي
المعرفي (CBT) هو شكل شائع من العلاج يمكن أن يساعد الأمهات على تعلم إدارة قلقهن
وتقليل تأثيره على أطفالهن. يمكن أن يساعد العلاج المعرفي السلوكي الأمهات أيضًا على تطوير
استراتيجيات تكيف صحية وفعالة، والتي يمكن نقلها إلى أطفالهن أيضًا.
بالإضافة إلى طلب المساعدة المهنية، هناك أيضًا أشياء يمكن للأمهات القيام بها في المنزل
لإدارة قلقهن. الرعاية الذاتية مهمة، وكذلك الوصول إلى الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم.
من المهم أيضًا التعرف على الوقت الذي يقف فيه القلق في طريق الحياة اليومية وطلب المساعدة
إذا لزم الأمر. من خلال العناية بصحتهن العقلية، يمكن للأمهات خلق بيئة إيجابية لأطفالهن للازدهار فيها.
لإدارة قلق الأم لتعزيز النمو الإيجابي للطفل
1. اطلب الدعم: تحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة أو اطلب المساعدة المهنية من
معالج أو مستشار. لا تحتاج إلى المرور بهذا بمفردك.
2. ممارسة الرعاية الذاتية: خصص وقتًا لأنشطة الرعاية الذاتية مثل التمارين أو التأمل أو
الهوايات التي تستمتع بها. سيساعدك الاعتناء بنفسك على إدارة قلقك بشكل أفضل.
3. ممارسة اليقظة: يمكن أن تساعدك تقنيات اليقظة على البقاء حاضرًا في الوقت الحالي، بدلاً
من القلق بشأن المستقبل أو الخوض في الماضي. يمكن أن تساعدك اليقظة في إدارة قلقك وأن
تكون أكثر حضورًا مع طفلك.
4. تحدي الأفكار السلبية: إذا وجدت نفسك تراودك أفكار سلبية، فعليك تحديها بتأكيدات إيجابية.
يمكن أن يساعدك ذلك على إعادة صياغة تفكيرك وتقليل القلق.
5. ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعدك تمارين التنفس واسترخاء العضلات التدريجي
وتقنيات الاسترخاء الأخرى على إدارة قلقك وتعزيز الاسترخاء.
كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع الخوف
من المهم أيضًا تشجيع طفلك على التعبير عن مشاعره وأفكاره بصراحة ودون إصدار أحكام.
يمكن أن يساعد ذلك في بناء علاقة قوية وموثوقة بينك وبين طفلك، والتي يمكن أن تكون بمثابة
أساس لرفاهيته العاطفية ومرونته.
الخوف الذي يصيب الطفل عن عمر العامين
عندما يتم الطفل عامه الثاني ويبدأ أن يتنبه الطفل لما يحدث حوله من أصوات فإنه يخاف من
الصوت المرتفع بشدة والاصوات الغير معتاد عليها أو أنه يخاف من الابتعاد عن أبيه وامه أو
يبتعدون عن بعضهما كما أنه يشعر بالخوف عندما يرس كائنات أكبر من حجمه.
مخاوف الاطفال في عمر الستة أعوام
عندما بدأ الطفل في مشاهدة التلفزيون ويري كائنات لم يراها من قبل فإنه يشعر بالخوف وخاصة
إذا رأى وحش ويتخيله بأنه يأذيه وغالبًا يتوصل الأمر إلى سماع أصوات غير عادية في فترة
الليل مما يتسبب في ذعر الطفل.بعض الأطفال يخافون من الذهاب إلى المدرسة والسبب هو
ارتباطهم بالأب والأم والخوف من الابتعاد عنهم ونجد أن أكثر فئة تعاني من هذا الخوف هم
الأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين لخمس سنوات والسبع سنوات.
مخاوف الأطفال في سن العشرة أعوام
عندما يتم لطفل عامة العاشر فإنه يبدأ في النضوج واستيعاب ما يحدث حوله وهذا ما يجعله
يخاف من الإصابات وألم الجروح والاحساس بمشاعر الغضب من الأفراد المحيطين به ويخاف
من تلك لمشاعر والخوف من الامتحان وغيرها من الكوارث الطبيعية على سبيل المثال.
في حالة كان الطفل تخطى سن السابعة ومازال يخاف من المدرسة هو غالبًا يكون بسبب شدة
تعامل المعلم معه أو بسبب عدم الراحة مع الطلاب الذين يشاركونه في الفصل الدراسي.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
علاج خوف الاطفال بالاعشاب
البابونج أو الكاموميل يمكن تقديمها في صورة شراب مغلي للطفل قبل ذهابه إلى فراشه للنوم
من أجل تهدئه أعصاب الطفل مما يساعد على نومه بشكل هادئ.
النعناع نبات يعرف منذ قديم الازل انه مهدأ للاعصاب فإذا تناوله الطفل فإنه يهدا من اعصابه
أو يهدأ المغص الناتج عن الخوف وجعل الطفل يشعر بالراحة والاسترخاء.
الليمون عناصر غذائية تعمل على إزالة التوتر النفسي والعصبي عند الكبار والصغار أيضًا
باإضافة إلى الرائحة الجميلة التي تجعل الفرد يشعر بالانتعاش والاستيقاظ لذلك يجب تقديم مغلي
الليمون بقشوره للطفل من أجل تهدئة اعصابه وتنفس رائحة الليمون العطرة.
السمسم إذا دمج مع مأكولات الطفل فقد يساعد الطفل على التخلص من مشاعر الخوف والقلق.
الجينسيج هو عشب يتم تناوله في صورة مشروب مغلي من أجل التلخص من التوتر والضغط
النفسي والعصبي لانه غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحسن من الحالة النفسية للطفل.
زيت اللافندر زيت آمن جدًا لجميع الاطفال من سن الرضاعة وحتى ستة عشر عام وللبالغين
أيضًا فبمجرد تطبيقه على جسم الطفل فإن الطفل يشعر بالراحة والهدوء ويتخلص من الخوف
وينام بشكل عميق.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
ما أسباب الخوف عند الأطفال؟
مشاهدة مقاطع غير مناسبة لسنه، مثل المشاهد العنيفة في الأفلام، أو نشرة الأخبار بما فيها من
أحداث صعبة. شجار الأباء أمام الطفل، إذ تزيد من شعوره بالخوف وتسلب شعوره بالأمان
والطمأنينة التعرض للعنف البدني أو التنمر من زملائه في المدرسة.
تهديد الطفل بالحرمان أو العقاب أو باختلاق شخصيات وهمية مرعبة، لحث الطفل على
الانصياع للأوامر
. عقاب الطفل بطرق غير مناسبة ومؤذية، مثل الضرب أو الإهانة أو الصراخ في وجهه
باستمرار. حدوث تغيير كبير في نمط حياة الأسرة مثل انفصال الأبوين أو قدوم مولود جديد
وشعوره بقلة الاهتمام، يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية ويزيد من شعوره بالقلق والتوتر.
نصائح للتغلب على مشكلة قلق الأم الزائد على الأبناء:
لا تضيعي وقتكِ في الندم على شعورك بالتقصير تجاه طفلك، وتذكري أنكِ تفعلين ما بوسعك
لتقديم الأفضل لطفلك.
اهدئي ولا تحملي نفسكِ فوق طاقتها، فقد تكتشفين مع مرور الوقت أن ما كنتِ تعتقدين أنه الأفضل لطفلك لم يكن كذلك.
امنحي طفلك الحرية في التجربة والفشل والتعلم للتعرف على العالم بشكل طبيعي، فالحماية
المفرطة تنتج طفلًا جبانًا، فلن يخطو خطواته الأولى دون أن يتعثر، فالخطأ هو أهم وسيلة للتعلم،
وحمايته من الوقوع في بعض الأخطاء يكون بمثابة حرمانه من التعلم.
شخصيات الأمهات وتأثيرها على سلوك الأبناء
شخصية الأم الحازمة:
الحزم لا يعني القسوة، ولكن يعني إدارة الحياة بالشكل الجيد وبما هو لازم وما هو نافع، فلن
يكون الحزم مجديًا لو لم يمزج بالحب والحنان، وعلى الأم أن تفرق متى ينبغي تطبيق الحزم أو
الليونة في قراراتها مع أبنائها، فالأم تحتاج للحزم مع أطفالها منذ الصغر ومع بداية فهمهم، فهي
تتمسك بالحزم عندما تأتي مواعيد نوم أطفالها أو أنواع الطعام الذي يتناولونه أو عندما يرغبون
في شراء أشياء ليسوا بحاجة إليها أو متكررة عندهم أو عند أداء العبادات أو الواجبات أي هي
تطبق الحزم لمصلحتهم ولتنمية شخصياتهم بطريقة صحيحة. عندما تكون الأم حازمة، فهي بذلك
ستؤثر في نشأة أولادها على احترام مبادئ الانضباط والالتزام، ويصبح ذلك من عاداتهم
الشخصية وتبعدهم عن الكسل والفشل والتهاون في أداء الواجبات، وتصنع منهم شخصيات رائعة
ذات هدف في الحياة قادرة على اتخاذ قرارات سليمة في حياتهم بعد ذلك.
شخصية الأم المفرطة القلق:
هي الأم التي يسيطر الخوف والقلق على معظم تصرفاتها، ويزيد هذا النوع من القلق بعد
إنجابها، فهي تخاف على طفلها من كل شيء وأي شيء، تخاف أن يحمله والده أو أي شخص
غيرها، وعندما يكبر طفلها قليلاً فهي تخاف عليه من اللعب مع أطفال آخرين حتى لا يؤذونه
ويزيد هذا الخوف عندما يكبر ويذهب للحضانة أو المدرسة فهي تخاف أن يقع ألا يأكل
طعامه أن يمشي بمفرده أن يفشل فيصبح الخوف والقلق هي مشاعر مرافقة لها دائمًا. غالبًا ما
تنقل هذه الأم للطفل الشعور بالخوف دون أن تدري بذلك، فالطفل بطبعه يحب التجربة ولا
يخشى أي شيء ولا تنمو فطرته بهذا الشعور بل إننا من نزرعه بداخله، وهذا الشعور بلا شك
يؤثر سلبًا على نفسية الطفل فينمو الطفل بشخصية ضعيفة ومترددة ويكون فاقدًا للثقة بالنفس
ويشعر دائمًا بالخوف وليس لديه قدرة على اتخاذ قرارات صائبة.
شخصية الأم المهملة:
هي الأم التي لا تولي أطفالها أو بيتها الاهتمام اللازم الذي يستحقونه، فهي تنشغل في أغلب
الأوقات بعملها أو أصدقائها أو التحدث في الهاتف أو الخروج والمشتريات والزيارات، ولا تنتبه
لمواعيد طعام طفلها ولا تنتبه لسلوكه، ولا تعرف ماذا يحب وماذا يكره أو ماذا يشاهد في
التليفزيون، أي أنها تهمل معظم احتياجات طفلها وتترك مسؤوليته على المربية أو والدتها. يفسر
الأبناء هذه التصرفات على أنها نوع من الكراهية أو النبذ وتنعكس على سلوكهم بعد ذلك في أنهم
يفضلون الوحدة والبعد عن الأجواء الأسرية، فهم يجدون المتعة مع أنفسهم فقط وقد يصل الأمر
إلى ظهور بعض الاضطرابات السلوكية، مثل العنف أو العناد أو عدم احترام الوالدين.
شخصية الأم المُدلِلة:
هي الأم التي تشعر أن التعبير عن الحب يكون بالتدليل الزائد والاستجابة لرغبات طفلها دون
حدود وتفضيل عدم توجيهه عند الخطأ حتى لا يشعر بالحزن أو يبكي والتساهل مع في كل
شيء. فهي لا توبخه إذا تصرف بشكل خاطئ وتبرر ذلك بأنه لا يزال صغيرًا، وعندما يكبر
ويفهم إذا أصر على شراء شيء فهي تأتي به أو أصر على تكرار لعبة يفضلها فهي تحقق له ما
يريد ولا تريد أن تحرمه من أي شيء لأنها تحبه. ينشأ هذا الطفل وهو لا يحب الاعتماد على
نفسه ويكون متردد دائمًا ويرجع ذلك لسلوك أمه معه ويصبح غير قادرًا على تحمل أي مسؤولية
فهو تعود على أن يأخذ فقط ولا يعطي وإذا حدث أن لامه أي شخص، فهو يبكي ويكون شديد
الحساسية وكثير البكاء.
الأم ضعيفة الشخصية
هي الأم التي تعجز عن توجيه سلوك أطفالها، فهي لا تجد في نفسها القوة الحقيقية المطلوبة
للوقوف في وجه الخطأ أو لاتخاذ أي قرارات بشأن أسرتها نتيجة لخوفها من زوجها أو من
المجتمع أو حتى من طفلها حتى لا يشعر إنها قاسية معه، لذلك فهي تفضل السكوت غالبًا وعدم
اتخاذ أي موقف أو نجدها تنساق وراء آراء الآخرين. تجعل هذه الشخصية طفلها مشتتًا ولا
يعرف الخطأ من الصواب، لأنه لم يحصل على أي توجيه، كما أنه سيكون مترددًا مثلها ولا
يحب الصراحة وينمو بداخله الشعور بالخجل والسلبية وعدم الرغبة في الانخراط في المجتمع.
شخصية الأم العصبية والمتوترة:
تتميز شخصية هذه الأم بالاندفاعية الشديدة في ردود فعلها، فهي تثور لأتفه الأسباب، وما بالك
بالطفل الصغير الذي يتميز بفرط حركته وتساؤلاته وأخطاؤه الكثيرة، ما يجعلها تتعامل معه
دائمًا بالصراخ والعصبية، فيفاجأ الطفل من رد فعل الأم الغريب، وهو لا يفهم لماذا تصرخ هكذا
طوال الوقت. تنقل الأم لطفلها لا إراديًا هذه الصفة، فيجد الطفل والدته منذ صغره دائمة الصياح
والتعصب وتبالغ في حدة صوتها، ومع بدء تطور الطفل وفهم ما حوله نجد أن صوته مرتفع
مثلها لا يعرف إلا الصياح حتى في أوقات لعبه يرتفع صوته بالصياح بشدة، وعندما يكبر
سيكون مثل والدته دائم العصبية صعب التعامل معه، ولا يقتنع إلا بما يرى ويعبر دائمًا عن
غضبه بالبكاء الشديد أو ضرب الآخرين أو تكسير الأشياء.
نأمل أن تجد مقالتنا حول تأثير الفراشة لقلق الأم على شخصية طفلها سواء كانت مفيدة أو مثيرة
للتفكير. من الضروري إدراك التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه حالات الصحة العقلية مثل
القلق على الأسرة، وخاصة الأطفال. من خلال فهم كيف يمكن للقلق تشكيل شخصية الطفل،
نأمل أن نقدم بعض الأفكار والنصائح المفيدة للأمهات لإدارة قلقهن بشكل أفضل. تذكر أن الأم
الصحية والسعيدة تؤدي إلى طفل صحي وسعيد. دعونا نكسر وصمة العار المحيطة بالصحة
العقلية وندعم بعضنا البعض في رعاية صحتنا العقلية.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال