تاريخ النشر: 2025-12-20
فحص مسحة الدم هو أحد الفحوصات الطبية المهمة التي تُستخدم لتشخيص العديد من الحالات الصحية، من العدوى إلى أمراض الدم المختلفة مثل اللوكيميا وفقر الدم. رغم أنه قد يبدو بسيطًا، إلا أن نتائجه الدقيقة يمكن أن تكشف الكثير عن صحة الجسم وتساعد في اتخاذ قرارات طبية مبكرة. في هذه المقالة، سنتعرف على كيفية إجراء فحص مسحة الدم، أنواعه، الفوائد التي يقدمها، وكيفية تفسير النتائج للحصول على التشخيص الصحيح. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول هذا الفحص وأهمية عمله بشكل دوري، تابع القراءة لاكتشاف كل ما يتعلق بفحص مسحة الدم.
إجابة:
فحص مسحة الدم هو فحص مخبري يُستخدم لتحليل مكونات الدم تحت المجهر. يشمل خلايا الدم الحمراء، الخلايا البيضاء، و الصفائح الدموية. يساعد هذا الفحص في الكشف عن العديد من الحالات مثل العدوى، فقر الدم، و الأمراض الدموية.
إجابة:
فحص مسحة الدم لا يتسبب عادة في ألم شديد. عند سحب العينة من أصبع اليد، يشعر الشخص بوخز خفيف فقط. أما إذا كان السحب من الوريد، فقد يشعر الشخص بشعور خفيف بالضغط أو الوخز عند إدخال الإبرة.
إجابة:
عادةً، لا يتطلب فحص مسحة الدم الصيام. ولكن في بعض الحالات، مثل عندما يُطلب منك إجراء فحوصات إضافية مثل فحص السكر في الدم أو الدهون، قد يُنصح بالصيام لبضع ساعات قبل الفحص.
إجابة:
عادةً ما تظهر نتائج فحص مسحة الدم في نفس اليوم أو خلال 24 ساعة من أخذ العينة. في بعض الحالات المعقدة قد يتطلب الأمر وقتًا أطول للحصول على النتائج.
إجابة:
إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل فقر الدم أو الأمراض المناعية، أو إذا كنت تحت علاج يتطلب مراقبة خلايا الدم، فقد يُنصح بإجراء الفحص بانتظام. في الحالات الأخرى، يتم إجراء الفحص عند ظهور أعراض معينة فقط.
إجابة:
نعم، فحص مسحة الدم يمكن أن يساعد في الكشف عن اللوكيميا (سرطان الدم) وأحيانًا اللمفوما، من خلال ملاحظة وجود خلايا غير طبيعية أو غير ناضجة في العينة.
إجابة:
نعم، يمكن لفحص مسحة الدم أن يساعد في تحديد نوع العدوى. على سبيل المثال:
العدوى البكتيرية: غالبًا ما تزيد الخلايا المتعادلة.
العدوى الفيروسية: تكون الخلايا اللمفاوية هي الأكثر ارتفاعًا.
إجابة:
نعم، يمكن اكتشاف الطفيليات في فحص مسحة الدم، مثل الملاريا. يتم فحص العينة تحت المجهر لرؤية الطفيليات الموجودة داخل خلايا الدم الحمراء.
فحص مسحة الدم الروتيني (Blood Smear)
الوصف: هو الفحص الأكثر شيوعًا ويُستخدم لفحص خلايا الدم بشكل عام. يتم فحص العينة تحت المجهر لتقييم مكونات الدم المختلفة مثل خلايا الدم الحمراء، الخلايا البيضاء، و الصفائح الدموية.
المؤشرات:
الكشف عن فقر الدم.
الكشف عن العدوى أو الالتهاب.
الكشف عن مشاكل في خلايا الدم مثل اللوكيميا أو الأنيميا المنجلية.
تقييم الصفائح الدموية إذا كان هناك مشاكل في التخثر.
فحص مسحة الدم الدموية التفصيلية (Peripheral Blood Smear)
الوصف: هو فحص أكثر تفصيلًا لعينات الدم، يتيح للأطباء تقييم حجم الخلايا، شكلها، و عددها بشكل دقيق. يتضمن هذا الفحص ملاحظة أي خلايا غير طبيعية أو شاذة.
المؤشرات:
تشخيص اللوكيميا أو اللمفوما (سرطان الدم).
تحديد وجود خلايا غير ناضجة أو مشوهة.
تقييم أنواع العدوى أو الطفيليات مثل الملاريا.
فحص الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي.
فحص مسحة الدم مع الصبغة (Stained Blood Smear)
الوصف: يتم صبغ مسحة الدم باستخدام صبغة جيمسا أو صبغة رايت لتحسين وضوح الخلايا تحت المجهر. الصبغة تميز أنواع الخلايا المختلفة وتعطي لونًا مميزًا لكل نوع.
المؤشرات:
تشخيص العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
الكشف عن الطفيليات مثل الملاريا أو الليشمانيا.
التعرف على الخلايا غير الطبيعية مثل الخلايا السرطانية.
فحص مسحة الدم للكشف عن الطفيليات (Blood Parasite Smear)
الوصف: يتم تحضير مسحة الدم لفحص وجود طفيليات في الدم، مثل الطفيليات التي تسبب الملاريا. يتم استخدام هذا الفحص بشكل خاص في المناطق التي تكون فيها الطفيليات شائعة.
المؤشرات:
الكشف عن الملاريا أو التكاثر الطفيلي في الدم.
التشخيص المبكر للعدوى الطفيلية في الدم.
فحص مسحة الدم للكشف عن اللوكيميا (Leukemia Blood Smear)
الوصف: يُستخدم هذا الفحص للكشف عن اللوكيميا، وهو سرطان الدم. يتم البحث عن خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية أو الخلايا الجذعية الدموية غير الناضجة.
المؤشرات:
تشخيص اللوكيميا أو السرطان المرتبط بخلايا الدم البيضاء.
تحديد نوع اللوكيميا (مثل اللوكيميا اللمفاوية الحادة أو اللوكيميا النقوية الحادة).
مراقبة العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي.
فحص مسحة الدم للكشف عن فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Smear)
الوصف: في هذا النوع من الفحص، يتم فحص مسحة الدم للتحقق من وجود خلايا الدم المنجلية، وهي خلايا دم حمراء مشوهة الشكل، مما يدل على وجود فقر الدم المنجلي.
المؤشرات:
تشخيص فقر الدم المنجلي.
مراقبة المرضى المصابين بفقر الدم المنجلي.
فحص المواليد الجدد أو العائلات المعرضة للمرض وراثيًا.
فحص مسحة الدم للكشف عن الثلاسيميا (Thalassemia Blood Smear)
الوصف: يتم فحص مسحة الدم لتحديد وجود خلايا الدم الحمراء الصغيرة والمشوهة التي تشير إلى الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي يؤثر على إنتاج الهيموغلوبين.
المؤشرات:
تشخيص الثلاسيميا (ثلاسيميا ألفا أو بيتا).
تحديد نوع الثلاسيميا (ثلاسيميا خفيفة، متوسطة، أو شديدة).
فحص الأشخاص الحاملين للمرض الوراثي.
فحص مسحة الدم للكشف عن التهاب الدم (Sepsis Blood Smear)
الوصف: يُستخدم هذا الفحص لتحديد وجود عدوى شديدة قد تؤدي إلى التهاب الدم (Sepsis). في حالة التهاب الدم، تظهر تغييرات في خلايا الدم البيضاء.
المؤشرات:
فحص وجود عدوى بكتيرية حادة أو فيروسية.
تحديد مدى تطور التهاب الدم (Sepsis).
تحليل استجابة الجسم للعدوى.
فحص مسحة الدم للكشف عن الاضطرابات المناعية (Autoimmune Blood Smear)
الوصف: يتم فحص مسحة الدم للبحث عن علامات على اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي. في هذه الحالة، قد تظهر خلايا دم بيضاء غير طبيعية أو تغييرات في تكوين الدم.
المؤشرات:
الكشف عن الاضطرابات المناعية الذاتية.
فحص وجود خلايا غير طبيعية مرتبطة بالأمراض المناعية.
فحص مسحة الدم للكشف عن العدوى الفيروسية (Viral Blood Smear)
الوصف: يتم هذا الفحص للكشف عن العدوى الفيروسية التي قد تؤثر على خلايا الدم، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس التهاب الكبد. يمكن أن تكشف المسحة عن تغييرات في خلايا الدم البيضاء نتيجة الإصابة بالفيروسات.
المؤشرات:
HIV (فيروس نقص المناعة البشرية).
التهاب الكبد الفيروسي.
فحص العدوى الفيروسية في الدم بشكل عام.
يعد فحص مسحة الدم أداة تشخيصية هامة للكشف عن العديد من الحالات الصحية المتعلقة بالدم، ويمكن أن يوفر معلومات قيمة حول صحة الجسم بشكل عام. إليك أهم الأشياء التي يمكن أن يكشفها فحص مسحة الدم:
خلايا الدم الحمراء (Erythrocytes): مسؤولة عن نقل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم. إذا كان عددها منخفضًا، قد يشير ذلك إلى فقر الدم.
خلايا الدم البيضاء (Leukocytes): تحارب العدوى. إذا كانت مرتفعة، قد تدل على وجود عدوى أو التهاب. قد تكون أيضًا مرتبطة بأمراض مثل الأورام أو اضطرابات المناعة الذاتية.
الصفائح الدموية (Platelets): تساعد على تجلط الدم. زيادة أو نقص في عدد الصفائح قد يشير إلى مشاكل في التخثر أو التجلط، مثل النزيف أو التخثر غير الطبيعي.
اللوكيميا (Leukemia): قد تكشف المسحة عن وجود خلايا دموية غير ناضجة أو غير طبيعية، مما يساعد في التشخيص المبكر لأمراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا.
اللمفوما (Lymphoma): نوع من السرطان يصيب الغدد الليمفاوية. قد يظهر فحص المسحة وجود خلايا غير طبيعية في الدم.
الخلايا المتعادلة (Neutrophils): تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة البكتيريا. زيادة عددها قد تدل على عدوى بكتيرية.
الخلايا اللمفاوية (Lymphocytes): تشير زيادتها إلى عدوى فيروسية أو مشاكل مناعية. نقص عددها قد يكون نتيجة لـ اضطرابات مناعية أو عدوى حادة.
الخلايا الحمضية (Eosinophils): زيادة عددها قد تشير إلى حساسية أو دودة معوية أو أمراض جلدية.
الخلايا القاعدية (Basophils): زيادة عددها قد تشير إلى ردود فعل تحسسية أو اضطرابات الدم.
فقر الدم (Anemia): إذا كانت خلايا الدم الحمراء صغيرة أو غير مكتملة النمو أو تحتوي على نقص في الهيموغلوبين، فقد يدل ذلك على فقر الدم.
الثلاسيميا (Thalassemia): اضطراب وراثي في الهيموغلوبين يمكن اكتشافه إذا كانت هناك خلايا دم حمراء غير طبيعية.
فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Anemia): يظهر فيه خلايا الدم الحمراء بشكل منجلي وغير طبيعي، ويكتشف هذا عند فحص المسحة.
التهاب أو أمراض المناعة الذاتية: مثل مرض الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تكون هناك زيادة في خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية.
التفاعل مع الأدوية: بعض الأدوية قد تؤدي إلى تغييرات في شكل خلايا الدم، وهذه التغيرات قد تظهر في فحص المسحة.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية: التغيرات في شكل وتركيبة خلايا الدم البيضاء قد تشير إلى وجود عدوى حادة أو مزمنة.
الفطريات والطفيليات: في بعض الحالات، يمكن أن يكشف فحص مسحة الدم عن وجود فطريات أو طفيليات في الدم، مثل الطفيليات المسببة لـ الملاريا.
أحيانًا يُكشف عن خلايا غير طبيعية في الدم، مثل الخلايا الكبيرة غير الناضجة أو الخلايا السرطانية. هذا قد يدل على مرض مزمن أو سرطاني مثل سرطان الدم.
قد يكشف فحص المسحة عن فيروسات تؤثر على الدم، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) أو فيروسات التهاب الكبد، من خلال وجود تغيرات في خلايا الدم.
بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي أو التفاعلات التحسسية قد تظهر في مسحة الدم من خلال ارتفاع عدد الخلايا الحمضية أو اللمفاوية.
أدوات الفحص: تشمل شريحة زجاجية نظيفة، إبرة لسحب الدم، كحول لتطهير المنطقة، وضمادة بعد سحب الدم.
المجهر: يتم تجهيز المجهر لفحص الشريحة المليئة بالدم تحت العدسات المناسبة.
اختيار موقع سحب الدم: في الغالب يتم سحب الدم من أصبع اليد (الجانب الجانبي للإصبع) أو من الوريد (مثل الوريد في الذراع).
تعقيم المكان: يتم تنظيف الجلد باستخدام كحول طبي لضمان تعقيم مكان السحب ومنع العدوى.
سحب العينة: يتم استخدام إبرة رفيعة لسحب الدم. في حالة أخذ العينة من الإصبع، يتم "وخز" الطرف باستخدام إبرة صغيرة، ثم يُجمع الدم في أنبوب اختبار أو يتم وضع قطرة منه مباشرة على الشريحة الزجاجية.
إعداد الشريحة الزجاجية: بعد سحب الدم، توضع قطرة صغيرة من الدم على طرف الشريحة الزجاجية.
فرد الدم: باستخدام شريحة زجاجية أخرى أو مسطرة زجاجية، يتم فرد قطرة الدم بلطف على الشريحة الأولى لتوزيعها بشكل متساوٍ ورفيع، مما يسهل مشاهدتها تحت المجهر.
التجفيف: بعد فرد الدم، يتم ترك الشريحة لتجف في الهواء.
استخدام الصبغة: بعد أن تجف العينة، يتم صبغ الشريحة باستخدام صبغة خاصة مثل صبغة جيمسا أو صبغة رايت. هذه الصبغات تساعد في تلوين مكونات الدم المختلفة، مما يسهل مشاهدتها تحت المجهر.
الطريقة: يتم غمر الشريحة في الصبغة لبضع دقائق، ثم شطفها بالماء أو محلول مخفف لتثبيت الألوان.
إعداد المجهر: يتم وضع الشريحة تحت المجهر، ثم تكبيرها باستخدام العدسات المناسبة. يُبدأ بالفحص تحت العدسة منخفضة التكبير لتحديد التركيز على جزء الشريحة، ثم يتم تكبيرها بدرجات أعلى للحصول على صورة واضحة للخلايا.
التحليل: يقوم الأخصائي بتحليل شكل وحجم خلايا الدم، وتحديد إذا كانت هناك أي خلايا غير طبيعية أو خلايا مشوهة، مثل خلايا السرطان أو الخلايا غير الناضجة.
العدد الطبيعي للخلايا: يتم تحديد عدد كل نوع من خلايا الدم: خلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، و الصفائح الدموية.
التركيز على الخلايا غير الطبيعية: إذا كانت هناك خلايا غير طبيعية، مثل خلايا الدم المنجلي في حالة فقر الدم المنجلي أو خلايا غير ناضجة في حالة اللوكيميا، يتم الإشارة إليها.
أنواع الخلايا البيضاء: يتم تحديد أنواع الخلايا البيضاء (مثل الخلايا اللمفاوية أو المتعادلة) وعددها، مما يمكن أن يشير إلى وجود عدوى أو التهاب.
بعد فحص المسحة، يقوم الطبيب أو الأخصائي بتحليل النتائج وإعداد تقرير مفصل. إذا كانت هناك أي نتائج غير طبيعية، قد يُطلب من المريض إجراء فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص.
بناءً على فحص مسحة الدم، قد يتم تشخيص أمراض مثل:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
أمراض الدم مثل فقر الدم أو اللوكيميا
مشاكل مناعية أو تحسسية
الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي
إبلاغ الطبيب أو الفني بالتاريخ الطبي: يجب على المريض إبلاغ الطبيب عن أي عدوى أو أمراض دم سابقة أو حالات صحية مزمنة مثل أمراض مناعية أو سرطانية.
عدم وجود أي أدوية تؤثر على الدم: يجب إبلاغ الطبيب عن أي أدوية قد تؤثر على نتائج الفحص، مثل المضادة للتخثر أو علاج السرطان.
تجنب الطعام والشراب: في بعض الحالات، يُنصح بعدم تناول الطعام أو الشراب قبل الفحص إذا كان ذلك يؤثر على النتائج.
أوقات الفحص المناسبة: في حال كان المريض يعاني من عدوى حادة أو التهابات، من الأفضل إجراء الفحص في الصباح بعد الراحة الليلية لضمان دقة النتائج.
اختيار مختبر معتمد: يجب إجراء الفحص في مراكز مختبرات معتمدة ومجهزة لضمان دقة النتائج.
فني مختبر مدرب: الشخص الذي يقوم بإجراء الفحص يجب أن يكون مدربًا ولديه خبرة في إعداد وتحليل مسحة الدم.
تعقيم الأدوات: يجب أن تكون جميع الأدوات المستخدمة في سحب الدم معقمة تمامًا.
تعقيم المنطقة: يجب تنظيف منطقة السحب باستخدام الكحول الطبي أو محلول مطهر.
اختيار المكان الأنسب لسحب الدم: عادةً ما يتم سحب الدم من أصبع اليد أو الوريد وفقًا للكمية المطلوبة.
الاحتفاظ بالعينة في ظروف سليمة: يجب وضع العينة على شريحة زجاجية نظيفة فورًا لتجنب التلوث.
التخزين الصحيح: إذا كان الفحص يتطلب وقتًا أطول، يجب تخزين العينة في مكان بارد.
يجب استخدام صبغة مناسبة مثل صبغة جيمسا أو صبغة رايت لتوضيح مكونات الدم بشكل دقيق.
جمع العينة بسرعة: يجب جمع العينة بسرعة ودقة لتجنب تلف الخلايا.
يُفضل أن يتم فحص المسحة في أسرع وقت ممكن بعد أخذ العينة.
في حالات مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، قد يتطلب الأمر فحصًا إضافيًا.
بعد إجراء الفحص، يجب على الطبيب مراجعة النتائج مع المريض وتقديم التوصيات المناسبة.
العدد الطبيعي:
للرجال: 4.7 إلى 6.1 مليون خلية لكل ميكرولتر من الدم.
للنساء: 4.2 إلى 5.4 مليون خلية لكل ميكرولتر من الدم.
النتائج غير الطبيعية:
نقص في عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم): انخفاض العدد قد يشير إلى فقر الدم، مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو الثلاسيميا.
زيادة في عدد خلايا الدم الحمراء (كثرة الحمر): زيادة عدد خلايا الدم الحمراء قد تدل على جفاف أو مشاكل في إنتاج خلايا الدم مثل مرض بوليكيثيميا.
العدد الطبيعي: يتراوح بين 4,000 إلى 11,000 خلية لكل ميكرولتر من الدم.
النتائج غير الطبيعية:
زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء (Leukocytosis): يشير إلى وجود عدوى بكتيرية أو التهاب، أو أمراض مناعية مثل مرض الذئبة الحمراء. قد يكون أيضًا مؤشرًا على سرطان الدم مثل اللوكيميا.
نقص في عدد خلايا الدم البيضاء (Leukopenia): انخفاض العدد قد يدل على ضعف المناعة بسبب الأدوية (مثل أدوية العلاج الكيميائي) أو الفيروسات (مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)).
تصنيف خلايا الدم البيضاء:
الخلايا المتعادلة (Neutrophils): زيادة عددها عادةً تشير إلى عدوى بكتيرية حادة.
الخلايا اللمفاوية (Lymphocytes): زيادة عددها قد تكون مرتبطة بـ عدوى فيروسية أو مشاكل مناعية.
الخلايا الحمضية (Eosinophils): زيادة عددها قد تشير إلى حساسية أو دودة معوية أو أمراض جلدية.
الخلايا القاعدية (Basophils): زيادة في عددها قد تشير إلى تفاعلات تحسسية أو أمراض دموية.
العدد الطبيعي: يتراوح بين 150,000 إلى 450,000 صفيحة دموية لكل ميكرولتر من الدم.
النتائج غير الطبيعية:
زيادة في عدد الصفائح الدموية (Thrombocytosis): قد تشير إلى التهابات مزمنة أو أمراض الدم مثل سرطان الدم أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
نقص في عدد الصفائح الدموية (Thrombocytopenia): قد يدل على مشاكل في التخثر مثل نزيف غير طبيعي أو اضطرابات دموية مثل اللوكيميا أو التهاب الكبد.
خلايا الدم الحمراء غير الطبيعية:
خلايا منجلية (Sickle Cells): قد تشير إلى فقر الدم المنجلي، وهو اضطراب وراثي في الهيموغلوبين.
خلايا غير ناضجة أو مشوهة: مثل وجود خلايا دم حمراء متكورة، قد يدل على الثلاسيميا أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية:
الخلايا الشاذة أو الخلايا غير الناضجة: مثل الخلايا الشرجية في حالة اللوكيميا أو أنواع أخرى من السرطان.
الخلايا غير الطبيعية: مثل الخلايا الكبيرة أو الخلايا اللمفاوية غير الناضجة قد تشير إلى وجود سرطان الدم أو اللوكيميا.
وجود الطفيليات أو الفطريات: قد يشير إلى عدوى طفيلية أو فطرية، مثل الملاريا.
الألياف أو البلورات: يمكن أن تظهر بلورات في بعض الحالات، مثل بلورات حمض اليوريك في النقرس.
الخلايا السرطانية: يمكن اكتشاف خلايا غير طبيعية قد تدل على وجود سرطان مثل سرطان الدم أو اللمفوما.
التغير في حجم الخلايا (Anisocytosis): يمكن أن يظهر إذا كانت هناك حالة نقص في الحديد أو فقر الدم المزمن.
التغير في شكل الخلايا (Poikilocytosis): يشير إلى أن الخلايا الحمراء ليست في شكلها الطبيعي، وقد يكون ذلك نتيجة لتأثيرات طبية مثل اللوكيميا أو التسمم.
العدوى البكتيرية: إذا كانت هناك زيادة في الخلايا المتعادلة أو خلايا الدم البيضاء بشكل عام.
العدوى الفيروسية: زيادة في الخلايا اللمفاوية أو وجود خلايا غير طبيعية في الدم.
الأنيميا (فقر الدم): قد تكون بسبب نقص الحديد أو نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
اللوكيميا أو السرطان: إذا كانت هناك خلايا غير ناضجة أو غير طبيعية في الدم، خاصة خلايا الدم البيضاء.
الاضطرابات المناعية: قد تُظهر الزيادة في خلايا الحمضات أو الخلايا اللمفاوية، وتدل على أمراض مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: تظهر خلايا الدم الحمراء أصغر حجماً (microcytic) وأقل في العدد.
فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك: خلايا الدم الحمراء أكبر من المعتاد (macrocytic).
التسمم بالرصاص: قد يظهر عدد غير طبيعي من الخلايا الحمراء الشاذة أو خلايا دموية غير ناضجة.
التهاب حاد: زيادة في عدد الخلايا المتعادلة قد تشير إلى عدوى بكتيرية حادة.
الحوامل: قد تحدث تغييرات في خلايا الدم بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن هذا لا يعتبر غير طبيعي في معظم الحالات.
الأطفال: قد يكون للأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي تأثير على نتائج فحص مسحة الدم.