تاريخ النشر: 2025-12-15
في عالم الطب الحديث، أصبح من الضروري تحديد العلاج الأنسب للعدوى البكتيرية والفطرية لضمان الشفاء التام وتقليل خطر مقاومة الأدوية. اختبار حساسية مضادات الميكروبات (AST) هو الأداة الأساسية التي تساعد الأطباء في تحديد مدى فعالية المضادات الحيوية ضد الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض. يساهم هذا الاختبار في اختيار العلاج الأمثل، مما يعزز فرص الشفاء ويقلل من استخدام الأدوية غير الفعّالة.إذا كنتِ تعانين من عدوى مستمرة أو متكررة، أو إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية تحديد العلاج الأنسب لك، فإن اختبار حساسية مضادات الميكروبات قد يكون الحل الأمثل. في هذه المقالة، سنتعرف على كيفية إجراء هذا الاختبار، كيفية تفسير نتائجه، وأهمية دورها في تحسين نتائج العلاج وتجنب مقاومة المضادات الحيوية. تابعينا لتتعرفي على كل ما تحتاجين معرفته عن AST وكيفية تحسين علاج العدوى باستخدام هذه التقنية المبتكرة.
اختبار حساسية مضادات الميكروبات هو اختبار مخبري يُستخدم لتحديد مدى تأثر الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات بالأدوية المضادة لها. الهدف من هذا الاختبار هو تحديد الأدوية الأكثر فاعلية في القضاء على العدوى أو تقليل نمو الكائنات المسببة لها. يساعد هذا الاختبار الأطباء على اختيار العلاج الأنسب للمريض بناءً على نتائج الاختبار.
في العادة، لا يتطلب اختبار حساسية مضادات الميكروبات صيامًا. لكن، إذا كان الاختبار جزءًا من فحص شامل يتضمن اختبارات أخرى قد تحتاج إلى الصيام، فقد يُطلب منك الصيام لفترة قصيرة. من الأفضل دائمًا اتباع تعليمات الطبيب أو المختبر بشأن أي استعدادات خاصة قد تكون ضرورية.
لا يُنصح بالتوقف عن تناول الأدوية قبل إجراء الاختبار إلا إذا طلب منك الطبيب ذلك. إذا كنت قد بدأت في تناول مضادات حيوية أو أدوية أخرى قد تؤثر على نتائج الاختبار، فمن الأفضل أن يتم جمع العينة قبل البدء في العلاج. التوقف عن الأدوية قد يؤثر على دقة نتائج الاختبار ويعوق قدرة المختبر على تحديد الكائنات الدقيقة بشكل دقيق.
نعم، قد تؤثر بعض العوامل على دقة اختبار حساسية مضادات الميكروبات، مثل:
جمع العينة بشكل غير صحيح: إذا كانت العينة غير مأخوذة بشكل صحيح أو كانت ملوثة، قد تؤثر على دقة النتائج.
التفاعل بين المضادات الحيوية والكائنات الدقيقة: بعض الكائنات قد تكون أكثر مقاومة في بيئات معينة، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
التأثيرات البيئية أو الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على نمو الكائنات الدقيقة قبل جمع العينة، وبالتالي تؤثر على النتائج.
من الأفضل عادةً عدم تناول المضادات الحيوية قبل إجراء اختبار حساسية مضادات الميكروبات، خصوصًا إذا كانت العينة ستُجمع لاختبار الحساسية. تناول المضادات الحيوية قد يؤثر سلبًا على فعالية الاختبار ويقلل من دقته، مما قد يؤثر على تحديد ما إذا كانت الكائنات الدقيقة حساسة أو مقاومة للأدوية. إذا كنت قد بدأت العلاج قبل إجراء الاختبار، يُفضل إخبار الطبيب بذلك لتحديد الإجراءات المناسبة.
إذا كانت نتائج الاختبار تشير إلى أن البكتيريا أو الكائنات الدقيقة مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة، قد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا آخر أو يستخدم أدوية بديلة، مثل المضادات واسعة الطيف. في الحالات التي تكون فيها المقاومة شديدة، قد تحتاجين إلى علاج خاص باستخدام مضادات حيوية جديدة أو أدوية مخصصة، مع متابعة دقيقة لضمان نجاح العلاج.
عادةً ما يتم طلب إجراء اختبار حساسية مضادات الميكروبات بواسطة الطبيب بعد فحص الأعراض وتشخيص الحالة. إذا كنتِ تعانين من عدوى مستمرة أو متكررة، من الممكن أن يوصي الطبيب بإجراء هذا الاختبار. في بعض الحالات النادرة، قد يطلب منك الطبيب اختبارًا لتحديد حساسية المضادات الحيوية بناءً على حالتك الصحية واحتياجاتك العلاجية.
عادةً ما تستغرق نتائج اختبار حساسية مضادات الميكروبات من 24 إلى 48 ساعة في المختبرات التقليدية. ومع ذلك، قد تتطلب بعض الحالات أو الأنواع المعقدة من العدوى وقتًا أطول للحصول على النتائج. في بعض المختبرات التي تستخدم تقنيات حديثة، قد توفر نتائج أسرع في وقت أقل.
نعم، نوع العدوى ونوع الكائن المسبب (بكتيريا، فطريات، أو غيرها) يؤثران بشكل كبير في اختيار المضاد الحيوي الأنسب. على سبيل المثال:
عدوى الجهاز التنفسي قد تتطلب مضادات حيوية معينة.
العدوى البولية قد تحتاج إلى أدوية مختلفة حسب نوع البكتيريا المسببة.
بناءً على نتائج اختبار حساسية مضادات الميكروبات، يتم اختيار المضاد الحيوي الأكثر فاعلية ضد الكائن المسبب للعدوى.
في هذا الاختبار، يتم زرع العينة على وسط غذائي مناسب داخل طبق بتري، ثم تُوضع أقراص تحتوي على مضادات حيوية مختلفة. يتم مراقبة منطقة التوقف حول الأقراص لتحديد مدى تأثير المضاد الحيوي على نمو الكائنات الدقيقة. كلما كانت منطقة التوقف أكبر، كان المضاد الحيوي أكثر فعالية ضد الكائن المسبب للعدوى.
في هذا الاختبار، يتم إضافة تركيزات مختلفة من المضاد الحيوي إلى وسط سائل يحتوي على الكائنات الدقيقة. يتم تحديد الحد الأدنى لتركيز التثبيط (MIC)، وهو أقل تركيز للمضاد الحيوي الذي يمنع نمو البكتيريا. يساعد هذا الاختبار في تحديد المضادات الحيوية الأكثر فعالية في القضاء على الميكروبات.
هذه الطريقة مشابهة لاختبار التخفيف السائل، لكن يتم استخدام أجار صلب بدلاً من الوسط السائل. يتم تحديد تفاعل الكائنات الدقيقة مع المضاد الحيوي من خلال التغيرات في نمو الميكروب على الأجار.
يكشف اختبار حساسية المضادات الحيوية ما إذا كانت البكتيريا أو الفطريات حساسة أو مقاومة لمجموعة من الأدوية المضادة.
حساسة: يعني أن المضاد الحيوي سيكون فعالًا في القضاء عليها.
مقاومة: يعني أن المضاد الحيوي لن يكون فعالًا، وبالتالي يجب اللجوء إلى أدوية أخرى.
يساعد الاختبار في تحديد أدنى تركيز للمضاد الحيوي الذي يثبط نمو الميكروب بشكل فعال.
MIC هو أقل تركيز للمضاد الحيوي الذي يمنع نمو البكتيريا. يعد هذا المقياس مهمًا في اختيار العلاج الأنسب.
يكشف الاختبار عن مجموعة المضادات الحيوية أو الأدوية الفطرية أو الفيروسية التي تكون فعالة ضد العدوى.
يساعد هذا الطبيب في اختيار العلاج الأنسب بناءً على نوع الميكروب ونتائج الاختبار.
يُظهر الاختبار مقاومة الميكروب للمضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى.
يُعد هذا مهمًا خصوصًا في حالات العدوى التي تسببها البكتيريا المقاومة للأدوية مثل MRSA أو ESBL.
يساهم اختبار حساسية مضادات الميكروبات في تقليل الإفراط في استخدام الأدوية، مما يساعد في الحد من مقاومة الأدوية.
يساعد هذا الاختبار في تحديد العلاج الأنسب وتقليل استخدام الأدوية التي قد تؤدي إلى مقاومة الميكروبات.
في بعض الحالات، مثل العدوى المزمنة أو العدوى المعقدة (مثل التهاب الشغاف أو الجروح العميقة)، قد تحتاج العدوى إلى علاج طويل الأمد.
في هذه الحالات، يساعد اختبار الحساسية في اختيار الأدوية المناسبة التي تناسب حالتك.
إذا لم تتحسن العدوى بعد العلاج، يمكن إجراء اختبار الحساسية مرة أخرى لتحديد ما إذا كانت الجرعة غير كافية أو إذا كانت هناك مقاومة للأدوية.
يمكن أن يساعد الاختبار أيضًا في تعديل الجرعة للحصول على أفضل نتائج.
حساسية المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) لمضاد حيوي مثل الميثيسيلين.
مقاومة الإيشيريشيا كولاي (E. coli) لمضاد حيوي مثل السيفترياكسون.
تحديد أفضل مضاد للفطريات مثل الفلوسيتوزين في حالة عدوى الكانديدا.
مقاومة جرثومية للمضادات الحيوية التقليدية في حالات مثل المكورات المعوية.
أول خطوة في اختبار حساسية مضادات الميكروبات هي جمع عينة من سوائل الجسم أو الأنسجة المصابة، مثل:
الدم
البول
البلغم
إفرازات الجروح أو العين
يتم التأكد من أن العينة تم جمعها بشكل صحيح وتحت ظروف معقمة لتجنب أي تلوث قد يؤثر على نتائج الاختبار.
بعد جمع العينة، يتم زراعة البكتيريا أو الميكروب في وسط غذائي خاص به، مثل الأجار أو السائل المغذي داخل مختبر الأحياء الدقيقة.
في هذا الوسط، تنمو الميكروبات ويتم تمييز نوعها باستخدام تقنيات متخصصة مثل الألوان الخاصة أو الطرق البيولوجية.
يتم تحضير مجموعة من الأقراص أو المحاليل التي تحتوي على تركيزات مختلفة من المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى التي يرغب في اختبار فعاليتها ضد الميكروب. هذا يتيح اختبار فعالية الأدوية ضد العدوى.
طريقة "الرقعة" أو "التفريق" (Disk Diffusion) هي إحدى الطرق الأكثر شيوعًا لاختبار حساسية مضادات الميكروبات:
يتم وضع أقراص تحتوي على مضادات حيوية على سطح طبق الأجار حيث نمت البكتيريا.
بعد فترة حضانة، يتم قياس حجم منطقة التوقف حول الأقراص (المنطقة التي لا تنمو فيها البكتيريا) لتحديد مدى حساسية البكتيريا لهذا المضاد الحيوي.
في هذا الاختبار:
يتم إضافة كميات متفاوتة من المضاد الحيوي إلى محاليل مغذية تحتوي على الميكروب.
بعد فترة من النمو، يتم تحديد أدنى تركيز من المضاد الحيوي الذي يمنع نمو البكتيريا، ويسمى هذا "الحد الأدنى من التركيز المثبط" (MIC).
هذه الطريقة مهمة لتحديد التركيز الأدنى المطلوب لعلاج العدوى بشكل فعال.
بناءً على قياس حجم منطقة التوقف أو تقدير MIC، يتم تصنيف البكتيريا حسب حساسيتها:
حساسة (Sensitive): إذا كانت البكتيريا تتأثر بالمضاد الحيوي.
مقاومة (Resistant): إذا كانت البكتيريا لا تتأثر بالمضاد الحيوي.
مقاومة معتدلة أو متوسطة (Intermediate): إذا كانت البكتيريا تتأثر بشكل ضعيف أو تكون فعالية العلاج محدودة.
اختبار باستخدام الأقراص (Disk Diffusion):
يتم وضع الأقراص على الأجار.
يتم قياس منطقة التوقف حول القرص.
يتم تحديد ما إذا كان المضاد الحيوي فعالاً ضد البكتيريا أم لا.
اختبار التخفيف السائل (Broth Dilution):
يتم إضافة تركيزات مختلفة من المضاد الحيوي إلى أنابيب تحتوي على الميكروب.
يتم تحديد أدنى تركيز فعال للمضاد الحيوي.
اختبار "E-test" (التخفيف باستخدام شرائح):
يتم استخدام شرائح تحتوي على تدريج من التراكيز للمضاد الحيوي.
توضع الشرائح على الأجار لاختبار حساسية الميكروب للمضاد الحيوي.
اختيار العلاج الأنسب: يساعد اختبار حساسية مضادات الميكروبات الطبيب في اختيار المضاد الحيوي الأنسب للعدوى الميكروبية، مما يعزز سرعة الشفاء.
تجنب مقاومة المضادات الحيوية: يساعد في تجنب استخدام المضادات الحيوية غير الفعّالة ضد الكائنات الدقيقة، مما يقلل من خطر مقاومة البكتيريا للأدوية.
مراقبة العدوى المزمنة: في حالات العدوى المزمنة أو المتكررة، يساعد الاختبار في معرفة ما إذا كانت البكتيريا قد تطورت لتصبح مقاومة للمضادات الحيوية السابقة.
إجراء اختبار حساسية مضادات الميكروبات (AST) يتطلب مراعاة مجموعة من الشروط لضمان دقة النتائج وسلامة المريض. هذه الشروط تشمل تحضيرات خاصة تتعلق بجمع العينة، توقيت الفحص، والتقنيات المخبرية المستخدمة. إليكِ أهم الشروط التي يجب مراعاتها:
نظافة العينة: يجب جمع العينة مباشرة من مكان الإصابة، مثل الدم، البول، البلغم، إفرازات الجروح، أو أي سائل أو نسيج آخر مرتبط بالعدوى. يجب التأكد من أن العينة خالية من التلوث البيئي لضمان دقة النتائج.
عدد العينة: في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى أخذ أكثر من عينة من مناطق مختلفة أو من أوقات مختلفة في حال وجود عدوى معقدة أو متكررة.
قبل بدء العلاج: من الأفضل جمع العينة قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية أو أي أدوية أخرى، حيث قد تؤثر الأدوية على نتائج الاختبار. إذا تم البدء في العلاج قبل جمع العينة، قد تؤدي الأدوية إلى قتل أو تقليل نمو الكائنات الدقيقة، مما يؤثر على دقة النتائج.
بعد مدة معينة: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالانتظار لفترة معينة بعد بداية العدوى قبل إجراء الاختبار.
يجب أن يتم إجراء الاختبار في مختبر معتمد باستخدام معدات معملية وتقنيات دقيقة لضمان الحصول على نتائج صحيحة.
تشمل الإجراءات زراعة العينة على بيئات غذائية خاصة، ومراقبة نمو الكائنات الدقيقة، واختبار تأثير المضادات الحيوية باستخدام طرق مثل التخفيف أو التثبيط بالأقراص.
يجب تحديد نوع الكائن المسبب للعدوى بدقة قبل إجراء اختبار الحساسية. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر اختبار الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا باستخدام تقنيات حديثة مثل تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) أو الفحص الميكروسكوبي.
التاريخ الطبي: يجب أن يعرف الطبيب أو المختبر التاريخ الطبي للمريض، مثل الأدوية التي يتناولها أو وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض المناعة.
التاريخ العلاجي: مثل معرفة ما إذا كان المريض قد تناول مضادات حيوية في الفترة الأخيرة، حيث قد تؤثر هذه المعلومات على اختيار المضاد الحيوي الأنسب للاختبار.
يجب حفظ العينات في ظروف مناسبة أثناء النقل إلى المختبر. بعض العينات قد تتطلب النقل في بيئات باردة أو مجمدة للحفاظ على حيويتها ودقتها.
الوقت الحرج: بعض العينات تتطلب نقلها بسرعة إلى المختبر حتى لا يتأثر نمو الكائنات الدقيقة أو تموت أثناء النقل.
يجب أن يتبع المختبر المعايير العالمية لاختبار حساسية المضادات الحيوية مثل معايير "CLSI" (Clinical and Laboratory Standards Institute) أو "EUCAST" (European Committee on Antimicrobial Susceptibility Testing).
بعد إجراء الاختبار، يتم تحليل النتائج بعناية. قد يتطلب الأمر في بعض الأحيان مراجعة إضافية من الأطباء المختصين لتحديد العلاج الأنسب بناءً على نتائج اختبار الحساسية.
يجب الحفاظ على سرية البيانات الشخصية للمريض أثناء عملية جمع العينة، الفحص، والتشخيص.
بعد الحصول على نتائج الاختبار، يجب على المريض متابعة العلاج مع الطبيب لمعرفة خطة العلاج المناسبة استنادًا إلى نتائج اختبار الحساسية واختيار المضاد الحيوي الأكثر فعالية.
اختبار حساسية مضادات الميكروبات (AST) هو اختبار يستخدم لتحديد مدى فاعلية المضادات الحيوية ضد الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى مثل البكتيريا والفطريات. تفسير نتائج هذا الاختبار يساعد الأطباء في تحديد العلاج الأنسب بناءً على حساسية أو مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. إليكِ كيفية تفسير هذه النتائج:
التفسير: إذا أظهرت الكائنات الدقيقة استجابة إيجابية ضد المضاد الحيوي، حيث يُمنع نموها أو يُقمع بشكل واضح في المنطقة المحيطة بالقرص أو في وسط التخفيف، فهذا يعني أن المضاد الحيوي فعال ضد الكائنات الدقيقة.
ماذا يعني للمريض؟: إذا كانت البكتيريا أو الفطريات حساسة لمضاد حيوي معين، يعني أن هذا المضاد هو الاختيار الأمثل لعلاج العدوى. سيتم وصف هذا المضاد الحيوي كعلاج أولي.
المؤشرات السريرية: من المتوقع أن يكون العلاج فعالًا في القضاء على العدوى أو تقليل الأعراض بشكل سريع.
التفسير: إذا استمر نمو الكائنات الدقيقة أو ظهرت مقاومة للمضاد الحيوي المختبر، فهذا يعني أن المضاد الحيوي غير فعال ضد الكائنات الدقيقة.
ماذا يعني للمريض؟: هذا يشير إلى أن هذا المضاد الحيوي لن يكون فعالًا في علاج العدوى، ويجب استبداله بمضاد حيوي آخر يظهر فعالية ضد الميكروب.
المؤشرات السريرية: قد يتطلب الأمر تغيير العلاج إلى مضاد حيوي مختلف أو استخدام مضادات حيوية واسعة الطيف.
التفسير: إذا كانت النتائج معتدلة، فإن الكائنات الدقيقة قد تستجيب للمضاد الحيوي لكن بتراكيز أعلى أو بمرور وقت أطول. قد يتطلب العلاج جرعات أكبر أو مدة أطول من العلاج لتحقيق الفعالية.
ماذا يعني للمريض؟: هذه النتائج تعني أن المضاد الحيوي قد يعمل ضد العدوى، لكن فاعليته ليست مثالية. قد يتم استخدامه إذا كانت الخيارات الأخرى محدودة.
المؤشرات السريرية: العلاج قد يكون ناجحًا في بعض الحالات، ولكن قد يُوصي الطبيب بتعديل العلاج أو فحص خيارات أخرى.
يتم زرع العينة على طبق بتري يحتوي على وسط مغذي، ثم توضع أقراص تحتوي على مضادات حيوية مختلفة.
منطقة التثبيط (المنطقة الخالية من نمو الكائنات الدقيقة) تُقاس لتحديد فعالية المضاد الحيوي.
منطقة التثبيط كبيرة: يشير إلى أن الكائنات الدقيقة حساسة للمضاد الحيوي.
منطقة التثبيط صغيرة أو معدومة: يشير إلى أن الكائنات الدقيقة مقاومة للمضاد الحيوي.
في هذا الاختبار، يتم إضافة تركيزات متزايدة من المضاد الحيوي إلى وسط سائل يحتوي على الكائنات الدقيقة.
يتم تحديد الحد الأدنى لتركيز التثبيط (MIC)، أي أدنى تركيز من المضاد الحيوي الذي يوقف نمو الكائنات الدقيقة.
MIC منخفض: يدل على حساسية الكائنات الدقيقة.
MIC مرتفع: يشير إلى مقاومة الكائنات الدقيقة.
يشبه اختبار التخفيف السائل، لكنه يتم في وسط صلب (مثل الأجار).
يتم مزج المضادات الحيوية مع الأجار في تركيزات مختلفة، ثم تُزرع الميكروبات في الوسط ويُلاحظ أي تركيز من المضاد يؤدي إلى تثبيط النمو.
بناءً على نتائج اختبار حساسية مضادات الميكروبات، يتخذ الطبيب القرار المناسب بشأن العلاج، وعادة ما يعتمد على النقاط التالية:
إذا كانت البكتيريا حساسة لمضاد حيوي معين، يتم وصفه كعلاج أولي.
إذا كانت البكتيريا مقاومة لمضاد حيوي معين، يتم اختيار مضاد حيوي آخر يظهر فعالية ضد الميكروب.
في حالات معينة، قد يقرر الطبيب متابعة الحالة بشكل مستمر للتحقق من استجابة المريض للعلاج، خاصة إذا كانت النتيجة معتدلة أو إذا كان المريض يعاني من حالات صحية أخرى.
في حالة وجود نتائج معتدلة أو مقاومة، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل العلاج أو إضافة أدوية مساعدة لتحسين فعالية العلاج.
في حالة اكتشاف مقاومة، يحدد الطبيب ما إذا كان يجب تغيير العلاج بشكل فوري أو في المستقبل، مما يساعد في تجنب تكرار الإصابة بالعدوى ويقلل من تطور المقاومة.
الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية: استخدام المضادات الحيوية بشكل غير مناسب أو عدم إتمام العلاج قد يؤدي إلى تطور مقاومة الكائنات الدقيقة.
الإفراط في استخدام الأدوية في الطب البيطري: استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات قد يؤدي إلى انتقال البكتيريا المقاومة إلى البشر.
انتشار العدوى بدون علاج مناسب: إذا لم يتم علاج العدوى باستخدام الأدوية المناسبة، فإن البكتيريا قد تطور مقاومة للأدوية المتاحة.
الالتزام بالجرعات الموصوفة: يجب تناول المضادات الحيوية كما وصفها الطبيب وعدم التوقف قبل المدة المحددة.
عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات: مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
مراجعة الطبيب قبل استخدام أي مضاد حيوي: لا تستخدم أدوية مضادة للبكتيريا إلا بناءً على وصفة طبية.
الاحتفاظ بالسجلات الطبية: يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد العلاجات الأنسب إذا كنت قد خضعت لاختبارات حساسية في الماضي.
يجب على المريض الالتزام بالعلاج الموصوف بالكامل حتى إذا شعر بتحسن، لتجنب عودة العدوى أو مقاومة البكتيريا.
في حالة ظهور آثار جانبية غير محتملة، يجب إبلاغ الطبيب على الفور لتعديل العلاج إذا لزم الأمر.
يجب على المريض تجنب استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي أو استخدام أدوية كانت مخصصة لآخرين.
يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن كيفية تناول الأدوية (مع الطعام أو بدون)، وشرب كمية كافية من السوائل.
قد يطلب الطبيب متابعة الحالة بانتظام للتأكد من تحسن الأعراض أو التأكد من أن البكتيريا قد تم القضاء عليها.
غسل اليدين بانتظام واستخدام الصابون والماء يعد من أفضل طرق الوقاية من العدوى البكتيرية.
يجب على المريض فهم نوع المضاد الحيوي الموصوف وخصائصه، وأي بكتيريا هو مخصص لعلاجها.
إذا استمرت الأعراض الجانبية بشكل مزعج، يجب على المريض إخبار الطبيب لتعديل العلاج.
يجب على المريض تجنب مشاركة الأدوية مع الآخرين والتأكد من الالتزام بالتطعيمات الوقائية.
الراحة والاسترخاء مهمة لتسريع عملية التعافي من العدوى وتحسين مناعة الجسم.