تاريخ النشر: 2025-12-15
تحليل الخلايا الحمضية (Eosinophil) هو اختبار بسيط يُجرى لتحليل عدد الخلايا الحمضية في الدم، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا مهمًا في محاربة العدوى، وخاصة تلك التي تسببها الطفيليات. كما أنها تُعتبر جزءًا أساسيًا في الاستجابة المناعية، وخاصة في حالات الحساسية والالتهابات.إذا كنت قد أجريت هذا التحليل أو يُنصح به من قبل الطبيب، فقد تكون لديك أسئلة حول معنى النتيجة، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة. في هذه المقالة، سنتعرف معًا على كيفية تفسير نتائج تحليل الخلايا الحمضية، ولماذا يُستخدم هذا الفحص، وماذا تعني الزيادة أو النقص في عدد الخلايا الحمضية بالنسبة لصحتك العامة.تابع معنا لفهم هذا الفحص بشكل أفضل وكيف يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن بعض الحالات الصحية.
تحليل الخلايا الحمضية هو فحص دم يُستخدم لقياس عدد الخلايا الحمضية في الدم، وهي نوع من كريات الدم البيضاء. تُعتبر هذه الخلايا جزءًا مهمًا من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دورًا رئيسيًا في محاربة العدوى الطفيلية وأيضًا في التعامل مع الحساسية.
عند دخول أي كائن غريب للجسم، مثل الطفيليات أو مسببات الحساسية، تبدأ الخلايا الحمضية في العمل بسرعة. تحتوي هذه الخلايا على بروتينات سامة تفرزها لتدمير الكائنات الغازية دون الإضرار بالخلايا السليمة. وتساهم في:
محاربة العدوى الطفيلية مثل الديدان الشريطية.
مكافحة الكائنات الدقيقة التي تنمو داخل الخلايا.
التفاعل مع مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار.
عادةً، لا يحتاج هذا التحليل إلى أي تحضير خاص. لا يتطلب الصيام، لكن من المهم أن تخبر الطبيب عن أي أدوية تتناولها، لأن بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج التحليل.
نعم، يمكن للأطفال أيضًا إجراء هذا الفحص. في بعض الحالات، قد يكون التحليل ضروريًا لتشخيص حساسية أو عدوى طفيلية. يختلف مستوى الخلايا الحمضية عند الأطفال قليلاً حسب العمر، لذلك يتم تفسير النتائج بناءً على عمر الطفل.
نعم، النشاط البدني المكثف قد يؤثر على نتيجة فحص الخلايا الحمضية. يُفضل تجنب التمارين الشاقة أو المجهود البدني الكبير قبل إجراء التحليل لضمان الحصول على نتائج دقيقة.
البالغين: عادةً ما يتراوح عدد الخلايا الحمضية من 0.0 إلى 0.5 × 10^9 خلايا/لتر، وهو ما يعادل تقريبًا 0-6% من خلايا الدم البيضاء.
الأطفال: يختلف النطاق قليلاً حسب العمر، لكنه غالبًا يظل قريبًا من النطاق الطبيعي للبالغين.
ملاحظة: القيم الطبيعية قد تختلف من مختبر إلى آخر حسب الأجهزة المستخدمة.
إذا كانت نتائج الفحص مرتفعة، فقد تشير إلى:
الحساسية: مثل الربو أو حساسية الطعام.
العدوى الطفيلية: مثل الإصابة بالديدان المعوية.
أمراض المناعة الذاتية: مثل مرض كرون أو التهاب الأمعاء.
الأمراض الجلدية: مثل الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.
انخفاض الخلايا الحمضية قد يكون بسبب:
مشاكل في جهاز المناعة: مثل الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على المناعة.
تناول أدوية معينة: مثل الستيرويدات.
التعرض لأمراض حادة: مثل العدوى الفيروسية التي تؤثر على جهاز المناعة.
نعم، بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج فحص الخلايا الحمضية. على سبيل المثال:
الستيرويدات: قد تقلل من عدد الخلايا الحمضية.
الأدوية المضادة للطفيليات: قد تؤدي إلى ارتفاع عدد الخلايا الحمضية.
من المهم إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها قبل إجراء الفحص.
عادةً ما تكون نتائج التحليل متاحة خلال 24 إلى 48 ساعة من وقت إجراء الفحص. يختلف الوقت حسب المختبر والمعدات المستخدمة.
نعم، يمكن أن يُطلب منك إجراء تحليل الخلايا الحمضية بشكل دوري لمتابعة حالات مثل الحساسية أو الأمراض المناعية أو لمتابعة العلاج الطفيلي أو المناعي.
عادةً ما يكون تحليل الخلايا الحمضية جزءًا من تحليل الدم الشامل (CBC) الذي يُجرى بشكل روتيني. لا يوجد اختبار بديل واحد لقياس عدد الخلايا الحمضية، لكن اختبارات الأجسام المضادة قد تكون مفيدة في حالات الحساسية.
بعد سحب الدم: قد تشعر بألم خفيف أو كدمة بسيطة في المكان الذي تم سحب العينة منه، وهي زائلة في غضون أيام.
الراحة: إذا شعرت بدوخة أو خفة في الرأس، يُنصح بالراحة لبضع دقائق.
تحليل الخلايا الحمضية آمن تمامًا ولا يتسبب في مضاعفات خطيرة. قد يكون هناك ألم خفيف أو تورم بسيط في مكان سحب الدم، لكن هذا أمر مؤقت ويزول سريعًا.
الحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء، وتوجد في أماكن مختلفة من الجسم، مثل:
الدم
نخاع العظام
الأنسجة الدهنية
الرئتين
الجلد
المعدة
الحمضات تشكل حوالي 0.0 إلى 6.0% من خلايا الدم البيضاء، كما يتم قياسها في العد التفاضلي بعينة دم. إذا لم تكن النتائج ضمن النطاق الطبيعي، قد يقترح الطبيب عدد الخلايا الحمضية المطلق. في المختبر، يُستخدم صبغة خاصة لرؤية الخلايا الحمضية وحساب عددها. النطاق الطبيعي لعدد الخلايا الحمضية المطلق يتراوح من 0 إلى 500 خلية لكل ميكرولتر من الدم (<0.5 × 10^9/لتر).
الحمضات هي خلايا مجهرية كروية الشكل. في الجسم، تكون هذه الخلايا شفافة، ولكن تحت المجهر، يتغير لون الخلية بفضل الصبغة الحمضية التي تُستخدم لدراستها، مما يجعلها تظهر باللون الأرجواني أو الوردي.
الحمضات تعتبر أكبر من الخلايا الأخرى، ولها نواة ثنائية الفصوص، تشبه قطرتين من المطر متصلتين بخيط. تحتوي النواة على الحمض النووي للخلية، وتطفو في مادة بروتينية رملية تعرف بالحبيبات.
الحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تشكل 1% فقط من خلايا الجسم. في البالغين الأصحاء، تكون نسبة الحمضات المتداولة في الدم أقل من 5% من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء.
الحمضات تتكون في نخاع العظام (الأنسجة الرخوة للعظام). بعد نضوجها في نخاع العظام، تنتقل الحمضات إلى الأنسجة الدهنية في الجسم مثل المعدة وغيرها من الأنسجة.
تحليل الدم الكامل (CBC) مع تفصيل الخلايا البيضاء (Differential WBC Count)
الوصف: يُقاس عدد الحمضات كنسبة مئوية من خلايا الدم البيضاء الكلية أو كعدد مطلق لكل ميكروليتر من الدم.
الاستخدام: يُستخدم بشكل روتيني لتحديد زيادة أو نقص الحمضات في الدم.
النتائج:
النسبة الطبيعية: 1–6% من خلايا الدم البيضاء.
العدد المطلق الطبيعي: 100–500 خلية/ميكروليتر دم.
تحليل الحمضات في الدم المحيطي (Peripheral Blood Eosinophil Count)
الوصف: تحليل دقيق لعدد الحمضات في الدم المحيطي، يعطي عددًا مطلقًا وليس فقط النسبة المئوية.
الاستخدام: يُستخدم لمتابعة حالات الحساسية، العدوى الطفيلية، أو بعض الأمراض المناعية.
الطريقة: غالبًا يتم عبر العداد الآلي لخلايا الدم أو العد اليدوي تحت المجهر.
تحليل الحمضات في البلغم أو سوائل الجسم (Eosinophil Count in Sputum / Body Fluids)
الوصف: يقيس وجود الحمضات في البلغم أو السوائل مثل السائل المنوي، أو السائل الدماغي الشوكي، أو السائل المصلي في حالات معينة.
الاستخدام: تشخيص أمراض الرئة مثل الربو التحسسي أو التهابات الجهاز التنفسي الطفيلية.
الملاحظات: ارتفاع الحمضات في البلغم قد يشير إلى تفاعل تحسسي أو عدوى طفيلية بالرئة.
تحليل الحمضات في الأنسجة (Tissue Eosinophil Count / Biopsy)
الوصف: فحص الأنسجة تحت المجهر بعد أخذ خزعة للتأكد من وجود الحمضات.
الاستخدام: يستخدم في تشخيص أمراض الحساسية الجلدية، التهاب القولون التحسسي، أو الأورام الحمضية النادرة.
الملاحظات: يساعد على تحديد نشاط المرض في الأنسجة وليس فقط في الدم.
تحليل الحمضات المطلق (Absolute Eosinophil Count - AEC)
الوصف: يُحسب عدد الحمضات بشكل مطلق في كل ميكروليتر دم.
الاستخدام: أكثر دقة من النسبة المئوية لتقييم شدة الزيادة أو النقص في الحمضات.
النتائج الطبيعية: عادةً بين 100 و 500 خلية/ميكروليتر دم.
تحليل الحمضات النسيجي بواسطة صبغات خاصة (Special Stains for Tissue Eosinophils)
الوصف: تستخدم صبغات مثل eosin stain في الخزعات لتحديد الحمضات في الأنسجة.
الاستخدام: لتأكيد تواجد الحمضات في أمراض الحساسية أو التهابات الأنسجة المزمنة.
دليل تحضير وتحليل الخلايا الحمضية:
تحليل الخلايا الحمضية (الحمضات) لا يتطلب منك الصيام قبل الفحص. يمكنك إجراء الفحص في أي وقت من اليوم.
بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج الفحص. من المهم أن تُخبر الطبيب بأي أدوية تتناولها، مثل:
الستيرويدات: قد تقلل من مستوى الخلايا الحمضية.
الأدوية المضادة للحساسية: قد تغير مستوى الخلايا الحمضية.
المضادات الحيوية: قد تؤثر على النتائج في بعض الحالات.
من الأفضل تجنب المجهود البدني المكثف أو التمارين القوية قبل الفحص بيوم على الأقل، لأن ذلك قد يؤثر على مستويات الخلايا البيضاء.
عند سحب الدم، يفضل الجلوس في وضع مريح لتجنب الدوخة أو الشعور بالإغماء. حاول الاسترخاء لتجنب تأثير التوتر على النتائج.
يجب إخبار الطبيب بأي حالات طبية تتعلق بالحساسية أو العدوى الطفيلية أو أمراض المناعة الذاتية، لأن هذه قد تؤثر على مستوى الخلايا الحمضية.
نتائج تحليل الخلايا الحمضية قد تختلف عند الأطفال حسب أعمارهم. يجب إخبار الطبيب بسن الطفل وتاريخه الطبي لتفسير النتائج بدقة.
التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية قد تؤثر في مستوى الخلايا الحمضية، ولكن هذا نادرًا ما يحدث.
في حالة وجود عدوى نشطة أو التهاب، قد تكون مستويات الخلايا الحمضية مرتفعة. يجب تحديد سبب الالتهاب لتفسير النتائج بشكل صحيح.
طريقة سحب الدم للتحليل:
وضع مريح أثناء السحب
يُنصح بالجلوس في وضع مريح لتجنب الدوخة أو الشعور بالإغماء.
اختيار الوريد
عادةً ما يتم سحب الدم من وريد الذراع بالقرب من الكوع.
تعقيم الجلد
يتم تعقيم المنطقة قبل سحب العينة لتجنب أي عدوى.
إدخال الإبرة وسحب الدم
يتم سحب عينة دم صغيرة باستخدام إبرة وأنبوب جمع.
الضغط على مكان الوخز
بعد إزالة الإبرة، يتم الضغط على مكان الوخز لتقليل النزيف ومنع ظهور كدمات.
فحص العينة في المختبر:
يتم إرسال العينة إلى المختبر حيث يتم استخدام جهاز لتحليل خلايا الدم (CBC) لحساب عدد الخلايا الحمضية.
المعدل الطبيعي للخلايا الحمضية:
العدد المطلق: بين 0.0 و0.5 ×10^9 /لتر دم.
النسبة المئوية من خلايا الدم البيضاء: عادة بين 1% و6%.
ملاحظة: قد يختلف المعدل حسب المختبر، العمر، والحالة الصحية.
ماذا تعني النتائج؟
ارتفاع الخلايا الحمضية (Eosinophilia):
قد يشير إلى:
التهابات طفيلية.
أمراض حساسية مثل الربو.
بعض أمراض الدم أو السرطانات.
تفاعلات مع أدوية معينة.
انخفاض الخلايا الحمضية (Eosinopenia):
قد يحدث بسبب:
العدوى البكتيرية الحادة.
تناول أدوية الستيرويدات.
بعض الحالات المزمنة التي تؤثر على نخاع العظم.
بعد التحليل:
عادة لا يتطلب الأمر رعاية خاصة بعد الفحص.
قد تظهر كدمة صغيرة مكان الوخز، وهي تختفي خلال أيام.
شرب الماء بعد التحليل يساعد على تعويض السوائل المفقودة.
مخاطر إجراء تحليل الحمضات (Eosinophil Count)
أ. الألم أو الوخز في موقع السحب:
قد تشعر بوخز أو ألم خفيف عند إدخال الإبرة في الوريد.
عادة ما يستمر لبضع ثوانٍ ويختفي بعد سحب الدم.
ب. ظهور كدمات أو احمرار:
قد تظهر كدمة صغيرة أو احمرار حول مكان وخز الإبرة.
تختفي عادة خلال يومين إلى ثلاثة أيام.
يمكن استخدام كمادة باردة لتخفيف التورم وتسريع الشفاء.
ج. نزيف خفيف:
قد يحدث نزيف بسيط بعد سحب الدم، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتخثر.
الضغط على مكان السحب باستخدام شاش أو قطن يساعد في تقليل النزيف.
د. دوخة أو خفة الرأس:
بعض الأشخاص يشعرون بخفة في الرأس بعد سحب الدم، خاصة إذا كانوا جائعين أو متوترين.
الجلوس لبضع دقائق وشرب ماء أو عصير يساعد على التعافي بسرعة.
أ. تورم في مكان السحب:
قد يحدث تورم بسبب تسرب كمية صغيرة من الدم إلى الأنسجة المحيطة.
يزول التورم عادة خلال ساعات قليلة.
يمكن استخدام كمادة باردة لتقليل التورم.
ب. التهاب أو عدوى:
نادرًا ما يحدث التهاب أو عدوى إذا لم يتم تعقيم الجلد جيدًا قبل سحب الدم.
أعراض العدوى تشمل احمرار متزايد، حرارة، أو ألم مستمر في مكان السحب.
يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث هذه الأعراض.
ج. حساسية تجاه المواد المستخدمة:
بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه المطهرات (مثل الكحول) أو اللصقات الطبية.
في حالة حدوث حساسية، يجب إبلاغ الفريق الطبي لاستخدام بدائل.
أ. نزيف شديد:
نزيف شديد نادر جدًا، وعادة يحدث عند الأشخاص المصابين بمشاكل تخثر الدم أو انخفاض الصفائح الدموية.
يتطلب تدخل طبي عاجل إذا استمر النزيف أو كان شديدًا.
ب. إصابة الأعصاب أو الأنسجة:
في حالات نادرة جدًا، قد يتسبب إدخال الإبرة في إصابة الأعصاب أو الأنسجة، مما يؤدي إلى شعور بوخز مستمر أو ألم غير عادي.
يجب إبلاغ الطبيب فورًا إذا استمر الألم بعد سحب الدم.
أسباب انخفاض قراءة تحليل الحمضات (Eosinopenia)
الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids):
أدوية مثل الكورتيزون يمكن أن تقلل بشكل كبير من عدد الحمضات في الدم.
تعمل هذه الأدوية على تثبيط جهاز المناعة، مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الحمضات.
الأدوية المناعية:
أدوية مثل الميثوتريكسات أو الأزاثيوبرين قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات الحمضات.
أدوية علاج السرطان:
بعض أدوية العلاج الكيميائي قد تؤثر على إنتاج خلايا الدم بشكل عام، بما في ذلك الحمضات.
العدوى الحادة:
في بعض حالات العدوى الحادة (مثل الالتهابات البكتيرية الشديدة)، يمكن أن يتسبب جهاز المناعة في تقليل مستوى الحمضات كجزء من استجابة الجسم لمكافحة العدوى.
الصدمات أو الحالات الطارئة:
الصدمات الشديدة أو الحروق الكبيرة قد تؤدي إلى تقليل عدد الحمضات في الدم بسبب استجابة الجسم للطوارئ.
الإصابة الشديدة أو النزيف الكبير:
الحالات التي تسبب انخفاضًا حادًا في حجم الدم، مثل النزيف الشديد، قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض مؤقت في مستويات الحمضات.
فرط نشاط الغدة الكظرية (Cushing's syndrome):
يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية، مما يتسبب في انخفاض عدد الحمضات في الدم.
إفراز الكورتيزول الزائد:
أي حالة تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول (مثل بعض أورام الغدة الكظرية) قد تسبب انخفاضًا في الحمضات.
التوتر النفسي والبدني الشديد (Stress):
الإجهاد النفسي والبدني يؤدي إلى زيادة في مستويات الكورتيزول، مما يسبب انخفاضًا في عدد الحمضات.
في بعض حالات الحمل، قد يحدث انخفاض طبيعي في عدد الحمضات بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة.
نقص إنتاج خلايا الدم:
بعض الحالات التي تؤثر على نخاع العظم (مثل فقر الدم اللاتنسجي أو اللوكيميا) قد تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم، بما في ذلك الحمضات.
بعض الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة، مثل الإيدز (HIV)، قد تؤدي إلى انخفاض في مستويات الحمضات.
التغيرات الهرمونية:
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية (مثل الدورة الشهرية أو فترة ما بعد الولادة) إلى انخفاض مستويات الحمضات.
نقص التغذية:
نقص بعض الفيتامينات والمعادن (مثل فيتامين B12 أو حمض الفوليك) قد يؤثر على إنتاج خلايا الدم بشكل عام، بما في ذلك الحمضات.
التسمم بالمعادن الثقيلة:
التسمم بالزئبق أو الرصاص قد يؤثر على إنتاج خلايا الدم، بما في ذلك الحمضات.
الجفاف:
في بعض الحالات، قد يسبب الجفاف انخفاضًا مؤقتًا في مستويات الحمضات.
النظام الغذائي غير المتوازن:
نقص التغذية أو الحميات القاسية قد تؤدي إلى نقص في الخلايا الدموية بما في ذلك الحمضات.
نتائج تحليل الحمضات (Eosinophil Count)
الحمضات النسبية (نسبة الحمضات من إجمالي خلايا الدم البيضاء): عادةً تكون بين 1% و4% من إجمالي خلايا الدم البيضاء.
الحمضات المطلقة (عدد الحمضات الفعلي لكل ميكروليتر من الدم): عادةً بين 30 إلى 350 خلية/ميكروليتر من الدم.
التفسير: إذا كانت نتائجك ضمن النطاق الطبيعي (1% - 4% أو 30 - 350 خلية/ميكروليتر)، فهذا يعني أن مستوى الحمضات في الدم طبيعي. وهذا يشير إلى أن جهاز المناعة يعمل بشكل جيد ولا يوجد زيادة أو نقص ملحوظ في الحمضات.
تعريف: عندما يكون عدد الحمضات أعلى من المعدل الطبيعي، يُسمى هذا "Eosinophilia". قد يكون هذا مؤشراً على عدة حالات صحية، تشمل:
الحساسية:
الربو أو التهاب الأنف التحسسي.
الإكزيما أو حساسية الجلد.
الحساسية تجاه الطعام أو الأدوية.
العدوى الطفيلية:
دودة الأسكارس أو الدودة الشريطية (الديدان المعوية).
عدوى الطفيليات المعوية الأخرى.
الأمراض المناعية:
التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
التفاعلات الدوائية:
بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو المضادة للفطريات.
الأورام:
بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم (اللوكيميا) أو الليمفوما.
أمراض الجلد:
التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما).
صعوبة في التنفس (في حالات الربو).
الطفح الجلدي أو الحكة.
الإسهال أو آلام في البطن (في حالات العدوى الطفيلية).
فقدان الوزن غير المبرر.
الربو (Asthma):
يعتبر الربو أحد الأسباب الشائعة لزيادة الحمضات في الدم، حيث يتسبب الالتهاب في المسالك التنفسية في زيادة عدد الحمضات التي تساهم في الرد المناعي ضد المثيرات مثل الغبار أو الملوثات.
التهاب الأنف التحسسي (Allergic Rhinitis):
التفاعل التحسسي تجاه الغبار أو حبوب اللقاح قد يؤدي إلى ارتفاع الحمضات. تظهر أعراض مثل العطس وسيلان الأنف والعيون الدامعة.
الإكزيما (Eczema):
الإكزيما هي حالة جلدية شائعة قد ترتبط بزيادة الحمضات نتيجة استجابة الجسم للتحسس من بعض المواد.
التفاعل التحسسي للأدوية:
بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو المسكنات قد تتسبب في رد فعل تحسسي يؤدي إلى زيادة الحمضات.
العدوى بالطفيليات المعوية (Parasites):
الدودة الشريطية و الدودة الأسطوانية مثل الإسكارس، تعتبر من الأسباب الشائعة لارتفاع الحمضات. عند الإصابة بعدوى طفيلية، يقوم جهاز المناعة بإنتاج المزيد من الحمضات لمحاربة الطفيليات.
العدوى بالفطريات:
بعض أنواع العدوى الفطرية (مثل العدوى التي تسببها الفطريات الجلدية) قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع الحمضات.
التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis):
وهو نوع من الأكزيما الذي يرتبط بزيادة الحمضات نتيجة الحساسية التي تؤثر على الجلد.
الشرى (Urticaria):
حالات الحكة الجلدية أو الأرتيكاريا قد تتسبب أيضًا في ارتفاع مستويات الحمضات.
الذئبة الحمراء (Systemic Lupus Erythematosus):
مرض مناعي ذاتي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحمضات بسبب التفاعل المناعي ضد خلايا الجسم.
التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis):
مرض مناعي آخر قد يسبب ارتفاعًا في عدد الحمضات بسبب الالتهاب المزمن في المفاصل.
مرض كروهن (Crohn’s Disease):
نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية قد يؤدي إلى ارتفاع الحمضات.
سرطان الدم (Leukemia):
في بعض حالات سرطان الدم مثل اللوكيميا النخاعية أو اللوكيميا اللمفاوية، قد ترتفع مستويات الحمضات بشكل ملحوظ.
الليمفوما (Lymphoma):
نوع من السرطان الذي يؤثر على خلايا الجهاز المناعي، وقد يتسبب في زيادة الحمضات.
التسمم بالمواد السامة:
التسمم بالمواد السامة قد يحفز جهاز المناعة لإنتاج المزيد من الحمضات كجزء من استجابة الجسم للسموم.
التسمم بالمعادن الثقيلة:
المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص قد تؤدي إلى استجابة مناعية قوية، مما يؤدي إلى ارتفاع الحمضات.
التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis):
التهاب الأوعية الدموية قد يؤدي إلى زيادة الحمضات في الدم، ويحدث عادةً في الأمراض المناعية أو الالتهابية.
العدوى الحادة:
بعض العدوى البكتيرية أو الفيروسية الحادة قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في عدد الحمضات.
أدوية مضادة للحساسية:
مثل مضادات الهيستامين قد تؤدي إلى زيادة الحمضات في بعض الحالات.
العلاج بالكورتيكوستيرويدات (Steroids):
الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في الحمضات، رغم أنها عادة تسبب انخفاضًا في تعداد خلايا الدم البيضاء بشكل عام.
مضادات الفطريات:
بعض الأدوية المضادة للفطريات قد تؤدي إلى زيادة الحمضات في الدم.