تاريخ النشر: 2025-12-14
هل لاحظت انخفاضًا في الرغبة الجنسية أو مشاكل في الانتصاب؟ أو ربما إفرازات غير طبيعية من الثدي؟ قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بمستوى هرمون البرولاكتين في جسمك. تحليل البرولاكتين هو اختبار بسيط لكن مهم يُستخدم لفحص مستويات هذا الهرمون في الدم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم التوازن الهرموني والصحة الجنسية للرجال.في هذه المقالة، سنتعرف معًا على أهمية هذا التحليل، وكيف يمكن أن يؤثر على صحة الرجل وخصوبته. سنغطي الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستويات البرولاكتين، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات في حياتك اليومية. تابع القراءة لتفهم أكثر عن هذا التحليل وكيف يمكن أن يكون خطوة هامة نحو الحفاظ على صحتك الجنسية والإنجابية.
تحليل البرولاكتين هو اختبار دم بسيط لقياس مستوى هرمون البرولاكتين في الجسم. هذا الهرمون يُنتج من الغدة النخامية وله دور في تنظيم التستوستيرون ووظائف الجسم الأخرى. المعدل الطبيعي للبرولاكتين لدى الرجال يتراوح عادةً بين 2 إلى 18 نانوغرام/مل، وقد يختلف هذا النطاق قليلاً حسب المختبر. إذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة، قد يكون السبب أورام في الغدة النخامية، مشاكل في الغدة الدرقية، أو أمراض في الكلى.
عادةً ما يُجرى هذا التحليل في الصباح الباكر للحصول على نتائج دقيقة، كما تختلف طرق التحضير والإجراء حسب المختبر.
يُطلب تحليل البرولاكتين عند ظهور بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود خلل هرموني، مثل:
انخفاض الرغبة الجنسية.
ضعف الانتصاب.
إفرازات غير طبيعية من الثدي.
العقم.
التعب والإرهاق المستمر.
المعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين عند الرجال يتراوح بين 2 إلى 18 نانوغرام/مل. من المهم مقارنة النتائج مع النطاق المرجعي الخاص بالمختبر الذي أجرى التحليل، حيث قد يختلف النطاق قليلاً من مختبر لآخر.
قد يرتفع مستوى البرولاكتين بسبب عدة أسباب، مثل:
أورام الغدة النخامية (البرولاكتينوما): أورام حميدة في الغدة النخامية تسبب زيادة إفراز البرولاكتين.
قصور الغدة الدرقية: نقص هرمونات الغدة الدرقية قد يؤدي إلى زيادة البرولاكتين.
بعض الأدوية: مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، أدوية ضغط الدم، أو أدوية مضادة للقيء.
الإجهاد والتوتر النفسي: التوتر قد يسبب زيادة مؤقتة في البرولاكتين.
أمراض الكلى المزمنة أو إدمان الكحول أو مرض كوشينغ.
في بعض الحالات، قد ينخفض مستوى البرولاكتين، ويحدث ذلك بسبب:
قصور الغدة النخامية: عندما لا تنتج الغدة النخامية ما يكفي من البرولاكتين.
ارتفاع مستويات التستوستيرون: استخدام علاج التستوستيرون أو زيادته بشكل مفرط قد يؤدي إلى انخفاض البرولاكتين.
بعض الأدوية: مثل الستيرويدات أو الأدوية التي تؤثر على الغدة النخامية.
أمراض الكبد المزمنة أو مرض أديسون.
نقص التغذية أو الجوع لفترات طويلة.
الصيام: يُفضل أن تكون صائمًا قبل إجراء التحليل لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة.
الوقت المثالي: من الأفضل إجراء التحليل في الصباح الباكر، بين الساعة 8 إلى 10 صباحًا، حيث تكون مستويات البرولاكتين في أعلى مستوياتها في هذا الوقت.
الابتعاد عن التوتر: حاول تجنب التوتر النفسي أو أي نشاطات بدنية مرهقة قبل التحليل، حيث قد تؤثر على مستوى البرولاكتين.
الأدوية: أخبر الطبيب عن أي أدوية تتناولها، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستويات البرولاكتين في الدم.
المخاطر ضئيلة جدًا. مثل أي تحليل دم، قد تشعر ببعض الألم الخفيف أو الانزعاج أثناء سحب العينة. قد يحدث أيضًا تورم أو كدمات بسيطة في مكان الإبرة. كما أن هناك خطر طفيف جدًا للإصابة بعدوى إذا لم يتم اتباع معايير التعقيم بشكل جيد، ولكن هذا نادر جدًا.
ارتفاع مستوى البرولاكتين: قد يشير إلى وجود أورام في الغدة النخامية (البرولاكتينوما)، مشاكل في الغدة الدرقية، أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
انخفاض مستوى البرولاكتين: قد يشير إلى خلل في وظيفة الغدة النخامية، زيادات مفرطة في هرمون التستوستيرون، أو أمراض أخرى.
نتائج مرتفعة: قد يطلب الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي (MRI) لفحص الغدة النخامية للتأكد من وجود أورام. بناءً على السبب، قد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي لتقليل مستوى البرولاكتين أو علاج السبب الأساسي مثل نقص هرمونات الغدة الدرقية.
نتائج منخفضة: قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات إضافية لتحديد السبب، مثل تقييم مستويات التستوستيرون أو وظائف الغدة النخامية.
نعم، مستويات البرولاكتين المرتفعة قد تؤثر على الخصوبة عند الرجال. زيادة البرولاكتين يمكن أن تؤدي إلى نقص إنتاج الحيوانات المنوية أو اضطراب في مستوى التستوستيرون، مما يجعل الإنجاب أكثر صعوبة.
نعم، إذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة بسبب أورام الغدة النخامية (البرولاكتينوما)، يمكن علاجها باستخدام أدوية مثل الكابيرغولين أو البروكلوربيرازين، التي تساعد على تقليل إنتاج البرولاكتين. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر علاجًا جراحيًا إذا كانت الأورام كبيرة أو لا تستجيب للأدوية.
في حالة وجود نتائج غير طبيعية، قد يطلب الطبيب إعادة التحليل للتحقق من النتائج. كما قد يوصي الطبيب بإجراء تحاليل إضافية مثل الفحص بالأشعة لتحديد السبب بدقة.
يُفضل أن تكون صائمًا لمدة 8-12 ساعة قبل التحليل للحصول على نتائج دقيقة. يُسمح فقط بشرب الماء.
عادةً ما يستغرق سحب العينة وإجراء اختبار الدم للبرولاكتين (PRL) بضع دقائق فقط.
تحليل البرولاكتين (هرمون الحليب) عند الرجال هو فحص دم يُستخدم لقياس مستويات هرمون البرولاكتين في الجسم. هذا الهرمون، الذي يُفرز من الغدة النخامية في الدماغ، له دور مهم في العديد من الوظائف الهرمونية والجنسية. بناءً على احتياجاتك الصحية، قد يختلف نوع التحليل المطلوب. إليك أبرز أنواع تحليل البرولاكتين للرجال:
الوصف: يُعد هذا التحليل الأكثر شيوعًا لقياس مستوى البرولاكتين في الدم. يتم سحب عينة دم من الوريد، ثم تُرسل إلى المختبر لتحليلها.
الهدف: يُستخدم هذا التحليل لتحديد ما إذا كانت مستويات البرولاكتين ضمن النطاق الطبيعي أو إذا كانت مرتفعة أو منخفضة. غالبًا ما يُطلب عندما تظهر أعراض مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو مشاكل في الانتصاب.
الوقت المثالي للإجراء: يُفضل إجراء التحليل في الصباح الباكر بين الساعة 8 إلى 10 صباحًا، حيث تكون مستويات البرولاكتين في أعلى مستوياتها.
الوصف: في هذا التحليل، يتم قياس مستوى البرولاكتين بعد إعطاء محفزات معينة، مثل الأدوية أو إثارة الحلمة.
الهدف: يُستخدم لتقييم استجابة الجسم للبرولاكتين بعد التعرض لمحفزات معينة، مثل تحفيز الحلمة أو تناول أدوية.
الوصف: يتم قياس مستوى البرولاكتين بعد تعرض الشخص للإجهاد أو التوتر النفسي.
الهدف: يُستخدم للكشف عن تأثيرات الإجهاد النفسي على مستوى البرولاكتين، حيث قد تؤدي التغيرات النفسية إلى زيادة مستويات البرولاكتين.
الوصف: قد يُطلب تحليل البرولاكتين بجانب اختبار هرمونات الغدة الدرقية مثل (TSH، T3، T4).
الهدف: يُطلب هذا التحليل لتحديد ما إذا كانت مستويات البرولاكتين غير الطبيعية ناتجة عن مشاكل في الغدة الدرقية. الغدة الدرقية تؤثر على مستويات البرولاكتين، لذا يُطلب فحص هرمونات الغدة الدرقية لتقييم الحالة بشكل كامل.
الوصف: في هذا التحليل، يُقاس مستوى البرولاكتين إلى جانب قياس هرمون التستوستيرون في الدم.
الهدف: يُستخدم لتحديد العلاقة بين التستوستيرون والبرولاكتين. ارتفاع البرولاكتين قد يؤدي إلى انخفاض التستوستيرون، مما يؤثر على الصحة الجنسية.
الوصف: إذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة بشكل غير طبيعي، قد يُطلب فحص بالأشعة مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT scan).
الهدف: للكشف عن وجود أورام في الغدة النخامية (مثل البرولاكتينوما)، وهي أورام حميدة قد تفرز البرولاكتين.
الوصف: يُجرى هذا التحليل بعد تناول الأدوية التي قد تؤثر على مستوى البرولاكتين، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية الضغط.
الهدف: يُساعد هذا التحليل في مراقبة تأثير الأدوية على مستويات البرولاكتين، ويُستخدم لتحديد إذا كانت الأدوية هي سبب التغيرات في مستوى البرولاكتين.
أول خطوة هي زيارة الطبيب الذي سيقوم بتقييم حالتك الصحية ومدى حاجتك لإجراء التحليل. قد يطلب الطبيب تحليل هرمون البرولاكتين إذا كنت تعاني من أعراض مثل:
انخفاض الرغبة الجنسية
مشاكل في الانتصاب
إفرازات غير طبيعية من الثدي
يُفضل إجراء التحليل في الصباح الباكر بين الساعة 8 و 10 صباحًا، حيث تكون مستويات الهرمون في أعلى مستوياتها في هذا الوقت.
من المهم أن تكون صائمًا قبل التحليل (من 8 إلى 12 ساعة)، ويمكنك شرب الماء فقط.
تجنب التوتر أو الضغط النفسي في اليوم الذي ستجري فيه التحليل، حيث قد يؤثر التوتر على مستوى البرولاكتين.
يتم سحب عينة من الدم باستخدام إبرة صغيرة في الوريد، غالبًا من الذراع.
عملية سحب العينة سريعة وبسيطة، وتستغرق بضع دقائق فقط.
بعد سحب العينة، يتم إرسالها إلى المختبر لتحليل مستوى البرولاكتين باستخدام تقنيات متطورة مثل ELISA أو RIA.
بعد إجراء التحليل، ستعود إلى الطبيب لمراجعة النتائج.
إذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة بشكل غير طبيعي، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب المحتمل، مثل:
وجود أورام في الغدة النخامية
خلل في الغدة الدرقية
تأثيرات جانبية للأدوية
إذا كانت النتائج طبيعية، يمكن أن يقرر الطبيب عدم الحاجة لمزيد من الفحوصات.
في حالة وجود خلل في مستوى هرمون البرولاكتين، قد يشمل العلاج:
أدوية لتقليل مستوى البرولاكتين.
علاج السبب الأساسي مثل علاج الأورام أو ضبط مستوى الهرمونات الأخرى في الجسم.
تحليل هرمون الحليب (البرولاكتين) هو اختبار دم شائع يُستخدم لقياس مستوى هرمون البرولاكتين في الجسم. وعلى الرغم من أنه اختبار آمن بشكل عام، إلا أنه قد يرتبط ببعض المخاطر المحتملة. إليك أبرز المخاطر التي قد تحدث عند إجراء هذا التحليل:
عند سحب عينة الدم من الوريد، قد يشعر الشخص بألم خفيف أو انزعاج في المكان الذي يتم فيه إدخال الإبرة. هذا الألم عادة ما يكون مؤقتًا ويختفي بسرعة بعد سحب العينة.
في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بزرقة أو تورم في مكان سحب الدم، ولكن هذه الأعراض تختفي بعد فترة قصيرة.
مثل أي إجراء يتضمن سحب دم من الجسم، هناك خطر طفيف جدًا للإصابة بعدوى في مكان سحب العينة إذا لم تُتبع معايير التعقيم بشكل جيد.
لكن هذا الخطر نادر للغاية، حيث يستخدم المختبرون أدوات معقمة للحد من احتمال حدوث العدوى.
قد يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو حتى الإغماء عند سحب عينة الدم، خاصة إذا كانوا يعانون من الخوف من الإبر (الهلع من الإبر) أو إذا كانت لديهم حساسية للدم.
إذا كنت تشعر بالقلق حيال هذا، يمكن إخبار الممرضة أو الفني المسؤول عن سحب الدم لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
إذا كنت تتناول أدوية معينة مثل أدوية مضادة للاكتئاب أو أدوية لضغط الدم أو أدوية هرمونية، قد تؤثر بعض هذه الأدوية على نتائج التحليل.
بعض الأدوية قد تُسبب ارتفاع مستوى البرولاكتين، مما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية.
إذا كانت نتائج التحليل غير طبيعية، قد يُضطر الشخص إلى إجراء فحوصات إضافية أو استشارات طبية لتحديد السبب. على سبيل المثال:
وجود أورام في الغدة النخامية
اضطرابات هرمونية أخرى
في بعض الأحيان، قد يتسبب التشخيص غير الدقيق في القلق أو التوتر، حتى لو كانت النتائج لا تشير إلى حالة صحية خطيرة.
قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق أو التوتر بشأن نتائج التحليل، خاصة إذا كانوا يخشون وجود مشكلة صحية خطيرة مثل ورم في الغدة النخامية.
من المهم أن تتذكر أن نتائج التحليل غير الطبيعية لا تعني بالضرورة وجود مشكلة خطيرة، ويمكن للطبيب تفسير النتائج بدقة وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
في حالة وجود نتائج مرتفعة لمستوى البرولاكتين بشكل غير طبيعي، قد تحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي (MRI) لفحص الغدة النخامية.
هذه الفحوصات قد تكون مكلفة أو تسبب بعض القلق، ولكنها في العادة لا تحمل خطرًا كبيرًا.
عادةً ما يتراوح المستوى الطبيعي للبرولاكتين في دم الرجال بين 2 إلى 18 نانوغرام/مل. يمكن أن يختلف النطاق قليلاً بين المختبرات، لذا من المهم دائمًا مقارنة النتائج بالنطاق المرجعي الذي يقدمه المختبر.
إذا كانت مستويات البرولاكتين ضمن النطاق الطبيعي (2-18 نانوغرام/مل)، فهذا يعني غالبًا أن مستوى البرولاكتين في الجسم طبيعي ولا يتطلب أي تدخل طبي.
إذا كانت نتائج التحليل تُظهر ارتفاعًا في مستوى البرولاكتين (أكثر من 18 نانوغرام/مل)، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى مزيد من التحقيق، مثل:
ورم في الغدة النخامية (مثل البرولاكتينوما)
خلل في وظيفة الغدة الدرقية (مثل قصور الغدة الدرقية)
تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية ضغط الدم
الإجهاد الشديد أو التوتر النفسي
أمراض الكلى المزمنة
متلازمة كوشينغ (ارتفاع مستويات الكورتيزول)
في بعض الحالات النادرة، قد تظهر مستويات منخفضة جدًا من البرولاكتين عند الرجال. قد تشير هذه المستويات المنخفضة إلى:
مشاكل في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على مستوى البرولاكتين
قلة إنتاج البرولاكتين نتيجة لبعض الأمراض أو الاضطرابات الهرمونية.
إذا كانت نتائج تحليل البرولاكتين غير طبيعية، يختلف العلاج بناءً على ما إذا كانت المستويات مرتفعة أو منخفضة. إليك كيفية التعامل مع كل حالة:
العلاج الدوائي:
إذا كان ارتفاع البرولاكتين ناتجًا عن ورم في الغدة النخامية (البرولاكتينوما)، قد يصف الطبيب أدوية مثل الكابيرغولين أو البروكلوربيرازين، التي تساعد في تقليل مستوى البرولاكتين عن طريق تقليص حجم الورم.
إذا كانت المشكلة بسبب قصور الغدة الدرقية، قد يُعطى العلاج المناسب لتحفيز الغدة الدرقية وزيادة إنتاج الهرمونات الدرقية.
العلاج بناءً على السبب الأساسي:
إذا كانت الزيادة في البرولاكتين نتيجة لأدوية معينة، قد يقوم الطبيب بتغيير الدواء أو تعديل الجرعة.
في حالة الإجهاد النفسي، قد يُنصح بالراحة وتقنيات التخفيف من التوتر مثل الاسترخاء أو العلاج النفسي.
إجراء فحوصات إضافية:
في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء فحوصات أخرى مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم الحالة بشكل أوسع وتحديد السبب بدقة أكبر، خاصة إذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة بشكل كبير.
علاج السبب الجذري:
إذا كان الانخفاض ناتجًا عن مشكلة صحية معينة مثل خلل في الغدة النخامية أو نقص التغذية، يتم علاج السبب الجذري أولًا.
في الحالات البسيطة، قد لا يكون العلاج ضروريًا إذا كانت المستويات منخفضة بشكل طفيف ولا تسبب أعراضًا.
يجب زيارة الطبيب إذا ظهرت الأعراض التالية، حيث قد تكون مرتبطة بمشاكل هرمونية:
ضعف في الرغبة الجنسية أو مشاكل في الانتصاب.
إفرازات غير طبيعية من الثدي.
انخفاض الطاقة أو الشعور بالإرهاق الشديد.
فقدان أو زيادة غير مفسرة في الوزن.
نتائج تحليل غير طبيعية: إذا كانت النتائج غير طبيعية، يجب على الطبيب تحديد الخطوات التالية بناءً على الفحوصات الإضافية.
البرولاكتينوما هو ورم حميد في الغدة النخامية يؤدي إلى إفراز مفرط للبرولاكتين. يُعد هذا السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع مستوى البرولاكتين.
الأعراض: ضعف الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، إفراز الحليب من الثدي.
قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى نقص هرمونات الغدة الدرقية، مما يحفز الغدة النخامية لإنتاج المزيد من البرولاكتين.
بعض الأدوية قد ترفع مستويات البرولاكتين، مثل:
الأدوية المضادة للاكتئاب (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية).
مضادات الذهان مثل الكلوزابين.
أدوية علاج ضغط الدم مثل الهيدرالازين.
المسكنات مثل الميثادون.
أدوية مضادة للقيء مثل الرانيتيدين.
التوتر النفسي يسبب زيادة في هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة البرولاكتين بشكل مؤقت.
في حالة الفشل الكلوي، يتراكم البرولاكتين في الدم بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص منه بشكل فعال.
إصابات الدماغ أو الأورام العصبية قد تؤثر على الغدة النخامية أو الدماغ بشكل عام وتؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين.
ارتفاع مستوى الكورتيزول في مرض كوشينغ يمكن أن يؤدي إلى زيادة البرولاكتين.
شرب الكحول بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على مستوى البرولاكتين ويزيده.
التلامس المستمر مع الحلمة أو الضغط عليها قد يسبب إفراز البرولاكتين، مثلما يحدث في الرضاعة.
الإستروجين قد يرفع مستويات البرولاكتين عند الرجال في حال كانت مستوياته مرتفعة بشكل غير طبيعي، مثلما يحدث عند تناول أدوية هرمونية.
السمنة قد تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين بسبب تأثير الدهون على توازن الهرمونات في الجسم.
التهابات أو عدوى في الغدة النخامية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين.
داء السكري وارتفاع ضغط الدم قد يرتبطان بارتفاع مستويات البرولاكتين.
قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism): عندما لا تنتج الغدة النخامية كميات كافية من الهرمونات، بما في ذلك البرولاكتين، قد يحدث انخفاض في مستوياته. قد يكون ذلك ناتجًا عن:
أورام في الغدة النخامية.
إصابات في الدماغ تؤثر على الغدة النخامية.
أمراض مناعية تؤدي إلى تلف الغدة النخامية.
في حالة قصور الغدة الدرقية، حيث تكون مستويات هرمونات الغدة الدرقية (T3 و T4) منخفضة، يمكن أن يحدث انخفاض في مستويات البرولاكتين. العلاقة بين الغدة الدرقية والبرولاكتين معقدة، حيث أن نقص هرمونات الغدة الدرقية قد يؤثر على إفراز البرولاكتين.
بعض الأدوية قد تؤدي إلى انخفاض مستوى البرولاكتين، مثل:
أدوية علاج نقص الغدة الدرقية (مثل ليفوثيروكسين).
الأدوية المهدئة أو المضادة للاكتئاب التي تؤثر على الجهاز العصبي وتقلل مستويات البرولاكتين.
الستيرويدات القشرية (مثل الكورتيزون) التي قد تؤدي إلى انخفاض إفراز البرولاكتين.
بعض الأدوية الهرمونية أو المنشطة قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض البرولاكتين عند استخدامها بشكل مفرط.
التستوستيرون هو الهرمون الذكري الأساسي، وزيادته بشكل مفرط قد تؤدي إلى انخفاض البرولاكتين. يحدث ذلك عادةً إذا كنت تتلقى علاجًا هرمونيًا يحتوي على التستوستيرون أو إذا كنت تعاني من حالة صحية تؤدي إلى إنتاج مفرط للتستوستيرون، مما يمكن أن يثبط إفراز البرولاكتين من الغدة النخامية.
على الرغم من أن الإجهاد والتوتر غالبًا ما يؤديان إلى ارتفاع مستوى البرولاكتين، فإن هناك حالات نادرة حيث يؤدي التوتر النفسي الشديد إلى انخفاض مؤقت في مستويات البرولاكتين.
مع التقدم في العمر، قد يحدث انخفاض طبيعي في مستويات البرولاكتين. قد يعاني بعض الرجال من انخفاض طفيف في مستويات البرولاكتين مع تقدم السن.
سوء التغذية أو الجوع لفترات طويلة قد يؤثر على إنتاج الهرمونات في الجسم، بما في ذلك البرولاكتين. نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية قد يسبب انخفاضًا في مستوى البرولاكتين.
في حالة أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد، يمكن أن ينخفض مستوى البرولاكتين نتيجة لتأثير المرض على توازن الهرمونات في الجسم.
مرض أديسون هو اضطراب في الغدد الكظرية يؤدي إلى نقص إنتاج الكورتيزول. في بعض الحالات، قد يؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض في مستوى البرولاكتين.
العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، خاصة إذا تم تطبيقهما على منطقة الرأس أو الغدة النخامية، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستوى البرولاكتين.
الانخفاض الطفيف في البرولاكتين: غالبًا ما لا يكون مسببًا للقلق، ولكنه قد يشير إلى خلل في التوازن الهرموني.
الانخفاض الشديد في البرولاكتين: قد يرتبط بمشاكل صحية تؤثر على الغدة النخامية أو إفراز الهرمونات الأخرى في الجسم. في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض ملحوظة، ولكن في حالات أخرى قد يعاني الرجل من انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب.