تاريخ النشر: 2025-12-22
"تحليل مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم (CO2) هو فحص طبي مهم يساعد الأطباء في تقييم صحة رئتيك وكليتيك، بالإضافة إلى تحديد توازن الأحماض والقواعد في جسمك. هذا التحليل يساهم في الكشف المبكر عن مشكلات التنفس، وظائف الكلى، وحتى اضطرابات الأيض. في هذا المقال، سنستعرض أهمية تحليل CO2 في الدم، وكيفية تفسير نتائجه بشكل دقيق، وكيف يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة."
ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو غاز طبيعي ينتج عن التنفس الخلوي، حيث يتم تحويل الأكسجين إلى طاقة داخل الخلايا، ويُنتج عن ذلك ثاني أكسيد الكربون الذي يُنقل عبر الدم إلى الرئتين ثم يُطرد من الجسم أثناء عملية الزفير. يُعتبر CO2 من المؤشرات الحيوية المهمة التي يُمكن من خلالها تقييم كفاءة عملية التنفس والأيض داخل الجسم.
قياس CO2 في الدم يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان هناك اضطراب في توازن الأحماض والقلويات بالجسم، وهو ما قد يشير إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات الجهاز التنفسي أو مشاكل الأيض. كما تُعد هذه القياسات حيوية لتشخيص أمراض مثل القصور التنفسي أو لمتابعة فعالية العلاج في الحالات المزمنة. غالبًا ما يُستخدم قياس CO2 كجزء من الإجراءات الروتينية في وحدات العناية المركزة لمراقبة حالة المرضى بشكل دقيق.
. هل تحليل ثاني أكسيد الكربون في الدم مؤلم؟
الإجابة:
تحليل CO₂ في الدم ليس مؤلمًا بشكل كبير. يتم أخذ عينة من الدم الوريدي باستخدام إبرة، وقد تشعرين ببعض الوجع البسيط أو الوخز عند إدخال الإبرة، لكن الألم لا يستمر طويلاً.
. هل تحليل ثاني أكسيد الكربون في الدم يختلف عن تحليل غازات الدم؟
الإجابة:
نعم، تحليل CO₂ هو جزء من تحليل غازات الدم، ولكنه يركز فقط على قياس مستوى ثاني أكسيد الكربون. بينما يتضمن تحليل غازات الدم قياسات أخرى مثل الحموضة (pH)، الأوكسجين، و البيكربونات، مما يساعد في تقييم قدرة الجسم على تبادل الغازات وتنظيم توازن الأحماض والقواعد.
. هل يمكن أن يؤثر الحمل على نتائج تحليل ثاني أكسيد الكربون في الدم؟
الإجابة:
نعم، قد يؤثر الحمل على مستوى CO₂ في الدم. خلال فترة الحمل، يتنفس الجسم بشكل أسرع مما يؤدي إلى انخفاض طبيعي في مستوى CO₂، خاصة في الثلث الأول من الحمل. لذا، قد تكون نتائج التحليل أقل من المعدل الطبيعي للنساء الحوامل.
هل يمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة على نتائج تحليل CO₂؟
الإجابة:
نعم، الأمراض المزمنة مثل الربو، مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD)، الفشل الكلوي المزمن، و السكري قد تؤثر على مستوى CO₂ في الدم. لذا، قد يحتاج المرضى الذين يعانون من هذه الحالات إلى متابعة دورية لمستويات CO₂ لتجنب التراكم أو النقص غير الطبيعي.
. هل يمكن أن تتأثر نتائج تحليل CO₂ بتناول الطعام؟
الإجابة:
تناول الطعام قد يؤثر بشكل بسيط على مستوى CO₂ في الدم، خاصة إذا كانت الوجبة غنية بالبروتينات أو تحتوي على مواد يمكن أن تؤثر على الأيض. ومع ذلك، في العادة لا يتطلب التحليل الصيام، لكن يفضل اتباع تعليمات الطبيب بشأن التحضير للتحليل.
الإجابة:
نعم، يُعد تحليل ثاني أكسيد الكربون في الدم من التحاليل الشائعة التي يتم إجراؤها ضمن تحاليل الدم الروتينية في المستشفيات والمختبرات. يُستخدم بشكل خاص لتقييم صحة الجهاز التنفسي أو في حالات تؤثر على توازن الأحماض والقواعد مثل أمراض الرئة أو الكلى.
الإجابة:
نعم، هناك علاقة بين مستوى CO₂ في الدم و ضغط الدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة ضغط الدم، بينما قد يؤدي انخفاضه إلى انخفاض الضغط. من المهم مراقبة هذه المستويات عند المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية أو تنفسية.
الإجابة:
لا، يمكن إجراء تحليل CO₂ باستخدام عينات الدم الوريدي أو الدم الشرياني. عادة ما يتم أخذ عينة من الدم الوريدي، ولكن في الحالات الطارئة، قد يتم أخذ عينة دم شرياني لتقديم تقييم أدق.
الإجابة:
نعم، يمكن أن يساعد تحليل ثاني أكسيد الكربون في تشخيص حالات غير متعلقة بالجهاز التنفسي مثل:
اضطرابات الكلى مثل الفشل الكلوي المزمن.
الحماض الأيضي الناتج عن تراكم الأحماض في الجسم.
أمراض الأيض مثل الحماض الكيتوني السكري.
الإجابة:
نعم، يمكن أن يكون تحليل CO₂ مفيدًا في تقييم فشل القلب. حيث أن فشل القلب قد يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب ضعف قدرة الرئتين على التخلص منه بشكل فعال. يساعد هذا التحليل الأطباء في تقييم توازن الأحماض والقواعد في الجسم.
الإجابة:
نعم، قد يحتاج الأطفال إلى إجراء تحليل ثاني أكسيد الكربون في الدم في حالات خاصة مثل:
مشاكل التنفس مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
اضطرابات الأيض أو الحماض.
المتابعة الطبية للأطفال المصابين بحالات قلبية أو كلوية.
الإجابة:
نعم، يمكن أن يكون تحليل CO₂ جزءًا من الفحص الطبي الروتيني، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الرئة أو الفشل الكلوي، أو الذين يتلقون علاجًا طويل الأمد قد يؤثر على توازن الأحماض والقواعد في الجسم.
الإجابة:
عادةً لا يتطلب تحليل CO₂ أي استعدادات خاصة، إلا إذا طلب الطبيب منك الصيام أو تجنب بعض الأطعمة قبل التحليل. يفضل إخبار الطبيب بأي أدوية تتناولها لأنها قد تؤثر على نتائج التحليل.
الإجابة:
يمكن أن يساعد تحليل ثاني أكسيد الكربون في تشخيص التسمم، خاصة التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون. في حالات التسمم، تتراكم مستويات CO₂ في الدم، ويعد التحليل أداة تشخيصية هامة لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
الإجابة:
نعم، التمارين الرياضية قد تؤثر على نتائج تحليل ثاني أكسيد الكربون. أثناء ممارسة الرياضة، يزداد معدل التنفس ويُنتج الجسم كميات أكبر من CO₂، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في مستوى CO₂ في الدم. لذا يُفضل إجراء التحليل بعد فترة راحة إذا كنت قد مارست الرياضة مؤخرًا.
الإجابة:
إذا كانت نتائج تحليل CO₂ غير طبيعية، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، يقوم الطبيب بتقييم الحالة بشكل دقيق. قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات إضافية مثل غازات الدم الشريانية أو فحص وظائف الكلى أو الرئتين. يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء التغيرات في مستوى CO₂.
الربو: يُساعد التحليل في تشخيص صعوبة التنفس أو نوبات ضيق التنفس المتكررة.
انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD): يستخدم التحليل لتقييم تأثير المرض على قدرة الرئتين في التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
الالتهابات الرئوية: مثل الالتهاب الرئوي أو التسمم الرئوي، حيث يمكن أن يؤثر على مستوى CO₂ في الدم.
الاختناق واضطرابات التنفس: قد يؤثر على قدرة الجسم في التخلص من ثاني أكسيد الكربون، مما يستدعي فحص CO₂.
فشل التنفس: في حالات الفشل التنفسي الحاد أو المزمن، يقيّم التحليل مستوى الأوكسجين وCO₂ في الدم.
الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis): يُجرى التحليل لتحديد إذا كان الجسم يفرز كمية كبيرة من الأحماض أو إذا كانت الكلى غير قادرة على التخلص منها.
القلاء الأيضي (Metabolic Alkalosis): يُستخدم لتقييم زيادة البيكربونات أو نقص الأحماض في الجسم.
الحماض التنفسي (Respiratory Acidosis): عند عدم قدرة الرئتين على التخلص من CO₂ بشكل فعال.
القلاء التنفسي (Respiratory Alkalosis): يحدث عندما يتنفس الشخص بشكل سريع جدًا، مما يؤدي إلى التخلص الزائد من ثاني أكسيد الكربون.
مرضى السكري: يُجرى التحليل لتشخيص الحماض الكيتوني السكري الذي يؤدي إلى زيادة تراكم الأحماض في الدم.
مرضى الكلى: يساعد تحليل CO₂ في مراقبة وظائف الكلى المسؤولة عن تنظيم مستوى البيكربونات في الدم.
مرضى القلب: خاصة في حالة الفشل القلبي أو اضطرابات الدورة الدموية التي تؤثر على تبادل الغازات في الدم.
التسمم بغازات: مثل أول أكسيد الكربون لتحديد تأثير التسمم على مستوى CO₂ في الدم.
التسمم بالمخدرات: مثل الأدوية المسكنة أو المهدئة التي قد تؤدي إلى اكتئاب التنفس.
في حالات الجراحة أو التهوية الاصطناعية، يُستخدم التحليل لضبط مستويات ثاني أكسيد الكربون وضمان التهوية المناسبة.
في بعض الحالات، قد يُطلب تحليل CO₂ كجزء من الفحص الطبي الروتيني، لتقييم الصحة العامة أو مراقبة أي اضطرابات محتملة.
لا حاجة للصيام: عادةً لا يتطلب التحليل الصيام، ولكن قد يطلب الطبيب الصيام في بعض الحالات الخاصة.
إعلام الطبيب بالأدوية: يجب على المريض إخبار الطبيب بكل الأدوية التي يتناولها لأن بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج التحليل.
عينة دم وريدية (Venous Blood Sample):
اختيار الموقع: غالبًا ما يتم سحب العينة من الوريد في الذراع (عادة من الأوردة السطحية في اليد أو المرفق).
تعقيم المكان: يقوم الممرض أو الطبيب بتعقيم الجلد في منطقة سحب العينة.
أخذ العينة: يتم إدخال إبرة في الوريد لسحب كمية صغيرة من الدم.
عينة دم شرياني (Arterial Blood Sample):
في حالات خاصة، مثل تحليل غازات الدم الشريانية، يتم أخذ العينة من شريان المعصم.
طريقة صعبة: سحب العينة من الشريان أصعب ويتطلب مهارة خاصة.
نقل العينة: تُرسل العينة إلى المختبر في أقرب وقت ممكن.
تحليل الغاز: يتم تحليل العينة لتحديد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم سواء على شكل بيكربونات (HCO₃⁻) أو CO₂ الذائب.
النتائج الطبيعية لمستوى CO₂: عادة ما يتراوح مستوى البيكربونات بين 23 - 29 mEq/L.
ارتفاع المستوى: قد يشير إلى القلاء أو مشاكل تنفسية مثل فرط التنفس.
انخفاض المستوى: قد يشير إلى وجود الحماض الأيضي أو مشاكل في التخلص من CO₂ مثل فشل التنفس.
إذا كانت النتائج غير طبيعية: قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية أو يحدد العلاج المناسب مثل إعطاء الأوكسجين أو التهوية الميكانيكية.
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى متابعة دورية لقياس مستويات CO₂ خاصةً في حالات الأمراض التنفسية أو أمراض الكلى.
المعدل الطبيعي لمستوى ثاني أكسيد الكربون (CO₂) في الدم يتراوح بين 23 - 29 mEq/L أو 23 - 29 mmol/L.
بيكربونات الدم (HCO₃⁻) هي المركب الرئيسي الذي يقيسه التحليل، وهي تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في درجة الحموضة (pH) في الدم.
إذا كانت النتيجة أعلى من 29 mEq/L، فقد يشير ذلك إلى:
القلاء التنفسي (Respiratory Alkalosis): يحدث عند نقص ثاني أكسيد الكربون بسبب التنفس السريع جدًا.
الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis): حيث يعوض الجسم تراكم الأحماض عبر زيادة البيكربونات.
اضطرابات في الكلى: مثل فشل الكلى، مما يؤدي إلى تراكم البيكربونات.
الأعراض المرتبطة:
ضيق التنفس
الإغماء أو الدوار
التعب الشديد
ألم في الصدر
إذا كانت النتيجة أقل من 23 mEq/L، قد يشير ذلك إلى:
الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis): مثل الحماض الكيتوني السكري أو الفشل الكلوي.
الحماض التنفسي (Respiratory Acidosis): حيث يكون الجسم غير قادر على التخلص من CO₂ بشكل كافٍ.
التسمم أو حالات طبية أخرى: مثل التسمم بالكحول أو تراكم الأحماض في الدم.
الأعراض المرتبطة:
تعب شديد
صداع
ضيق في التنفس
غثيان أو قيء
تشوش في الوعي
إذا كانت النتيجة قريبة من الحد الطبيعي (مثل 25 mEq/L)، يمكن أن تشير إلى حالة متوازنة أو معتدلة تحتاج إلى متابعة لتحديد السبب بدقة.
قد يُجري الطبيب فحوصات إضافية مثل فحص وظائف الرئة أو الكلى لتحديد السبب بشكل أدق.
الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis):
السبب: تراكم الأحماض في الدم مثل الحماض الكيتوني السكري أو الفشل الكلوي.
النتيجة: انخفاض مستوى البيكربونات (HCO₃⁻) في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون.
القلاء الأيضي (Metabolic Alkalosis):
السبب: زيادة في مستوى البيكربونات بسبب التقيؤ المفرط أو استخدام الأدوية المدرة للبول.
النتيجة: ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون (أو البيكربونات).
الحماض التنفسي (Respiratory Acidosis):
السبب: تراكم ثاني أكسيد الكربون بسبب ضعف قدرة الرئتين على التخلص منه، مثل حالات فشل التنفس.
النتيجة: ارتفاع في مستوى ثاني أكسيد الكربون.
القلاء التنفسي (Respiratory Alkalosis):
السبب: التنفس السريع جدًا أو فرط التنفس، الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم.
النتيجة: انخفاض في مستوى ثاني أكسيد الكربون.
يحدث عند التنفس السريع أو العميق جدًا، مما يؤدي إلى فقدان كبير لثاني أكسيد الكربون.
الأسباب المحتملة:
فرط التنفس (Hyperventilation): نتيجة التوتر أو القلق الشديد.
الحمل: حيث قد يحدث فرط التنفس بسبب زيادة حاجة الجسم للأوكسجين.
في حالة الحماض الأيضي، يحدث تراكم للأحماض في الدم، مما يدفع الجسم إلى الاحتفاظ بالمزيد من البيكربونات (HCO₃⁻) كتعويض.
الأسباب المحتملة:
الفشل الكلوي المزمن: حيث تفشل الكلى في التخلص من الأحماض بشكل طبيعي.
الحماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis): يتراكم الحمض الكيتوني في الدم.
التسمم بالميثانول أو الإيثانول: يسبب تراكم الأحماض في الدم.
مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD): يمنع الرئتين من التخلص من ثاني أكسيد الكربون بشكل فعال.
الربو الحاد: قد يؤدي إلى احتباس ثاني أكسيد الكربون في الدم.
الانتفاخ الرئوي (Emphysema): قد يؤدي إلى تقليل قدرة الرئتين على التخلص من CO₂.
في حالات فشل التنفس أو ضعف التنفس، حيث لا يستطيع الشخص تنظيم مستوى ثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي.
الأسباب المحتملة:
القصور التنفسي الحاد: مثل الفشل التنفسي أو التسمم بالأدوية المهدئة أو المخدرات.
استخدام أجهزة التنفس الصناعي (Ventilators): قد يكون جهاز التنفس الصناعي غير مهيأ بشكل صحيح للتخلص من CO₂.
أدوية مسكنة أو مهدئة: مثل المسكنات الأفيونية التي تبطئ التنفس وتسبب ارتفاع CO₂ في الدم.
أدوية مدرة للبول: قد تؤثر على الكلى وتؤدي إلى احتباس البيكربونات في الدم.
متلازمة التوقف التنفسي أثناء النوم (Obesity Hypoventilation Syndrome): يحدث انخفاض في التهوية خلال النوم بسبب السمنة، مما يؤدي إلى تراكم ثاني أكسيد الكربون.
الفشل الكلوي المزمن: حيث تكون الكلى غير قادرة على التخلص من الأحماض أو تنظيم البيكربونات، مما يؤدي إلى ارتفاع CO₂.
التسمم بأول أكسيد الكربون: قد يؤدي إلى تغييرات في التنفس وزيادة CO₂ في الدم.
الحروق أو الإصابات الجسدية الشديدة قد تسبب تغيرات في التوازن الأيضي والكيميائي في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
ألم أو عدم راحة في مكان سحب العينة:
ألم خفيف أو معتدل: عند سحب العينة من الوريد، قد يشعر المريض ببعض الألم في المكان الذي تم فيه إدخال الإبرة.
ألم في حال سحب العينة من الشريان: سحب الدم من الشريان (في حالة تحليل غازات الدم الشرياني) يمكن أن يكون أكثر إيلامًا لأنه يتطلب إبرة أكبر وأعمق.
حدوث تجلط الدم في مكان السحب:
تجلط الدم (Hematoma): قد يحدث تجمع للدم تحت الجلد في شكل كدمة أو ورم، وهذا يحدث عادة في حالة تعرض الوريد للضرر.
علامات: الكدمات قد تكون مؤلمة أو تظهر بشكل مرئي على الجلد، لكنها تختفي مع الوقت.
التهاب أو عدوى:
رغم أن العناية بالتعقيم تتم بعناية، إلا أن هناك احتمالية ضئيلة لحدوث عدوى بكتيرية في مكان السحب.
أعراض العدوى: مثل الاحمرار، التورم، أو ظهور صديد في مكان السحب.
نزيف مفرط:
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحدث نزيف مفرط من الوريد أو الشريان بعد سحب العينة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في تخثر الدم أو يتناول أدوية مميعة للدم.
أضرار ناتجة عن سحب الدم من الشريان:
إذا تم سحب العينة من شريان مثل شريان المعصم، يمكن أن تحدث بعض المشاكل الخطيرة مثل:
تلف الشريان أو الأنسجة المحيطة به.
تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة أو في المسافات بين الأنسجة.
إغلاق الشريان جزئيًا مما يؤدي إلى مشاكل في تدفق الدم.
الشعور بالدوار أو الإغماء:
بعض الأشخاص قد يشعرون بالدوار أو حتى الإغماء أثناء أو بعد سحب العينة، خاصةً إذا كانوا يعانون من خوف من الإبر أو إذا كان لديهم تاريخ من الإغماء أثناء الإجراءات الطبية.
ردود فعل تحسسية:
في حالات نادرة جدًا، قد يحدث رد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في التعقيم أو الأدوات الطبية مثل الشاش أو المطهرات، لكن هذه الحالات نادرة جدًا.
الحماض التنفسي (Respiratory Acidosis):
يحدث عندما لا تستطيع الرئتين التخلص من ثاني أكسيد الكربون بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الحموضة في الدم.
الأسباب المحتملة:
فشل تنفسي: مثل انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD) أو الانتفاخ الرئوي (Emphysema)، حيث تكون الرئتين غير قادرة على التخلص من CO₂ بفعالية.
التسمم بالمخدرات: بعض الأدوية المهدئة مثل المسكنات الأفيونية (مثل المورفين) قد تؤدي إلى تباطؤ التنفس، مما يؤدي إلى تراكم CO₂ في الدم.
فشل التنفس الحاد: مثل حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون أو مشاكل التنفس بسبب الصدمات.
الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis):
الحماض الأيضي يحدث عندما يكون هناك زيادة في الأحماض في الجسم أو نقص في البيكربونات (HCO₃⁻) في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى CO₂.
الأسباب المحتملة:
الحماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis): حيث ينتج الجسم أحماض كيتونية تؤدي إلى زيادة الحموضة في الدم.
الفشل الكلوي المزمن: عندما تكون الكلى غير قادرة على التخلص من الأحماض بشكل كافٍ، يؤدي ذلك إلى تراكم الأحماض في الدم.
التسمم بالميثانول أو الإيثانول: المواد السامة التي قد تسبب تراكم الأحماض في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض CO₂.
فرط التنفس (Hyperventilation):
فرط التنفس يحدث عندما يتنفس الشخص بسرعة أو بعمق شديد، مما يؤدي إلى التخلص من CO₂ بسرعة أكثر من اللازم، مما يقلل من مستواه في الدم.
الأسباب المحتملة:
القلق أو التوتر الشديد: يسبب التنفس السريع بسبب القلق أو التوتر، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم.
النوبات: الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو الاضطرابات النفسية قد يعانون من فرط التنفس بشكل غير طبيعي.
اضطرابات الأيض:
الحالات التي تؤثر على التوازن الأيضي قد تؤدي إلى انخفاض ثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب زيادة حموضة الدم أو تراكم المواد السامة.
الأسباب المحتملة:
الحماض اللبني (Lactic Acidosis): يحدث عندما تتراكم الأحماض اللبنية في الدم بسبب نقص الأوكسجين في الأنسجة أو اضطرابات في الأيض.
التسمم: مثل التسمم بالكحول أو الميثانول الذي يسبب تراكم الأحماض في الدم.
أمراض الرئة الحادة:
الأمراض الرئوية الحادة يمكن أن تؤثر على قدرة الرئتين على التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
الأسباب المحتملة:
التهاب رئوي: حالات التهاب الرئة قد تؤدي إلى تراكم الأحماض في الدم نتيجة تقليل قدرة الرئتين على تبادل الغازات.
التليف الرئوي: هذا المرض يسبب تلفًا في الأنسجة الرئوية ويؤثر على القدرة على التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
اضطرابات القلب:
فشل القلب أو القصور القلبي قد يؤدي إلى ضعف في قدرة الدم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون بسبب ضعف التروية الدموية للرئتين.
الأدوية والمواد السامة:
بعض الأدوية قد تؤدي إلى زيادة في فرط التنفس أو تغيير في الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
الأسباب المحتملة:
الأدوية المدرة للبول: التي قد تساهم في تقليل مستوى البيكربونات وبالتالي تؤدي إلى انخفاض CO₂.
الأدوية التي تؤثر على التنفس: مثل المسكنات الأفيونية التي قد تؤدي إلى انخفاض في التنفس.
مشاكل في الجهاز العصبي:
بعض الاضطرابات العصبية قد تؤدي إلى زيادة التنفس أو تغيير في القدرة على تنظيم مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم.
الأسباب المحتملة:
الشلل التنفسي: أو اضطرابات أخرى في مركز التنفس في الدماغ قد تؤدي إلى اضطراب في مستوى ثاني أكسيد الكربون.