تاريخ النشر: 2025-12-21
تحليل العدلات هو فحص دم بسيط لكنه مهم جدًا، لأنه يعكس قوة جهاز المناعة وقدرة الجسم على محاربة العدوى. من خلال هذا التحليل، يمكن للطبيب معرفة نسبة العدلات في الدم، سواء كانت طبيعية، مرتفعة، أو منخفضة، وما تدل عليه من أمراض، عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو مشاكل في نخاع العظم. في هذا المقال، سنتعرف بالتفصيل على أهمية تحليل العدلات، كيفية إجرائه، تفسير نتائجه، وأسباب ارتفاعه وانخفاضه، مع نصائح للحفاظ على مستويات العدلات ضمن المعدل الطبيعي.
تحليل العدلات هو جزء من صورة الدم الكاملة (CBC with differential)، ويقيس عدد ونسبة العدلات في الدم.
العدلات هي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى البكتيرية والفطرية، لذلك يعتبر هذا التحليل مهم جدًا لتقييم قوة جهاز المناعة.
عادةً يطلب الطبيب هذا التحليل لأسباب مهمة مثل:
تشخيص العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
تقييم قوة جهاز المناعة.
متابعة العلاج الكيميائي أو المضادات الحيوية.
تشخيص أو متابعة أمراض الدم أو مشاكل نخاع العظم.
النسبة المئوية للعدلات: 40% – 60% من خلايا الدم البيضاء.
العدد المطلق للعدلات (ANC): 1500 – 8000 خلية/ميكرولتر دم.
ارتفاع العدلات غالبًا يشير إلى:
عدوى بكتيرية حادة.
التهابات شديدة أو مزمنة.
إجهاد شديد أو بعد العمليات الجراحية.
بعض الأدوية مثل الكورتيزون أو أدوية تحفيز نخاع العظم.
انخفاض العدلات غالبًا يشير إلى وجود مشكلة في الجسم، ومن أهم أسبابها:
عدوى فيروسية.
مشاكل في نخاع العظم أو أمراض الدم.
بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي.
نقص فيتامينات ومعادن مثل B12 أو حمض الفوليك.
عادة لا يحتاج التحليل للصيام.
يفضل أن يكون الشخص في حالة هدوء وعدم إرهاق قبل سحب الدم لضمان دقة النتائج.
يتم سحب الدم من الوريد بإبرة صغيرة، الألم خفيف جدًا ويزول فور الانتهاء.
قد يظهر كدمة أو احمرار بسيط مكان الإبرة، وتزول خلال أيام قليلة.
نعم، بعض الأدوية تؤثر على العدلات:
تزيد العدلات: الكورتيزون، أدوية تحفيز نخاع العظم.
تقلل العدلات: العلاج الكيميائي، أدوية مثبطة للمناعة، بعض المضادات الحيوية.
إذا كانت النتائج غير طبيعية أو لا تتوافق مع الأعراض.
بعد علاج العدوى أو تعديل الأدوية لمتابعة التغيرات.
غالبًا التغير يكون مؤقت ويعتمد على السبب.
استمرار التغير لفترة طويلة يحتاج متابعة طبية دقيقة وإجراء فحوص إضافية.
العدلات الناضجة (Segs): خلايا دم بيضاء مكتملة النضج، فعّالة جدًا في محاربة البكتيريا.
العدلات غير الناضجة (Bands): خلايا جديدة لم تكتمل نضجها بعد، تزيد عادة أثناء العدوى الحادة.
ANC = العدد الفعلي للعدلات في الدم لكل ميكرولتر.
مهم جدًا لتحديد خطر العدوى، خاصة عند المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو نقص العدلات.
نعم، أثناء الحمل الطبيعي، قد ترتفع العدلات قليلاً بسبب التغيرات الهرمونية.
هذا الارتفاع غالبًا مؤقت ولا يشير لمشكلة صحية.
نعم، يمكن إجراء تحليل العدلات للأطفال والرضع.
القيم الطبيعية تختلف قليلًا حسب العمر، لكن الهدف واحد: تقييم المناعة ومراقبة العدوى.
نعم، نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل:
B12
حمض الفوليك
النحاس
يؤدي ذلك إلى انخفاض العدلات.
التغذية المتوازنة تساعد في الحفاظ على مستويات العدلات الطبيعية.
لا، العدلات جزء من صورة الدم الكاملة.
الطبيب يفسرها دائمًا مع باقي خلايا الدم البيضاء، الأعراض، والفحوص الأخرى للوصول للتشخيص الصحيح.
حسب الحالة:
مرضى المناعة أو العلاج الكيميائي: متابعة دورية أسبوعية أو حسب تعليمات الطبيب.
عند وجود عدوى أو التهابات: حسب الحاجة لتقييم استجابة الجسم.
نعم، الإجهاد الشديد أو التمارين العنيفة قد ترفع العدلات مؤقتًا.
بعد الراحة، عادة تعود العدلات لمستواها الطبيعي.
بشكل تقريبي:
ارتفاع العدلات غالبًا يشير إلى عدوى بكتيرية.
انخفاض العدلات غالبًا يشير إلى عدوى فيروسية.
لكن التشخيص النهائي يحتاج فحوص إضافية وتقييم طبي كامل.
نعم، غالبًا يُجرى تحليل العدلات ضمن صورة الدم الكاملة (CBC) كفحص روتيني للاطمئنان على الصحة العامة أو عند وجود أعراض.
أكثر أنواع تحليل العدلات شيوعًا.
يقوم بتحليل جميع خلايا الدم البيضاء بما فيها العدلات، ويعطي:
النسبة المئوية للعدلات (Neutrophil %)
العدد المطلق للعدلات (ANC – Absolute Neutrophil Count)
يستخدم لتشخيص العدوى، تقييم المناعة، ومتابعة أمراض الدم.
يركز على العدد الفعلي للعدلات في الميكرولتر من الدم.
أكثر دقة لتقييم خطر العدوى مقارنة بالنسبة المئوية.
مفيد جدًا للمرضى:
الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
الذين لديهم أمراض نخاع أو ضعف مناعة.
العدلات تُقسم أحيانًا إلى:
Segs (Segmented neutrophils): العدلات الناضجة، الأكثر فعالية في محاربة العدوى.
Bands (Immature neutrophils): العدلات غير الناضجة، تزداد غالبًا عند العدوى الحادة.
هذا التقسيم يساعد الطبيب على تمييز العدوى الحادة من المزمنة.
أحيانًا يتم إجراء تحاليل إضافية لتقييم وظائف العدلات، مثل:
اختبارات البلعمة (Phagocytosis Test)
اختبارات أكسدة العدلات (Oxidative Burst Test)
هذه التحاليل تُستخدم غالبًا عند الاشتباه في أمراض نقص المناعة الخلقية أو المكتسبة.
تحليل العدلات يُطلب في حالات متعددة لتقييم صحة الجسم ووظائف جهاز المناعة، أبرزها:
العدوى البكتيرية الحادة: زيادة العدلات تشير غالبًا إلى عدوى نشطة مثل التهاب الحلق البكتيري، التهاب الرئة، أو التهاب المسالك البولية.
العدوى الفيروسية: انخفاض العدلات قد يشير إلى عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو فيروس كورونا.
المضادات الحيوية أو أدوية العدوى: يساعد التحليل الطبيب على معرفة مدى فعالية العلاج وتحسن العدوى.
العلاج الكيميائي أو أدوية مثبطة المناعة: بعض الأدوية تقلل العدلات، والمتابعة مهمة لتجنب العدوى الخطيرة.
انخفاض العدلات (Neutropenia) يشير إلى ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم أمراض مناعية أو اضطرابات الدم.
أمراض نخاع العظم مثل فقر الدم أو سرطان الدم تؤثر على إنتاج العدلات.
التحليل جزء من تقييم شامل لوظائف خلايا الدم البيضاء والمناعة.
أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة قد تؤثر على العدلات.
متابعة العدلات تساعد الطبيب في تقييم نشاط المرض وتأثيره على المناعة.
في حالات مثل الحمى غير المفسرة، التهاب شديد، أو بعد العمليات الجراحية، يساعد التحليل على معرفة إذا كان الجسم يتعامل مع عدوى خطيرة.
إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها، لأنها قد تؤثر على نتائج الدم.
تجنب الإجهاد الشديد أو النشاط البدني المكثف قبل التحليل، لأنه قد يرفع العدلات مؤقتًا.
عادةً لا يحتاج التحليل للصيام، لكن يُفضل أن تكون في حالة هدوء وعدم إرهاق.
إخبار الطبيب عن أي عدوى حالية أو أمراض مزمنة مثل الالتهابات أو أمراض الدم.
يتم تجهيز مكان نظيف ومرتب في المختبر أو المستشفى.
يتم تعقيم الجلد في منطقة الوريد بالكحول لمنع التلوث.
يرتدي الممرض أو الفني قفازات معقمة لضمان السلامة.
يستخدم الفني إبرة صغيرة لسحب الدم من الوريد.
تُجمع كمية صغيرة من الدم (عادة 2–5 مل) في أنبوب يحتوي على مادة تمنع تجلط الدم (EDTA).
يُطلب منك البقاء هادئًا وعدم تحريك الذراع أثناء السحب لتسهيل العملية.
بعد السحب، يُرج الأنبوب بلطف لتوزيع مادة منع التجلط مع الدم.
تُرسل العينة إلى أجهزة تحليل الدم الحديثة.
يتم تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) لتحديد نسب خلايا الدم البيضاء.
يتم حساب نسبة العدلات المئوية من إجمالي خلايا الدم البيضاء.
في بعض المختبرات، يُحسب العدد المطلق للعدلات (ANC)، وهو مؤشر مهم لتقييم خطر العدوى.
النسبة المئوية للعدلات: 40% – 60% من خلايا الدم البيضاء.
العدد المطلق للعدلات (ANC):
طبيعي: 1500 – 8000 خلية/ميكرولتر دم
انخفاض بسيط: 1000 – 1500 خلية/µL
انخفاض شديد: <1000 خلية/µL → خطر عالي للعدوى
| النتيجة | المعنى الطبي المحتمل | ملاحظات |
|---|---|---|
| زيادة العدلات (Neutrophilia) | عدوى بكتيرية حادة، التهاب شديد، إجهاد أو صدمة، بعض أنواع السرطان | غالبًا مؤقتة وتعود للطبيعي بعد العلاج أو انتهاء السبب |
| انخفاض العدلات (Neutropenia) | عدوى فيروسية، مشاكل في نخاع العظم، أدوية مثل العلاج الكيميائي، أمراض مناعية | انخفاض شديد يزيد خطر العدوى، يحتاج متابعة دقيقة |
| زيادة طفيفة | بعد الولادة، التدخين، الإجهاد النفسي | غالبًا مؤقتة ولا تحتاج علاج |
| انخفاض معتدل | نقص فيتامينات معينة، عدوى مزمنة، تأثير أدوية | متابعة وتحاليل إضافية لتحديد السبب |
ANC > 1500: طبيعي، المناعة قوية
ANC 1000–1500: انخفاض بسيط، يحتاج حذر
ANC 500–1000: انخفاض متوسط، خطر عدوى معتدل
ANC < 500: انخفاض شديد، خطر عدوى عالي ويحتاج متابعة عاجلة
تُفسر نتائج التحليل دائمًا مع الأعراض السريرية للمريض.
أحيانًا يكون سبب التغير مؤقتًا، مثل الإجهاد أو عدوى خفيفة.
قد يطلب الطبيب إعادة التحليل أو إجراء فحوص إضافية إذا كانت النتيجة غير متوافقة مع الحالة.
السبب الأشهر لارتفاع العدلات.
العدلات تزداد لمحاربة البكتيريا في الجسم.
أمثلة: التهاب الحلق البكتيري، التهاب الرئة، التهاب المسالك البولية، الجروح المصابة.
الالتهابات الحادة: مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب الجلد.
الالتهابات المزمنة: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو بعض أمراض الأمعاء الالتهابية.
بعد إجهاد شديد جسدي أو نفسي، قد يرتفع عدد العدلات مؤقتًا.
حالات مثل العمليات الجراحية، الحروق، الإصابات الكبيرة تسبب زيادة مؤقتة في العدلات.
التدخين المزمن قد يؤدي إلى ارتفاع العدلات.
بعض الأدوية مثل الكورتيزون أو أدوية تحفيز نخاع العظم تسبب زيادة مؤقتة.
بعض أورام الدم مثل سرطان الدم (Leukemia) تؤدي إلى ارتفاع العدلات بشكل غير طبيعي.
أورام نخاع العظم وبعض أنواع السرطان الأخرى قد تسبب زيادة العدلات.
أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة، قد يحدث ارتفاع طبيعي في العدلات.
غالبًا يكون هذا الارتفاع مؤقت ويعود للنسبة الطبيعية بعد فترة قصيرة.
كدمات أو نزيف خفيف:
قد يظهر كدمة صغيرة أو تورم خفيف مكان الإبرة، عادة تزول خلال أيام.
يمكن تقليلها بالضغط على مكان السحب مباشرة بعد الإبرة.
ألم أو حساسية مكان الإبرة:
شعور بوخز أو ألم بسيط عند دخول الإبرة، ويزول فور الانتهاء.
دوخة أو إغماء:
بعض الأشخاص يشعرون بدوخة أو ضعف أثناء أو بعد السحب، خاصة عند الخوف من الإبر أو الصيام الطويل.
يُنصح بالجلوس أو الاستلقاء أثناء السحب، وشرب الماء بعده.
عدوى نادرة:
حدوث عدوى في مكان الإبرة نادر جدًا بسبب التعقيم واستخدام أدوات معقمة.
مشاكل خاصة:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيفية (مثل نقص الصفائح الدموية) لديهم خطر أعلى للنزيف.
الأشخاص ذوي ضعف شديد في المناعة يحتاجون حذر إضافي لتجنب أي تلوث.
النتائج غير الدقيقة قد تؤدي إلى تشخيص خاطئ أو علاج غير مناسب.
لتجنب ذلك:
اتباع تعليمات التحليل بدقة.
إبلاغ الطبيب بكل الأدوية والحالات المرضية.
إعادة التحليل إذا كانت النتيجة غير متوافقة مع الحالة السريرية.
الجلوس بهدوء وعدم تحريك الذراع أثناء السحب.
الضغط على مكان الإبرة بعد السحب لتقليل الكدمات.
شرب الماء بعد التحليل لتجنب الدوخة.
إبلاغ الطبيب عن أي مشاكل نزيف أو ضعف مناعة قبل التحليل.
التأكد من نظافة وتعقيم أدوات المختبر.
بعض العدوى الفيروسية قد تقلل العدلات مؤقتًا.
أمثلة: الإنفلونزا، فيروس كورونا، الحصبة، الجدري المائي.
السبب: العدلات تُستهلك لمحاربة الفيروس أو ينتج النخاع كمية أقل مؤقتًا.
نخاع العظم مسؤول عن إنتاج خلايا الدم.
أمراضه قد تؤدي إلى نقص العدلات، مثل:
فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic anemia)
سرطان الدم (Leukemia)
بعض أورام نخاع العظم أو الأمراض المزمنة التي تؤثر على الإنتاج.
بعض الأدوية تقلل إنتاج العدلات، أهمها:
العلاج الكيميائي للسرطان
أدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيزون أو أدوية زرع الأعضاء
بعض المضادات الحيوية أو أدوية مضادة للالتهابات
بعض أمراض المناعة الذاتية تجعل الجسم يهاجم العدلات.
أمثلة: الذئبة الحمراء وأمراض مناعية أخرى.
نقص بعض العناصر الغذائية يؤثر على إنتاج العدلات:
فيتامين B12
حمض الفوليك
النحاس
بعض الأشخاص يولدون باضطرابات وراثية في إنتاج العدلات، مثل:
Congenital neutropenia
Cyclic neutropenia (انخفاض العدلات بشكل دوري ومتكرر)
| الدواء | تأثيره على العدلات | ملاحظات |
|---|---|---|
| الكورتيزون (مثل بريدنيزون) | يزيد العدلات مؤقتًا | شائع بعد جرعات عالية أو طويلة |
| أدوية تحفيز نخاع العظم (مثل G-CSF) | تزيد إنتاج العدلات | تُستخدم في مرضى العلاج الكيميائي |
| أدوية الصدمة أو الإجهاد | ارتفاع مؤقت | أحيانًا بعد العمليات أو الإصابات الشديدة |
| الدواء | تأثيره على العدلات | ملاحظات |
|---|---|---|
| العلاج الكيميائي للسرطان | يقلل العدلات بشكل كبير | يحتاج متابعة دقيقة لتجنب العدوى |
| بعض المضادات الحيوية (مثل كلورامفينيكول) | قد تقلل العدلات | نادرة الحدوث لكنها معروفة |
| أدوية مثبطة للمناعة (مثل السيكلوسبورين، الميثوتريكسيت) | تقلل إنتاج العدلات | تُستخدم لعلاج أمراض المناعة أو زرع الأعضاء |
| أدوية مضادة للصرع أو بعض أدوية الغدة الدرقية | أحيانًا تقلل العدلات | تختلف حسب الشخص والجرعة |
بعض أدوية الإجهاد أو المنشطات قد ترفع العدلات مؤقتًا.
بعض الفيتامينات أو المكملات عادة لا تؤثر، لكن نقص B12 أو حمض الفوليك قد يقلل العدلات.
إخباري الطبيب عن كل الأدوية والمكملات التي تتناولينها.
إذا كان التحليل بعد أخذ دواء معروف بتغيير العدلات، قد يطلب الطبيب إعادة التحليل بعد فترة.
بعض الأدوية تسبب تغير مؤقت، فلا داعي للقلق إلا إذا كانت التغيرات كبيرة أو مستمرة.
زيادة البروتينات: اللحوم، الأسماك، البيض، والبقوليات مهمة لإنتاج خلايا الدم.
الفيتامينات والمعادن:
فيتامين B12: موجود في اللحوم، السمك، البيض، والحليب.
حمض الفوليك: موجود في الخضروات الورقية، العدس، الفاصوليا.
النحاس والزنك: موجود في المكسرات، الحبوب الكاملة، واللحوم.
الفواكه والخضروات: تحتوي على مضادات أكسدة تدعم جهاز المناعة وتحافظ على صحة خلايا الدم.
النوم الكافي: 7–8 ساعات يوميًا يساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء.
ممارسة الرياضة المعتدلة: مثل المشي أو السباحة 30 دقيقة يوميًا، تعزز المناعة.
تجنب الإجهاد النفسي المستمر: الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على العدلات مؤقتًا.
الإقلاع عن التدخين: التدخين المزمن يزيد العدلات بشكل غير طبيعي أو يؤثر على وظيفتها.
الحد من الكحول: شرب الكحول بكثرة يقلل من فعالية جهاز المناعة.
غسل اليدين بانتظام، خصوصًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.
تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المرضى إذا كان لديك ضعف في المناعة أو انخفاض العدلات.
التطعيمات الموصى بها مثل الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي تساعد على منع العدوى التي قد تؤثر على العدلات.
بعض الأدوية تقلل العدلات (مثل العلاج الكيميائي أو أدوية مثبطة للمناعة).
إذا كنت تتناول هذه الأدوية، يجب متابعة العدلات بانتظام مع الطبيب.
عدم التوقف عن أي دواء بدون استشارة الطبيب.
إجراء تحليل صورة الدم الكاملة بانتظام إذا كانت هناك حالات مرضية مزمنة أو أدوية تؤثر على العدلات.
متابعة العدلات تساعد على الكشف المبكر لأي انخفاض أو زيادة غير طبيعية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
ارتفاع العدلات غالبًا ليس مرضًا بحد ذاته، بل علامة على وجود سبب مثل العدوى أو الالتهاب، لذلك العلاج يكون موجه للسبب:
المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي، مثل: أموكسيسيلين، سيفالوسبورينات، أو أدوية حسب نوع العدوى والبكتيريا.
بعد السيطرة على العدوى، عادة تعود العدلات للنسبة الطبيعية.
الأدوية المضادة للالتهاب أو المثبطة للمناعة حسب المرض:
التهاب المفاصل الروماتويدي: Methotrexate، Sulfasalazine
الذئبة الحمراء: كورتيزون أو أدوية مثبطة للمناعة
الهدف: تقليل الالتهاب وعودة العدلات لمستواها الطبيعي.
نادرًا، إذا كانت العدلات مرتفعة جدًا بدون سبب واضح، قد يستخدم الطبيب Hydroxyurea لتقليل إنتاج العدلات في حالات معينة.
نقص العدلات أكثر خطورة لأنه يزيد من خطر العدوى، والعلاج يعتمد على السبب:
G-CSF (Granulocyte Colony Stimulating Factor) أشهرها Filgrastim وPegfilgrastim.
تُعطى عند نقص العدلات الشديد، خاصة بعد العلاج الكيميائي، لتحفيز نخاع العظم لإنتاج المزيد من العدلات.
إذا كان نقص العدلات بسبب دواء معين (مثل العلاج الكيميائي، أدوية مثبطة للمناعة، بعض المضادات الحيوية):
قد يُعدل الجرعة أو يُستبدل الدواء تحت إشراف الطبيب.
إذا كان النقص شديد (<500/µL)، قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو مضادات فطرية وقائية لتجنب العدوى.
إذا كان النقص بسبب فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو النحاس، يتم تعويض النقص عن طريق المكملات أو الحقن حسب الحالة.