تاريخ النشر: 2025-12-20
فحص زراعة السل (AFB) من أهم الفحوصات الطبية للكشف عن بكتيريا السل المسببة للأمراض الرئوية وغير الرئوية. يعتمد هذا الفحص على جمع عينات من الجسم مثل البلغم أو الدم أو البول، وتحليلها في المختبر لتحديد وجود Mycobacterium tuberculosis بدقة عالية. يساعد فحص زراعة السل الأطباء على تشخيص المرض مبكرًا، متابعة فعالية العلاج، وحتى تحديد مقاومة البكتيريا للأدوية، مما يجعل النتائج محورًا أساسيًا لعلاج ناجح. في هذا المقال، هنتعرف على كيفية إجراء الفحص، أنواعه، تفسير نتائجه، وأهم الأسئلة الشائعة
.
فحص زراعة السل هو اختبار مخبري يكشف عن وجود بكتيريا Mycobacterium tuberculosis المسببة للسل. يتم أخذ العينات من الجسم مثل البلغم، البول، الدم، أو الأنسجة. يساعد هذا الفحص الأطباء على تشخيص السل الرئوي وغير الرئوي وتحديد ما إذا كانت البكتيريا مقاومة للأدوية، مما يساهم في اختيار العلاج المناسب.
عادةً لا، الفحص نفسه غير مؤلم.
البلغم: لا يوجد أي ألم، فقط سعال لجمع العينة.
الدم أو السائل الدماغي أو الجنبي: قد تشعر بوخز بسيط أو ضغط عند إدخال الإبرة، وهو شعور قصير وزائل.
الزراعة التقليدية: النتائج قد تأخذ من 2 إلى 8 أسابيع لأن نمو البكتيريا بطيء.
الطرق الحديثة: باستخدام الزراعة السريعة أو تقنية PCR، يمكن الحصول على النتائج خلال أيام قليلة فقط.
غالبًا لا، لا حاجة للصيام قبل إجراء فحص زراعة السل.
الاستثناء: إذا تم أخذ عينة دم للفحص المرافق، قد يطلب الطبيب الصيام لبضع ساعات لضمان دقة النتائج.
نعم، في بعض الحالات المبكرة أو إذا كانت العينة صغيرة جدًا أو لم تُجمع بشكل صحيح، قد يعطي الفحص نتيجة سلبية رغم وجود الإصابة.
لذلك، قد يطلب الطبيب إعادة الفحص أكثر من مرة أو استخدام فحوصات إضافية مثل الأشعة أو PCR لتأكيد التشخيص.
يمكن جمع عينات مختلفة لإجراء فحص زراعة السل حسب نوع الإصابة:
البلغم: للكشف عن السل الرئوي.
البول: للكشف عن السل الكلوي.
الدم: للكشف عن السل المنتشر أو الدموي.
السائل الدماغي الشوكي: للكشف عن السل العصبي.
السائل الجنبي: للكشف عن السل الجنبي.
الأنسجة أو الخزعات: من أعضاء مصابة لتحديد وجود البكتيريا.
نعم، بعد نمو البكتيريا في الزراعة، يمكن إجراء اختبار مقاومة الأدوية لتحديد ما إذا كانت البكتيريا تتحمل الأدوية الرئيسية مثل الإيزونيازيد أو الريفامبيسين.
هذه الخطوة مهمة لاختيار العلاج الأنسب والأكثر فعالية للمرضى.
نعم، الفحص آمن لكل من الأطفال والحوامل.
تختلف طريقة جمع العينات حسب الحالة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات.
يكتشف الفحص بكتيريا Mycobacterium tuberculosis، المسبب الرئيسي للسل.
قد لا يكتشف بعض أنواع السل النادرة أو السل المقاوم في المراحل المبكرة، لذلك قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية لضمان التشخيص.
الفحص المباشر (AFB Smear): سريع ويظهر البكتيريا مباشرة تحت المجهر، لكنه أقل دقة وقد لا يكشف جميع الحالات.
زراعة السل (AFB Culture): أكثر دقة، يكشف البكتيريا حتى لو كانت بكميات صغيرة، ويمكن تحديد مقاومة الأدوية، لكنه يحتاج وقت أطول لإظهار النتائج.
فحوصات زراعة السل (AFB) تُستخدم للكشف عن وجود بكتيريا السل في عينات مختلفة من الجسم، وتصنف حسب نوع العينة وطريقة الفحص. إليك التفاصيل:
الوصف: العينة الأكثر شيوعًا لتشخيص السل الرئوي. يتم جمع البلغم عن طريق السعال العميق وتحليله للكشف عن Mycobacterium tuberculosis.
كيفية الجمع: جمع عينة البلغم في الصباح الباكر بعد الراحة الليلية، عادةً على مدار 3 أيام لضمان دقة النتائج.
أهمية الفحص: تشخيص السل الرئوي وتحديد مقاومة البكتيريا للأدوية.
الوصف: يستخدم للكشف عن السل الكلوي أو السل خارج الرئة.
كيفية الجمع: جمع عينة البول الأولى في الصباح في وعاء معقم، لأنها تحتوي على أعلى تركيز للبكتيريا.
أهمية الفحص: تشخيص السل الكلوي وحالات السل في الأعضاء الأخرى مثل الأمعاء والغدد الليمفاوية.
الوصف: يكشف عن السل العصبي أو السل الدماغي.
كيفية الجمع: جمع السائل عبر بزل القحف بواسطة أخصائي، مع أخذ عينة صغيرة للتحليل.
أهمية الفحص: تشخيص التهاب السحايا السل أو التهاب الدماغ الناتج عن السل.
الوصف: يستخدم للكشف عن السل في الأغشية المحيطة بالرئتين (الجنبة).
كيفية الجمع: جمع السائل عبر بزل الجنبة باستخدام إبرة طويلة.
أهمية الفحص: تشخيص السل الجنبي والكشف عن السل الرئوي المصاحب لالتهاب الأغشية.
الوصف: يستخدم لتشخيص السل خارج الرئة في الأنسجة أو الأعضاء مثل الغدد الليمفاوية أو العظام.
كيفية الجمع: أخذ عينة عبر خزعة أو إجراء جراحي من الأنسجة المصابة.
أهمية الفحص: تشخيص السل اللمفاوي، السل العظمي، أو السل المعوي.
الوصف: يستخدم للكشف عن السل الدموي أو السل المنتشر في الدم.
كيفية الجمع: أخذ عينة دم من الوريد وتحليلها في المختبر.
أهمية الفحص: تشخيص الحالات الشديدة من السل المنتشر التي تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة.
الوصف: يمكن إجراء الفحص على أي عينة مشتبه في إصابتها بالسل مثل السوائل البطنية، البلعوم، أو العين.
كيفية الجمع: جمع العينات باستخدام أدوات معقمة حسب نوع العينة.
أهمية الفحص: الكشف عن السل في أجزاء غير رئوية مثل السل الجلدي أو السل المعوي.
فحص زراعة السل (AFB) هو اختبار مخبري يُستخدم للكشف عن وجود بكتيريا Mycobacterium tuberculosis المسببة للسل في عينات الجسم مثل البلغم، البول، أو أي عينة بيولوجية أخرى. يُعرف أيضًا باسم اختبار زراعة الأحياء الدقيقة الحمضية المقاومة (Acid-Fast Bacilli Culture)، ويهدف لتشخيص السل وتحديد مقاومة البكتيريا للأدوية.
تشخيص الإصابة بمرض السل:
السل الرئوي: عند جمع البلغم، يساعد الفحص في الكشف عن السل في الرئتين.
السل خارج الرئة: يمكن أن يكشف عن السل في الكلى، الجهاز العصبي، أو العظام من خلال عينات السوائل أو الأنسجة.
العدوى البكتيرية المستعصية:
يحدد إذا كانت بكتيريا السل مقاومة للمضادات الحيوية، مما يساعد الطبيب على اختيار العلاج المناسب.
تقييم شدة العدوى:
معرفة عدد البكتيريا في العينة يساعد في تقييم مدى انتشار العدوى وشدتها.
كشف أنواع أخرى من الميكروبات الحمضية السريعة المقاومة (AFB):
يمكن للفحص اكتشاف بعض أنواع البكتيريا المشابهة للسل، مثل المتفطرة الشامية أو المتفطرة غير السلية.
تحديد نتائج العلاج:
متابعة فعالية العلاج من خلال انخفاض عدد البكتيريا أو ظهور نتائج سلبية بعد العلاج.
تقييم خطر العدوى للآخرين:
عند وجود السل الرئوي النشط، يساعد الفحص في معرفة مدى احتمالية انتقال العدوى للآخرين.
إبلاغ المريض: شرح أهمية جمع العينة بشكل صحيح.
تاريخ المريض الطبي: معرفة إذا كان قد أصيب بالسل سابقًا أو يعاني من أعراض مثل السعال المزمن، التعرق الليلي، أو فقدان الوزن.
اختيار المكان المناسب: يُفضل إجراء جمع العينات في عيادات أو مستشفيات لتقليل خطر العدوى.
البلغم:
جمع عن طريق السعال العميق، وليس اللعاب.
يُجمع في أنابيب أو أوعية معقمة، ويفضل الصباح الباكر.
عادةً يتم جمع عدة عينات على مدار 3 أيام لضمان الدقة.
البول أو السوائل الأخرى:
جمع البول أو السائل الدماغي الشوكي أو السائل الجنبي عند الاشتباه في السل خارج الرئة.
يتم وضع العينات في أوعية معقمة وإرسالها للمختبر.
صبغ العينة: استخدام صبغات خاصة مثل Ziehl-Neelsen أو Wright لتلوين البكتيريا المقاومة للأحماض (AFB).
الفحص تحت المجهر: تظهر البكتيريا باللون الأحمر أو الأزرق وتتميز بمقاومتها للأحماض.
تحضير الوسط الزراعي: استخدام وسط Lowenstein-Jensen أو Middlebrook لتشجيع نمو البكتيريا.
العملية: توضع الأنابيب في حاضنة عند 37° مئوية.
مدة النمو: عادةً تستغرق الزراعة من 2 إلى 6 أسابيع حتى تظهر النتائج.
لكي يتم فحص زراعة السل (AFB) بدقة وموثوقية، هناك مجموعة من الشروط والخطوات الواجب اتباعها لضمان جودة النتائج:
الإبلاغ عن التاريخ الطبي:
أخبر الطبيب إذا كنت مصابًا بالسل سابقًا أو تعاني من أمراض تنفسية أخرى، واذكر أي أعراض مثل السعال المزمن، التعرق الليلي، فقدان الوزن، أو الدم في البلغم.
مراجعة الأدوية:
بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو الأدوية المثبطة للمناعة قد تؤثر على النتائج، لذا استشر الطبيب قبل إجراء الفحص.
مكان جمع العينة:
يمكن جمع البلغم (للرئة)، البول (للكلى)، أو السوائل مثل السائل الدماغي الشوكي أو السائل الجنبي (للسل خارج الرئة).
الوقت المناسب:
يفضل جمع عينات البلغم في الصباح الباكر لأنها تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا.
تعقيم الأدوات: التأكد من أن الأنابيب والزجاجيات والمسحات معقمة.
تعقيم منطقة السحب: استخدام الكحول أو مطهر مناسب.
معدات الوقاية: ارتداء القفازات والكمامة عند جمع العينات.
البلغم: يجب جمعه عن طريق السعال العميق وليس اللعاب.
العينات الأخرى: مثل البول أو السائل الدماغي الشوكي يجب جمعها وفق شروط خاصة لضمان صلاحيتها للفحص.
عدد العينات: عادةً يُطلب جمع 3 عينات على مدار عدة أيام لضمان دقة النتائج.
إذا لم يتم الفحص مباشرةً، يجب تخزين العينات في بيئة باردة للحفاظ على جودتها.
إرسال العينات إلى المختبر في أسرع وقت ممكن.
المختبر المتخصص: يجب إجراء الفحص في مركز طبي معتمد مجهز بالأدوات اللازمة.
صبغ العينة: استخدام صبغات خاصة مثل Ziehl-Neelsen أو Wright للكشف عن البكتيريا المقاومة للأحماض.
زراعة العينة: استخدام أوساط نمو خاصة (مثل Lowenstein-Jensen أو Middlebrook) في حاضنة عند 37° مئوية.
مدة النمو: نتيجة الفحص قد تظهر بين 2 إلى 6 أسابيع، لأن بكتيريا السل تنمو ببطء.
تأكيد النتائج: إذا ظهرت البكتيريا، يتم فحص نوعها ومدى مقاومتها للأدوية.
اختبار مقاومة الأدوية: لتحديد حساسية البكتيريا للأدوية الأساسية مثل الإيزونيازيد والريفامبيسين.
إجراء فحوصات إضافية: لتحديد مدى انتشار العدوى في الجسم.
استشارة الطبيب: الطبيب يحدد خطة العلاج بناءً على نوع السل ونتائج مقاومة الأدوية.
فحص زراعة السل (AFB) هو اختبار مخبري للكشف عن بكتيريا السل (Mycobacterium tuberculosis) في عينات الجسم، مثل البلغم، البول، السائل الدماغي الشوكي، أو الأنسجة المصابة. تختلف نتائج الفحص حسب نوع العينة ودرجة الإصابة، ويمكن تفسيرها كالآتي:
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير غالبًا إلى عدم الإصابة بالسل الرئوي أو أن المرض في مرحلة مبكرة. أحيانًا يُطلب تكرار الفحص للتأكد.
نتيجة إيجابية:
وجود بكتيريا السل، ويشير إلى الإصابة بالسل الرئوي. يعتمد تقدير شدة العدوى على عدد البكتيريا في العينة.
نتيجة إيجابية مع مقاومة الأدوية:
يشير إلى وجود سل مقاوم للأدوية، ويستلزم علاجًا أطول وبأدوية خاصة.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير إلى عدم وجود عدوى بالسل الكلوي أو الجهاز البولي.
نتيجة إيجابية:
وجود بكتيريا السل في البول، ويشير إلى السل الكلوي أو عدوى في المسالك البولية.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير إلى عدم وجود السل العصبي أو التهاب السحايا السلوي.
نتيجة إيجابية:
وجود البكتيريا، ويشير إلى السل العصبي، وهي حالة خطيرة تستدعي علاجًا فوريًا.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير إلى عدم وجود التهاب جنبي بسبب السل.
نتيجة إيجابية:
وجود البكتيريا، ويشير إلى التهاب الجنبة السلوي حول الرئتين.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، وقد يدل على أن المرض ليس السل أو أن البكتيريا غير مكتشفة بعد.
نتيجة إيجابية:
وجود البكتيريا، ويشير إلى السل في الأنسجة مثل الغدد الليمفاوية أو العظام أو الأعضاء الأخرى.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير إلى عدم وجود السل الدموي أو مرحلة مبكرة من المرض.
نتيجة إيجابية:
وجود البكتيريا في الدم، ويشير إلى السل الدموي أو المنتشر، وهو مرض خطير قد يؤثر على الكبد، الكلى، والعظام.
نتيجة سلبية:
لا توجد بكتيريا، ويشير إلى عدم وجود العدوى في المنطقة التي أخذت منها العينة.
نتيجة إيجابية:
وجود البكتيريا، ويشير إلى السل في المناطق المأخوذة منها العينة مثل الجلد أو الأمعاء.
سل مقاوم للأدوية (MDR-TB):
إذا أظهرت نتائج زراعة السل (AFB) أن البكتيريا مقاومة للأدوية الأساسية مثل الإيزونيازيد أو الريفامبيسين، فهذا يعني أن المريض مصاب بـ سل مقاوم للأدوية المتعددة.
أهمية ذلك:
يتطلب علاجًا أطول ومركبًا من أدوية خاصة.
يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة لضمان فعالية العلاج والسيطرة على العدوى.
يساعد تحديد مقاومة البكتيريا في اختيار خطة العلاج الأنسب وتقليل خطر تفاقم المرض أو انتقال العدوى للآخرين.