هل ينصح بالأسبرين بعد سن الأربعين


ارشادتنا في هذا المقال تعود إلى التوصيات العالمية من منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص، والتي هي المرجع الموثوق به بشكل رسمي من جميع المراجع والمراكز الطبية حول العالم.

إليكم متى يجب تناول الأسرين باستمرار حسب الحالة، ومتى لا ينصح به أيضاً. مع التأكيد على أنه في بعض الحالات يكون تناول الأسبرين في غير محله مصدر للخطر وضرره أكبر بكثير من نفعه.

المرضى الغير مصابين بداء السكري

المرضى الغير مصابين بالسكر من الجنسين أو ليس لديهم سيره مرضيه متعلقه بأمراض القلب والدماغ فبل ينصح استعمالهم للاسبرين للوقايه الاوليه من امراض القلب.

حيث أظهرت الدراسات ان المضاعفات من استعمال الاسبرين وما ينتج عنه من نزيف أكثر من نفعه ومن الوقايه من امراض القلب والدماغ المستقبليه

 

  • المرضى المصابين بداء السكري

المرضى المصابين بداء السكري من الجنسين الذكر والانثى واعمارهم اقل من 50 عاما وليس لديهم اي من امراض القلب او الدماغ سابقا او لا وجود لديهم اي عامل من عوامل الخط ارتفاع ضغط الدم / ارتفاع دهنيات الدم /تاريخ مرضي مبكر في العائله للاصابه بالامراض الاوعيه الدمويه / التدخين / و زلال البول)  يفضل عدم استعمال الاسبرين كوقايه اوليه لأن استعمال الاسبرين وما ينتج عنه من مضاعفات  مثل النزيف او غيره  والوقاية من امراض القلب والدماغ المستقبلية

  • المرضى المصابين بداء السكري من الجنسين وأعمارهم 50 عاما او اكثر

المرضى المصابين بداء السكري من الجنسين الذكر والانثى واعمارهم 50 عاما او اكثر، وبالاضافه الى وجود عامل واحد على الاقل او اكثر من عوامل الخطر (ارتفاع ضغط الدم / ارتفاع دهنيات الدم /تاريخ مرضي مبكر

في العائله للاصابه بالامراض الاوعيه الدمويه / التدخين / اعتلال الكليه المزمن او زلال البول)، ولا يوجد لديهم سيره مرضيه لنزيف معوي او فقر الدم. هذه الفئة يفضل استعمالهم الاسبرين كوقايه اوليه من امراض

القلب حيث اثبتت الدراسات ان الفائده من الاسبرين اكبر من ضرره في هذه الفئه.

  • المرضى الذين اعمارهم تزيد عن 70 عاما من الجنسين

المرضى من الجنسين ممن هم فوق سن السبعين عاما، وبغض النظر إذا كانوا مصابين بداء السكري ام لا. يجب الموازنه بين الفائده من أخذ الاسبرين والمخاطره من النزيف الناجم عنه، واعطاء الاسبرين يجب ان

أهمية مراجعة الطبيب حول تناول الأسبرين

حسب ما تم ذكره أعلاه، فمن المهم والواجب عليكم بل من الضرورة القصوى، أن لا يتم تناول الأسبرين حسب المزاج أو حسب آراء الأصدقاء أو الأقارب، فكما تابعتم أعلاه هناك العديد من الحالات التي لا ينصح به

بشكل قاطع، وخير مرجعية لكل حالة هو الطبيب الباطني أو طبيب امراض القلب المختص لديكم.

ومن هنا نود التأكيد مرة أخرى على ان ليس كل ما تسمعه ذهباً، والوقاية فعلا خير من قنطار علاج. ولكن الوقاية الصحيحة هي المقصودة من هذا المثال، وليس الوقاية القائمة على إشاعات لا أساس لها من الصحة.

مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والسلامة..