كيف تجعلين صيام طفلك لأول مرة تجربة ممتعة

سن الصيام للطفل

 

 أن المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التي منها صيام شهر

 

رمضان ويكون البلوغ بالاحتلام أو بلوغ خمس عشرة سنة قمرية حتى لو لم يحتلم.

 

أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام، وهو يختلف باختلاف بنية الولد، وقد حدَّه

 

بعض العلماء بسن العاشرة .

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

حكم صيام الطفل قبل البلوغ

ذلك يصحُّ حجُّ الصبي ما دام قد أكمل له والداه أركانَ حجِّه وواجباتِه، ويُحسَب لهما وَلَهُ

 

حسناته كحج نافلة، ولا يُغنِي عن حج الفريضة؛ لأنَّ شرط العبادة المفروضة التكليف،

 

والصبيُّ غير مكلَّف

حكم إجبار الطفل على صيام رمضان

من المستحب أن نحفز الأطفال على الصيام منذ صغرهم ونعودهم عليه؛ فيمكنهم أن

 

يصوموا نصف مدة الصيام المقررة شرعًا ثم الصيام ليوم كام وإفطار  اليوم الذي بعده،

 

وذلك حسب طاقتهم واستطاعتهم. يسهل عليهم الصيام عندما يكلفون

 

مشيرًا إلى أن الوالدين مسئولان عن تنشئتهم أولادهم منذ الصغر على حب العبادات

 

وتحفيزهم على المحافظة عليها.

 

قواعد مهمة أثناء صيام الأطفال

أما في حالة صيام الأطفال فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي، فالطفل حتى سن

 

عشر سنوات لا ينصح بأن يصوم طيلة شهر رمضان، بل ينصح بتحديد أيام الصوم.

 

مثلاً:

 

صيام أول يوم من شهر رمضان وآخر يوم منه فقط.

 

الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء.

 

أو تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مثلاً: من الثامنة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر.

 

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

 

 

تجربة الصيام

أنتِ بحاجة للتأكد من أن طفلك مستعد وراغب في البدء في تعلم كيفية الصيام، يبدأ العديد

 

من الأطفال في تجربة الصيام في سن السادسة أو السابعة، لكن يختلف كل طفل عن

 

الآخر، ويجب أن يكون تعليم طفلك الصيام تجربة ممتعة؛ لذلك يجب أن يكون مستعداً

 

جسدياً ومتقبلاً له قبل أن يبدأ، وعليك بأخذ بالوقت الكافي للتحدث مع طفلك عن الصيام

 

واستكشاف مشاعره.يجب على الطفل أن يصوم تدريجياً؛ فيمتنع عن الطعام والشراب

 

فترة قصيرة تزداد تدريجياً، لكن بصورة يومية، ولتشجيع الطفل على الصيام؛ عليك

 

بإعداد «إفطار» خاص له مكون من الأطعمة المفضلة لديه.

 

التخطيط لأهداف رمضان

يجب تشجيع الأطفال على أن يقوموا بتحديد أهداف للقيام بها خلال شهر رمضان مثل

 

تعلم دعاء جديد يجب تشجيع الأطفال على أن يقوموا بتحديد ثلاثة أهداف للقيام بها خلال

 

الشهر بأكمله؛ لأن أكثر من ذلك يكون كثيراً بالنسبة لهم، يمكن أن تكون الأهداف أشياء

 

مثل: تعلم دعاء جديد، أو حفظ ثلاث سور جديدة، أو الصوم لمدة ساعتين مرة واحدة في

 

الأسبوع، أو مساعدة الأم كل يوم في الأعمال المنزلية والمشاركة في تحضير فطور

 

رمضان.من ناحية أخرى، أيضاً يمكن شراء دفتر ملاحظات، والسماح للطفل بتزيينه

 

بنفسه، وإخباره أنه عليه أن يسجل أهدافه اليومية ومشاعره وأفكاره ودعواته إلى الله

 

سبحانه وتعالى طوال شهر رمضان، وتأكدي من مدح الطفل بحرارة في أثناء تحقيقه

 

لأهداف رمضان أو الحفاظ عليها.

 

شجعي طفلك على الصدقات

يُعد تعليم أطفالك الصدقة من أفضل الطرق لتحضيرهم لاستقبال رمضان؛ فيجب أن يتعلم

 

الأطفال أهمية الصدقة وضرورة مشاركتها مع المحتاجين. لا يجوز أن يقتصر التبرع

 

للأعمال الخيرية على جمع الأموال للجمعيات الخيرية فحسب، بل تمكن مشاركة طعام

 

الإفطار مع جيرانك.يمكن إحضار صندوق كبير والطلب من الأطفال تزيين لافتة مكتوب

 

عليها «صندوق الصدقات» و على مدار الشهر يمكن تشجيع كل فرد في الأسرة على

 

وضع التبرعات المالية والغذائية في الصندوق أو ألعاب جيدة يرغبون في التخلي

 

عنها.يجب مدح الأطفال عندما يضيفون الصدقات إلى الصندوق، والتأكد من أنهم يرونك

 

تضع الأشياء في الصندوق أيضاً، ويجب أخذ القرار مع أطفالك أين سيتم التبرع بالمال

 

والطعام.

 

عقد لقاء عائلي حول رمضان

قبل أسبوع من رمضان يمكن عقد اجتماع عائلي لشرح ماهية رمضان، وأن رؤية الهلال

 

تشير إلى بدايته، وماذا يفعل المسلمون، وكيف سيتغير جدول الأسرة ومسؤوليتها اليومية.

 

يجب الانتباه إلى أنه إذا لم يستوعب الأطفال الغرض من هذا الشهر وأهميته؛ فقد يفقدون

 

الاهتمام بالتعلم والمشاركة في الأنشطة الرمضانية، وقد يرفض الطفل الصيام؛ لذا يجب

 

البدء في غرس أهمية رمضان من خلال القصص الإسلامية البسيطة، وإشراكهم في

 

الأنشطة الرمضانية التفاعلية؛ فلن يمكِّنهم ذلك من فهم أساسيات الشهر الفضيل فحسب،

 

بل سيساعدهم أيضاً على بناء حب الاحتفال برمضان والتجمعات العائلية وصلة الرحم

 

في أذهانهم.

 

استقبال الشهر بالبالونات والزينة

تمكن مشاركة طفلك في تزيين المنزل بالزينة الرمضانية المبهجة باستخدام بعض

 

الأدوات البسيطة والتصميمات اليدوية الرائعة، وتمكنك الاستعانة بالحبال المزينة بالنجوم

 

الورقية والفوانيس مختلفة الأحجام إلى جانب الإضاءات الملوَّنة لتزيين المنزل، ويمكن

 

طلب المساعدة من الأطفال لتزيين المنزل وطلب أفكارهم واقتراحاتهم.تمكن مشاركة

 

الطفل في بعض الأنشطة مثل عمل صور مجمعة لبعض الأطعمة المفضلة لديهم

 

للإفطار؛ أو جعلهم يصنعون مفارش خاصة بشهر رمضان لمائدة السحور.

 

 

صيام الطفل لأول مرة

تبدأ الأم مع طفلها منذ بلوغه عامه السابع، في الحديث معه عن فوائد الصيام، وأسبابه، ثم

 

تجعله يصوم لساعات قليلة قد تصل لثلاث ساعات في اليوم.ويمكن أن نجعل أطفالنا

 

يتناولون السحور ليشعرون بقيمته الروحانية، ويبدأون الصوم منذ استيقاظهم من النوم،

 

ولمدة 3 ساعات فقط، أو أن نخبرهم بأن الأطفال الصغار يبدأون صومهم من بعد آذان

 

العصر، فيصومون حتى أذان المغرب ليشاركونا الإفطار.ويمكن للطفل أن يصوم يوما

 

كاملا عند بلوغه 9 سنوات، ولكن على ألا يصوم بشكل يومي، فيمكنه أن يصوم يوما

 

ويفطر يوما، حتى يعتاد الصوم، والعام المقبل يستطيع صوم رمضان كاملا.

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

التغذية السليمة للطفل الصائم

يجب التركيز في أكل الاطفال الصائمين على البروتين لأنه يمنحهم شعورا بالشبع لفترة

 

طويلة لأن المعدة تهضمه ببطء يجب الإكثار من تناول الطفل للسوائل لحمايته من

 

الجفاف في هذا الجو الحار، كذلك لابد من الحرص على شربه كميات كبيرة من الماء في

 

الفترة ما بين الإفطار والسحور، لأنها ستمنحه النشاط خلال نهار رمضان، لأنها تمد

 

الجسم بالاكسجين الذي يدعم كل أجهزة الجسم ويجعلها تعمل بكفاءة. ويجب التركيز على

 

العصائر الطبيعية والالبان والفواكه والخضروات الطازجة، لأنها ستمده بالفيتامينات

 

والمعادن التي تحميه من التعرض للأنيميا أو الضعف.ولا يجب إجبار الطفل على إكمال

 

صيام اليوم إذا شعر بالعطش، حتى وإن كان ذلك قبل موعد الإفطار بفترة وجيزة، حتى

 

لا يصاب بالجفاف قيام الأم بتقسيم أول أسبوع صيام لطفلها على فترات، فمثلاً فى اليوم

 

الأول يصوم الطفل من الفجر وحتى الظهر فقط، ثم فى اليوم التالى يصوم حتى العصر،

 

وفى اليوم الثالث يصوم حتى المغرب، وهكذا حتى يعتاد الطفل على صيام اليوم بأكمله.

 

إذا كان الطفل له أشقاء أصغر منه، فمن الأفضل ألا يراهم حين تقوم الأم بإطعامهم حتى

 

لا يفقد سيطرته على ذاته ويتناول الطعام.

 

عدم إجبار الطفل على الصيام، ولكن على الآباء احتواء الطفل وشرح فضل الصيام

 

وفوائده للجسم، وتشجيعه على أن يشاركهم الصيام طيلة النهار.

 

إن كان الطفل لا يزال في عمر الخامسة أو أكبر قليلاً فأرى أن تسمحي له ببعض الدلال،

 

مع الاهتمام بتناوله أكل صحي ومفيد في اليوم التالي ليستطيع الصيام فترة جيدة.

 

إن كنت تظنين أنه فقط مجرد دلال وأنه قد تناول ما يشبعه فيمكنك التحايل عليه كي ينسى

 

طلب الطعام إلى الفترة المتفق عليها وهي الظهر أو العصر مثلًا.

 

توقعي من طفلك أن يطلب الماء أو الطعام أو حتي يتوجه إليهما ناسيًا غير معتادًا على

 

الصيام، لا تنهريه أو تعنفيه بشدة حتي لا يرتبط الأمر معه بالحدة والعنف.

 

 

توقعي التذمر من صيامه بينما أخوته الصغار لازالوا يفطرون، وهنا عليكِ أن تفهميه

 

المغزي من الصيام برفق بل وتكافئيه على قدرته واحتماله.

 

إذا ظهرت على طفلك أيًا من علامات الإعياء أو التعب نتيجة الحر أو نقص المياه،

 

اجعليه يفطر فورًا ولا تنتظري حتي يتفاقم الأمر.

 

اجعلي إفطاره تدريجيًا على 3 وجبات حتى لا يصيبه الإعياء

 

اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال

 

اصنعي سحورًا غنيًا بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وكذلك

 

الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش 

 

اجعليه ينام مبكرًا وأيقظيه للسحور وأخريه له

 

 

لا تجبر الطفل على الصيام واطلبه منه برفق تجربة الصيام لبضع ساعات واجعله يحبه.

 

 البدء بصيام عدد ساعات قليلة وزيادتها تدريجيا في كل عام.

 

التدرج فى نوعية الصيام بالامتناع عن الطعام فقط، وتناول المشروبات والعصائر ثم

 

الامتناع عن ماء.

 

 بعد الإفطار نعطى للطفل أكثر من وجبة خفيفة وبعض الخضر والفاكهة والعصائر

 

الطبيعية لتمده بالطاقة وتعوض المواد المفقودة من جسمه.

 

 عدم وضع طعام أمامهم خاصة عند إطعام الأطفال الصغار أو الرضع.

 

 ترسيخ فكرة أن الامتناع عن الطعام ليس شيئا سيئا بل سيجعلنا أكثر صحة وسعادة،

 

بالإضافة إلى أنه يقربنا من الله.

 

مراقبة الطفل دون أن يدرى وإذا وجدته يأكل لا تشعره أنك رأيته لكن تعرف على

 

السبب وقم بعلاجه.

 

تعويد الطفل الصيام  تدريجيا بأن يطلب منه الامتناع.

 

 منافسة بين أطفال العائلة على من يصوم أكثر يحصل على جائزة كبرى ويكون هو

 

الأفضل أو ينصب كقائد للأطفال.