تاريخ النشر: 2023-04-08
غالبًا ما يوصف تناول الأسماك كخيار صحي بسبب محتواها العالي من أحماض
أوميجا 3 الدهنية. ومع ذلك، فإن استهلاك الأسماك الباردة، أو بعبارة أخرى،
غير المطبوخة في درجة الحرارة المناسبة، يمكن أن يسبب ضررًا لصحة
الشخص. غالبًا ما يتم تجاهل هذا الموضوع من المهم فهم المخاطر المحتملة
لاستهلاك الأسماك الباردة.في هذه المقالة من خلال موقع دليلى ميديكال ، سوف
نستكشف أسباب ضرر الأسماك الباردة والمخاطر الصحية التي تشكلها. سنقدم
أيضًا نصائح مفيدة حول كيفية تحضير الأسماك وطهيها بشكل صحيح لتقليل أي
مخاطر صحية محتملة مرتبطة باستهلاك الأسماك الباردة.
أضرار أكل السمك مع البرد
الأصول التاريخية للأسطورة
تناول الأسماك مع البرد يمكن أن يجعل أعراضك أسوأ موجودة منذ سنوات
عديدة. في الواقع، يمكن إرجاعها إلى ممارسات الطب الصيني القديم.
الاعتقاد الصيني التقليدي هو أن الأسماك، إلى جانب المأكولات البحرية
الأخرى، لها تأثير تبريد على الجسم. لذلك، يمكن أن يؤدي تناول الأسماك عندما
تشعر بالفعل بالبرد إلى تفاقم الأعراض وإبطاء الشفاء.تم نقل هذا الاعتقاد إلى
الثقافة الغربية واستمر لأجيال، مما دفع العديد من الناس إلى تجنب الأسماك
عندما يعانون من البرد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.ومع ذلك، أظهر
الطب الحديث أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الأسطورة. في الواقع، تعد
الأسماك مصدرًا جيدًا للبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن
تساعد بالفعل في تعزيز جهاز المناعة لديك والمساعدة في التعافي من المرض.
من المهم أن نتذكر أنه على الرغم من أن المعتقدات والممارسات التقليدية يمكن
أن تقدم رؤى ومعرفة قيّمة، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر وفحصها دائمًا من
خلال عدسة حديثة قائمة على الأدلة.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
الأطعمة الموصى بتناولها عند المرض
عندما تشعر بسوء الأحوال الجوية، من المهم أن تغذي جسمك بالأطعمة الصحية
والمغذية للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة والمساعدة في التعافي. فيما يلي
بعض الأطعمة الموصى بتناولها عند المرض:
1. حساء الدجاج - تم استخدام هذا العلاج المنزلي الكلاسيكي لأجيال للمساعدة
في تهدئة التهاب الحلق وإزالة انسداد الأنف. يساعد المرق الدافئ على الترطيب
ويوفر الدجاج البروتين لجسمك لإصلاح نفسه.
2. الزنجبيل - يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن
يساعد في تخفيف الغثيان وآلام المعدة. حاول إضافة الزنجبيل الطازج إلى
الشاي أو الحساء.
3. ثمار الحمضيات - البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C، مما
يساعد على تعزيز جهاز المناعة لديك. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة
التي يمكن أن تساعد في التعافي.
4. الخضروات الورقية - السبانخ واللفت وغيرها من الخضر الورقية مليئة
بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز
المناعة والمساعدة في التعافي.
5. الثوم - يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ويمكن أن
يساعد في محاربة الالتهابات. جرب إضافة الثوم الطازج إلى طعامك أو تناول
مكملات الثوم.
6. العسل - يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن يساعد في
تهدئة التهاب الحلق. أضفه إلى الشاي أو تناول ملعقة من تلقاء نفسه.
تذكر أن تحافظ على رطوبتك بشرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات
السكرية أو التي تحتوي على الكافيين. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي
متوازن ومغذي في تسريع الشفاء ويجعلك تشعر بالتحسن في أي وقت من
الأوقات.
المفاهيم الخاطئة الشائعة حول تناول الأسماك
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول تناول الأسماك التي يجب معالجتها.
المفهوم الخاطئ الأول وربما الأكثر شيوعًا هو أن الأسماك ليست آمنة للأكل
أثناء الحمل. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. في الواقع، تعد الأسماك واحدة من
أفضل مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية للنمو السليم وتطور دماغ
الطفل وعينيه. ومع ذلك، من المهم اختيار الأسماك التي تحتوي على نسبة
منخفضة من الزئبق مثل السلمون والسلمون المرقط والسردين.
هناك اعتقاد خاطئ شائع آخر وهو أنه لا ينبغي تناول الأسماك مع الحليب أو
منتجات الألبان. هذه أسطورة تم تناقلها منذ أجيال. الحقيقة هي أنه لا يوجد دليل
علمي يدعم هذا الادعاء. في الواقع، تجمع العديد من المأكولات حول العالم بين
الأسماك ومنتجات الألبان مثل الكريمة والجبن والزبادي.
هناك أيضًا اعتقاد بأنه لا ينبغي تناول الأسماك مع بعض الفواكه مثل البرتقال أو
الأناناس. هذه أسطورة أخرى ليس لها أساس علمي. في حين أن بعض الناس قد
لا يحبون مزيج الأسماك والفاكهة، إلا أنه لا يوجد دليل يشير إلى أنه ضار بأي
شكل من الأشكال.
أخيرًا، هناك اعتقاد خاطئ بأن تناول الأسماك مع البرد يمكن أن يجعل
الأعراض أسوأ. هذا ليس صحيحًا أيضًا. في الواقع، تعد الأسماك مصدرًا رائعًا
للبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز
المناعة والمساعدة في عملية التعافي. لذلك، في المرة القادمة التي تصاب فيها
بنزلة برد، لا تتردد في الاستمتاع بطبق سمك لذيذ دون أي قلق.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أكل السمك والبيض مع البرد
لا توجد أضرار أكل السمك مع البرد، وأن الأقاويل الشائعة بأن أكل السمك
والبيض يعملان على زيادة حدة نزلات البرد لا أساس لها من الصحة، موضحة
أن مرضى الحساسية هم الفئات الوحيدة الذين ننصحهم بعدم تناول تلك المواد
الغذائية لأنها تزيد من حدة أعراض الحساسية. ، أن الأسماك تحتوي على العديد
من الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والزنك،
والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، بما يجعلها مفيدة للجسم على عدة مستويات، حيث
تعمل على تعزيز نمو وعمل الدماغ والخلايا العصبية نتيجة توافر الأوميجا 3
والأحماض الدهنية الأساسية لنمو الأعصاب والدماغ في الجنين، كما تلعب دورًا
هامًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم.وتتمثل
فوائد البيض في الحفاظ على مستوى الكوليسترول العام في الدم، لأن البيض
غني بالليسيثين وهي مادة ضرورية للحفاظ على مستوى الكوليسترول العام في
الدم، كما أنها مهمة لصحة الدماغ، كما يحتوي البيض على مواد مفيدة للعيون،
لذا فإن تناول بيضة كل يوم قد يُقلل من خطر تطور إعتام عدسة العين ويمنع
ضمور الشبكية، كما يزود الجسم بفيتامين د، الذي يعمل على تحسين الأداء
الوظيفي للجهاز المناعي.
أكل السمك والكحة
لا علاقة كذلك بتناول السمك والكحة، أو أيًا من أعراض البرد الآخرى، مريض
الأنفلونزا بتناول الوجبات سهلة الهضم، كشوربة الخضار معها الدجاج أو اللحم
المسلوق، مع الإهتمام بشرب السوائل، والحرص على تناول الأطعمة الغنية
بفيتامين أ، والتي تُعد من أهم الفيتامينات لقيامها بتعزيز جهاز المناعة وبالتالي
الشفاء من نزلات البرد سريعًا، ومن أبرز الأطعمة الغنية بفيتامين أ الجزر،
والبطاطا الحلوة، والسبانخ.ويساعد الثوم في العلاج والوقاية من نزلات البرد
لاحتواءه على مركب الأليسين الذي يزيد المناعة بالإضافة لكونه يمتلك مجموعة
من الخصائص المضادة للبكتيريا، لذا من الضروري احتواء الطعام على الثوم،
أو تناوله على هيئة كبسولات، ومن المهم كذلك لمريض البرد أن يتناول الطعام
الغني بفيتامين ج، المتوافر في الفاكهة الحمضية، كالبرتقال، واليوسفي، والجريب فروت.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها عند الإصابة بالإنفلونزا:
1 - اللبن الرائب
اللبن الرائب يزيد إنتاج المخاط لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في
الجهاز التنفسي، مثل الزكام المتكرر والربو والجيوب الأنفية. وعلى الرغم من
أن الخثارة معروفة بموازنة جراثيم الأمعاء، فإن استهلاكها الكبير، خاصة خلال
الشتاء والليل، يمكن أن يسبب نزلات البرد.
2 - المشروبات الغازية
المشروبات الغازية الباردة تحتوي على نسبة عالية من السكر، ما يجعلها من
أسوأ الأطعمة أثناء نزلات البرد، وقد تسبب التهاباً وتقلل من عدد خلايا الدم
البيضاء، ما يؤدي إلى انخفاض القدرة المناعية.
3 - السكريات
كونها مليئة بالسكر والمحليات الصناعية الأخرى تضعف الصحة عن طريق
إضعاف جهاز المناعة، والسكاكر والمافن و«الكب كيك» والفطيرة والبسكويت
تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، التي تبطئ من قدرة الجسم على
مكافحة العدوى، وتثبط الاستجابة المناعية ضد التفاعلات الالتهابية التي تسببها
مسببات نزلات البرد، وهذا يزيد المرض.
4 - الأطعمة المقلية
البطاطس المقلية والسمبوسة وشرائح الدجاج تؤدي إلى تفاقم الالتهاب وإنتاج
المخاط وأعراض البرد الشائعة الأخرى، بسبب وجود الدهون والزيوت في
الطعام، التي قد تخفض من أداء جهاز المناعة وتسبب أمراضاً، مثل نزلات
البرد.
5 - منتجات الألبان
الجبن له سمعة سيئة عندما يتعلق الأمر بالزكام، وكذلك جميع منتجات الألبان،
لأنها تزيد من إنتاج المخاط، وتجعله أكثر سمكاً.هذا يزيد من احتقان الشعب
الهوائية، لذلك، يُنصح بتجنب الجبن ومنتجات الالبان إذا كنت عرضة لنوبات
البرد المتكررة. وعلى الرغم من أن الحليب الدافئ مع الكركم مفيد للمناعة، إلا
أن الحليب البارد ومنتجات الألبان الأخرى يمكن أن تزيد من مستويات
الهيستامين التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب.
6 - الوجبات السريعة
البيتزا والمعكرونة والبرغر هي المصادر الرئيسة لـMSG، وهو مُحسِّن للنكهة
مرتبط بأمراض مثل السمنة والسكري، وتتسبب في خفض المناعة، ما يجعل
الشخص أكثر عرضة للبرد والإنفلونزا.
7 - الآيس كريم
يسبب الآيس كريم على الالتهاب في الجسم بسبب البرودة الشديدة، ينتج عن هذا
أعراض نزلات برد مختلفة مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وإنتاج
مخاط سميك، كما أنه يضعف جهاز المناعة وقد يسبب البرد.
8 - اللحوم المصنعة
يمكن أن تؤثر منتجات اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد بأنواعه، والبرغر،
والسجق، والديك الرومي على الصحة بشكل سلبي، من خلال التسبب في
الالتهاب وإضعاف الاستجابة المناعية. وعلى الرغم من أنها مصدر جيد لفيتامين
بي 12 فإن الكمية الكبيرة منها يمكن أن تقلل من إنتاج الأجسام المضادة ضد
الأمراض المختلفة، بما في ذلك نزلات البرد.
نأمل أن تكون هذه المقالة قد ساعدت في تبديد الأساطير المحيطة بتناول
الأسماك مع البرد. من الآمن تناول الأسماك عند الإصابة بنزلة برد، ويمكن أن
توفر بعض الفوائد الصحية التي قد تساعدك على الشعور بالتحسن. كما هو
الحال مع أي طعام، من المهم التعامل مع الأسماك بشكل صحيح وطهيها جيدًا
لتجنب أي مخاطر صحية محتملة. لذلك، في المرة القادمة التي تصاب فيها بنزلة
برد وتشتهي بعض الأسماك، لا تتردد في الانغماس! فقط تذكر اتباع نصائحنا
للبقاء آمنًا وصحيًا.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال