خزعة بطانة الرحم أهميتها مخاطرها وطريقة إجرائها

تاريخ النشر: 2025-12-14

خزعة بطانة الرحم هي إجراء طبي هام يُستخدم للكشف عن العديد من الحالات الصحية التي تؤثر على الرحم، مثل السرطان، التهابات الرحم، أو الاضطرابات الهرمونية. ورغم أن هذا الفحص قد يثير بعض القلق لدى العديد من النساء، إلا أنه يُعد وسيلة دقيقة لتشخيص مشكلات صحية قد تكون غير ظاهرة بالأعراض وحدها. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنتعرف على أهمية خزعة بطانة الرحم، مخاطرها المحتملة، بالإضافة إلى طريقة إجرائها، لنساعدك في فهم هذا الفحص بشكل أفضل وتقديم الإجابة على أبرز الأسئلة التي قد تدور في ذهنك. إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء هذا الفحص أو كنتِ فضولية لمعرفة المزيد عنه، فهذه المعلومات ستكون مفيدة لكِ!

ما هي خزعة بطانة الرحم؟

خزعة بطانة الرحم هي فحص طبي يتم من خلاله أخذ عينة صغيرة من بطانة الرحم لفحصها. يساعد هذا الإجراء الأطباء على تشخيص التغيرات في بطانة الرحم، مثل الالتهابات أو الأورام أو السرطان. غالبًا ما يُنصح به في حالات نزيف الدورة الشهرية الغزير أو غير المنتظم، أو في حال الاشتباه في الإصابة بسرطان الرحم أو وجود آفات داخل الرحم.

من يمكنه الخضوع لخزعة بطانة الرحم؟

تعتبر خزعة بطانة الرحم الفحص الأكثر دقة لتشخيص سرطان بطانة الرحم، ويُوصى بها عادة للنساء فوق سن الـ35. إذا كنتِ حاملًا، لا يمكنكِ الخضوع لهذا الفحص. أما إذا كنتِ تعانين من صعوبة في الحمل، فقد يوصي الطبيب بإجراء الخزعة لفحص ما إذا كانت بطانة الرحم تؤثر على الخصوبة.

هل خزعة بطانة الرحم مؤلمة؟

قد تشعرين بتقلصات خفيفة أثناء وبعد الفحص، مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية. يختلف مستوى الألم من امرأة لأخرى، لكن بشكل عام، لا يعتبر الفحص مؤلمًا بشكل مفرط.

كم من الوقت يجب أن تستريحي بعد الخزعة؟

بعد الخزعة، من المهم أن تأخذي بضع دقائق من الراحة في العيادة قبل مغادرتها. إذا تم إعطاؤكِ مهدئًا، تأكدي من أن لديكِ شخصًا ليقودكِ إلى المنزل. قد تلاحظين نزيفًا خفيفًا، لذا من الأفضل استخدام فوطة صحية بدلًا من السدادات القطنية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

كم من الوقت يستغرق الرحم للشفاء بعد الخزعة؟

عادةً ما تختفي الأعراض مثل التقلصات الخفيفة و النزيف في غضون 48 ساعة. يختلف التعافي من امرأة لأخرى، ولكن معظم النساء يشعرن بالتحسن التام في غضون أسبوع.

كيف تتم خزعة بطانة الرحم؟

يتم إدخال أنبوب رفيع عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم. ثم يُسحب جزء صغير من بطانة الرحم باستخدام جهاز شفط دقيق. تستغرق العملية عادةً أقل من 15 دقيقة.

ماذا يحدث أثناء أخذ خزعة من بطانة الرحم؟

يُجرى الفحص في عيادة الطبيب أو في المستشفى، وغالبًا ما يكون جزءًا من زيارة المرضى الخارجيين. يختلف الإجراء حسب حالتك الصحية وممارسات الطبيب، لكن غالبًا ما يكون الفحص سريعًا وغير معقد.

  1. هل يمكنني تناول الطعام والشراب قبل الخزعة؟

    • إجابة: عادةً لا يُطلب منك الصيام قبل الخزعة، ولكن إذا كانت هناك اختبارات إضافية (مثل تحليل الدم أو فحص شامل)، قد يُطلب منك الصيام لمدة 8-12 ساعة قبل الإجراء. من الأفضل اتباع تعليمات الطبيب أو الفني بشأن هذا الموضوع.

  2. هل يمكنني إجراء الخزعة أثناء الدورة الشهرية؟

    • إجابة: يفضل عادة إجراء خزعة بطانة الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية، حيث يكون الرحم في تلك الفترة أكثر استعدادًا لاستقبال العينة. ومع ذلك، قد يقرر الطبيب إجراء الخزعة أثناء الدورة إذا كان هناك سبب طبي لذلك.

  3. هل يوجد أي تأثير على الخصوبة بعد الخزعة؟

    • إجابة: عادةً لا يؤثر فحص خزعة بطانة الرحم على الخصوبة، فهو إجراء غير جراحي ولا يسبب تلفًا دائمًا في الرحم. ومع ذلك، إذا كانت هناك مضاعفات نادرة مثل العدوى أو النزيف الشديد، يمكن أن تؤثر بشكل مؤقت على الخصوبة، لكن هذا نادر جدًا.

  4. هل يمكنني استخدام السدادات القطنية بعد إجراء الخزعة؟

    • إجابة: من الأفضل تجنب استخدام السدادات القطنية خلال الأيام القليلة بعد الخزعة، لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى إذا دخلت البكتيريا إلى الرحم. من الأفضل استخدام الفوط الصحية لفترة قصيرة بعد الإجراء.

  5. هل يمكن أن يتغير حجم العينة أثناء إجراء الخزعة؟

    • إجابة: يتم أخذ عينة صغيرة جدًا من بطانة الرحم أثناء الخزعة، وهي تكفي للفحص. من النادر أن يتغير حجم العينة أثناء العملية، حيث يركز الأطباء على أخذ عينة دقيقة تمثل حالة الرحم.

  6. ماذا يحدث إذا تم العثور على خلايا غير طبيعية؟

    • إجابة: إذا تم العثور على خلايا غير طبيعية في خزعة بطانة الرحم، قد يعني ذلك وجود حالة مثل التضخم الحميد أو في بعض الحالات سرطان الرحم. في هذه الحالة، سيطلب الطبيب إجراء مزيد من الفحوصات مثل المنظار الرحمي أو تحليل وراثي، وقد يحتاج الأمر إلى علاج مبكر.

  7. هل يمكن أن أحتاج إلى خزعة بطانة الرحم إذا كنتِ في سن اليأس؟

    • إجابة: نعم، يمكن أن يتم طلب خزعة بطانة الرحم للنساء في سن اليأس إذا كانت هناك أعراض غير طبيعية مثل النزيف المهبلي أو إذا كانت هناك تغيرات هرمونية تثير قلقًا. يعتبر النزيف بعد انقطاع الطمث علامة تستدعي الفحص للتأكد من صحة الرحم.

11. كم من الوقت يستغرق الحصول على نتائج الخزعة؟
إجابة:
عادةً ما يستغرق من 3 إلى 5 أيام للحصول على نتائج الخزعة. في بعض الحالات، قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر حسب العينة ومدى تعقيد التحليل. سيُخبرك الطبيب عن الوقت المتوقع للحصول على النتائج بعد إتمام الفحص.

12. هل من الممكن أن تتكرر الخزعة؟
إجابة:
نعم، في بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء خزعة أخرى لمتابعة التغيرات في بطانة الرحم، خاصة إذا كانت النتائج الأولية غير حاسمة أو في حال ظهور أعراض جديدة تستدعي تقييمًا إضافيًا.


كيف تتم خزعة بطانة الرحم؟

خزعة بطانة الرحم تتبع العملية التالية:

  1. الاستعداد:
    سيُطلب منك خلع ملابسك بالكامل أو من الخصر إلى الأسفل وارتداء ثوب المستشفى.

  2. إفراغ المثانة:
    ستُطلب منك إفراغ المثانة قبل الإجراء.

  3. الوضعية:
    ستستلقين على طاولة الفحص مع دعم قدميك وساقيك كما هو الحال في فحص الحوض.

  4. إدخال المنظار المهبلي:
    سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإدخال أداة تسمى المنظار المهبلي في مهبلك لفصل جدران المهبل لرؤية عنق الرحم.

  5. تنظيف عنق الرحم:
    سيقوم الطبيب بتنظيف عنق الرحم بمحلول مطهر لضمان عدم وجود أي تلوث.

  6. التخدير الموضعي:
    قد يقوم الطبيب بتخدير المنطقة باستخدام إبرة صغيرة لحقن الدواء، أو قد يضع رذاذ مخدر على عنق الرحم لتقليل الألم.

  7. تثبيت عنق الرحم:
    قد يستخدم الطبيب ملاقط لتثبيت عنق الرحم أثناء أخذ الخزعة، وقد تشعرين بتقلصات أثناء استخدامها.

  8. إدخال المسبار الرحم:
    قد يقوم الطبيب بإدخال مسبار رفيع عبر فتحة عنق الرحم لتحديد طول الرحم وموقع أخذ الخزعة. قد يسبب هذا بعض التقلصات.

  9. أخذ العينة:
    سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع يسمى قسطرة عبر فتحة عنق الرحم إلى الرحم. تحتوي القسطرة على أنبوب داخلي أصغر. يتم سحب الأنبوب الداخلي مما يخلق شفطًا في نهاية القسطرة. سيقوم الطبيب بتدوير الطرف برفق لجمع قطع صغيرة من نسيج بطانة الرحم. قد يسبب ذلك بعض التقلصات.

  10. إزالة الأدوات:
    بعد جمع العينة، سيقوم الطبيب بإزالة القسطرة والمنظار، ثم يتم إرسال العينة إلى المختبر لتحليلها.

أنواع خزعة بطانة الرحم؟

  1. خزعة بطانة الرحم باستخدام القسطرة (Endometrial Biopsy using a Catheter)
    الوصف:
    يتم استخدام جهاز يُسمى القسطرة (أنبوب رفيع مرن) لأخذ عينة من بطانة الرحم. يتم إدخال القسطرة عبر عنق الرحم للوصول إلى الرحم.

    الطريقة:

    • يتم إدخال القسطرة عبر المهبل وعنق الرحم.

    • سحب عينة صغيرة من الأنسجة باستخدام جهاز داخل القسطرة.

    المزايا:

    • إجراء غير جراحي.

    • يمكن إجراؤه في العيادة دون الحاجة لتخدير عام.

    المخاطر:

    • قد يصاحبه ألم خفيف أو متوسط.

    • نزيف خفيف بعد الإجراء.


  1. خزعة بطانة الرحم باستخدام شفط الأنسجة (Endometrial Aspiration Biopsy)
    الوصف:
    يُستخدم جهاز شفط خاص (مثل المحقنة) لسحب عينة من بطانة الرحم.

    الطريقة:

    • يتم إدخال أنبوب رفيع مرن عبر عنق الرحم.

    • سحب أنسجة من بطانة الرحم باستخدام الشفط الخفيف.

    المزايا:

    • غالبًا ما يكون أقل ألمًا مقارنة بالأنواع الأخرى.

    • يمكن إتمامه في عيادة الطبيب دون الحاجة لتخدير عام.

    المخاطر:

    • تقلصات أو نزيف بسيط بعد الإجراء.


  1. خزعة بطانة الرحم باستخدام التوسيع والكشط (Dilation and Curettage - D&C)
    الوصف:
    تُستخدم هذه الطريقة في حالات أخذ عينات أكبر من بطانة الرحم، وغالبًا ما تُجرى تحت تخدير عام أو موضعي.

    الطريقة:

    • يبدأ الطبيب بتوسيع عنق الرحم.

    • يستخدم أداة الكشط لإزالة أنسجة من بطانة الرحم.

    المزايا:

    • يُسمح للأطباء بأخذ عينات أكبر.

    • يستخدم في تشخيص السرطان أو النزيف غير الطبيعي.

    المخاطر:

    • قد يتسبب في ألم شديد أو مضاعفات مثل العدوى أو النزيف الغزير.


  1. خزعة بطانة الرحم باستخدام تقنية الفحص المجهري (Hysteroscopy with Biopsy)
    الوصف:
    يتم استخدام منظار الرحم لفحص داخل الرحم مباشرة قبل أخذ العينة.

    الطريقة:

    • إدخال المنظار عبر المهبل وعنق الرحم للوصول إلى الرحم.

    • سحب عينة من بطانة الرحم باستخدام أداة مرنة.

    المزايا:

    • يتيح رؤية مباشرة للرحم.

    • يساعد في تشخيص دقيق للأورام أو التغيرات غير الطبيعية.

    المخاطر:

    • قد يتطلب تخدير عام.

    • قد يسبب ألمًا أو تهيجًا أو عدوى في حالات نادرة.


  1. خزعة بطانة الرحم باستخدام الخزعة الآلية (Automated Endometrial Biopsy)
    الوصف:
    يتم استخدام جهاز آلي لأخذ عينات من بطانة الرحم.

    الطريقة:

    • يشبه هذا الإجراء خزعة القسطرة، ولكن باستخدام جهاز آلي للسحب بسرعة ودقة.

    المزايا:

    • إجراء سريع ودقيق.

    • أقل ألمًا مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.

    المخاطر:

    • قد يحدث نزيف خفيف أو تقلصات بعد الخزعة.


  1. خزعة بطانة الرحم في الحالات الخاصة (Surgical Biopsy)
    الوصف:
    في حالات نادرة، مثل الأورام الكبيرة أو الأنسجة الصعبة الوصول إليها، قد يحتاج الأطباء إلى استخدام الجراحة.

    المزايا:

    • يتيح أخذ عينات كبيرة من الأنسجة.

    المخاطر:

    • يمكن أن يتطلب تخدير عام.

    • قد يحدث عدوى أو نزيف كإحدى المضاعفات.

كيف أستعد لأخذ خزعة من بطانة الرحم؟

إليك بعض النصائح المهمة للاستعداد بشكل جيد لخزعة بطانة الرحم:

  1. استشارة الطبيب
    قبل إجراء الخزعة، يجب أن تراجعي طبيبك لمناقشة الأعراض التي قد تكون لديك، مثل النزيف غير الطبيعي أو الألم. كما يجب أن تخبريه بتاريخك الطبي وأي أدوية تتناولينها.

  2. توقيت الإجراء
    يُفضل أن تُجرى الخزعة خلال الأيام 1 إلى 10 من الدورة الشهرية، عندما تكون بطانة الرحم أكثر رقة. يمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد التوقيت الأنسب بناءً على دورتك الشهرية.

  3. تجنب الأدوية
    قد يوصي الطبيب بتجنب الأدوية التي تؤثر على التجلط مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) قبل الإجراء، لأنها قد تزيد من خطر النزيف. تأكدي من سؤال الطبيب عن الأدوية المسموح بها.

  4. الإعداد النفسي
    الخزعة قد تسبب بعض الألم أو الانزعاج المؤقت. من المهم أن تكوني مستعدة نفسيًا لهذا الإجراء. إذا كنتِ قلقة من الألم، يمكنكِ التحدث مع طبيبك للحصول على مسكنات قبل العملية.

  5. تناول الطعام والشراب
    عادة لا يُطلب منك الصيام قبل الخزعة، ولكن تأكدي من اتباع تعليمات الطبيب حول هذا الموضوع.

  6. الملابس
    ارتدي ملابس مريحة وسهلة الوصول إلى منطقة البطن والحوض، حيث ستحتاجين للاستلقاء في وضع يسمح للطبيب بإجراء الفحص بسهولة.

  7. اصطحاب مرافق
    قد تشعرين بالتوتر أو الدوار بعد الخزعة، لذا من الأفضل أن يصطحبك شخص لمساعدتك في العودة إلى المنزل بعد الفحص.

  8. الراحة بعد الإجراء
    قد تشعرين بتقلصات أو نزيف خفيف بعد الخزعة، لذا يفضل أن تأخذي قسطًا من الراحة بعد الإجراء لتقليل أي إزعاج.

  9. استشارة الطبيب حول النتائج
    تأكدي من معرفة متى ستحصلين على نتائج الخزعة، وما إذا كانت هناك خطوات إضافية يجب اتخاذها بناءً على النتيجة.


ما الذي يجب أن أتوقعه أثناء أخذ خزعة من بطانة الرحم؟

  1. التحضير للإجراء
    ستتمين في غرفة طبية مجهزة بالأدوات اللازمة. سيُطلب منك الاستلقاء على سرير الفحص في وضع مشابه لفحص الحوض، حيث سيُطلب منك رفع ساقيك.

  2. الشعور خلال الإجراء

    • الألم والانزعاج: قد تشعرين بألم أو انزعاج خفيف إلى متوسط أثناء أخذ العينة. قد تكون التقلصات مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.

    • بعض النساء يشعرن بألم حاد لفترة قصيرة عند إدخال الأداة المستخدمة لأخذ العينة (تسمى الكاوي).

  3. العملية نفسها

    • إدخال الأداة: سيقوم الطبيب بإدخال أداة طبية رفيعة (كاوي الرحم) عبر عنق الرحم إلى الرحم نفسه.

    • أخذ العينة: سيتم سحب عينة صغيرة من بطانة الرحم باستخدام الأداة. قد تشعرين ببعض التقلصات عند أخذ العينة.

  4. الوقت المتوقع

    • تستغرق العملية عادةً من 5 إلى 10 دقائق، مما يعني أنك لن تحتاجين للانتظار طويلاً.

  5. بعد الإجراء

    • ألم أو نزيف خفيف: قد تشعرين بتقلصات خفيفة بعد الخزعة. يمكن أن يستمر النزيف الخفيف أو الإفرازات المهبلية لبضعة أيام.

    • راحة: يُنصح بالراحة لبقية اليوم بعد الخزعة، خاصة إذا شعرتِ بأي تقلصات أو إزعاج.


ماذا يحدث بعد أخذ خزعة من بطانة الرحم؟

  1. الشعور بعد الخزعة

    • التقلصات والنزيف الخفيف: قد تشعرين بتقلصات مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، والتي قد تستمر لبضع ساعات إلى يوم أو يومين.

    • النزيف الخفيف: من الطبيعي أن يحدث نزيف خفيف أو إفرازات دموية لبضعة أيام بعد الخزعة.

  2. النشاط البدني بعد الخزعة

    • يفضل أن تأخذي قسطًا من الراحة بعد الخزعة. تجنبي الأنشطة البدنية المجهدة مثل التمارين الرياضية الثقيلة أو الجماع لبضعة أيام.

  3. الأعراض المتوقعة بعد الخزعة

    • إفرازات مهبلية: قد تلاحظين بعض الإفرازات المهبلية التي تحتوي على دم خفيف أو قد تكون مخاطية، وهو أمر طبيعي.

    • ألم خفيف: بعض النساء يشعرن ببعض الألم الخفيف في منطقة أسفل البطن بعد الإجراء. يمكنكِ تناول مسكنات خفيفة مثل الإيبوبروفين لتقليل الانزعاج.

  4. مراقبة الأعراض

    • في حال شعرتِ بأي من الأعراض التالية بعد الخزعة، يجب عليكِ الاتصال بالطبيب فورًا:

      • النزيف الشديد (أكثر من النزيف المعتاد).

      • الحمى أو ارتفاع الحرارة.

      • ألم شديد لا يخف أو يزيد.

      • إفرازات ذات رائحة كريهة.

  5. نتائج الخزعة

    • سيتم إرسال العينة إلى المختبر لفحصها، ويمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام إلى أسبوعين للحصول على النتائج.

    • سيقوم الطبيب بمراجعة النتائج معك، وإذا كانت هناك أي مشاكل صحية، سيتابع العلاج المناسب.

  6. ما يمكن توقعه من النتائج

    • في معظم الحالات، لا تكشف خزعة بطانة الرحم عن مشاكل صحية خطيرة. ولكن إذا تم العثور على تغييرات غير طبيعية (مثل التهاب، أورام حميدة أو سرطان)، قد تحتاجين إلى مزيد من الفحوصات أو العلاجات بناءً على التشخيص.

  7. نصائح إضافية

    • شرب السوائل: تأكدي من شرب كمية كافية من السوائل بعد الخزعة للمساعدة في تعافي الجسم.

    • اتباع تعليمات الطبيب: تأكدي من اتباع تعليمات الطبيب بخصوص العودة للمتابعة أو تجنب الأنشطة.


كم من الوقت يستغرق التعافي من خزعة بطانة الرحم؟

عملية التعافي من خزعة بطانة الرحم تعتبر سريعة نسبيًا، ولكن قد يختلف وقت التعافي من امرأة إلى أخرى بناءً على حالتها الصحية العامة وطريقة استجابتها للإجراء. إليك ما يمكن أن تتوقعه خلال فترة التعافي:

1. الأيام الأولى بعد الخزعة

  • التقلصات والنزيف الخفيف:
    بعد الخزعة، قد تشعرين بتقلصات خفيفة تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وقد تستمر لبضع ساعات إلى يومين.

    • النزيف الخفيف أو الإفرازات الدموية قد يحدث لبضعة أيام. غالبًا ما يكون النزيف خفيفًا، ولكن قد تختلف كميته من امرأة إلى أخرى.

2. النشاط البدني بعد الخزعة

  • خلال الأيام الأولى، يُنصح بالراحة وتجنب الأنشطة الشاقة مثل التمارين الرياضية أو الجماع.

  • يمكنك عادة استئناف الأنشطة اليومية بشكل تدريجي بعد 3 إلى 5 أيام، إذا لم يكن هناك نزيف شديد أو ألم مستمر.

3. الوقت الكامل للتعافي

  • عادةً ما يستغرق التعافي الكامل من 3 إلى 7 أيام. خلال هذه الفترة، يجب أن تكوني قادرة على العودة إلى حياتك اليومية بشكل طبيعي.

  • إذا استمر النزيف أو التقلصات بعد الأسبوع الأول، فهذا غالبًا ما يكون أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب عليك مراقبة الأعراض.

4. متى يجب القلق؟

  • إذا استمر النزيف الشديد أو الألم الحاد لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، يجب استشارة الطبيب.

  • إذا ظهرت أعراض غير طبيعية مثل:

    • نزيف غزير يشبه الدورة الشهرية أو أكثر.

    • ألم شديد أو غير مريح لا يخف باستخدام مسكنات الألم.

    • حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.

    • إفرازات ذات رائحة كريهة أو احمرار شديد في مكان السحب.

5. العودة إلى الأنشطة الطبيعية

  • بمجرد مرور الأيام الأولى بعد الخزعة، يمكنك عادةً استئناف الأنشطة الطبيعية مثل العمل والأنشطة الخفيفة.

  • الجماع: يُنصح بتجنب الجماع لبضعة أيام (حوالي 3 إلى 5 أيام) بعد الإجراء، خاصة إذا كان هناك نزيف أو إفرازات.

6. متابعة النتائج

  • عادةً ما يستغرق الحصول على نتائج الخزعة من عدة أيام إلى أسبوعين.

  • يمكنك التواصل مع الطبيب لمتابعة النتائج ومناقشة أي خطوات علاجية قد تحتاجين إليها بناءً على النتيجة.


ما هي مخاطر أخذ خزعة من بطانة الرحم؟

أخذ خزعة من بطانة الرحم إجراء طبي بسيط وآمن عمومًا، لكن قد تحدث بعض المخاطر نادرًا. من المهم أن تكوني على دراية بهذه المخاطر لتتمكني من التعامل معها في حال حدوثها:

1. النزيف

  • الوصف: نزيف خفيف بعد الخزعة هو أمر شائع. قد يستمر هذا النزيف لبضع ساعات أو أيام.

  • المخاطر: في بعض الحالات النادرة، قد يكون النزيف غزيرًا أو يستمر لفترة أطول.

  • التعامل: إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو كان غزيرًا (أكثر من 3 أيام)، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.

2. العدوى

  • الوصف: مثل أي إجراء يتضمن إدخال أدوات طبية إلى الرحم، هناك خطر الإصابة بالعدوى.

  • المخاطر: العدوى قد تحدث إذا لم يتم اتباع إجراءات التعقيم بدقة.

  • الأعراض: حمى، ألم شديد، إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.

  • التعامل: في حال ظهور هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب فورًا. عادةً ما يتم وصف مضادات حيوية لعلاج العدوى.

3. التقلصات أو الألم الشديد

  • الوصف: بعض التقلصات أو الألم الخفيف هو أمر طبيعي بعد الخزعة.

  • المخاطر: في حالات نادرة، قد يكون هناك ألم شديد أو تقلصات غير طبيعية.

  • التعامل: تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين قد يساعد في تخفيف الألم. إذا استمر الألم أو ازداد شدته، يجب استشارة الطبيب.

4. ثقب الرحم (التمزق)

  • الوصف: في حالات نادرة جدًا، قد يحدث ثقب في جدار الرحم أثناء إجراء الخزعة.

  • المخاطر: قد يؤدي الثقب إلى نزيف شديد أو قد يتطلب تدخلاً جراحيًا لإصلاحه.

  • التعامل: إذا حدث نزيف حاد أو ألم شديد للغاية، يجب زيارة الطبيب فورًا.

5. ردود فعل تحسسية

  • الوصف: قد تحدث ردود فعل تحسسية تجاه المواد المستخدمة في الإجراء مثل المواد المعقمة أو القفازات المطاطية.

  • المخاطر: الطفح الجلدي أو الحكة.

  • التعامل: إذا كان لديك تاريخ من الحساسية، يجب إبلاغ الطبيب قبل الإجراء.

6. التفاعل مع الأدوية

  • الوصف: قد تؤثر بعض الأدوية مثل مضادات التجلط (مثل الأسبرين أو الوارفارين) على تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الإجراء.

  • المخاطر: قد تتسبب الأدوية في نزيف مفرط أو إبطاء عملية الشفاء.

  • التعامل: تأكدي من إخبار الطبيب بأي أدوية تتناولينها قبل الخضوع للخزعة. قد يوصي الطبيب بإيقاف بعض الأدوية قبل الإجراء.

7. تأثيرات نفسية

  • الوصف: بعض النساء قد يشعرن بقلق أو توتر شديد قبل أو أثناء إجراء الخزعة.

  • المخاطر: هذا القلق قد يسبب تأثيرًا نفسيًا أو توترًا.

  • التعامل: يمكن أن تساعد المحادثات مع الطبيب أو الممرضة في تقليل القلق، ويمكن تناول مسكنات لتخفيف التوتر إذا لزم الأمر.


متى يجب الاتصال بالطبيب؟

إذا حدث أي من الأعراض التالية بعد الخزعة، يجب عليكِ الاتصال بالطبيب فورًا:

نزيف شديد أو مستمر.

ألم حاد أو غير محتمل.

حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.

إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.

دوار أو إغماء.