تاريخ النشر: 2025-12-23
"هل تعانين من أعراض غير مفسرة مثل زيادة الشعر الزائد، حب الشباب، أو تغيرات في الدورة الشهرية؟ قد يكون تحليل التستوستيرون الحر هو الخطوة الأولى لفهم السبب. يعتبر التستوستيرون من الهرمونات المهمة في الجسم، لكن قد يكون لديكِ تساؤلات حول كيف يؤثر هذا الهرمون على صحتكِ ومستويات الطاقة، خاصة في حال ارتفاعه أو انخفاضه بشكل غير طبيعي. في هذه المقالة، سنتعرف على أهمية تحليل التستوستيرون الحر للنساء، كيفية إجرائه، وما يمكن أن تعنيه نتائجه بالنسبة لصحتكِ العامة. تابعينا لمعرفة كل ما تحتاجين معرفته حول هذا التحليل الهام."
تحليل التستوستيرون الحر هو اختبار دم يُستخدم لقياس مستويات التستوستيرون النشط في الجسم. يُعتبر التستوستيرون الحر هو الشكل الذي يستطيع التأثير المباشر على الأنسجة والأعضاء، مثل العظام والعضلات، وحتى الدورة الشهرية.
التستوستيرون الكلي هو إجمالي كمية التستوستيرون في الجسم، سواء المرتبط بالبروتينات أو الحر.
أما التستوستيرون الحر فيُقاس على أنه الهرمون النشط الذي يمكن للجسم استخدامه مباشرة.
يتم قياس التستوستيرون الحر عند النساء للكشف عن الأسباب التي قد تؤدي إلى:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
زيادة الشعر الزائد في الوجه أو الجسم (الشعرانية).
ظهور حب الشباب أو تساقط الشعر.
انخفاض الرغبة الجنسية أو التعب المستمر.
وجود متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
أورام المبيض أو الغدة الكظرية.
يتم سحب عينة دم من الوريد في الذراع.
يُفضل إجراء التحليل في الصباح الباكر حيث تكون مستويات التستوستيرون في ذروتها.
في بعض الحالات، قد يطلب منكِ الطبيب أن تكوني صائمة قبل إجراء التحليل.
عادة ما تتراوح القيم الطبيعية للتستوستيرون الحر عند النساء بين 0.3 إلى 2.0 نانوغرام/مل (ng/mL)، ولكن هذه القيم قد تختلف قليلاً حسب المختبر.
بالنسبة للنساء بعد سن اليأس، قد تكون مستويات التستوستيرون الحر أقل بكثير.
إذا كانت نتائج التحليل مرتفعة، قد تشير إلى:
متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
أورام المبيض أو الغدة الكظرية.
زيادة الشعر الزائد أو ظهور حب الشباب.
وجود اضطرابات هرمونية أخرى.
في هذه الحالات، قد تحتاجين إلى فحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق.
انخفاض مستويات التستوستيرون الحر يمكن أن يدل على عدة أسباب، مثل:
سن اليأس أو انقطاع الطمث.
فشل المبيض المبكر.
قصور الغدة النخامية أو الغدة الكظرية.
التوتر الشديد أو الإجهاد النفسي.
نقص التغذية أو الوزن المنخفض.
الأعراض الناتجة عن انخفاض التستوستيرون قد تشمل:
التعب المستمر.
فقدان الرغبة الجنسية.
ضعف العضلات.
نعم، بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج التحليل، مثل:
أدوية منع الحمل (مثل الحبوب المركبة أو الحقن الهرمونية) التي قد تزيد من مستوى البروتين المرتبط بالهرمونات (SHBG)، مما يقلل من التستوستيرون الحر.
الستيرويدات القشرية مثل الكورتيزون التي قد تؤثر على مستويات التستوستيرون.
بعض الأدوية المضادة للفطريات قد تؤثر على إنتاج التستوستيرون.
الأدوية المضادة للأندروجينات مثل سبيرونولاكتون قد تقلل من تأثيرات التستوستيرون.
في العادة، لا حاجة لتحضير خاص قبل التحليل، ولكن يفضل إجراء التحليل في الصباح الباكر للحصول على نتائج أكثر دقة.
إذا كنتِ تتناولين أدوية معينة، قد يطلب منكِ الطبيب إيقاف تناولها لبعض الوقت قبل الفحص.
عادة ما تستغرق نتائج التحليل ما بين يومين إلى خمسة أيام، حسب المختبر الذي أجريت فيه الفحص.
تحليل التستوستيرون الحر ليس أداة رئيسية لتحديد العقم، ولكنه قد يكون جزءًا من سلسلة من الفحوصات إذا كان هناك اختلال هرموني أو أعراض تشير إلى وجود مشكلة في المبايض أو الغدة الكظرية.
نعم، يمكن أن تتأثر نتائج التحليل ببعض العوامل مثل:
وقت أخذ العينة (من الأفضل أخذ العينة في الصباح الباكر).
الحالة الصحية الحالية مثل التوتر أو المرض الحاد.
تأثير بعض الأدوية على مستويات الهرمونات.
إذا كانت لديكِ نتائج غير طبيعية، من المهم مناقشة النتائج مع الطبيب لتفسيرها بشكل دقيق والبحث عن السبب المحتمل.
يتم قياس مستوى التستوستيرون الحر بوحدات نانوجرام/مل (ng/mL) أو بيكوغرام/مل (pg/mL) في بعض المختبرات. النطاق الطبيعي يتراوح عادة بين:
0.3 إلى 2.0 نانوغرام/مل (ng/mL).
أو 3 إلى 30 بيكوغرام/مل (pg/mL).
تحليل التستوستيرون الحر يُعد من الاختبارات الهامة لفهم مستويات الهرمونات عند النساء، وخصوصًا عندما تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى اختلال في مستويات التستوستيرون. إليكِ أبرز الدواعي لإجراء هذا التحليل:
عندما ترتفع مستويات التستوستيرون الحر، قد تظهر العديد من الأعراض التي تؤثر على المظهر والجسم، مثل:
زيادة الشعر الزائد: خاصة في الوجه (الشوارب أو لحية) أو في أماكن غير معتادة مثل الصدر و البطن.
مشاكل البشرة: مثل ظهور حب الشباب الشديد أو الدائم.
تساقط الشعر: قد يحدث صلع مشابه للصلع الذكوري في بعض الأماكن مثل مقدمة الرأس.
صوت غليظ: تغير في صوت المرأة ليصبح أكثر خشونة.
زيادة الكتلة العضلية: تضخم العضلات بشكل ملحوظ إذا كان التستوستيرون مرتفعًا.
تغيرات في شكل الجسم: قد يظهر الجسم بشكل أكثر ذكوريًا مع توزيع الدهون بشكل مختلف.
دورة شهرية غير منتظمة أو غياب الدورة الشهرية: قد يؤدي التستوستيرون المرتفع إلى تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية.
مشاكل في الخصوبة: مثل صعوبة الحمل، وهذه المشكلة قد تكون مرتبطة بـ متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS)، التي تسبب زيادة في مستويات التستوستيرون.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات هي من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ارتفاع التستوستيرون الحر. إذا كانت لديكِ أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة الوزن، الشعر الزائد و حب الشباب، قد يكون التحليل ضروريًا لتأكيد وجود المتلازمة.
بعض الأورام التي تصيب الغدة الكظرية أو المبيضين قد تؤدي إلى زيادة إنتاج التستوستيرون. في هذه الحالات، قد تظهر أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن زيادة التستوستيرون.
في حال كان هناك صعوبة في الحمل أو عقم غير مبرر، يمكن أن يكون التستوستيرون الحر المرتفع هو السبب. ذلك لأن زيادة التستوستيرون قد تؤثر على التبويض وتسبب خللًا في الدورة الشهرية، مما يتداخل مع عملية الحمل.
الغدة الكظرية تفرز هرمونات الأندروجين بما في ذلك التستوستيرون. في حالة وجود مشاكل في الغدة الكظرية مثل فرط النشاط الكظري، قد يؤدي ذلك إلى زيادة التستوستيرون.
بعض الأمراض النادرة قد تسبب زيادة إفراز الأندروجينات، مما يظهر كأعراض مشابهة لزيادة التستوستيرون.
مقاومة الأندروجين: حالة نادرة تحدث فيها مقاومة الجسم للأندروجينات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التستوستيرون الحر.
اختلالات الغدة النخامية: اضطرابات في الغدة النخامية قد تؤثر على تنظيم مستويات التستوستيرون في الجسم.
التوتر المزمن: قد يساهم التوتر المستمر في زيادة إفراز التستوستيرون، مما يؤثر على توازن الهرمونات.
العلاج الهرموني: بعض العلاجات الهرمونية، مثل تلك المستخدمة في علاج الأورام أو اضطرابات الغدة الكظرية، قد تؤثر على مستويات التستوستيرون في الجسم.
تحليل التستوستيرون الحر هو من التحاليل الهامة التي تساعد في قياس مستويات التستوستيرون النشط في الدم. يمكن أن يساعد هذا التحليل في تشخيص العديد من الحالات الهرمونية والصحية لدى النساء. إليكِ أهم أنواع تحاليل التستوستيرون الحر:
تحليل التستوستيرون الحر في الدم هو الأكثر شيوعًا لقياس مستويات التستوستيرون النشط في الجسم. يتم سحب عينة من الدم لقياس التستوستيرون الذي لا يرتبط بالبروتينات في الدم، وهو الشكل الذي يستطيع الجسم استخدامه مباشرة.
كيفية إجراء التحليل:
سحب عينة دم من الوريد في الذراع.
يمكن إجراء التحليل في أي وقت من اليوم، ولكن يُفضل إجراؤه في الصباح الباكر حيث تكون مستويات التستوستيرون في ذروتها.
المزايا:
دقيق في تحديد مستويات التستوستيرون النشط.
يُستخدم في تشخيص حالات مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) أو أورام الغدة الكظرية والمبيضية.
النطاق الطبيعي:
يتراوح عادة بين 0.3 إلى 2.0 نانوغرام/مل (ng/mL)، ولكن قد يختلف من مختبر لآخر.
يُقاس في هذا التحليل جميع أشكال التستوستيرون في الدم، بما في ذلك التستوستيرون المرتبط ببروتينات مثل الجلوبولين SHBG أو الألبومين. يعطي هذا التحليل فكرة عامة عن مستوى التستوستيرون في الجسم، ولكن لا يحدد التستوستيرون النشط.
كيفية إجراء التحليل:
سحب عينة دم يمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم.
المزايا:
يعطي صورة شاملة لمستوى التستوستيرون في الجسم.
يُستخدم في تشخيص الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بالتستوستيرون.
النطاق الطبيعي:
يتراوح عادة بين 15 إلى 70 نانوغرام/ديسيلتر (ng/dL)، لكن يختلف حسب المختبر.
هذه التقنية المتقدمة تعتمد على الكروماتوغرافيا السائلة مع القياس الطيفي للكتلة (LC-MS/MS) لقياس مستويات التستوستيرون الحر بدقة عالية.
كيفية إجراء التحليل:
يتطلب تقنيات مخبرية متطورة، ويعتمد على الكروماتوغرافيا والقياس الطيفي.
المزايا:
دقة عالية جدًا في تحديد مستويات التستوستيرون النشط.
يُعتبر الخيار الأفضل في حالات الهرمونات المعقدة أو مستويات التستوستيرون المنخفضة.
النطاق الطبيعي:
يعتبر هذا التحليل الأدق في تحديد التستوستيرون الحر النشط ويمكن أن يقدم نتائج أفضل عندما تكون التحاليل التقليدية غير واضحة.
اختبار الإيما (Enzyme-Linked Immunosorbent Assay) هو اختبار يستخدم للكشف عن التستوستيرون الحر في الدم باستخدام أجسام مضادة مرتبطة بإنزيمات لتحديد كمية التستوستيرون النشط.
كيفية إجراء التحليل:
سحب عينة دم وتحليلها باستخدام تقنية الإيما.
المزايا:
تكلفة منخفضة مقارنة مع التقنيات المتقدمة مثل LC-MS/MS.
سهولة الوصول إليه واستخدامه في العديد من المختبرات.
النطاق الطبيعي:
يتراوح عادة بين 0.3 إلى 2.0 نانوغرام/مل (ng/mL)، لكن قد يختلف حسب الشركة المصنعة والمختبر.
هذا التحليل يعتمد على المناعية التنافسية لقياس مستوى التستوستيرون الحر في الدم باستخدام تفاعل الأجسام المضادة مع التستوستيرون.
كيفية إجراء التحليل:
سحب عينة دم من الوريد وإجراء التحليل باستخدام تقنية المناعة التنافسية.
المزايا:
طريقة سريعة وفعالة لقياس التستوستيرون الحر.
يُستخدم في المختبرات الصغيرة والمتوسطة.
تقنية التحليل المناعي الإشعاعي (Radioimmunoassay - RIA) هي إحدى الطرق التقليدية لقياس مستويات التستوستيرون في الدم باستخدام نظائر مشعة.
كيفية إجراء التحليل:
سحب عينة دم واستخدام تقنيات الإشعاع لقياس مستويات التستوستيرون الحر في الدم.
المزايا:
دقة عالية.
يستخدم بشكل رئيسي في البحث العلمي أو المختبرات المتخصصة.
عند إجراء تحليل التستوستيرون الحر، يتم سحب عينة دم من الوريد في الذراع. مثل أي فحص دم آخر، هناك بعض المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء:
الألم أو الانزعاج عند إدخال الإبرة في الوريد قد يكون خفيفًا ومؤقتًا. يختلف الألم من شخص لآخر، لكن لا داعي للقلق؛ فإنه غالبًا ما يختفي سريعًا.
بعد سحب العينة، قد تظهر كدمات أو تورم في مكان أخذ العينة. هذه الكدمات عادة ما تختفي بعد بضعة أيام.
العدوى نادرة جدًا، ولكنها ممكنة في بعض الحالات إذا لم تُعقم الإبرة بشكل جيد أو إذا كانت البيئة غير نظيفة. لذلك، يجب إجراء الفحص في بيئة معقمة لتقليل المخاطر.
قد يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الإغماء بعد سحب الدم، وهذا ناتج عن التوتر أو استجابة الجسم الطبيعية للإبرة. في حالات نادرة، قد تحدث حساسية تجاه الإبرة مما يؤدي إلى دوار أو فقدان مؤقت للوعي.
بعد إجراء التحليل، قد تواجه بعض المخاطر أو التحديات في تفسير النتائج، خصوصًا إذا كانت النتائج غير طبيعية:
قد تحدث نتائج غير دقيقة بسبب:
اختلافات في الطرق المعملية بين المختبرات.
التغيرات الهرمونية الطبيعية في الجسم التي تؤثر على مستويات التستوستيرون.
التأثيرات الخارجية مثل الأدوية أو النظام الغذائي.
في حالة وجود نتائج غير طبيعية، قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات إضافية لتحديد السبب الدقيق.
بعض النساء قد يشعرن بالقلق أو التوتر بعد الحصول على نتائج غير طبيعية، مثل زيادة أو نقص التستوستيرون. من المهم أن يتم تفسير النتائج من قبل الطبيب المختص، حيث أن وجود اختلال هرموني لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة.
حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون يمكن أن تؤثر على مستويات التستوستيرون في الدم. هذه الأدوية قد تزيد من مستويات البروتين المرتبط بالهرمونات (SHBG)، مما يقلل من التستوستيرون الحر.
الستيرويدات القشرية مثل الكورتيزون قد تؤثر على إفراز التستوستيرون من الغدة الكظرية، وتسبب تغييرات في الاستجابة الهرمونية.
أدوية مثل الفلوكونازول يمكن أن تؤثر على إنزيمات الكبد المسؤولة عن أيض الهرمونات، مما يؤدي إلى تغييرات في مستويات التستوستيرون.
النساء اللواتي يتلقين علاج هرموني بديل في سن اليأس قد يواجهن تغييرات في مستويات التستوستيرون بسبب زيادة مستويات SHBG.
بعض الأدوية مثل العلاج بالتستوستيرون أو المكملات التي تحتوي على DHEA قد تزيد من مستويات التستوستيرون في الدم.
الأدوية مثل سبيرونولاكتون قد تقلل من مستويات التستوستيرون عن طريق تثبيط تأثيرات التستوستيرون في الجسم.
بعض مضادات الاكتئاب مثل سيتالوبرام و فلوكستين قد تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل التستوستيرون الحر.
العلاج الكيميائي و التاموكسيفين قد يؤثران على مستويات التستوستيرون عن طريق انقطاع المبيضين مؤقتًا أو دائمًا.
أدوية مثل الريتونافير (التي تُستخدم في علاج الإيدز) قد تؤثر على إفراز التستوستيرون أو ارتفاع مستويات SHBG.
بعض الأدوية مثل الكلوزابين و الريسبيريدون قد تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون.
تحليل التستوستيرون الحر يساعد في قياس مستوى التستوستيرون النشط في الدم، والذي يؤثر بشكل مباشر على العديد من وظائف الجسم مثل الصحة الجنسية والعظام والعضلات. تفسير نتائج هذا التحليل يعتمد على عدة عوامل، منها العمر والحالة الصحية والأعراض السريرية.
النطاق الطبيعي لمستوى التستوستيرون الحر عند النساء يتراوح عادة بين 0.3 إلى 2.0 نانوغرام/مل (ng/mL).
لكن يجب الانتباه إلى أن هذا النطاق قد يختلف من مختبر لآخر بناءً على طريقة القياس المستخدمة، لذا يُفضل مقارنة نتائجك بالنطاق الذي يحدده المختبر الذي أجرى التحليل.
إذا كانت مستويات التستوستيرون الحر أعلى من المعدل الطبيعي، فقد تشير إلى وجود مشاكل صحية أو هرمونية. من أبرز الأسباب المحتملة:
PCOS هي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع التستوستيرون، حيث تسبب اختلالًا في الدورة الشهرية وزيادة في نمو الشعر الزائد (في الوجه والبطن) وحب الشباب.
أعراض إضافية: زيادة الوزن، صعوبة في إنقاص الوزن، تغيرات في البشرة.
بعض الأورام التي تفرز التستوستيرون قد تكون في المبيض أو الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى مستويات غير طبيعية من التستوستيرون.
أعراض إضافية: زيادة مفاجئة في نمو الشعر الزائد، تغييرات ملحوظة في الصوت (صوت غليظ)، تضخم العضلات.
قد تؤدي الغدة الكظرية إلى إفراز كمية زائدة من التستوستيرون في حالات فرط النشاط الكظري، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لـ PCOS.
هي حالة نادرة تتسبب في عدم قدرة الجسم على استخدام التستوستيرون بشكل صحيح، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الهرمون في الدم.
في بعض الحالات النادرة، قد تؤثر مشاكل الغدة النخامية على إفراز الهرمونات التي تحفز إنتاج التستوستيرون.
إذا كانت مستويات التستوستيرون الحر أقل من المعدل الطبيعي، فقد تشير إلى مشاكل صحية أو هرمونية قد تتطلب معالجة:
مع التقدم في العمر، قد تنخفض مستويات التستوستيرون بشكل طبيعي، ولكن الانخفاض الكبير قد يؤثر على النشاط الجنسي والحالة الصحية.
أعراض: التعب، انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف العضلات، الاكتئاب.
في حالة فشل المبيض المبكر، تنخفض وظيفة المبيض قبل سن الأربعين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون.
أعراض: انقطاع الدورة الشهرية المبكر، العقم، الهبات الساخنة، التعرق الليلي.
الغدة النخامية تتحكم في إفراز الهرمونات، وإذا كانت هناك مشكلة فيها قد يؤدي ذلك إلى نقص في التستوستيرون.
الغدة الكظرية قد تتسبب في نقص التستوستيرون في حالات مثل مرض أديسون.
بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية الهرمونية قد تؤثر على مستويات التستوستيرون.
الستيرويدات القشرية مثل الكورتيزون قد تؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون.
بناءً على النتيجة، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية للحصول على صورة أوضح عن السبب وراء التغيرات في مستوى التستوستيرون:
تحاليل هرمونية أخرى: مثل فحص DHEAS أو البرولاكتين.
أشعة فوق الصوتية (السونار) على المبايض أو الغدة الكظرية لتحديد وجود أورام أو مشاكل أخرى.
التقييم السريري: من خلال فحص الأعراض المصاحبة مثل الشعر الزائد، مشاكل الدورة الشهرية، أو أي أعراض أخرى قد تساعد في التشخيص.
بناءً على نتائج التحليل، قد يصف الطبيب علاجًا للتوازن الهرموني مثل:
أدوية لتنظيم الهرمونات: مثل حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية.
أدوية خافضة للتستوستيرون: مثل الأدوية المضادة للأندروجين في حالة ارتفاع التستوستيرون.
علاج جراحي: في حالات الأورام أو الحالات المتقدمة قد يُنصح بإجراء جراحة.