تاريخ النشر: 2025-12-22
في عالم الطب الحديث، تعتبر التحاليل المخبرية من أهم الأدوات التي تساعد في تشخيص العديد من الحالات الصحية. من بين هذه التحاليل، يأتي تحليل حمض الميثيل مالونيك (MMA) كأداة قوية للكشف المبكر عن نقص فيتامين ب12، الذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. هذا التحليل ليس مجرد اختبار عادي، بل هو المفتاح لفهم أفضل لاحتياجات جسمك من الفيتامينات والتمثيل الغذائي، ويقدم للطبيب دليلاً دقيقًا على الحالة الصحية الخاصة بك. في هذه المقالة، سنتعرف معًا على كيفية إجراء هذا التحليل، تفسير نتائجه، وأسباب أهمية مراقبة مستويات MMA للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
اختبار حمض الميثيل مالونيك (MMA) هو فحص يقيس كمية حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول. حمض الميثيل مالونيك هو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للبروتينات في الجسم. بشكل طبيعي، يستخدم الجسم فيتامين ب12 لتحويل حمض الميثيل مالونيك إلى مادة أخرى تُسمى سكسينيل-CoA، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة. ولكن عندما يعاني الجسم من نقص في فيتامين ب12، تتعطل هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول.
تُعد المستويات المرتفعة من MMA علامة على نقص فيتامين ب12، وهو ما قد يحدث نتيجة لعدة أسباب مثل سوء التغذية، أو مشاكل في امتصاص الفيتامين، أو أمراض معينة مثل فقر الدم الخبيث ومرض كرون.
نعم، من الأفضل أن يصوم المريض لمدة 8-12 ساعة قبل إجراء اختبار MMA في الدم للحصول على نتائج دقيقة. يُسمح فقط بشرب الماء.
إذا كانت نتائج اختبار MMA مرتفعة، فهذا غالبًا ما يشير إلى وجود نقص في فيتامين ب12. قد يكون هذا النقص نتيجة لعدة عوامل مثل مشاكل امتصاص الفيتامين من الطعام أو نقص فعلي في فيتامين ب12 في الجسم.
عندما تظهر نتائج اختبار MMA نقصًا في فيتامين ب12، قد يوصي الطبيب بـ:
تناول مكملات فيتامين ب12.
حقن فيتامين ب12 في الحالات الشديدة أو إذا كان هناك مشكلة في امتصاص الفيتامين.
تعديل النظام الغذائي ليشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 مثل اللحوم، الأسماك، ومنتجات الألبان.
نعم، يمكن أن يساعد اختبار MMA في تشخيص بعض الحالات الصحية الأخرى مثل:
الفشل الكلوي أو أمراض الكبد.
اضطرابات امتصاص الفيتامينات أو مشاكل هضمية قد تؤثر على امتصاص فيتامين ب12.
عادةً ما يستغرق الحصول على نتائج اختبار MMA في الدم من 1 إلى 3 أيام، بينما قد يتطلب تحليل MMA في البول وقتًا أطول قليلاً. من الأفضل دائمًا التواصل مع المختبر للحصول على تقدير دقيق للوقت الذي ستستغرقه نتائج الاختبار.
يُعد تحليل حمض الميثيل مالونيك (MMA) من الأدوات الطبية الأساسية للكشف عن نقص فيتامين ب12 في الجسم. يتم استخدام هذا الاختبار لقياس مستويات MMA في الدم أو البول، حيث يشير ارتفاع مستوياته إلى وجود نقص في فيتامين ب12. في هذا المقال، سنتعرف على أنواع اختبارات MMA المختلفة وفوائد كل منها في تشخيص الحالات الصحية المرتبطة بنقص فيتامين ب12.
اختبار MMA في الدم هو فحص يُجرى على عينة دم لقياس مستوى حمض الميثيل مالونيك. عند نقص فيتامين ب12، يتراكم هذا الحمض في الدم، مما يجعله أداة فعّالة للكشف عن هذا النقص.
تشخيص نقص فيتامين ب12: يُستخدم لتشخيص نقص فيتامين ب12 خاصة في الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة مثل التعب، الضعف، صعوبة التركيز.
يساعد في الكشف المبكر عن النقص قبل حدوث تلف عصبي أو دموي.
اختبار MMA في البول يعتمد على قياس مستوى حمض الميثيل مالونيك في عينة البول. يُعتبر هذا الاختبار أكثر فاعلية في تحديد نقص فيتامين ب12 في حال كان النقص حادًا.
يُستخدم لتحديد نقص حاد في فيتامين ب12.
مفيد في المراحل المبكرة من النقص التي قد لا تظهر فيها أعراض واضحة.
اختبار MMA المجموعي هو اختبار يجمع بين قياس مستويات MMA في الدم والبول. يوفر هذا الفحص صورة شاملة لحالة نقص فيتامين ب12 في الجسم.
يُستخدم عندما يكون من الصعب تشخيص نقص فيتامين ب12 فقط بناءً على نتائج الفحوصات الروتينية.
مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مشاكل صحية قد تؤثر على امتصاص الفيتامين.
هذا الاختبار يهدف إلى فحص الجينات المرتبطة باستقلاب فيتامين ب12. يُستخدم في حالات نادرة تشخيص اضطرابات استقلابية نادرة تؤثر على تحويل فيتامين ب12 إلى شكله النشط.
يُستخدم في التشخيصات المعقدة التي تتطلب فحص الجينات.
مفيد في حالات النقص المزمن الذي يصعب تحديده باستخدام الاختبارات التقليدية.
في بعض الحالات، يتم دمج اختبار MMA مع تقييم الأعراض السريرية للمريض. يتزامن مستوى الحمض في الدم أو البول مع أعراض مثل التهاب الأعصاب أو مشاكل الدم لفهم درجة نقص الفيتامين.
تقييم نقص فيتامين ب12 بشكل شامل.
يساعد الأطباء في تحديد العلاج الأنسب بناءً على نتائج الاختبار والأعراض السريرية.
يتضمن هذا النوع من الاختبارات استخدام تقنيات متقدمة مثل الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC) و التفاعل الكيميائي لقياس مستويات MMA بدقة عالية.
يُستخدم في المختبرات المتخصصة لقياس مستويات الحمض بدقة شديدة.
يعتبر فعالًا في الحالات التي لا يمكن تشخيص نقص فيتامين ب12 باستخدام الطرق التقليدية.
إجراء اختبار MMA في حال وجود أعراض تشير إلى نقص فيتامين ب12 مثل التعب المزمن، الضعف العام، أو صعوبة التركيز.
في حال كانت مستويات الحمض مرتفعة في اختبار الدم أو البول، فإن هذا يشير إلى احتمالية نقص فيتامين ب12، وبالتالي يجب متابعة العلاج المناسب.
إذا كنت مصابًا بـ أمراض مزمنة تؤثر على امتصاص الفيتامينات، مثل أمراض الأمعاء أو الكبد، يجب مراقبة مستويات MMA بشكل دوري.
تحليل حمض الميثيل مالونيك (MMA) هو اختبار يستخدم لقياس مستويات حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول، ويُعتبر من الأدوات الحيوية للكشف عن نقص فيتامين ب12. يساعد هذا التحليل في تشخيص نقص فيتامين ب12، خاصة في الحالات التي قد لا تُظهر فيها اختبارات الفيتامين التقليدية نقصًا واضحًا.
يوجد نوعان رئيسيان لاختبار MMA، ويعتمد الاختيار بينهما على التقييم الطبي لحالة المريض:
1️⃣ اختبار MMA في الدم (Serum MMA): يقيس مستوى MMA في الدم.
2️⃣ اختبار MMA في البول (Urinary MMA): يقيس مستوى MMA في البول.
التوجه إلى المختبر:
يجب عليك زيارة مختبر طبي متخصص لإجراء اختبار MMA في الدم.
في بعض الحالات، قد يتم إجراؤه في عيادة الطبيب إذا كان هناك مرافق مناسبة.
تحضير المريض:
الصيام: يُنصح بصيام لمدة 8-12 ساعة قبل إجراء اختبار MMA في الدم للحصول على نتائج دقيقة. يُسمح فقط بشرب الماء.
إبلاغ الطبيب بالأدوية: يجب عليك إبلاغ الطبيب بأي أدوية تتناولها، لأن بعض الأدوية (مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات) قد تؤثر على نتائج الاختبار.
سحب العينة:
يتم سحب الدم عادةً من الوريد في الذراع باستخدام إبرة طبية معقمة.
يتم سحب كمية صغيرة من الدم (حوالي 5 مل) ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها.
تحليل العينة:
في المختبر، يتم استخدام تقنيات متقدمة مثل الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC) أو التحليل المناعي لقياس مستوى MMA في الدم.
النتائج:
تحصل عادةً على النتائج في غضون 1-3 أيام. يتم الكشف عن نقص فيتامين ب12 استنادًا إلى مستويات MMA في الدم.
التوقيت المناسب لاختبار الدم:
يفضل إجراء اختبار MMA في الدم في الصباح الباكر بعد الصيام لأن مستويات MMA في الدم تكون أكثر استقرارًا في هذا الوقت.
جمع عينة البول:
في اختبار MMA في البول، سيطلب منك جمع عينة بول صباحية. عادةً ما تحتوي هذه العينة على أعلى تركيز من MMA.
سيُعطى لك حاوية معقمة من المختبر أو الطبيب لجمع العينة.
التعليمات لجمع العينة:
عند جمع العينة، ابدأ بالتبول أولًا ثم اجمع العينة بعد بضع ثوانٍ من التبول (أول جزء من البول).
تأكد من تنظيف المنطقة التناسلية جيدًا قبل جمع العينة لتجنب أي تلوث.
إغلاق الحاوية:
بعد جمع العينة، قم بإغلاق الحاوية بإحكام وأرسلها إلى المختبر للتحليل في أقرب وقت ممكن.
تحليل العينة:
في المختبر، يتم تحليل مستوى MMA في البول باستخدام تقنيات متخصصة مثل الكروماتوغرافيا السائلة أو التحليل الكيميائي.
نتائج الاختبار:
عادةً ما يستغرق الحصول على نتائج اختبار MMA في البول من 1 إلى 3 أيام.
الصيام: تأكد من الصيام لمدة 8-12 ساعة قبل اختبار MMA في الدم للحصول على نتائج دقيقة.
إخبار الطبيب بالأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية على نتائج الاختبار، لذا من المهم إبلاغ الطبيب عن أي أدوية تتناولها.
جمع البول بطريقة صحيحة: عند جمع عينة البول، تأكد من اتباع تعليمات المختبر بدقة للحصول على عينة نقية وخالية من التلوث.
اختبار حمض الميثيل مالونيك (MMA) يُستخدم بشكل رئيسي للكشف عن نقص فيتامين ب12 في الجسم. يُعد هذا التحليل أداة أساسية لتشخيص نقص فيتامين ب12، خاصةً في الحالات التي قد لا يُظهر فيها اختبار مستوى فيتامين ب12 التقليدي نقصًا واضحًا. إليك الأسباب الرئيسية التي تجعله ضروريًا في التشخيص الطبي:
فيتامين ب12 عنصر حيوي لصحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء. عندما يعاني الجسم من نقص فيتامين ب12، يتراكم حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول، ما يشير إلى أن الجسم غير قادر على استخدام الفيتامين بشكل فعال.
الأسباب الشائعة لنقص فيتامين ب12:
النظام الغذائي غير المتوازن: مثل الحميات النباتية التي تفتقر إلى مصادر فيتامين ب12.
مشاكل في امتصاص الفيتامين: مثل مرض كرون أو الداء البطني.
التقدم في العمر: حيث يقل امتصاص فيتامين ب12 مع التقدم في السن.
أمراض الكبد التي تؤثر على استقلاب الفيتامين.
نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التلف العصبي أو فقر الدم. إذا لم يتم علاج هذه المشاكل مبكرًا، قد تحدث أعراض مثل التنميل أو الضعف في الأطراف. يساعد اختبار MMA في تشخيص النقص في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض الشديدة.
أعراض نقص فيتامين ب12 تشمل:
تعب مستمر وضعف عام.
صعوبة في التركيز.
مشاكل عصبية مثل تنميل أو رعشة في الأطراف.
فقر الدم الذي قد يسبب الدوار و الصداع.
في بعض الحالات، قد تكون مستويات فيتامين ب12 في الدم طبيعية أو غير حاسمة. في مثل هذه الحالات، يعد اختبار MMA أكثر دقة في تحديد نقص فيتامين ب12. في حال كان MMA مرتفعًا، فهذا يشير إلى نقص حقيقي في الفيتامين رغم أن مستويات B12 قد تبدو طبيعية.
يُستخدم اختبار MMA لمراقبة فعالية العلاج بفيتامين ب12. إذا كان المريض يتلقى حقنًا بفيتامين ب12 أو مكملات طويلة الأمد، فإن مستويات MMA يجب أن تنخفض مع تحسن حالة المريض.
في بعض الحالات النادرة، قد يكون هناك اضطراب في استقلاب فيتامين ب12 بسبب مشاكل وراثية تؤثر على تحويل الفيتامين إلى شكله النشط في الجسم. اختبار MMA يساعد في تشخيص هذه الاضطرابات النادرة.
المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد، الفشل الكلوي، أو السكري قد يكونون أكثر عرضة لنقص فيتامين ب12. في هذه الحالات، يحتاج المرضى إلى إجراء اختبار MMA بشكل دوري لمراقبة مستويات الفيتامين.
الحمل قد يؤثر على امتصاص الفيتامينات والمعادن في الجسم، وبالتالي فإن نقص فيتامين ب12 في الحمل قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين والأم. يُستخدم اختبار MMA لمراقبة مستويات الفيتامين خلال فترة الحمل.
الاستعداد لاختبار MMA أمر مهم لضمان الحصول على نتائج دقيقة. إليك بعض الإرشادات حول كيفية الاستعداد للاختبار:
الصيام قبل الاختبار: يُفضل الصيام لمدة 8-12 ساعة قبل إجراء اختبار MMA في الدم. يجب الامتناع عن تناول الطعام والشراب، مع السماح بشرب الماء فقط.
إبلاغ الطبيب بالأدوية: بعض الأدوية مثل أدوية التهاب الأمعاء أو مضادات الفطريات قد تؤثر على نتيجة الاختبار. يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها.
التوقيت المناسب: يُفضل إجراء الاختبار في الصباح الباكر للحصول على نتائج دقيقة، حيث تكون مستويات MMA في الدم أكثر استقرارًا في هذا الوقت.
جمع عينة البول بشكل صحيح: يجب جمع عينة بول صباحية تحتوي على أعلى تركيز من MMA.
الالتزام بتعليمات المعمل: اتبع تعليمات المختبر بدقة لضمان جمع العينة بشكل صحيح.
التأكد من خلو العينة من التلوث: قبل جمع العينة، تأكد من تنظيف المنطقة التناسلية جيدًا لتفادي التلوث.
إذا كنت مصابًا بـ أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد أو الكلى أو السكري، يجب إخبار الطبيب قبل الاختبار، حيث قد تؤثر هذه الحالات على مستوى MMA.
إذا كنت تشعر بأعراض مشابهة لنقص فيتامين ب12 مثل التعب المستمر، التنميل في الأطراف، أو ضعف الذاكرة، يجب إخبار الطبيب بذلك لأن هذه الأعراض قد تستدعي إجراء اختبار MMA.
بعد إجراء الاختبار، يجب متابعة النتائج مع الطبيب. إذا كانت مستويات MMA مرتفعة، فقد يوصي الطبيب بـ مكملات فيتامين ب12 أو حقن الفيتامين.
إذا كنت تحت علاج طويل الأمد أو لديك حالة مزمنة، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات دوريّة لمتابعة مستويات MMA و فيتامين ب12 في الجسم.
اختبار حمض الميثيل مالونيك (MMA) يُستخدم بشكل رئيسي للكشف عن نقص فيتامين ب12 في الجسم. يعتمد تفسير النتائج بشكل رئيسي على مستوى حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول. يُعد اختبار MMA أكثر دقة في بعض الحالات مقارنةً باختبار مستوى فيتامين ب12 التقليدي، لأنه قد يرتفع MMA قبل أن يظهر نقص فيتامين ب12 بشكل واضح في نتائج الفحص التقليدي.
ماذا يعني؟
إذا كانت مستويات MMA منخفضة، فهذا يشير إلى أن الجسم يحتوي على مستويات كافية من فيتامين ب12، مما يعني أن الجسم قادر على استخدام هذا الفيتامين بشكل فعال.
هذه النتيجة تدل على أن الشخص لا يعاني من نقص في فيتامين ب12.
ماذا يجب أن تفعل؟
لا حاجة لاتخاذ أي إجراءات طبية إذا كانت النتيجة ضمن المعدل الطبيعي.
من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن لضمان استمرارية مستويات فيتامين ب12 الصحية في الجسم.
ماذا يعني؟
إذا كانت نتائج اختبار MMA مرتفعة، فهذا يشير إلى أن هناك نقصًا في فيتامين ب12 في الجسم.
عندما يعاني الجسم من نقص في فيتامين ب12، لا يستطيع تحويل حمض الميثيل مالونيك إلى الشكل المطلوب، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم أو البول.
الأسباب المحتملة لارتفاع مستويات MMA:
نقص فيتامين ب12 بسبب:
نظام غذائي غير متوازن (مثل الحميات النباتية التي تفتقر إلى مصادر فيتامين ب12).
أمراض الأمعاء مثل الداء البطني أو مرض كرون التي تؤثر على امتصاص الفيتامين.
مشاكل في امتصاص فيتامين ب12 حتى إذا كانت مستوياته طبيعية في الدم.
مشاكل في الكبد أو الكلى.
الأعراض المحتملة التي قد ترافق ارتفاع مستوى MMA:
التعب العام أو الضعف.
تنميل أو رعشة في الأطراف.
مشاكل في الذاكرة والتركيز.
فقر الدم.
مشاكل عصبية مثل الدوخة أو صعوبة التوازن.
الإجراءات الطبية:
إذا كانت النتيجة تشير إلى مستويات مرتفعة من MMA، قد يطلب الطبيب تحليل مستويات فيتامين ب12 في الدم بشكل دقيق.
العلاج يشمل عادة مكملات فيتامين ب12 أو حقن الفيتامين، خاصة في حالات نقص الفيتامين الشديد.
ماذا يعني؟
إذا كانت نتائج MMA مرتفعة مع نقص فيتامين ب12 في الدم، فهذا يشير إلى أن الشخص يعاني من نقص حاد في فيتامين ب12.
هذا النقص قد يكون شديدًا بما يكفي للتسبب في ظهور أعراض عصبية و دموية.
الإجراءات الطبية في هذه الحالة:
يُوصى بالعلاج الفوري باستخدام مكملات فيتامين ب12 أو حقن الفيتامين لاستعادة مستويات فيتامين ب12 الطبيعية في الجسم.
ماذا يعني؟
في بعض الحالات، قد لا يظهر نقص فيتامين ب12 في اختبار الدم (أي أن مستوى فيتامين ب12 في الدم قد يكون طبيعيًا أو ضمن المعدل الأدنى)، ولكن اختبار MMA يظهر مستويات مرتفعة.
هذا يشير إلى أن الجسم لا يستطيع استخدام فيتامين ب12 بشكل فعال، حتى إذا كانت مستويات الفيتامين في الدم طبيعية.
السبب المحتمل:
قد تكون هناك مشاكل في استقلاب فيتامين ب12، مثل اضطراب في عمل الخلايا أو الإنزيمات التي تستخدم الفيتامين، مما يجعل الجسم غير قادر على استخدامه بكفاءة.
في هذه الحالة:
يجب استشارة الطبيب لعلاج السبب الجذري للنقص، والذي يشمل عادةً العلاج بـ فيتامين ب12.
التوقيت: يفضل أن يتم أخذ عينة الدم أو البول في الصباح الباكر، حيث يمكن أن تتأثر نتائج الاختبار إذا تم سحب العينة في وقت متأخر.
الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج اختبار MMA، مثل أدوية المضادات الحيوية أو أدوية الصرع. تأكد من إخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها.
الحالات الصحية الأخرى: الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو أمراض الكبد قد تؤثر على نتيجة الاختبار، لذا تأكد من إعلام الطبيب عن أي حالة صحية.
ارتفاع مستوى حمض الميثيل مالونيك (MMA) أثناء الحمل يعد من المؤشرات الهامة التي قد تُشير إلى نقص فيتامين ب12 في الجسم. يعد فيتامين ب12 من الفيتامينات الضرورية لصحة الأم والجنين على حد سواء، حيث يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وكذلك في نمو الجنين بشكل سليم. لذلك، من المهم مراقبة مستويات MMA أثناء الحمل، خاصة إذا كانت هناك أعراض تدل على نقص فيتامين ب12.
الحمل يزيد من احتياجات الجسم للفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين ب12. في حال لم تحصل الأم على الكمية الكافية من هذا الفيتامين من الطعام أو المكملات الغذائية، فإن هذا قد يؤدي إلى نقص فيتامين ب12.
نقص فيتامين ب12 يؤدي إلى تراكم حمض الميثيل مالونيك في الدم أو البول.
الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين ب12 أثناء الحمل:
تعب شديد.
ضعف أو تنميل في الأطراف.
صعوبة في التركيز.
مشاكل في الذاكرة.
فقر الدم.
أثناء الحمل، تحدث تغيرات في التمثيل الغذائي في جسم الأم، حيث يزداد الطلب على الفيتامينات والمعادن لدعم نمو الجنين. في بعض الحالات، قد تكون قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 من الغذاء أو المكملات ضعيفة، مما يؤدي إلى نقص الفيتامين وتراكم MMA في الجسم.
التغيرات الهرمونية والجسمانية قد تجعل امتصاص فيتامين ب12 أقل كفاءة.
التقيؤ المفرط (غثيان الحمل) أو الاضطرابات الهضمية الأخرى قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 بشكل فعّال.
بالإضافة إلى ذلك، الأمراض المزمنة مثل الداء البطني أو التهاب الأمعاء قد تتفاقم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى نقص الفيتامين وتراكم MMA.
الحمل يؤدي إلى تغييرات هرمونية قد تؤثر على كيفية استخدام الجسم للفيتامينات والمعادن. في بعض الحالات، قد تزيد الحاجة إلى فيتامين ب12 بسبب هذه التغيرات الهرمونية، في حين أن بعضها قد يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص أو استخدام فيتامين ب12.
التغيرات الهرمونية قد تتسبب في ضعف امتصاص فيتامين ب12 في بعض النساء.
النساء اللاتي يتبعن أنظمة غذائية نباتية أو فيغان قد يكن أكثر عرضة لنقص فيتامين ب12، حيث أن هذا الفيتامين يوجد بشكل رئيسي في المصادر الحيوانية (مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان).
في الحمل، إذا لم يتم تناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعمة بفيتامين ب12، قد يزداد خطر نقص فيتامين ب12 بشكل أكبر.
إذا كانت مستويات MMA مرتفعة أثناء الحمل، من المهم أن تتلقى المرأة الحامل رعاية طبية شاملة. قد يتطلب العلاج:
مكملات فيتامين ب12.
حقن فيتامين ب12 في حالات النقص الحاد.
نظام غذائي متوازن يتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان.
متابعة مستويات MMA بشكل دوري للتأكد من تحسن الحالة وتجنب أي تأثيرات سلبية على الأم أو الجنين.