ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول اللحوم الحمراء؟

تاريخ النشر: 2023-04-08

اللحوم الحمراء لها مكانة خاصة في الأنظمة الغذائية للعديد من الناس. إنه مليء بالبروتين

 

والحديد والعناصر الغذائية الهامة الأخرى الضرورية للحفاظ على صحة جيدة. ومع ذلك، في

 

السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من الجدل حول الفوائد والأضرار المحتملة لاستهلاك اللحوم

 

الحمراء. وقد ربطت بعض الدراسات استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بأمراض

 

القلب والسرطان وغيرها من المشاكل الصحية، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أنها قد تكون

 

لها فوائد صحية كبيرة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا. في هذامنشور من

 

خلال موقع دليلى ميديكال ، سنستكشف أحدث الأبحاث حول الفوائد والأضرار المحتملة

 

لاستهلاك اللحوم الحمراء. سنقدم أيضًا بعض النصائح العملية لمساعدتك على اتخاذ قرارات

 

مستنيرة بشأن كمية اللحوم الحمراء التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

ماذا يحدث لجسمك إذا توقفتheart عن تناول اللحوم الحمراء؟

 

فقدان الوزنyes

تحتوى اللحوم الحمراء على سعرات حرارية عالية، لذلك فإن التوقف عن تناولها يمكن أن يساهم

 

في إنقاص الوزن وتضيف أنه من الممكن استبدال اللحوم الحمراء بأي بروتين آخر يكون أخف

 

في السعرات الحرارية وأسهل في الهضم. فالأسماك والدجاج والبقوليات هي بدائل جيدة

 

ومنخفضة السعرات الحرارية.

 

أحماض أقلyes

لكي تكون أجسادنا صحية، نحتاج إلى توازن جيد في درجة الحموضة، ولكن الكثير من الأطعمة

 

الحديثة تحتوى على نسبة كبيرة من تلك الأحماض، بما في ذلك اللحوم الحمراء. وتوضح وارن

 

أن "تناول اللحوم الحمراء جنبا إلى جنب مع الطحين الأبيض والقهوة والمشروبات الغازية ينتج

 

نسبة حمضية عالية في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الحموضة العالية تخلق بيئة مثالية للمرض

 

إضافة للإجهاد واضطرابات النوم وضعف المناعة.

 

الانتفاخyes

يصعب على الجسم هضم  اللحوم الحمراء فيتم ذلك ببطء أكثر مما يفعل مع الأطعمة الأخرى.

 

ويصاب الكثيرون بالإمساك والانتفاخ وآلام البطن عقب تناول اللحم نتيجة لإصابتهم بعسر

 

الهضم. لذا فان التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والإكثار من الألياف يؤدي لارتياح المعدة. فقد

 

 أن معدلات انخفاض التهاب المعدة والقولون كانت أقل بنسبة كبيرة في النباتيين ممن يتناولون 

 

اللحوم. والبدائل من البروتين بالإضافة إلى الألياف من الخضر والفاكهة تساهم في التخلص من

 

تلك الأعراض المزعجة .

 

تحسن البشرةyes

الامتناع عن اللحوم الحمراء أيضا يؤدي إلى تحسن في حالة البشرة ونقاء الوجه. حيث أن

 

الإمساك الذي ينتج عن الهضم البطيء للحم الأحمر، يمكن أن يسبب مشاكل في البشرة، فيبدأ

 

الجلد في الجفاف وظهور البثور والبقع. لذا فالتركيز على الخضروات والفاكهة الغنية

 

بالفيتامينات A , B, C  يمكنها أن تحسن من حالة البشرة وتزيد من نقائها .

 

خفض الكوليسترولyes

قطع اللحوم الحمراء يمكن أن تقلل من كمية الدهون المشبعة في النظام الغذائي، والتي كانت

 

مرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. تقول وارن: "يجب الحصول على أقل من 7

 

في المئة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون للحفاظ على توازن جيد وتقليل خطر وجود

 

نسبة عالية من الكولسترول، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين".

 

وتضيف "يسمى هذا التراكم بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الشريان التاجي

 

والأزمات القلبية والجلطات" وعلى الرغم من وجود علاقة تربط بين ارتفاع الكوليسترول في

 

الجينات إلا أنه لا يمكن انكار أن الامتناع عن تناولها وغيرها من الأطعمة المشتقة من الحيوانات

 

سوف يقطع شوطا طويلا لتقليل مستويات الدهون بالجسم.

 

 سرطان القولون أو الأمعاءyes

التوقف عن تناول اللحوم يمكن أن يقى من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء خاصة إذا كان

 

هناك تاريخ عائلي للمرض صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة

 

محتملة، مما يعني أنها قد تسبب السرطان حيث  ارتبطت الأطعمة المشبعة بالدهون بزيادة

 

الالتهاب داخل الجسم، وارتبط الالتهاب المزمن بتطور أنواع معينة من السرطان.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

ما الفرق بين اللحوم الحمراء والبيضاء؟heart

الفرق الرئيسي بين اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي هو مقدار

 

الميوجلوبين الموجود، والميوجلوبين هو بروتين غني بالحديد يحمل الأكسجين ويخزنه في خلايا

 

العضلات.تعتبر بعض اللحوم المصنعة أيضًا من اللحوم الحمراء، يتم تصنيف اللحوم المحفوظة

 

عن طريق التدخين أو المعالجة أو التمليح أو إضافة مواد حافظة كيميائية على أنها مصنعة.

 

هل اللحوم الحمراء ضارة لك؟yes

ربطت الأبحاث الحديثة بين استهلاك اللحوم الحمراء ومشاكل صحية بما في ذلك أمراض القلب

 

والسرطان ومرض السكري.

 

 

اللحوم الحمراء مرتبطة بأمراض القلبheart

تحتوي اللحوم الحمراء على مستويات أعلى من الدهون المشبعة مقارنة باللحوم البيضاء، يرتبط

 

استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة بأمراض القلب.

 

اللحوم الحمراء مرتبطة بتطور السرطانheart

اللحوم الحمراء قد تساهم أيضًا في الإصابة بالسرطان، وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان

 

وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء على أنها على الأرجح مسببة

للسرطان. على ما يقرب من 500ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و 71 عامًا أن تناول

 

اللحوم الحمراء والمعالجة كان مرتبطًا بشكل إيجابي بسرطان القولون والمستقيم والرئة، كما

 

ارتبط تناول اللحوم الحمراء بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان المريء والكبد.

 

 

اللحوم الحمراء تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانيyes

 وجدت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يزيد أيضًا من خطر الإصابة

 

بمرض السكري من النوع 2.

 

 

هل اللحوم الحمراء مفيدة لك؟heart

اللحوم الحمراء ليست كلها سيئة اعتمادًا على القطع التى تتناولها ، يمكن أن تحتوي على كميات

 

كبيرة من البروتين والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وكلها مهمة لصحتك.

 

اللحوم الحمراء غنية بالبروتينheart

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تعمل على تنشيط التفاعلات الكيميائية في جميع

 

أنحاء الجسم وهو اللبنة الأساسية للشعر والأظافر والعضلات.

 

اللحوم الحمراء مصدر كبير لـ B12yes

فيتامين ب 12 عنصر غذائي أساسي مطلوب لتكوين خلايا الدم الحمراء والوظيفة العصبية

وتخليق الحمض النووي.

 

أضرار الإفراط في تناول اللحوم heart

تعرف على أبرز المشكلات التي يمكن أن تحدث بسبب الإفراط في تناول اللحوم كما الآتي:

 

1. زيادة خطر الإصابة بالسرطانheart

تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من

 

خطر الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة.

 

 

2. صعوبة الهضم والإصابة بالإمساكheart

حيث أن اللحوم من الأطعمة التي تحتاج إلى وقت حتى يتم هضمها، ولا تحتوي على الألياف،

 

ويمكن أن تسبب حدوث انتفاخات، وخاصةً اللحم الذي يحتوي على دهون.وبالتالي يؤدي الإفراط

 

في تناول اللحوم إلى الإصابة بإضطرابات في عملية الإخراج ومواعيدها.والأفضل هو تناول

 

كميات معقولة من اللحوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الصحية، مثل: الحبوب الكاملة

 

والخضروات والفاكهة، والتي تساعد في الهضم والتبرز بشكل أفضل.

 

3. تأثيرات سلبية على البشرة والشعرheart

إذا كنت تتناول اللحوم بكميات كبيرة، فهذا يعني أنك تتناول العناصر الغذائية الأخرى بكميات

قليلة أو منعدمة.

 

ونادرًا ما يتوفر فيتامين ج في المنتجات الحيوانية، كما أن اللحوم ليست غنية بفيتامين ج الهام

 

في تكوين الكولاجين الذي يحافظ على صحة البشرة والشعر والأظافر.ولذلك يجب التقليل من

 

تناول اللحوم لإفساح المجال لتناول الأغذية الأخرى الصحية والهامة لكافة أعضاء الجسم.

 

 

4. زيادة فرص الإصابة بالأمراضheart

 يمكن أن تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض، وخاصة المتعلقة بالمناعة والفيروسات،

 

مثل: نزلات البرد، وذلك لأنك لا تتناول كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن اللازمة لمقاومة

 

العدوى وعلى رأسها فيتامين ج.وسوف تتفادى الإصابة بالعديد من الأمراض بتوازن الطعام

 

بحيث تتناول الخضروات والفاكهة بكميات جيدة أيضًا.

 

5. مشاكل القلب والشرايينheart

يحتاج الجسم إلى تناول الألياف كما ذكرنا من قبل، ليس لسهولة الهضم فحسب، ولكن لأنها تقلل

 

من امتصاص الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيبه.

 

 

وإذا كان تناول اللحوم يأتي على حساب مصادر الألياف الأخرى، فإنها ستؤثر مع الوقت على

 

صحة القلب والشرايين، حيث أن اللحوم ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، وخاصةً

 

اللحوم المصنعة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية.

 

6. الإصابة بالإلتهابات في الجسمheart

إن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى

 

مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها.فمن المهم تناول الأطعمة

 

الملونة، والمقصود بها الخضروات والفواكه ذات الألوان العديدة لاحتواءها على مضادات

الأكسدة الهامة للجسم.

 

7. حصى الكلىheart

يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث

 

أن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك،

 

والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى.

 

8. زيادة الوزنheart

إن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني سوف يتم تخزينه بالجسم على هيئة دهون،

 

وستحتاج إلى الذهاب لصالة الرياضة لحرق هذه الدهون الزائدة من خلال ممارسة التمارين

 

المختلفة.وينطبق هذا على مختلف أنواع اللحوم، وتحديدًا اللحوم التي تحتوي على دهون كثيرة،

 

وكذلك اللحوم المصنعة الضارة بالصحة.

 

9. إمكانية الإصابة بالجفافheart

نتيجة زيادة حمض اليوريك في الجسم الذي يحدث بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم، فسوف

 

تحتاج الكلى إلى مقدار زائد من الماء لتخليص الجسم من المواد السامة التي تتراكم بسبب

اللحوم.ويتطلب هذا سحب المزيد من الماء الموجود في الجسم وكثرة الحاجة إلى التبول، ومع

 

عدم شرب الماء بكميات كافية، يمكن أن تصاب بالجفاف.

 

فوائد اللحوم الحمراءheart

مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: حيث يحتوي اللحم البقري على كميات عالية من الفيتامينات

والمعادن، ومن أهمّها:

 

الزنك: إذ تعتبر اللحوم البقرية مصدراً غنيّاً بالزنك الضروري لنمو الجسم والحفاظ عليه.

 

السيلنيوم: حيث تعتبر اللحوم الحمراء مصدراً غنياً بالسيلينيوم؛ وهو معدن ضروري لمجموعة

مختلفة من وظائف الجسم.

 

الحديد: حيث تعتبر جميع اللحوم الحمراء مصدراً غنياً بالحديد الهيمي  Heme Iron) الذي يتم

 

امتصاصه بكفاءة عالية من قِبل الجسم، وعادة ما يوجد بكميات أكبر في اللحوم الحمراء مقارنةً

مع الدجاج والسمك.

 

النياسين: أو ما يُسمى بفيتامين ب3 الذي يدخل في العديد من وظائف الجسم، ويرتبط انخفاض

 

تناوله بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

النياسين: أو ما يُسمى بفيتامين ب3 الذي يدخل في العديد من وظائف الجسم، ويرتبط انخفاض

 

تناوله بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

فيتامين ب 6: ويُعد هذا الفيتامين ضرورياً لتكون الدم.

 

 الفسفور: ويُعد عنصراً ضرورياً لنمو الجسم والحفاظ عليه.

 

فيتامين ب 12: ويُعتبر عنصراً غذائياً أساسيّاً ضرورياً لتكوين الدم، كما يُعدّ مهماً لوظائف

الدماغ والجهاز العصبي.

 

مصدر غنيّ بالمركبات الحيوية: إذ تحتوي اللحوم الحمراء على عدد من المركبات الحيوية

 

والنشطة التي يمكن أن تؤثر بشكلٍ إيجابي على الصحة عند استهلاكها بكميّات كافية، ومنها:

 

الكرياتين: ويتوفر بشكل عالٍ في اللحوم، وهو بمثابة مصدر طاقة للعضلات، كما يوجد على

 

شكل مكمّلات غذائية لكمال الأجسام، وقد يكون مفيداً لنمو العضلات والمحافظة عليها.

 

حمض التورين: وهو حمض أميني مضاد للأكسدة يوجد في اللحوم، وينتجه جسم الإنسان؛ وذلك

 

لأنّه عنصر مهم لوظائف القلب والعضلات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الحمض يعتبر مُكوّناً

شائعاً في مشروبات الطاقة.

 

الجلوتاثيون: وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في اللحوم، وقد يوُجد بكميات أعلى في

 

لحوم البقر التي تتغذى على الأعشاب.

 

حمض اللينوليك المقترن: وهو أحد الدهون المتحولة الموجودة في الحيوانات المجترة، وقد

 

يكون له فوائد صحية مختلفة عند استهلاكها كجزء من النظام الغذائي الصحي.

 

إمكانية الحفاظ على الكتلة العضلية: حيث تعتبر جميع أنواع اللحوم الحمراء مصدراً ممتازاً

 

للبروتين عالي الجودة؛ مما يعني أنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويمكن أن

 

يساعد الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء على المحافظة على العضلات، وتقليل خطر ضمور

الكتلة العضلية مع تقدّم العمر.

 

إمكانية تحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين: حيث تحتوي اللحوم الحمراء على الكارنوزين

 

 Carnosine)؛ وهو حمض أميني موجود في السمك واللحوم، ويرتبط ارتفاع

 

مستوياته في العضلات مع انخفاض التعب، وتحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين، إلا أنّ اتباع

 

نظام غذائي نباتي صارم قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الكارنوزين في العضلات مع مرور

الوقت.

 

إمكانية الوقاية من فقر الدم: إذ يعتبر نقص الحديد من أكثر الأسباب شيوعاً لفقر الدم، حيث يمكن أن يساعد تناول اللحوم الحمراء بشكلٍ منتظم على الوقاية من الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لأنها تعتبر مصدراً غنياً بالحديد، كما تُحسن من امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في الأغذية النباتية.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

أنواع اللحوم الحمراء

 

اللحم المعالج: وعادة ما تكون هذه المنتجات من الأبقار التي يتم تربيتها بشكلٍ تقليدي، ومن ثم

 

تتعرض لطرق المعالجة المختلفة، كالنقانق، واللحم المقدد.

 

 

اللحوم الحمراء التقليدية: وهي اللحوم غير المعالجة بشكلٍ كامل، حيثُ إنّ أبقار هذه اللحوم تتم

 

تربيتها في المصانع، ومن الجدير بالذكر أنَّ العديد من الدراسات تقوم حول هذا النوع من

اللحوم.

 

اللحوم العضوية المغذَّية بالعشب: وهي اللحوم من الحيوانات التي تمت تغذيتها ومعالجتها

 

بشكل طبيعي دون تعرّضها للأدوية، والهرمونات، والمواد الكيميائية.

 

6. بدائل اللحوم الحمراء للحصول على البروتين والمغذياتheart

إذا كنت تبحث عن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، فهناك الكثير من البدائل للاختيار من بينها

 

والتي ستوفر لكالبروتين والمواد الغذائية التي تحتاجها. تشمل بعض أفضل مصادر البروتين

 

الأسماك والدواجن والتوفو والفاصوليا والعدس. لا تحتوي هذه الخيارات على نسبة عالية من

 

البروتين فحسب، بل تحتوي أيضًا على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، مما يجعلها خيارًا

 

رائعًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على نظام غذائي صحى تعتبر الأسماك، على وجه

 

الخصوص، بديلاً رائعًا للحوم الحمراء. يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وقليلة الدهون

 

المشبعة، وهو مصدر كبير لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تم ربطها بعدد من الفوائد

 

الصحية. بعض أفضل الأسماك التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي تشمل السلمون والتونة

 

والماكريل والسردين.تعتبر الدواجن خيارًا رائعًا آخر لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول

 

اللحوم الحمراء. يحتوي كل من الدجاج والديك الرومي على نسبة عالية من البروتين وقليلة

 

الدهون المشبعة، مما يجعلهما خيارًا رائعًا لمن يتطلعون إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي.

 

يمكنك أيضًا اختيار قطع اللحم البقري أو لحم الخنزير الخالية من الدهون إذا اخترت تناول

 

اللحوم الحمراء، لأنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية مقارنة بالقطع

الأخرى.الفاصوليا والعدس هي أيضًا مصادر رائعة للبروتين ويمكن استخدامها في مجموعة

 

متنوعة من الأطباق. يعد التوفو، على وجه الخصوص، مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي وهو

 

متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق. يمكن استخدامه في البطاطس المقلية والشوربات والسلطات

 

والمزيد. تحتوي الفاصوليا والعدس أيضًا على نسبة عالية من البروتين ويمكن استخدامها في

 

مجموعة متنوعة من الأطباق، بما في ذلك الفلفل الحار والسلطات واليخنات.

 

بشكل عام، هناك الكثير من بدائل اللحوم الحمراء التي يمكن أن توفر لك البروتين والمواد

 

الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على نظام غذائي صحي. من خلال دمج مجموعة متنوعة من هذه

 

الخيارات في وجباتك، يمكنك تقليل استهلاك اللحوم الحمراء مع الاستمرار في تلبية احتياجاتك

الغذائية.

 

 

 

نأمل أن تكون قد وجدت هذه المقالة حول إيجابيات وسلبيات تناول اللحوم الحمراء مفيدة وغنية

 

بالمعلومات. من المهم أن تكون على دراية بالفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة باستهلاك

 

اللحوم الحمراء، حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نظامك الغذائي. في حين أن هناك

 

بالتأكيد بعض الفوائد الصحية لتناول اللحوم الحمراء، إلا أن هناك أيضًا بعض العوائق المحتملة

 

التي يجب أن تكون على دراية بها، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية.

 

في نهاية المطاف، فإن قرار إدراج اللحوم الحمراء في نظامك الغذائي هو قرار شخصي يجب

 

أن يعتمد على احتياجاتك الصحية الفردية وتفضيلاتك. لذلك، اعتني بصحتك واتخذ خيارات حكيمة.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال