تاريخ النشر: 2025-12-23
هل تشعر بالتعب المستمر أو تجد صعوبة في التعامل مع التوتر؟ ربما يكون السبب هو مستويات الكورتيزول في جسمك. تحليل الكورتيزول في البول هو اختبار مهم يمكنه مساعدتك في الكشف عن اضطرابات الغدة الكظرية وتحديد أسباب زيادة أو نقص هذا الهرمون الحيوي. في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة لفهم كيفية إجراء هذا التحليل، أهميته في تشخيص الأمراض، وأبرز العوامل التي تؤثر على نتائجه. سواء كنت تستعد لإجراء التحليل أو ترغب في فهم نتائجه بشكل أفضل، إليك كل ما تحتاج معرفته عن هذا الاختبار الحيوي.
تحليل الكورتيزول في البول هو اختبار يُستخدم لقياس مستوى هرمون الكورتيزول في البول على مدار 24 ساعة. الكورتيزول هو هرمون يتم إفرازه من الغدة الكظرية استجابة للإجهاد وله دور كبير في تنظيم العديد من وظائف الجسم مثل التمثيل الغذائي، ضغط الدم، وتقوية الجهاز المناعي.
يُستخدم تحليل الكورتيزول في البول لتشخيص أو مراقبة العديد من الاضطرابات الهرمونية مثل:
مرض كوشينغ: الذي يتسبب في زيادة مستويات الكورتيزول.
مرض أديسون: حيث تنخفض مستويات الكورتيزول.
قصور الغدة الكظرية.
متابعة تأثيرات الأدوية التي تحتوي على الكورتيزول.
جمع العينة يتم على مدار 24 ساعة. يبدأ جمع البول في الصباح عند الاستيقاظ، ولا يتم جمع أول عينة بول. ثم يتم جمع كل البول طوال اليوم في وعاء معقم يُعطى من المختبر. بعد جمع العينة، يجب حفظ البول في الثلاجة طوال فترة الجمع لتجنب تغيير التركيز أو التلوث.
نعم، هناك بعض التحضيرات التي يجب اتباعها قبل إجراء التحليل:
تجنب التمارين الشاقة: لأنها قد تؤثر على مستويات الكورتيزول.
تجنب التوتر والإجهاد: يمكن أن تزيد هذه العوامل من مستوى الكورتيزول.
إيقاف بعض الأدوية: قد يطلب منك الطبيب إيقاف أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المدرة للبول.
تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو السكريات، لأنها قد تؤثر على النتائج.
لا توجد تعليمات صارمة بشأن الصيام، لكن يُنصح بتجنب تناول الكافيين أو الأطعمة ذات المحتوى العالي من السكر لأن هذه الأطعمة قد تؤثر على مستوى الكورتيزول في البول.
نعم، الإجهاد النفسي يمكن أن يرفع من مستوى الكورتيزول بشكل مؤقت. لذلك، من المهم أن تكون في حالة هادئة ومسترخية عند إجراء التحليل للحصول على نتائج دقيقة.
يتم جمع البول على مدار 24 ساعة:
يبدأ في الصباح عند الاستيقاظ (لا يتم جمع أول عينة بول).
يتم جمع البول طوال اليوم حتى الصباح التالي.
إذا نسيت جمع إحدى عينات البول أثناء فترة جمع العينة على مدار 24 ساعة، فإن ذلك قد يؤثر على دقة التحليل. في هذه الحالة، قد يُطلب منك جمع عينة جديدة أو إعادة التحليل.
تتراوح مستويات الكورتيزول الطبيعية في البول عادة بين 10-100 ميكروغرام/ديسيلتر، ولكن قد تختلف هذه القيم حسب المختبر أو الطريقة المستخدمة. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب لفهم النتائج بشكل دقيق وتفسيرها في سياق حالتك الصحية.
إذا كانت مستويات الكورتيزول في البول مرتفعة، فقد يشير ذلك إلى:
مرض كوشينغ: حيث يفرز الجسم مستويات عالية من الكورتيزول.
الإجهاد المزمن: التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول.
استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد: مثل البريدنيزون، التي قد ترفع مستويات الكورتيزول.
إذا كانت مستويات الكورتيزول منخفضة، قد يشير ذلك إلى:
مرض أديسون: حيث لا تنتج الغدة الكظرية ما يكفي من الكورتيزول.
قصور الغدة الكظرية: حيث لا يتم إفراز الكورتيزول بشكل كافٍ.
لا توجد مخاطر كبيرة من إجراء تحليل الكورتيزول في البول، لكنه قد يتسبب في بعض الإزعاج أو الإجهاد بسبب الحاجة لجمع البول على مدار 24 ساعة. أيضًا، قد تكون النتائج غير دقيقة إذا لم يتم جمع العينة بشكل صحيح أو إذا لم يتم اتباع التعليمات بدقة.
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص، مثل:
اختبار الكورتيزول في الدم.
اختبار تحفيز ACTH.
اختبار تثبيط الديكساميثازون.
نعم، بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين أو السكريات قد تؤثر على مستويات الكورتيزول في الجسم. لذلك، يُنصح بتجنب تناول هذه الأطعمة قبل إجراء التحليل لضمان دقة النتائج.
نعم، يمكن إجراء تحليل الكورتيزول في البول للأطفال إذا كان هناك شك في وجود اضطرابات هرمونية أو مشاكل في الغدة الكظرية. لكن، قد تختلف التوجيهات والتفسير حسب عمر الطفل وظروفه الصحية.
أنواع تحليل الكورتيزول في البول
الوصف: هو النوع الأكثر شيوعًا من التحليل. يتم جمع البول طوال 24 ساعة في وعاء خاص.
الهدف: قياس كمية الكورتيزول الذي يتم إفرازه في البول طوال اليوم.
كيفية إجرائه: يتم جمع البول بداية من الصباح حتى المساء في وعاء واحد.
لماذا يُجرى: يُستخدم لتشخيص مرض كوشينغ (زيادة الكورتيزول) أو قصور الغدة الكظرية (نقص الكورتيزول).
الوصف: يتم جمع عينة بول عشوائية في وقت معين من اليوم.
الهدف: يُستخدم كفحص أولي لمستويات الكورتيزول.
كيفية إجرائه: جمع العينة في أي وقت من اليوم، غالبًا بعد الاستيقاظ أو في منتصف النهار.
لماذا يُجرى: للكشف السريع عن الاضطرابات المحتملة في مستوى الكورتيزول، لكنه أقل دقة من تحليل 24 ساعة.
الوصف: يتم جمع البول لقياس الكورتيزول الحر، أي الكورتيزول غير المرتبط بالبروتينات في الدم.
الهدف: قياس كمية الكورتيزول التي يمكن أن تؤثر على الأنسجة والأعضاء.
كيفية إجرائه: جمع البول على مدار 24 ساعة وتحليل الكورتيزول غير المرتبط.
لماذا يُجرى: لفحص حالات قد تؤثر على قدرة الجسم على استخدام الكورتيزول بفعالية.
الوصف: يقوم هذا التحليل بقياس الكورتيزول المعدل حسب الوزن أو حجم البول.
الهدف: تقديم فكرة عن التغيرات في مستوى الكورتيزول مع مراعاة عوامل مثل كمية البول.
كيفية إجرائه: جمع البول لمدة 24 ساعة وقياس الكورتيزول بالنسبة لحجم البول.
لماذا يُجرى: عند وجود شكوك حول تأثير العوامل البدنية مثل الوزن أو كمية السوائل على إنتاج الكورتيزول.
الوصف: يتم جمع البول فقط في ساعات الليل، حيث يتغير مستوى الكورتيزول على مدار اليوم.
الهدف: تحديد التغيرات غير الطبيعية في مستوى الكورتيزول أثناء الليل.
كيفية إجرائه: جمع البول في فترة الليل (من الساعة 10 مساءً حتى 6 صباحًا).
لماذا يُجرى: لتشخيص اضطرابات النوم أو الإجهاد المزمن أو مرض كوشينغ.
الوصف: يتضمن إعطاء مادة محفزة مثل ACTH أو الديكساميثازون، ثم قياس مستوى الكورتيزول في البول.
الهدف: اختبار استجابة الغدة الكظرية وقياس قدرتها على إفراز الكورتيزول عند تعرضها للمحفز.
كيفية إجرائه: أخذ عينة بول بعد فترة من إعطاء المحفز.
لماذا يُجرى: لتشخيص قصور الغدة الكظرية أو تقييم استجابة الجسم للأدوية.
الوصف: يتم إعطاء الديكساميثازون (كورتيكوستيرويد) للمريض، ثم يتم قياس الكورتيزول في البول بعد ذلك.
الهدف: لاختبار قدرة الجسم على تثبيط إفراز الكورتيزول استجابة للديكساميثازون.
كيفية إجرائه: إعطاء الديكساميثازون ثم جمع البول لقياس مستوى الكورتيزول.
لماذا يُجرى: للكشف عن مرض كوشينغ أو فرط إفراز الكورتيزول.
جمع البول على مدار 24 ساعة:
في حالة إجراء تحليل الكورتيزول على مدار 24 ساعة، يجب جمع البول بدءًا من صباح اليوم الأول وحتى صباح اليوم التالي. يجب جمع البول في وعاء معقم يُعطى لك من قبل المختبر.
أهمية الوقت:
تأكد من أن كل عينة البول التي تجمعها خلال الـ 24 ساعة يتم حفظها في نفس الوعاء. لا يجوز تخطي أي ساعة، لأن ذلك قد يؤثر على دقة النتائج.
إيقاف بعض الأدوية:
قد يُطلب منك إيقاف بعض الأدوية التي تؤثر على مستوى الكورتيزول مثل الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المدرة للبول. تحدث مع الطبيب حول أي أدوية تتناولها وأثرها على التحليل.
الديكساميثازون أو أدوية مشابهة:
في بعض الحالات، قد يُطلب منك تناول الديكساميثازون قبل إجراء التحليل، وهذا اختبار يُسمى اختبار تثبيط الديكساميثازون.
الحد من تناول بعض الأطعمة والمشروبات:
يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر أو الكافيين، حيث يمكن أن تؤثر على إفراز الكورتيزول.
الملح:
يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالملح قبل التحليل، لأنه قد يؤثر على مستوى الكورتيزول في البول.
الابتعاد عن التمارين البدنية المكثفة:
النشاط البدني الشاق قد يؤدي إلى زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم. لذا، تجنب التمارين القوية قبل 24 ساعة من جمع العينة.
تجنب الإجهاد الشديد:
حاول تجنب التوتر أو الضغط النفسي في الأيام التي تسبق التحليل، لأن الإجهاد يمكن أن يزيد من مستوى الكورتيزول.
ضبط مواعيد النوم:
النوم الجيد في الليلة التي تسبق التحليل مهم جدًا، لأن مستويات الكورتيزول تتأثر بجودة النوم.
اليوم الأول:
تبدأ عملية جمع البول في الصباح عند الاستيقاظ. لا تُجمع أول عينة بول من صباح اليوم.
استمرار الجمع:
بعد ذلك، يتم جمع كل عينة بول تُخرجها طوال اليوم من الساعة 6 صباحًا حتى 6 صباحًا في اليوم التالي.
الحفظ:
يجب حفظ البول في وعاء معقم في الثلاجة طوال فترة الجمع.
اليوم الثاني:
في صباح اليوم الثاني، تُجمع العينة الأخيرة قبل الساعة 6 صباحًا.
إذا كنت تُجري تحليلًا عشوائيًا، يتم جمع عينة بول واحدة في أي وقت من اليوم.
بعد جمع البول على مدار 24 ساعة، يجب تسليم العينة للمختبر في الوقت المحدد من قبل الطبيب أو المختبر. يُفضل عدم تأخير تسليم العينة.
إذا كنت قد تناولت أدوية أو مكملات خلال فترة جمع العينة، أخبر الطبيب أو المختبر بذلك. لأن بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات الكورتيزول.
عادةً ما يحتاج المختبر من يومين إلى ثلاثة أيام لإرسال النتائج، لكن قد يختلف ذلك حسب المختبر.
بعد الحصول على نتائج التحليل، يجب مراجعتها مع طبيبك. قد تحتاج إلى فحوصات إضافية إذا كانت النتائج غير طبيعية.
مستويات الكورتيزول المرتفعة قد تشير إلى اضطرابات مثل مرض كوشينغ.
مستويات الكورتيزول المنخفضة قد تشير إلى حالات مثل قصور الغدة الكظرية أو مرض أديسون.
رغم أن تحليل الكورتيزول في البول يعد اختبارًا طبيًا آمنًا ولا يحتوي على مخاطر كبيرة، إلا أنه قد يسبب بعض المشاكل أو الأضرار في حالات معينة أو إذا لم تُتبع التعليمات بشكل دقيق. إليك أبرز الأضرار أو الآثار الجانبية التي قد تحدث:
وصف المشكلة:
جمع البول على مدار 24 ساعة يتطلب الانتباه والالتزام، حيث يجب جمع جميع العينات في وعاء خاص دون فقدان أي عينة. قد يكون هذا مرهقًا للبعض، خاصة إذا كانوا غير معتادين على جمع البول لفترة طويلة.
الأضرار المحتملة:
قد يُسبب الإجهاد النفسي أو القلق، خاصة إذا كان الشخص في حالة توتر أو صعوبة في جمع البول بشكل دقيق على مدار يوم كامل. إذا نسي الشخص جمع إحدى العينات، فقد تؤدي هذه المشكلة إلى نتائج غير دقيقة.
وصف المشكلة:
بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المدرة للبول قد تؤثر على نتائج التحليل.
الأضرار المحتملة:
إذا لم يُخبر الشخص الطبيب بكل الأدوية التي يتناولها، فقد تظهر نتائج غير دقيقة، مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ. في بعض الحالات، قد يُطلب من المريض التوقف عن تناول الأدوية لفترة قصيرة قبل إجراء التحليل.
وصف المشكلة:
إذا تعرض الشخص لـ إجهاد شديد أو قام بممارسة تمارين شاقة قبل جمع العينة، قد تكون مستويات الكورتيزول أعلى من المعدل الطبيعي.
الأضرار المحتملة:
الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة، أو ارتفاع مؤقت في الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ مثل مرض كوشينغ.
وصف المشكلة:
بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في التبول أو مشاكل صحية في الجهاز البولي، مما قد يجعل جمع العينة صعبًا أو غير دقيق.
الأضرار المحتملة:
إذا كانت العينة غير مكتملة أو إذا كانت هناك مشاكل في جمع البول، فقد تؤدي هذه الحالة إلى تحليل غير دقيق، وقد يتطلب الأمر إعادة جمع العينة.
وصف المشكلة:
جمع البول على مدار 24 ساعة قد يكون مرهقًا للبعض، خاصة إذا كانوا يعانون من القلق أو التوتر.
الأضرار المحتملة:
القلق المستمر قد يؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستويات الكورتيزول، مما يعكس ارتفاعًا في النتيجة حتى وإن لم يكن الشخص يعاني من مشاكل صحية.
وصف المشكلة:
يجب حفظ البول في الثلاجة طوال فترة جمع العينة لمنع تغيرات في التركيز أو التلوث.
الأضرار المحتملة:
إذا لم يتم تخزين البول بشكل صحيح، قد تتأثر نتائج التحليل، مما قد يستدعي إعادة جمع العينة أو إجراء التحليل مرة أخرى.
وصف المشكلة:
تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من السكر أو الكافيين قد يؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستوى الكورتيزول.
الأضرار المحتملة:
إذا لم يتبع الشخص التعليمات الغذائية بشكل صحيح قبل إجراء التحليل، قد تظهر نتائج غير دقيقة تؤدي إلى تشخيص خاطئ.
تحليل الكورتيزول في البول يُستخدم لقياس مستوى الكورتيزول في الجسم. الكورتيزول هو هرمون يُفرز من الغدة الكظرية استجابة للإجهاد، وله دور مهم في تنظيم العمليات الحيوية مثل التمثيل الغذائي، ضغط الدم، والمناعة.
إليك كيفية تفسير نتائج تحليل الكورتيزول في البول بناءً على مستويات الهرمون:
السبب:
يحدث مرض كوشينغ عندما يُفرز الجسم كميات كبيرة من الكورتيزول، وقد يكون السبب في ذلك أورام في الغدة الكظرية أو النخامية أو استخدام أدوية تحتوي على كورتيكوستيرويدات.
التفسير:
إذا أظهرت نتائج التحليل مستويات مرتفعة للغاية من الكورتيزول على مدار 24 ساعة، فقد يشير ذلك إلى مرض كوشينغ.
الأعراض المصاحبة:
قد تشمل زيادة الوزن، ظهور تجاعيد الوجه، ضعف العضلات، ارتفاع ضغط الدم، زيادة السكر في الدم، ونمو غير طبيعي للشعر.
السبب:
إذا تعرض الشخص لـ إجهاد جسدي أو نفسي طويل المدى، قد تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل غير طبيعي.
التفسير:
قد تكون مستويات الكورتيزول المرتفعة مؤقتة بسبب الإجهاد، ولكن إذا استمرت لفترات طويلة، قد تشير إلى مشاكل صحية مزمنة تتطلب العلاج.
الأعراض المصاحبة:
قلق، صعوبة في النوم، تغيرات في المزاج، واضطرابات هضمية.
السبب:
تناول أدوية تحتوي على الكورتيزول مثل البريدنيزون أو أدوية مضادة للالتهابات قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول.
التفسير:
إذا كنت تتناول أدوية تحتوي على كورتيزول، قد تظهر مستويات مرتفعة بشكل طبيعي في البول.
الأعراض المصاحبة:
إذا كانت مستويات الكورتيزول مرتفعة بسبب الأدوية، قد لا تظهر أعراض مرضية، لكن يجب متابعة الحالة مع الطبيب.
السبب:
مرض أديسون يحدث عندما لا تنتج الغدة الكظرية كمية كافية من الكورتيزول.
التفسير:
انخفاض مستويات الكورتيزول في البول على مدار 24 ساعة يمكن أن يشير إلى مرض أديسون.
الأعراض المصاحبة:
ضعف عام، انخفاض ضغط الدم، فقدان الوزن، صعوبة في التنفس، دوار، وغثيان. قد يؤدي المرض في الحالات الشديدة إلى أزمة أديسون، وهي حالة طبية طارئة.
السبب:
قصور الغدة الكظرية يحدث عندما لا تعمل الغدة الكظرية بشكل صحيح.
التفسير:
قد تشير النتائج إلى مشكلة في وظيفة الغدة الكظرية التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الكورتيزول.
الأعراض المصاحبة:
الإعياء الشديد، نقص الطاقة، صعوبة في التعامل مع الضغط النفسي، انخفاض الشهية، واختلال في مستوى الصوديوم في الدم.
السبب:
بعض الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول أو الأدوية التي تؤثر على عمل الغدة الكظرية قد تُسبب انخفاضًا في مستوى الكورتيزول.
التفسير:
إذا كنت تتناول أدوية معينة، قد تؤثر على مستوى الكورتيزول في البول. قد يكون من الضروري تعديل الجرعة أو التوقف عن تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب.
السبب:
عندما تكون مستويات الكورتيزول في البول ضمن المعدلات الطبيعية، فهذا يعني أن الغدة الكظرية تعمل بشكل طبيعي وأن الجسم قادر على تنظيم الكورتيزول بشكل مناسب.
التفسير:
تشير هذه النتيجة إلى أنه لا توجد مشكلات في إنتاج الكورتيزول، سواء كان نقصًا أو زيادة.
المعدل الطبيعي:
يتراوح مستوى الكورتيزول في البول على مدار 24 ساعة عادة بين 10-100 ميكروغرام/ديسيلتر، لكن المعدلات قد تختلف بناءً على المختبر والطريقة المستخدمة.
في بعض الحالات، قد تكون مستويات الكورتيزول طبيعية في التحليل، ولكن هناك أعراض صحية تشير إلى مشكلة. في هذه الحالة، قد يُطلب منك إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار الديكساميثازون أو اختبار تحفيز الغدة الكظرية لتقييم استجابة الجسم بشكل أفضل.
الأنشطة البدنية: التمارين الشاقة أو النشاط البدني الزائد يمكن أن يرتفع مستويات الكورتيزول في البول.
التوتر النفسي: التوتر المستمر قد يسبب زيادات مؤقتة في الكورتيزول.
الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات قد تؤثر على مستويات الكورتيزول.
بعض الأدوية قد تؤثر على نتيجة تحليل الكورتيزول في البول، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة سواء بزيادة أو تقليل مستويات الكورتيزول. إليك الأدوية التي تؤثر على التحليل وكيفية تأثيرها:
التأثير:
الكورتيكوستيرويدات تحتوي على الكورتيزول أو مواد مشابهة، وتُستخدم لعلاج الالتهابات والأمراض المناعية. تؤدي إلى زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم وبالتالي زيادة مستويات الكورتيزول في البول.
أمثلة: بريدنيزون، ديكساميثازون، هيدروكورتيزون.
التأثير:
كيتوكونازول وأدوية مضادة أخرى للفطريات يمكن أن تؤثر على إفراز الكورتيزول.
أمثلة: كيتوكونازول، إيتراكونازول.
التأثير:
الريتونافير المستخدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول في البول.
أمثلة: ريتونافير، لوبينافير.
التأثير:
بعض مدرات البول قد تؤثر على مستويات الكورتيزول في البول.
أمثلة: الفيروسميد (Furosemide)، سبيرونولاكتون (Spironolactone).
التأثير:
بعض أدوية السكري قد تؤثر على إفراز الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادته بشكل غير طبيعي.
أمثلة: أدوية تحتوي على الكورتيزول مثل الديكساميثازون.
التأثير:
بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على مستوى الكورتيزول في البول.
أمثلة: الأملوديبين، نيفيديبين.
التأثير:
موانع الحمل الهرمونية قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الكورتيزول في البول.
أمثلة: حبوب منع الحمل التي تحتوي على استروجين.
التأثير:
سيكلوسبورين، الذي يُستخدم بعد زراعة الأعضاء، قد يُسبب انخفاضًا في مستويات الكورتيزول.
أمثلة: سيكلوسبورين (Cyclosporine)، تاكروليموس (Tacrolimus).
التأثير:
الأدوية لعلاج قصور الغدة الدرقية قد تؤثر على إفراز الكورتيزول.
أمثلة: الليفوتيروكسين (Levothyroxine)، إيثوكسيدين (Euthyrox).
التأثير:
بعض المكملات الغذائية قد تؤثر على مستوى الكورتيزول وتؤدي إلى انخفاضه.
أمثلة: مكملات الكالسيوم، المغنيسيوم.
التأثير:
أدوية علاج الصرع مثل الفينيتوين يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في مستويات الكورتيزول.
أمثلة: الفينيتوين (Phenytoin)، الكاربامازيبين (Carbamazepine).
زيادة الكورتيزول:
بعض الأدوية قد ترفع مستوى الكورتيزول بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى نتيجة إيجابية خاطئة في حالة وجود مرض كوشينغ. هذا قد يسبب تشخيصًا خاطئًا.
تقليل الكورتيزول:
بعض الأدوية قد تخفض مستوى الكورتيزول في البول، مما قد يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة، وبالتالي قد يغفل الطبيب عن تشخيص مثل قصور الغدة الكظرية أو مرض أديسون.
من الضروري أن تُخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والمكملات الغذائية، حتى يمكنه تقييم تأثير هذه الأدوية على التحليل.
في بعض الحالات، قد يقرر الطبيب أن يُوقف بعض الأدوية مؤقتًا أو يحدد موعدًا مختلفًا لإجراء التحليل، أو قد يُوصي بإجراء اختبارات إضافية.
إذا كانت الأدوية تؤثر بشكل واضح على التحليل، قد يُطلب منك إجراء إعادة التحليل في وقت لاحق بعد تعديل الأدوية أو إيقافها مؤقتًا.