تاريخ النشر: 2025-12-26
هل سمعت من قبل عن تحليل الكالبروتيكتين (Calprotectin)؟ هو فحص بسيط على عينة البراز، لكنه يقدم معلومات قيّمة عن صحة الأمعاء. الكثير يتساءل: هل يمكن لهذا التحليل أن يكون دليلًا على تقرح القولون أو على وجود أمراض الأمعاء الالتهابية مثل داء كرون أو القولون التقرحي؟
في هذا المقال، سنكشف لك كل التفاصيل:
ما هو تحليل الكالبروتيكتين وكيف يُجرى
القيم الطبيعية والمعدلات المرتفعة وماذا تعني
العلاقة بين ارتفاع التحليل وتقّرح القولون
أهم التحذيرات والنصائح قبل وبعد التحليل
بقراءة هذا المقال، ستتمكن من فهم النتائج بشكل صحيح ومعرفة الخطوات التالية مع طبيبك، بدون قلق أو تخمين.
الكالبروتيكتين هو بروتين يفرزه خلايا الدم البيضاء.
عندما يحدث التهاب في القولون أو الأمعاء الدقيقة، تزداد خلايا الدم البيضاء في البطانة، ومعها يزيد إفراز هذا البروتين.
تحليل الكالبروتيكتين هو فحص على عينة براز يقيس مستوى البروتين، ويزيد عند وجود التهاب في الأمعاء.
التهابات الأمعاء
أمراض القولون الالتهابية مثل: داء كرون أو القولون التقرحي
التفريق بين:
القولون العصبي (وظيفي)
أمراض الأمعاء الالتهابية (عضوية)
لا ❌
التحليل غير مؤلم تمامًا
لا يحتاج لسحب دم
يعتمد فقط على عينة براز
لا ✔️
التحليل لا يحتاج صيام أو تحضيرات غذائية خاصة
أقل من 50 ميكروجرام/جرام براز
???? قد تختلف القيم قليلًا حسب المختبر
الارتفاع يدل على:
التهاب في الجهاز الهضمي
عدوى معوية
أمراض الأمعاء الالتهابية
أحيانًا بسبب أدوية أو نزيف
???? التحليل مؤشر مهم لكنه لا يحدد المرض بدقة
لا ❌
التحليل لا يشخص السرطان
لكنه قد يرتفع مع أي التهاب شديد في الأمعاء
قد يحتاج الطبيب لفحوصات إضافية
لا ❌
نتيجة طبيعية → غالبًا القولون عصبي
نتيجة مرتفعة → غالبًا تستبعد القولون العصبي وتحتاج فحوصات إضافية
نعم ⚠️
بعض الأدوية قد ترفع التحليل، مثل:
المسكنات ومضادات الالتهاب
بعض المضادات الحيوية
???? لذلك يجب إبلاغ الطبيب بكل الأدوية قبل التحليل
عادة بين يومين إلى أسبوع حسب المختبر.
نعم ✔️ في بعض الحالات:
لو النتيجة متوسطة
لمتابعة استجابة العلاج
بعد انتهاء العدوى المعوية
نعم ✔️
مفيد جدًا للأطفال لتجنب المنظار
القيم الطبيعية تختلف حسب عمر الطفل
يُفضّل تأجيل التحليل لو الإسهال حاد
أو إعادة التحليل بعد تحسّن الحالة
لا ❌
التحليل أداة فحص أولي
ليس بديلًا عن المنظار عند الحاجة
لا ❌
الارتفاع ممكن يكون مؤقت بسبب:
عدوى بكتيرية أو فيروسية
تسمم غذائي
التهاب مؤقت في الأمعاء
???? لذلك أحيانًا يُعاد التحليل بعد فترة
نعم ✔️
القيم المتوسطة (عادة بين 50–200 ميكروجرام/جرام) تحتاج متابعة
قد تتطلب إعادة التحليل بعد 2–4 أسابيع مع تقييم الأعراض
لا ❌
التوتر لا يرفع الكالبروتكتين
ده فرق مهم بين:
القولون العصبي (نفسي وظيفي)
أمراض الأمعاء الالتهابية (عضوية)
نعم ✔️
العدوى المعوية ترفع الكالبروتكتين مؤقتًا
???? يُفضّل إجراء التحليل بعد الشفاء الكامل
الإمساك البسيط ❌ لا يؤثر
لكن الإمساك المصحوب بنزيف أو التهاب ممكن يرفع النتيجة
أحيانًا ✔️
لو يوجد نزيف أو التهاب في المستقيم
???? يجب إبلاغ الطبيب
نعم ⚠️
تختلف القيم المرجعية
تختلف طرق القياس
???? الأفضل متابعة نفس المعمل في التحاليل المتكررة
نعم ✔️
آمن تمامًا
لا يؤثر على الحمل أو الجنين
بشكل مباشر ❌ لا
لكن الأكل الملوث أو المسبب لعدوى قد يرفع النتيجة بشكل غير مباشر
نعم ✔️
من أهم التحاليل في حالات:
الإسهال المزمن
فقدان الوزن
الألم البطني المستمر
نعم ✔️
لكن أي نتيجة مرتفعة تحتاج تقييم أدق واستبعاد أسباب خطيرة
نعم ⚠️
غالبًا تشير إلى قولون عصبي أو مشكلة وظيفية غير التهابية
لا غالبًا ❌
لكن يُفضل إبلاغ الطبيب للاطمئنان
نعم ✔️
يُستخدم لتقييم نجاح العلاج
متابعة نشاط المرض
تقليل الحاجة إلى المنظار
✅ الأكثر شيوعًا ودقة
يُحلل عينة البراز باستخدام تقنية ELISA
يعطي رقمًا دقيقًا لمستوى الكالبروتكتين
يُستخدم في:
تشخيص أمراض الأمعاء الالتهابية (كرون – القولون التقرحي)
متابعة نشاط المرض
تقييم الاستجابة للعلاج
???? المعيار الذهبي للتحليل
⏱️ نتيجة سريعة
باستخدام شرائط أو كواشف سريعة
النتيجة: إيجابي / سلبي أو تقديرية (منخفض – متوسط – مرتفع)
???? مفيد للفحص المبدئي، لكن أقل دقة من ELISA
???? يتم في المنزل
النتيجة عبر شريط اختبار أو تطبيق على الهاتف
???? مناسب للمتابعة السريعة، ❌ لكن لا يُعتمد عليه للتشخيص النهائي
???? تحليل دوري
يستخدم عند مرضى كرون والقولون التقرحي
لمتابعة: تحسن الالتهاب أو حدوث انتكاسة
???? انخفاض النتيجة = تحسن
???? ارتفاع النتيجة = نشاط المرض
???? نفس التحليل لكن بتفسير مختلف
القيم الطبيعية تختلف حسب العمر
الرضع قد يكون لديهم مستوى أعلى طبيعيًا
???? يُستخدم لتقليل الحاجة إلى المنظار عند الأطفال
❌ لا يوجد تحليل الكالبروتكتين: في الدم أو البول
???? التحليل المعتمد طبيًا هو تحليل الكالبروتكتين في البراز فقط
تحليل الكالبروتكتين هو فحص يُجرى على عينة من البراز، وهو آمن تمامًا لجميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال والحوامل. يستخدم هذا التحليل لتشخيص ومتابعة التهاب الأمعاء وأمراض القولون الالتهابية.
نوع العينة: براز
الكمية المطلوبة: عادة ملعقة صغيرة أو حسب تعليمات المختبر
طريقة الجمع:
استخدم وعاء نظيف ومعقم من المختبر أو الصيدلية
تجنب ملامسة البراز بالماء أو البول
استخدم ملعقة بلاستيكية نظيفة، لا أدوات معدنية
لا حاجة لصيام قبل التحليل
تجنب المسكنات أو المضادات الحيوية لفترة قصيرة إن أمكن، لتجنب التأثير على النتائج
اجمع العينة من براز طبيعي وغير ملوث
إذا لم تُرسل العينة فورًا:
يمكن حفظها في الثلاجة 2–8°C لمدة يومين تقريبًا
بعض المختبرات توفر محاليل حفظ خاصة للحفاظ على العينة لفترة أطول
ELISA (Enzyme-Linked Immunosorbent Assay)
الأكثر شيوعًا ودقة
يقيس كمية الكالبروتكتين باستخدام الأجسام المضادة
يُستخدم لتشخيص الأمراض الالتهابية ومتابعة العلاج
التحليل السريع (Rapid Test)
يعطي نتيجة تقريبية خلال دقائق إلى ساعات
مفيد للفحص المبدئي أو متابعة المرضى
التحليل المنزلي (Home Test)
مناسب للمتابعة السريعة في المنزل
❌ لا يُعتمد عليه للتشخيص النهائي
لا توجد قيود على الأكل أو النشاط اليومي
يمكن استئناف أي أدوية أو مكملات بعد جمع العينة إذا لم يمنعها الطبيب
النتائج عادة تظهر خلال عدة أيام حسب المختبر
غير مؤلم تمامًا
لا يحتاج صيام أو إجراءات غازية
مفيد لتشخيص ومتابعة الالتهاب المزمن في الأمعاء
وجود التهاب حقيقي في الأمعاء
ارتفاع البروتين يدل على نشاط خلايا الدم البيضاء في جدار الأمعاء
التفريق بين القولون العصبي وأمراض الأمعاء الالتهابية
الكالبروتكتين طبيعي في القولون العصبي
مرتفع في الالتهاب العضوي الحقيقي
شدة ونشاط الالتهاب
كلما ارتفعت القيمة، زادت شدة الالتهاب
متابعة تطور المرض والاستجابة للعلاج
انخفاض النتيجة بعد العلاج = تحسن الالتهاب
الحاجة إلى تنظير القولون
يساعد في تحديد إذا كان التنظير ضروريًا أم لا
اكتشاف التهابات معوية أخرى
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
التهاب القولون بسبب الأدوية
أحيانًا كمؤشر أولي لبعض حالات سرطان القولون
لا يحتاج صيام
يمكن إجراء التحليل في أي وقت
إيقاف بعض الأدوية (إن أمكن)
مسكنات الألم NSAIDs مثل إيبوبروفين، ديكلوفيناك، أسبرين الاستخدام الطويل
بعض المضادات الحيوية
❌ لا توقف أي دواء مزمن دون استشارة الطبيب
عدم إجراء التحليل أثناء عدوى حادة
الإسهال الحاد أو الحمى أو العدوى المعوية
شروط جمع العينة
وعاء نظيف ومعقم
عدم خلط العينة بالبول أو الماء
كمية صغيرة (ملعقة صغيرة تكفي)
تخزين ونقل العينة
الأفضل تسليمها فورًا
إذا لم يتم ذلك، تحفظ في الثلاجة 2–8°C لمدة لا تزيد عن 48 ساعة
إبلاغ المختبر والطبيب
الأدوية المستخدمة
الأمراض المزمنة
الأعراض الحالية (إسهال، نزيف، ألم)
بعد جراحة حديثة للجهاز الهضمي
بعد منظار قولون حديث
أثناء نزيف معوي واضح
تعني أن الأمعاء غير ملتهبة أو الالتهاب ضعيف جدًا
غالبًا تشير إلى أن الأعراض المعوية ليست بسبب مرض التهابي حقيقي مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD)
السبب الشائع للأعراض قد يكون قولون عصبي (IBS) أو حساسية طعام
يُنصح بإجراء فحوصات إضافية إذا استمرت الأعراض
تشير إلى التهاب بسيط أو حدودي
الأسباب المحتملة:
التهاب خفيف في الأمعاء
تأثير بعض الأدوية مثل NSAIDs أو الأسبرين
عادة يُعاد التحليل بعد 4–6 أسابيع لمتابعة التغيرات
تشير إلى التهاب معوي نشط
قد ترتبط بـ:
أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) مثل كرون أو التهاب القولون التقرحي
عدوى معوية بكتيرية أو فيروسية
التهاب القولون بسبب الأدوية
❌ ارتفاع الكالبروتكتين وحده لا يحدد السبب، وغالبًا تحتاج تحاليل إضافية أو منظار
| مستوى Calprotectin | التفسير الطبي |
|---|---|
| < 50 µg/g | طبيعي – لا التهاب واضح |
| 50–120 µg/g | التهاب خفيف أو حدودي |
| > 120 µg/g | التهاب معوي نشط محتمل |
بعض المراجع تحدد:
< 50 → طبيعي
50–100 → حدودي
250 → احتمال كبير لمرض التهاب الأمعاء عند الربط مع الأعراض
التحليل لا يعطي تشخيص نهائي، فقط مؤشر للالتهاب
في حالات نادرة، النتيجة قد تكون طبيعية رغم وجود التهاب، خاصة عند الأطفال
بعض الأدوية قد ترفع النتائج بدون سبب مرضي (NSAIDs، مثبطات الحموضة)
وجود التهاب نشط في الأمعاء
كلما ارتفع البروتين → زيادة شدة الالتهاب
مؤشر على التهاب عضوي وليس اضطراب وظيفي
أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)
كرون أو التهاب القولون التقرحي
القيم مرتفعة بوضوح أثناء نشاط المرض أو الانتكاسة
عدوى معوية
التهابات بكتيرية أو فيروسية
تسمم غذائي
غالبًا مؤقت ويرجع طبيعي بعد الشفاء
التهاب القولون بسبب الأدوية
NSAIDs، أسبرين الاستخدام الطويل
نشاط المرض أو فشل العلاج
ارتفاع الكالبروتكتين عند مرضى كرون أو القولون التقرحي يدل على عدم استجابة جيدة أو بداية انتكاسة
أسباب أقل شيوعًا
التهابات شديدة، نزيف معوي، أورام القولون (كمؤشر التهابي فقط)
ارتفاع بسيط: التهاب خفيف أو مؤقت
ارتفاع متوسط: التهاب واضح يحتاج متابعة
ارتفاع شديد: التهاب نشط ويستدعي فحوصات إضافية (منظار)
لا يحتاج صيام
مراجعة الأدوية قبل التحليل:
NSAIDs، إيبوبروفين، ديكلوفيناك، أسبرين الاستخدام الطويل، بعض المضادات الحيوية
يُفضل إيقافها 3–7 أيام بعد استشارة الطبيب
❌ لا توقف أدوية مزمنة بدون استشارة الطبيب
تجنب العدوى
لا يُنصح بإجراء التحليل أثناء إسهال حاد، حمى، أو عدوى معوية
تحضيرات عينة البراز:
وعاء معقم، كمية صغيرة (ملعقة صغيرة)
لا يخلط بالبول أو الماء
توقيت جمع العينة: صباحًا ويفضل تسليمها فورًا للمختبر
لا قيود بعد التحليل
الأكل والشرب طبيعي، النشاط اليومي طبيعي، لا ألم
انتظار النتائج:
عادة تظهر خلال 1–3 أيام حسب المختبر
عدم تفسير النتيجة بمفردك
لا تبدأ علاج من نفسك
اربط النتيجة مع الأعراض والتاريخ المرضي والفحوصات الأخرى
في حالة النتيجة المرتفعة:
قد يطلب الطبيب إعادة التحليل، فحص براز إضافي، أو منظار قولون
1️⃣ اتباع تعليمات جمع العينة بدقة
استخدم الوعاء المعقم الذي يوفره المختبر
اجمع كمية مناسبة من البراز (ملعقة صغيرة عادةً)
تجنب خلط العينة بالماء أو البول
2️⃣ إبلاغ الطبيب بكل الأدوية والمكملات
بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، الأسبرين، والمضادات الحيوية قد تؤثر على النتائج
ذكر كل الأدوية يضمن تفسير أدق للنتيجة
3️⃣ تجنب إجراء التحليل أثناء مرض حاد أو عدوى
الإسهال الحاد، الحمى أو الالتهابات المؤقتة قد ترفع مستوى الكالبروتكتين مؤقتًا
يُفضّل تأجيل التحليل حتى الشفاء لضمان نتيجة دقيقة
لا توجد مخاطر صحية لأنه غير جراحي.
لا يوجد ألم أو نزيف.
لا يحتاج صيام أو تحضيرات غذائية صارمة.
نتيجة غير دقيقة
استخدام شعر أو أدوات ملوثة لجمع العينة، أو أخذ العينة أثناء عدوى معوية حادة، قد يعطي نتيجة مضللة.
يؤدي لتشخيص خاطئ أو وصف علاج غير مناسب.
الاعتماد على التحليل وحده
تفسير النتيجة بدون تقييم الأعراض أو إجراء تحاليل أخرى قد يخفي وجود التهاب حقيقي.
القلق النفسي
بعض الأشخاص يقلقون عند رؤية نتيجة مرتفعة أو منخفضة دون فهم السياق الطبي الصحيح.
الأطفال: آمن، لكن يجب جمع كمية صغيرة جدًا لتجنب الإضرار بالعينة.
الحامل: آمن تمامًا، لا يؤثر على الجنين.
مرضى الأمراض المزمنة: آمن، لكن يجب الإبلاغ عن أي أدوية أو مكملات لأنها قد تؤثر على النتيجة.
الالتزام بتعليمات جمع العينة بدقة.
عدم الاعتماد على التحليل وحده لتشخيص الالتهاب أو مرض معين.
تفسير النتائج مع الطبيب أو المختبر المتخصص.