إدمان الأطفال بجميع أنواعه وعلامات حدوثه

تاريخ النشر: 2023-04-05

أحدثت التكنولوجيا ثورة في الطريقة التي نعيش بها حياتنا، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من أنشطتنا

 

اليومية. مع زيادة إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ووحدات التحكم في

 

الألعاب، يتعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية في سن مبكرة. في حين أن التكنولوجيا لها

 

فوائدها، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا بين الآباء والباحثين بشأن الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني

 

على الأطفال. يمكن أن يؤدي الإدمان الإلكتروني إلى العزلة الاجتماعية وضعف الأداء

 

الأكاديمي وحتى مشاكل الصحة البدنية. في هذه المقالة من خلال دليلى ميديكال، سوف نستكشف

 

تأثير الإدمان الإلكتروني على الأطفال، وعلامات الإدمان، ونقدم نصائح حول كيفية إدارة وقت

 

الشاشة للأطفال.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

أنواع الإدمان عند الأطفالyes

 

إدمان المخدرات عند الاطفال

هو المشكلة الأخطر على الإطلاق والتي يترتب عليها عواقب وخيمة للغاية إن لم تتم ملاحظة

 

الطفل واكتشاف تعاطيه منذ البداية، حيث يعتاد الطفل على تناول المخدرات بالتدريج، ويبدأ

 

بإنفاق الأموال التي معه، وعقب ذلك تكون غايته الرئيسية في الحياة هي الحصول عليها بصورة

 

مستمرة، لذا يجب على الأهل متابعته جيدًا ومعرفة كافة أصدقائه وجميع الأنشطة التي يقوم بها.

 

 

إدمان وسائل التواصل الاجتماعيsad

الإدمان الإلكتروني للأطفال يتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي والوقت المبالغ فيه الذي

 

يقضونه معها، فبمجرد أن يعود الطفل إلى المنزل لا يبالي بأي شيء أو مهمة مسندة إليه تتعلق

 

بشأن التعليم،فيذهب لفتح وسائل التواصل الاجتماعي ويقضي أغلب أوقاته في التصفح والتحدث

 

مع أصدقائه ومشاهدة مقاطع الفيديو وخلافه، وهذا الأمر إن لم يتم السيطرة عليه، فإن العواقب

 

تكون وخيمة للغاية، بالإضافة إلى أنه من خلال تلك الوسائل قد يكتسب الكثير من السلوكيات

السيئة.

 

تصفح المواقع الإباحيةsad

من أخطر أنواع الإدمان التي تكون نتائجها سلبية للغاية؛ إدمان المواقع الإباحية من جانب

 

الأطفال، وإن لم يتم اكتشافها فإن الطفل سيعتاد على مشاهدتها، وهنا سيفقد الكثير من السلوكيات

 

الحسنة لديه، ويدخل في هوة عميقة من الانحراف، والحل هنا هو مراقبة الطفل جيدًا ومعرفة

 

كافة الأنشطة التي يقوم بها على هاتفه ومن الأفضل تحميل تطبيقات تحكم للوالدين على هواتف

 

الأطفال.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

أسباب الإدمان عند الأطفالyes

 

مشكلة التفكك الأسريsad

تعتبر مشكلة التفكك الأسري أو انفصال الوالدين من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى إدمان الأطفال

 

بأنواعه المختلفة، فبسبب هذا التفكك سيتم إهمال الطفل بصورة كبيرة ليكون مشتتا بين الجانبين،

 

وهذا ما يترتب عليه سوء حالة الطفل النفسية، والتي تجعله عرضة للإدمان، بالإضافة إلى أن

 

هذا التفكك يتسبب بعدم وجود رقابة على الطفل.

 

 

أصدقاء السوءsad

من الأسباب الأكثر شيوعًا والتي قادت الكثير من الأطفال نحو الإدمان بمختلف أنواعه سواء

 

كان تجاه المخدرات أو غيرها؛ هو وجود أصدقاء السوء في حياة الطفل، حتى وإن كان الطفل

 

من ذوي الأخلاقيات الحميدة، إلا أن وجوده وسط مجموعة من الأطفال السيئين يجعله يكتسب

 

الكثير من الصفات السيئة منهم، فإذا شاهد أحدهم يدخن فمن المؤكد أنه سيكون لديه رغبة

 

للتدخين هو الآخر وتبدأ معه حالة الإدمان بالتدريج، لذا يجب مراقبة أقران الطفل واختيارهم إن

 

لزم الأمر.

 

عدم شعور الطفل بذاتهsad

أحد أبرز أسباب إدمان الأطفال، هو عدم شعور الطفل بذاته وتقدير الآخرين له، لاسيما وأنه

 

يهُان طوال الوقت من المحيطين به، بسبب أي شيء مثل مستواه الدراسي أو عدم وجود موهبة

 

لديه، وهذا ما يترتب عليه آثارًا نفسية سلبية تقود الطفل تجاه الإدمان.

 

انعدام التربية والأخلاقsad

التربية والأخلاق منذ الصغر لها دور فعال في حياة الطفل، فإن كانت تربيته حسنة واكتسب

 

السلوكيات الحميدة من والديه، فإن فرص تعرضه لحالات الإدمان تكون ضئيلة للغاية حتى وإن

 

تواجد وسط مجتمع سيء، وذلك لكونه يعرف الصواب من الخطأ، أما في حالة إن غاب دور

 

الأهل في توعية طفلهم، فهنا تتزايد فرص حدوث حالات الإدمان له، وذلك لعدم معرفته الكاملة

 

عن خطورتها وتأثيرها السلبي عليه.

 

عدم اهتمام الأهل بالطفلsad

شعور الطفل بعدم الاهتمام به من جانب أهله وتمييز أحد إخوته عليه؛ يؤثر عليه بصورة سلبية

 

للغاية منذ الصغر، ويظل هذا الشعور يراوده حتى وإن كبر وقد لا يجد ضالته في التخلص من

 

هذه المشاعر السيئة سوى من خلال الإدمان، لذا يجب الاهتمام بالطفل جيدًا وتخصيص وقت

 

للحديث معه ومعرفة كافة مشكلاته.

 

الانطوائيةsad

قد يخشى الأهل على طفلهم بصورة زائدة عن الحد، فلا يجعلونه ينخرط وسط المجتمع منذ

 

الصغر ويخشوا من أن يلعب مع أطفالٍ آخرين، حتى لا يتعرض لأي إصابة أو مشكلة، وهذا ما

 

ينتج عنه أن أصبح الطفل انطوائي وغير قادر على التعامل مع الآخرين، وعندما يكبر بعض

 

الشيء ويكون مُحتم عليه أن يتواجد وسط مجموعة ما، يكتشف أمورًا جديدة ويكون غير قادر

 

على معرفة الصواب من الخطأ وتكون الفرصة سانحة أمامه لأن ينخرط مع مجموعة من

أصدقاء السوء.

 

عدم التوعيةsad

عدم توعية الطفل منذ الصغر وإخباره بالأمور السيئة التي عليه بتجنبها، من الأمور التي إن لم

 

تحدث فإن فرص الطفل تجاه الإدمان تكون مرتفعة للغاية، وذلك لعدم معرفة الصواب من

الخطأ.من الممكن أن يستمع الطفل لكلمة الإدمان عن طريق الصدفة، وعندما يذهب لسؤال أحد

 

الوالدين يتعرض للتوبيخ، ليأتي دوره في تجربة هذا الشيء الذي تم نهيه عنه، دون توضيح

 

الخطر الذي ينتظره، ومن الأفضل عزيزي الأب أن تجعل طفلك صديقا لك، بإمكانه السؤال عن

 

كل ما يهمه، ومن حقه الحصول على إجابة شافية تعينه على معرفة المزيد، وليس فقط الترهيب

 

بدون توضيح أسباب.

 

أضرار إدمان الأطفالsad

يختلف حجم الضرر على الطفل بحسب نوع الإدمان الذي أصيب به، فإن كان قد أصبح مدمنًا

 

للمخدرات، فإن عواقب وأضرار هذا الأمر تكون وخيمة للغاية، أما إن كان مصابًا بإدمان

 

الألعاب الإلكترونية، فلهذا الأمر أضرارًا أخرى، ولكن مع ذلك هناك أضرار عامة للإدمان عند

 

الأطفال:

 

فقدان الوعيsad

تأتي تلك النتيجة لإدمان الطفل عمومًا، سواء للألكترونيات أو المواقع الإباحية أو المخدرات،

 

حيث قضائه وقتًا طويلًا خارج واقعه بمختلف الطرق، يجعله غير متزن نفسيا أو جسمانيا، لذلك

 

قد يفقد وعيه فجأة أثناء جلوسه مع العائلة، ويجب الانتباه للسبب الحقيقي وراء ذلك دون تهوين

 

أو تهويل.

 

 

ضعف التركيزsad

حينما يكون الطفل قد أصيب بحالة الإدمان فمن المؤكد أن معدل التركيز لديه سينخفض ولن

 

يكون قادرًا على التحدث بصورة طبيعية، بالإضافة إلى تراجع مستواه الدراسي بشكل ملحوظ.

 

 

 

الغيبوبةsad

قد يدخل الطفل في حالة غيبوبة طويلة الأمد، وذلك بسبب كم الأضرار المتوافرة في المواد

 

المخدرة أو نتيجة الإدمان الإلكتروني الذي يستنزف وقته.

 

الإصابة بالأمراضsad

فيما يخص إدمان المخدرات، نجد أن من نتائجه ضعف المناعة، وهذا الأمر قد يترتب عليه

 

الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، وذلك بخلاف الأمراض المعدية والتي تحدث بسبب

 

تناول المخدرات عن طريق الحقن مع مجموعة من الأطفال الآخرين.

 

الموتsad

في حالة تفاقم الأمر وعدم معرفة حالة الطفل أنه مدمن مبكرًا، فهنا من المؤسف أن فرص

 

حدوث الموت المفاجئ تتزايد للغاية، وذلك لكون الطفل قد وصل إلى مرحلة حرجة من الإدمان

 

ولم يجد العلاج ولم يكتشف أحدًا حالته.

 

مشكلة في العينsad

أما في حالة إن كان الطفل مدمنًا للألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ عام،

 

فهنا تتزايد فرص الإصابة بمشاكل في العين، وذلك بسبب الوقت الكبير الذي يقضيه أمام أجهزة

 

الكمبيوتر أو هاتفه الجوال.

 

زيادة فرص السمنةsad

بسبب كثرة الجلوس أمام الحاسوب واللعب طوال الوقت، مع عدم قيام الطفل بأي نشاط حركي،

 

ويترتب على ذلك زيادة نسبة الإصابة بالسمنة، وقد يصل الأمر إلى مرض السكري.

 

ضعف المهارات والقدراتsad

بسبب انخراط الطفل مع الألعاب الإلكترونية طوال الوقت، ينتج ضعف المهارات والقدرات وقلة

 

الخبرات لديه أيضًا، وذلك لكونه متواجد وسط عالم افتراضي، وحينما يكبر ويصطدم بالواقع

 

يشعر وكأنه غريب ولا يقدر على المواجهة.

 

اكتساب ميول عدوانيةsad

الغالبية العظمى من الألعاب الإلكترونية للأطفال تقوم على فكرة القتل والعنف والحرب، وبسبب

 

إدمان الطفل لهذا النوع من الألعاب؛ يكتسب ميول عدوانية ويصبح طفل عداوني عنيف مع كل

 

من حوله سواء بالمنزل أو المدرسة أو الشارع، مما يجعله شخص غير محبوب ممن حوله.

 

أنواع الإدمان الإلكتروني للأطفالsad

 

إدمان المراسلات النصيةsad

تواصل الأطفال مع أصدقاءهم ومراسلتهم تقتضي استهلاك المزيد من الوقت وعدم التفرغ لباقي

 

الأنشطة التي يُفترض أن يُمارسوها في تلك الفترة.

 

إدمان البيع والشراء الأون لاينsad

يصيب العديد من الأشخاص هوس البيع والشراء الأون لاين، حيث يقضون ساعات طويلة من

 

اليوم في تصفح مواقع بيع المنتجات على الإنترنت وذلك لسهولة أداء تلك العملية عن النزول

 

للأسواق أو المحلات التجارية.

 

إدمان ألعاب القمار وكسب الأموالsad

يثير الأطفال في تلك المرحلة هوس كسب الأموال حتى ولو كانت بصورة محرمة وغير

 

شرعية، فيجب على الأهل مراقبة أنشطة الطفل على الإنترنت لردعهم من تصفح تلك المواقع.

 

الأعراض الجسدية للإدمان الإلكترونيsad

كثرة شكوى الطفل من آلام الظهر.

 

آلام الرأس وكثرة إصابة الطفل بالصداع.

 

التغير في وزن الطفل سواء بالزيادة أو النقصان.

 

معاناة الطفل من اضطرابات النوم وعدم انتظامه.

 

معاناة الطفل من مشاكل في الرؤية تنشأ من كثرة التعرض لأشعة الهاتف.

 

 

الأعراض النفسية للإدمان الإلكترونيsad

تمكّن مشاعر القلق عند الطفل.

 

شعور الطفل بالذنب.

 

الاندفاع أثناء الحديث.

 

معاناة الطفل من الاكتئاب والتغيرات المزاجية.

 

السرقة.

 

الانعزال عن الأسرة والمجتمع.

 

 

آثار الإدمان الإلكتروني للأطفال على الأفراد والمجتمعاتsad

يكون هناك احتمالية كبيرة في تعرض الطفل للتوحد والعزلة المجتمعية.

 

احتمالية إصابة الطفل بمشاكل في الرؤية.

 

نقص ملحوظ في القدرات العقلية لدى الطفل.

 

احتمالية تعرض الطفل للتحرش النفسي والجسدي نتيجة لعدم الرقابة الأسرية

 

ضعف شخصية الطفل لعدم وجود التفات ورعاية مجتمعية وأسرية.

 

تأثر الطفل بالثقافات الغربية

 

قد يؤدي الإدمان الإلكتروني إلى ترسيخ المعتقدات الدينية الخاطئة بأذهان الطفل.

 

علاج إدمان الإنترنت للأطفالyes

يكون علاج الإدمان على الأجهزة الإلكترونية بتغيير نفسي وسلوكي ونمطي في حياة الطفل،

 

وهناك استراتيجيتين لعلاج الإدمان السلبي للإدمان الإلكتروني عند الأطفال، وهما:

 

 

العلاج النفسيsad

 الدعم النفسي للطفل وهي مجموعة أساليب وأنماط يستخدمها الطبيب النفسي لتغير سلوكيات

 

الطفل ونمط حياته، ويتجه الطفل إلى عيادات علاج الإدمان لزيارة الطبيب النفسي والتحدث

 

إليه، ويتيح الطبيب لطفلك القدرة على التحدث والتعبير عن مشاعره ومخاوفه، ثم يبدأ الطبيب

 

في إدراج الاستراتيجيات المناسبة لعلاج حالة طفلك تبعاً لشخصية الطفل.

 

العلاج الدوائيsad

في حالات الإدمان الإلكتروني للأطفال يبدأ الطبيب النفسي في وصف الأدوية الطبية المناسبة

 

لحالة الطفل، وإذا كان الطفل يعاني من مشاكل واضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب وغيرها،

 

يلجأ الطبيب إلى وصف مجموعة من الأدوية المثبته للحد من تلك الاضطرابات وعلاج الإدمان

 

الإلكتروني السلبي.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

نصائح علاجية للحد من الإدمان الإلكترونيsad

 

قضاء فترة من اليوم في ممارسة التمارين الرياضية والقراءة.

 

تنظيم وإدارة الوقت، والالتزام بفترة قليلة من اليوم لتصفح الإنترنت.

 

 

اكتساب مودة الأطفال ومراقبة تصرفاتهم عند التصفح.

 

توعية الأطفال عن أخطار وسلبيات الإنترنت.

 

مشاركة الأطفال في اللعب والأنشطة اليومية.

 

تشجيع الطفل على لقاء زملائه واللعب معهم بدلاً من التحدث إليهم عبر الإنرنت.

 

sadما هي علامات الإدمان عند الأطفال؟

 

انعزال الطفلsad

في حالة إن كان الطفل اجتماعي ويتعامل مع أهله طوال الوقت والمحيطين به، وإذ فجأة تغير

 

هذا الأمر وأصبح يميل إلى الانعزال وقضاء أغلب أوقاته إما بالخارج أو داخل غرفته بمفرده،

 

فهذا الأمر قد يدل على أنه مدمن، وذلك الانعزال يحدث بسبب خشيته من أن ينخرط مع أهله

 

فيتم اكتشاف أمره.

 

الكذب والهروب والغياب عن المنزلsad

الكذب عند الأطفال في الكثير من الأوقات يقضي المدمن أغلب أوقاته خارج المنزل، وذلك لأنه

 

بالخارج سيكون قادرًا على تناول المواد المخدرة دون أن يكتشف أحدٌ أمره بالمنزل.

 

 

في حالة إن كان الطفل يتأخر خارج المنزل، ويتهرب بالحديث ويحاول المراوغة وإقناع الوالدين

 

بأسباب غير منطقية على الإطلاق، فقد يكون هذا الأمر من علامات إصابته بإدمان المخدرات

 

على الأرجح.

 

اضطراب في النومsad

من أسهل العلامات التي يمكن ملاحظتها على الطفل المدمن للمخدرات، والتي عادة ما تكون

 

دليلًا قاطعًا أنه مدمن، هي عدم قدرته على النوم بصورة طبيعية، أو يقضي الكثير من وقته

 

نائمًا، وذلك بسبب تأثير المواد المخدرة عليه، ففي حالة اكتشاف هذه العلامة فلا يجب تفسيرها

 

بصورة خاطئة مثل أن الطفل منهك أو متعب بل يجب التأكد من الأمر.

 

اتصالات مشكوك بهاsad

إذا كان الطفل قد أصبح مدمنًا للمخدرات بسبب أصدقاء السوء، فهنا سيلاحظ عليه أنه يقوم

 

بإجراء العديد من الاتصالات المشكوك فيها، ويتجنب الحديث بجوار أحد، بالإضافة لكونه

 

يتحدث بصوت منخفض للغاية، وحينما يقترب منه أحد؛ يُنهي الحديث بصورة سريعة.

 

ظهور آثار الإدمانsad

دائمًا ما ننصح بتفتيش أغراض الطفل ومعرفة كل شيء بحوزته، وذلك الأمر يسهل على الأهل

 

اكتشاف الكثير من المشكلات مبكرًا، وفي حالة إن كان الطفل مدمنًا، فمن المؤكد ظهور بعض

 

الآثار عليه، مثل رائحة كريهة وغير مألوفة بملابسة أو ثقوب في ملابسه بسبب بعض الحروق

 

التي تكون ناتجة عن تدخين المخدرات، وذلك بخلاف بقع الدم التي تظهر في منطقة الأذرع

 

بسبب الحقن، وغيرها من العلامات التي يسهل على الأم اكتشافها.

 

تغير في أسلوب الحوارsad

الطفل المدمن عمومًا تتغير طريقته تمامًا في كل شيء، ومن أبرز العلامات التي يسهل

 

ملاحظتها؛ التحدث بصورة غير لائقة مع الجميع بالإضافة لكونه يكتسب صفات سيئة في

 

التعامل، ويميل إلى العنف مع أقرانه، وذلك بخلاف اعتماده على المصطلحات البذيئة.

 

علاج إدمان الأطفالsad

إن كان الطفل مدمنا للألعاب الإلكترونية والمواقع بشكلٍ عام، فيجب التحدث معه عن مدى

 

أضرارها عليه في المستقبل والبدء بتنظيم وقته وعدم تركه يقضي أغلب أوقاته معها.

 

يمكن تحديد مواعيد ثابتة للعب.

 

ناهيك عن توفير نشاط جديد للطفل يقوم به؛ مثل: ممارسة الرياضة أو الرسم أو الأنشطة

 

الإبداعية الأخرى.أما في حالة إصابة الطفل بإدمان المخدرات فهنا يجب الذهاب به إلى طبيب

 

متخصص على الفور لمعرفة الحالة التي وصل إليها وطرق العلاج المناسبة، وقد يدخل إلى

 

مصحة من أجل مساعدته على التعافي والشفاء.في حالة إن كان السبب هم أصدقاء السوء؛ فيجب

 

معرفتهم وقطع علاقته بهم على الفور، وإخطار أهلهم إن لزم الأمر كي يساعدونهم على العلاج

 

أيضًا.

 

 أدوات الرقابة الأبوية والأدوات للحد من وقت الشاشةyes

على سبيل المثال، على جهاز iOS، يمكنك استخدام Screen Time لتعيين حدود لاستخدام

 

التطبيق، وتقييد تطبيقات أو أنواع معينة من المحتوى، وحتى تعيين وضع وقت النوم الذي يؤدي

 

تلقائيًا إلى إيقاف الوصول إلى تطبيقات معينة في وقت معين

 

.

هناك أيضًا تطبيقات وخدمات تابعة لجهات خارجية، مثل Qustodio و Net Nanny و

 

Norton Family، والتي توفر المزيد من أدوات الرقابة الأبوية المتقدمة وميزات المراقبة.

 

يمكن أن تسمح لك هذه التطبيقات بتعيين حدود زمنية وحظر مواقع ويب أو تطبيقات معينة

 

وحتى مراقبة نشاط طفلك عبر الإنترنت.

 

 

 

نأمل أن تجد منشور المدونة الخاص بنا حول إدارة وقت شاشة طفلك مفيدًا ومفيدًا. كآباء، نعلم

 

مدى صعوبة الحد من وقت شاشة أطفالنا، ولكن هذا مهم لصحتهم ورفاهيتهم. من خلال اتباع

 

النصائح التي قدمناها، يمكنك المساعدة في منع الإدمان الإلكتروني، وتحسين عادات نوم طفلك،

 

وتعزيز المزيد من الوقت الجيد معًا كعائلة. تذكر أنه لم يفت الأوان بعد لبدء تطبيق عادات

 

صحية لوقت الشاشة، ونتمنى لك كل التوفيق في رحلة الأبوة والأمومة.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال