تاريخ النشر: 2025-12-21
تحليل مضادات الحمض النووي (Anti-DNA) أصبح من أهم الفحوصات الطبية للكشف عن الأمراض المناعية الذاتية، وخاصة مرض الذئبة الحمراء الجهازية (SLE). إذا كنت تعاني من آلام المفاصل، طفح جلدي على الوجه، تعب مستمر أو مشاكل بالكلى، قد يوصي الطبيب بإجراء هذا التحليل للتأكد من نشاط المرض أو متابعة فعالية العلاج.في هذا المقال، هنتعرف مع بعض على دواعي التحليل، خطواته، طرق إجراء الفحص، قراءة النتائج، وأسباب ارتفاع أو انخفاض Anti-DNA، وكل المعلومات المهمة التي تساعدك على فهم التحليل جيدًا. سواء كنت تبحث عن إجابات دقيقة أو متابعة صحتك بشكل أفضل، هتلاقي كل التفاصيل هنا .
تحليل Anti-DNA هو اختبار دم يكشف عن وجود أجسام مضادة تستهدف DNA الخلايا في الجسم. غالبًا يُستخدم لتشخيص الذئبة الحمراء الجهازية (SLE) ومتابعة نشاطها.
لتشخيص مرض الذئبة الحمراء.
لتقييم نشاط المرض إذا كنت مصابًا بالفعل.
لتمييز الذئبة عن أمراض مناعية أخرى مشابهة.
لمتابعة فعالية العلاج المناعي.
يتم سحب عينة دم من وريد الذراع.
تُحلل العينة في المختبر باستخدام طرق دقيقة مثل ELISA أو CLIFT.
عادة لا يحتاج صيام.
يُفضل شرب الماء قبل التحليل لتسهيل سحب الدم وتجنب الدوخة.
منخفضة أو سلبية: غالبًا طبيعي أو المرض غير نشط.
متوسطة / مرتفعة: قد تشير إلى مرض مناعي أو نشاط متوسط للذئبة.
مرتفعة جدًا: غالبًا نشاط الذئبة شديد، مع احتمال تأثير على الكلى.
الذئبة الحمراء النشطة (الأكثر شيوعًا).
بعض الأمراض المناعية الأخرى مثل التهاب المفاصل أو التصلب الجلدي.
الالتهابات الحادة أو المزمنة أحيانًا.
بعض الأدوية النادرة التي قد تؤثر على جهاز المناعة.
التحليل آمن جدًا، والمخاطر غالبًا محدودة لمكان سحب الدم مثل:
كدمة أو ألم خفيف.
نزيف بسيط مؤقت.
لا، لا يُشخص المرض بمفرده.
النتائج دائمًا تُقَيَّم مع الأعراض السريرية واختبارات أخرى مثل ANA وفحوصات الكلى.
لمتابعة نشاط مرض الذئبة أو تقييم استجابة العلاج.
إذا ظهرت أعراض جديدة مشابهة لأعراض الذئبة بعد فترة من الفحص السابق.
أخبر الطبيب بأي أدوية أو أمراض مزمنة قبل التحليل.
بعد سحب الدم، ضع ضغط على مكان الإبرة لتقليل الكدمات والنزيف.
شرب الماء قبل وبعد التحليل يساعد على تسهيل السحب وتقليل الدوخة.
نفس طريقة التحليل تُستخدم لكل الأعمار.
الطبيب يقيم النتائج حسب العمر والتاريخ المرضي لكل شخص.
نعم، أحيانًا يرتفع قبل ظهور أي أعراض للذئبة.
لذلك، المتابعة الدورية مهمة إذا كان هناك تاريخ عائلي أو عوامل خطر.
| النوع | التحديد | المعنى الطبي |
|---|---|---|
| Anti-dsDNA | أكثر تحديدًا للذئبة | ارتفاعه يدل غالبًا على نشاط المرض |
| Anti-ssDNA | أقل تحديدًا | قد يظهر مع الالتهابات أو أمراض مناعية أخرى |
عادة 1 إلى 3 أيام حسب المختبر وطريقة التحليل.
نعم، العلاج المناعي أو الكورتيزون يمكن أن يقلل مستوى المضادات.
النتيجة تعكس نشاط المرض الحالي.
ارتفاع Anti-dsDNA مرتبط غالبًا بمضاعفات الكلى عند مرضى الذئبة.
غالبًا يُقارن مع الفحوصات البولية ووظائف الكلى لمتابعة الصحة الكلوية.
لا، دائمًا يُستخدم مع تحاليل أخرى والمتابعة السريرية لتقييم نشاط الذئبة بشكل كامل.
عادة لا يُعاد إلا حسب الحاجة الطبية أو ظهور أعراض جديدة.
لا يُنصح بالقيام به بشكل روتيني كل شهر.
أدوية مثبطة للمناعة أو الكورتيزون.
التهابات حادة أو مزمنة.
مشاكل تخثر الدم أثناء سحب العينة.
نادرًا، بعض العدوى أو الحالات الالتهابية قد ترفع Anti-ssDNA مؤقتًا.
الارتباط القوي يكون غالبًا مع الذئبة الحمراء فقط.
تحليل Anti-DNA لا يُطلب للجميع، بل في حالات محددة، مثل:
وجود أعراض مشتبه فيها للذئبة الحمراء الجهازية (SLE):
طفح جلدي على الوجه على شكل فراشة (الخدين والأنف).
آلام أو تورم المفاصل.
تعب شديد، حمى متكررة، تساقط الشعر.
مشاكل بالكلى مثل بروتين أو دم في البول.
متابعة نشاط مرض الذئبة عند المصابين بالفعل.
تقييم فعالية العلاج المناعي للمرضى المصابين بالذئبة.
التمييز بين الذئبة وأمراض مناعية أخرى تظهر أعراض مشابهة.
عادة لا يحتاج صيام، لكن يُفضل شرب الماء قبل التحليل لتسهيل سحب الدم.
أخبر الطبيب بأي أدوية مثبطة للمناعة أو كورتيزون لأنها قد تؤثر على النتائج.
أبلغ الطبيب عن أي أمراض مزمنة أو التهابات نشطة.
إذا كان لديك مشاكل تخثر الدم أو تاريخ إغماء عند سحب الدم، يجب الإبلاغ مسبقًا.
سحب الدم يتم من وريد الذراع باستخدام معدات معقمة.
يجب أن يكون الشخص مستريح ومستقر أثناء سحب الدم لتقليل الدوخة أو الإغماء.
بعد سحب الدم، يُضغط على مكان الحقن لعدة ثوانٍ لتقليل الكدمات.
يجب أن يكون المختبر معتمدًا ويستخدم طرق دقيقة مثل ELISA أو CLIFT.
تخزين العينة ومعالجتها بطريقة سليمة لضمان دقة النتائج.
التحليل لا يُطلب بدون سبب طبي واضح، لأنه مرتبط بأمراض مناعية محددة.
وجود أعراض أو تاريخ مرضي مناسب هو الشرط الأساسي لإجراء التحليل.
النتيجة دائمًا تُقَيَّم مع الفحوصات الأخرى والأعراض السريرية.
الأكثر شيوعًا في المختبرات الحديثة.
المبدأ: ربط الأجسام المضادة الموجودة في دم المريض بمستضدات DNA مثبتة على صفيحة، ثم إضافة إنزيم يعطي لونًا يتغير بحسب كمية الأجسام المضادة.
النتيجة: كمية اللون تتناسب مع تركيز Anti-DNA في الدم.
المميزات:
دقيقة نسبيًا.
سهلة وسريعة وتعطي نتيجة كمية.
مناسبة للمتابعة الدورية لنشاط الذئبة.
العيوب:
أحيانًا تعطي نتائج إيجابية كاذبة مع أمراض مناعية أخرى أو التهابات.
أقل تحديدًا مقارنة بطرق أخرى للذئبة.
طريقة دقيقة جدًا ومخصصة للكشف عن Anti-dsDNA (DNA مزدوج الشريط).
المبدأ:
تستخدم طفيلي صغير Crithidia luciliae يحتوي على DNA كثيف في النواة.
تُضاف عينة دم المريض، وإذا كان فيها مضادات DNA، سترتبط بالنواة.
ثم يُضاف صبغ فلوري يظهر مكان ارتباط الأجسام المضادة تحت المجهر.
المميزات:
أكثر تحديدًا للذئبة الحمراء مقارنة بـ ELISA.
تقليل الأخطاء الإيجابية الكاذبة.
العيوب:
أقل شيوعًا في المختبرات.
تحتاج فني متخصص ومجهر فلوري.
Radioimmunoassay (RIA): دقيقة جدًا لكنها نادرة الاستخدام بسبب التعقيد والتعامل مع مواد مشعة.
Western Blot: نادر الاستخدام للتحليل الروتيني، أكثر للبحث العلمي أو الحالات المعقدة.
تحليل Anti-DNA يساعد الأطباء على تشخيص الذئبة الحمراء، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجسم خلاياه وأنسجته السليمة.
التحليل يُطلب عند وجود أعراض مشتبه فيها، مثل:
طفح جلدي على الوجه على شكل فراشة (على الخدين والأنف).
آلام وتورم في المفاصل.
تعب شديد وإرهاق مستمر بدون سبب واضح.
حمى متكررة.
تساقط الشعر.
مشاكل بالكلى أو الجهاز البولي (بروتين أو دم في البول).
بعد التشخيص، يُستخدم التحليل لتقييم شدة المرض ونشاطه.
مستوى الأجسام المضادة لـDNA غالبًا يرتفع مع تفاقم المرض ويقل مع تحسن الحالة أو استجابة العلاج.
هذا مهم خاصة لمتابعة مضاعفات الكلى (الذئبة الكلوية)، من أخطر مضاعفات المرض.
بعض الأمراض المناعية الأخرى مثل:
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التصلب الجانبي أو التصلب الجلدي.
قد تظهر أعراض مشابهة للذئبة، مثل التعب، ألم المفاصل، أو الطفح الجلدي.
تحليل Anti-DNA يساعد في تأكيد التشخيص بدقة أكبر.
المرضى الذين يتلقون أدوية مثبطة للمناعة أو كورتيزون يحتاجون التحليل بشكل دوري.
الهدف: معرفة إذا كان العلاج قد قلل نشاط الأجسام المضادة لـDNA وبالتالي تقليل نشاط المرض.
التحليل قد يُجرى أحيانًا للتحري عن تفاعل مناعي غير طبيعي في حالات نادرة، أو عند وجود أعراض غير واضحة لكن فحوصات أخرى شبه إيجابية للذئبة.
عادة لا يحتاج صيام.
أخبر الطبيب إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على المناعة مثل كورتيزون.
أبلغ الطبيب عن أي التهابات نشطة أو أمراض مزمنة قبل التحليل.
العينة عادة دم وريد من الذراع.
يتم تعقيم مكان الحقن باستخدام مطهر طبي.
تُسحب كمية صغيرة من الدم بإبرة دقيقة، عادة في دقيقة أو أقل.
تُخزن العينة في أنبوب مخصص وترسل للمختبر.
المختبر يفصل البلازما أو المصل لاختبار وجود الأجسام المضادة لمضاد DNA.
قراءة Anti-DNA منخفضة أو ضمن الحدود الطبيعية تعني أن مستوى الأجسام المضادة قليل جدًا أو طبيعي.
غالبًا يشير إلى:
الشخص سليم وليس لديه مرض مناعي نشط.
إذا كان مصابًا بالذئبة، فهذا قد يعني أن المرض في مرحلة هدوء (Remission).
| النوع | القراءة المنخفضة / طبيعية |
|---|---|
| Anti-dsDNA | أقل من 30 IU/ml تقريبًا |
| Anti-ssDNA | أقل من 50 IU/ml تقريبًا |
ملاحظة: تختلف القيم حسب طريقة التحليل والمختبر، لذلك يجب على الطبيب تقييم النتائج وفق القيم المرجعية الخاصة بالمختبر.
الأشخاص الأصحاء: لا يوجد أي مرض مناعي.
المرضى المصابين بالذئبة:
المرض في مرحلة هدوء أو تحت تأثير علاج فعال.
بعد التعافي من التهابات أو أمراض مناعية مؤقتة: قد يعود مستوى Anti-DNA للانخفاض بعد الشفاء.
النتيجة المنخفضة لا تستبعد المرض تمامًا إذا كانت هناك أعراض سريرية واضحة.
الطبيب دائمًا يقيم النتائج مع:
اختبار ANA.
الفحص السريري والأعراض.
فحوصات إضافية للكلى والمفاصل إذا لزم الأمر.
النتائج المنخفضة غالبًا مطمئنة، لكن المتابعة الدورية مهمة عند وجود تاريخ مرضي للذئبة.
تحليل Anti-DNA هو فحص دم روتيني وآمن جدًا، والمخاطر قليلة، لكن من المهم معرفتها لتكون الصورة كاملة:
كدمة أو ألم خفيف: مكان الإبرة ممكن يحصل له تورم أو كدمة صغيرة، وتختفي خلال أيام.
نزيف خفيف: في حالات نادرة، ممكن يحدث نزيف بسيط بعد السحب، خصوصًا لو عندك مشاكل تخثر الدم.
التهابات موضعية: نادرة جدًا، وممكن تحدث إذا لم يُعقم مكان الإبرة جيدًا، لكن في المستشفيات والمختبرات المعتمدة هذا شبه مستحيل.
تأثير الأدوية على النتائج: بعض أدوية المناعة أو الكورتيزون قد تقلل أو تغير نتائج التحليل، لكنها ليست خطيرة على الصحة.
القلق النفسي: بعض الأشخاص يشعرون بالتوتر قبل سحب الدم، وقد يسبب دوخة أو رعشة بسيطة تزول بسرعة.
التحليل ليس جراحيًا ولا يتعامل مع مواد مشعة (إلا في حالات نادرة مثل RIA).
لا يوجد تأثير على الكلى أو الكبد.
لا يوجد تأثير طويل المدى على المناعة أو صحة الجسم.
أخبر الطبيب أو الممرض إذا كنت تعاني من مشاكل تخثر الدم أو تاريخ إغماء من سحب الدم.
بعد السحب، ضع ضغطًا على مكان الإبرة لعدة ثوانٍ لتقليل الكدمات.
اشرب مياه قبل وبعد التحليل لتسهيل سحب الدم وتقليل الدوخة.
Anti-dsDNA (DNA مزدوج الشريط): النوع الأكثر تحديدًا للذئبة الحمراء.
Anti-ssDNA (DNA شريط مفرد): أقل تحديدًا، قد يظهر في حالات التهابات أو أمراض مناعية أخرى.
سلبية أو منخفضة: لا يوجد أجسام مضادة أو موجودة بمستوى طبيعي جدًا.
غالبًا الشخص سليم أو المرض غير نشط.
المستويات المرجعية عادة:
Anti-dsDNA: أقل من 30 IU/ml تقريبًا.
Anti-ssDNA: أقل من 50 IU/ml تقريبًا.
ارتفاع Anti-dsDNA: غالبًا مرتبط بالذئبة الحمراء، وارتفاعه يدل على:
نشاط المرض.
زيادة خطر إصابة الكلى (الذئبة الكلوية).
ارتفاع Anti-ssDNA: قد يظهر في أمراض مناعية أخرى أو التهابات حادة، وأقل تحديدًا للذئبة، لذلك يُقيم مع اختبارات أخرى.
| النتيجة | التفسير المحتمل | ملاحظات |
|---|---|---|
| سلبية | غالبًا سليم | لو الأعراض موجودة، قد يحتاج الطبيب اختبارات إضافية |
| منخفضة / حدود | لا يوجد نشاط مرضي أو بداية المرض | متابعة دورية لو هناك أعراض |
| مرتفعة متوسط | وجود مرض مناعي محتمل | الطبيب يقيم مع الأعراض وتحاليل ANA ووظائف الكلى |
| مرتفعة جدًا | نشاط الذئبة العالي، احتمال إصابة الكلى | يحتاج متابعة عاجلة وعلاج مناسب |
تحليل Anti-DNA وحده غير كافٍ للتشخيص.
الطبيب دائمًا يقيم النتائج مع:
الأعراض السريرية (طفح جلدي، آلام المفاصل، مشاكل الكلى).
تحليل ANA (الأجسام المضادة للنواة).
فحوصات الكلى ووظائف الدم.
مستويات Anti-DNA قد تتغير مع العلاج، لذلك يمكن تكرار التحليل لمتابعة نشاط المرض.
تحليل مضادات الحمض النووي (Anti-DNA) يُستخدم لمراقبة نشاط الجهاز المناعي وتشخيص بعض الأمراض المناعية. ارتفاع هذا التحليل ممكن يكون له أسباب مختلفة، أهمها:
الأكثر شيوعًا: ارتفاع مضادات Anti-dsDNA غالبًا يدل على الذئبة النشطة.
الارتباط بالنشاط المرضي: كلما كان المرض أكثر نشاطًا، كلما ارتفعت مستويات المضادات.
مشاكل الكلى: ارتفاع Anti-dsDNA قد يرتبط بوجود الذئبة الكلوية.
بعض الأمراض المناعية ممكن تسبب ارتفاع مضادات DNA، خصوصًا Anti-ssDNA، ومن أهمها:
التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
التصلب الجلدي (Scleroderma).
متلازمة شوغرن (Sjögren’s syndrome).
بعض الالتهابات، سواء فيروسية أو بكتيرية، ممكن تسبب ارتفاع مؤقت لمضادات DNA.
عادة يكون ارتفاع مؤقت ويعود لمستواه الطبيعي بعد الشفاء.
بعض الأدوية قد تحفز الجسم لإنتاج مضادات DNA، مثل:
أدوية مضادة للصرع مثل الهيدانتوين.
بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم أو علاج السرطان.
بعض الأمراض الكبدية أو المناعية النادرة قد تسبب ارتفاع المضادات.
ارتفاع Anti-dsDNA: مؤشر قوي على نشاط الذئبة وخاصة مع مشاكل الكلى.
ارتفاع Anti-ssDNA: أقل تحديدًا، وقد يشير إلى العدوى أو أمراض مناعية أخرى.
التحليل وحده لا يكفي لتشخيص المرض: لازم تقييم طبي كامل وفحوصات إضافية لتحديد السبب بدقة.