تاريخ النشر: 2025-12-11
يعد تحليل النحاس أحد الاختبارات المهمة التي تساعد الأطباء في تشخيص العديد من الحالات الصحية المتعلقة بمستوى هذا المعدن الأساسي في الجسم. سواء كنت تعاني من أعراض غير مفسرة أو بحاجة لمراقبة مستوى النحاس بسبب مرض معين، فإن هذا التحليل يوفر معلومات حيوية عن صحتك. في هذا المقال، سنتناول طريقة إجراء فحص النحاس في الدم والبول، بالإضافة إلى كيفية تفسير النتائج ومعرفة ما تعنيه النتائج المرتفعة أو المنخفضة. كما سنتعرف على الأسباب التي قد تجعلك بحاجة لإجراء هذا الفحص، وكيفية الاستعداد له للحصول على أدق النتائج. إذا كنت تبحث عن دليل شامل حول تحليل النحاس وتأثيره على صحتك، تابع معنا لزيادة معرفتك وفهمك لهذا التحليل الطبي الهام.
تحليل النحاس (Cu) هو اختبار طبي يُستخدم لقياس مستوى النحاس في الدم أو البول. يساعد هذا التحليل في تشخيص العديد من الحالات الطبية مثل نقص النحاس أو زيادته في الجسم. كما يُعتبر من الاختبارات الأساسية في مراقبة الأمراض الوراثية مثل داء ويلسون، وهو مرض يتسبب في تراكم النحاس في الأعضاء.
لا، في معظم الحالات، لا يحتاج تحليل النحاس إلى صيام قبل سحب العينة. ومع ذلك، من الأفضل دائمًا اتباع تعليمات الطبيب بناءً على حالتك الصحية والظروف الخاصة.
تحليل النحاس في الدم لا يُسبب ألمًا شديدًا. قد تشعر بوخز خفيف عند سحب العينة من الوريد، لكن العملية لا تُعتبر مؤلمة بشكل عام.
نعم، في بعض الحالات مثل داء ويلسون أو مشاكل الكبد، قد يُوصي الطبيب بإجراء تحليل النحاس بشكل دوري لمراقبة مستويات النحاس في الجسم وضبط العلاج عند الحاجة.
بالتأكيد، غالبًا ما يتم إجراء تحليل النحاس جنبًا إلى جنب مع تحاليل أخرى مثل اختبارات وظائف الكبد أو تحليل السيرولوبلازمين، خصوصًا في حالات مثل داء ويلسون، حيث يساعد في تقديم صورة شاملة عن حالة المريض.
لا يُعتقد أن التوتر أو النشاط البدني له تأثير مباشر على نتائج تحليل النحاس. لكن بعض العوامل الصحية مثل الإصابة بأمراض حادة أو مزمنة قد تؤثر على مستويات النحاس في الجسم.
نعم، مستويات النحاس قد تختلف قليلاً مع التقدم في العمر. عادةً ما يكون مستوى النحاس في الدم أعلى عند الأطفال في سنواتهم الأولى مقارنةً بالبالغين.
لا يوجد دليل علمي قوي يشير إلى أن التغيرات الموسمية تؤثر بشكل مباشر على مستوى النحاس في الجسم. ومع ذلك، قد تؤدي التغيرات في النظام الغذائي خلال الفصول المختلفة إلى تأثير غير مباشر على مستويات النحاس والمعادن الأخرى في الجسم.
الجواب: نعم، تحليل النحاس قد يكشف عن حالات صحية أخرى بخلاف اضطرابات النحاس. من أبرز هذه الحالات:
أمراض الكبد مثل التليف الكبدي.
التسمم بالمعادن الثقيلة مثل التسمم بالزئبق.
الأمراض الالتهابية المزمنة التي قد تؤثر على مستويات النحاس في الجسم.
كما يساعد التحليل في التشخيص المبكر لأمراض وراثية مثل داء ويلسون.
الجواب: نعم، الحمل قد يؤثر بشكل طفيف على مستوى النحاس في الدم. خلال الحمل، يحدث زيادة في مستوى النحاس لدى بعض النساء بسبب زيادة حجم البلازما والاحتياجات الغذائية المتزايدة.
الجواب: نعم، بعض الأمراض الالتهابية أو العدوى المزمنة قد تؤدي إلى زيادة في مستويات النحاس. كما أن الأمراض المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي قد تؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات النحاس في الدم.
الجواب: تناول الأطعمة الغنية بالنحاس قبل التحليل قد لا يؤدي إلى تغيرات فورية في نتائج التحليل، حيث أن الجسم يمتص النحاس تدريجيًا. لكن إذا كنت تتناول مكملات النحاس أو أطعمة تحتوي على مستويات مرتفعة من النحاس لفترة طويلة، قد يؤثر ذلك على مستوى النحاس في الدم.
الجواب: نعم، المكملات الغذائية قد تؤثر بشكل كبير على مستوى النحاس. على سبيل المثال:
مكملات الزنك قد تؤدي إلى انخفاض مستويات النحاس في الجسم، لأن الزنك يتداخل مع امتصاص النحاس.
مكملات النحاس قد تؤدي إلى زيادة مستويات النحاس في الدم.
الجواب: نعم، زيادة النحاس في الجسم يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي، خاصة في حالة داء ويلسون حيث يتم تخزين النحاس في المخ والأعضاء الأخرى. كما أن نقص النحاس قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي مثل فقدان التوازن أو التنسيق الحركي.
الجواب: نعم، مستوى النحاس قد يقل مع تقدم العمر في بعض الحالات. نقص النحاس في كبار السن قد يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض. لذلك، من المهم مراقبة مستوى النحاس مع تقدم العمر.
الجواب: لا، تحليل النحاس لا يُعتبر اختبارًا روتينيًا في معظم الحالات، إلا إذا كان لديك أعراض أو تاريخ طبي يشير إلى مشكلة محتملة في مستوى النحاس (مثل داء ويلسون أو مشاكل الكبد). يتم طلب التحليل عادةً عند الشك في اختلال مستوى النحاس.
الجواب: نعم، في حالات التسمم بالمعادن مثل التسمم بالزئبق أو التسمم بالرصاص، قد يُطلب تحليل النحاس لتقييم تأثير التسمم على الوظائف البيولوجية ومستويات المعادن الأخرى في الجسم. يساعد التحليل في الكشف عن اضطرابات تراكم المعادن في الجسم.
الجواب: التمرين البدني العادي لا يُتوقع أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النحاس في الدم. ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن التمرين الشديد أو الإجهاد البدني يؤدي إلى تغييرات مؤقتة في مستوى النحاس في الجسم.
الجواب: نعم، الزيادة المفرطة في النحاس يمكن أن تؤدي إلى تسمم النحاس، مما قد يتسبب في ضرر للأعضاء مثل الكبد والكلى والمخ. من الأعراض الشائعة لتسمم النحاس: الصداع، التعب، الغثيان، والتقيؤ. داء ويلسون هو أحد الأمراض التي تؤدي إلى تراكم النحاس بشكل مفرط في الجسم.
الجواب: نعم، أمراض الكبد مثل التليف الكبدي أو التهاب الكبد قد تؤثر على مستوى النحاس في الدم. حيث أن الكبد هو العضو المسؤول عن تخزين النحاس ومعالجة المواد السامة في الجسم.
الجواب: نعم، تحليل النحاس في الدم يمكن أن يعكس الحالة الغذائية بشكل دقيق، خاصةً إذا كان هناك نقص في النحاس الغذائي. هذا التحليل مهم بشكل خاص في حالات سوء التغذية أو المشاكل في الامتصاص من الأمعاء.
الجواب: نعم، النحاس يلعب دورًا هامًا في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي. نقص النحاس قد يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض المعدية. في حين أن زيادة النحاس قد تؤدي إلى تأثيرات سامة على المناعة.
تقييم نقص أو زيادة النحاس في الجسم
نقص النحاس (Copper Deficiency): قد يسبب فقر الدم، ضعف الجهاز المناعي، مشاكل في الأعصاب، أو ضعف العظام.
زيادة النحاس (Copper Excess): قد تكون مرتبطة بأمراض مثل داء ويلسون، وهو مرض وراثي يؤدي إلى تراكم النحاس في الكبد والدماغ والكلى.
تشخيص أمراض الكبد
تراكم النحاس في الكبد قد يؤدي إلى تليف الكبد أو مشاكل أخرى في الكبد. يساعد التحليل الأطباء في مراقبة مستويات النحاس لدى مرضى الكبد.
متابعة الأمراض الوراثية
داء ويلسون: يتم استخدام التحليل لتشخيص المرض ومتابعة العلاج. كما يمكن استخدامه لمتابعة تأثير الأمراض الوراثية الأخرى التي قد تتأثر بمستوى النحاس في الجسم.
متابعة العلاج أو المكملات الغذائية
عند استخدام مكملات النحاس أو أدوية تؤثر على النحاس، يساعد التحليل في التأكد من أن المستوى طبيعي.
تشخيص بعض الأعراض الغامضة
التعب المزمن، ضعف الأعصاب، مشاكل هضمية أو فقر الدم الذي لا يفسره نقص الحديد قد يدفع الطبيب لطلب تحليل النحاس كجزء من تشخيص الأعراض الغامضة.
| النقطة | تحليل النحاس في الدم | تحليل النحاس في البول |
|---|---|---|
| ما يقيسه | مستوى النحاس المتداول في الدم أو البلازما | كمية النحاس التي يُطرحها الجسم في البول خلال 24 ساعة |
| الهدف الرئيسي | تقييم نقص أو زيادة النحاس في الجسم | متابعة تراكم النحاس أو إخراجه، خصوصًا في أمراض مثل داء ويلسون |
| متى يُستخدم | - تشخيص نقص النحاس - متابعة مكملات النحاس - تقييم بعض أمراض الكبد |
- تشخيص داء ويلسون - متابعة فعالية العلاج - قياس التخلص من النحاس بعد العلاج |
| العينة المطلوبة | عينة دم وريدية | جمع بول 24 ساعة كامل |
| مدة التحليل | سريع نسبيًا (عادة من ساعات إلى يوم واحد) | يحتاج يوم كامل لجمع العينة ثم تحليلها في المختبر |
| ملاحظات | مستويات الدم تتأثر بالطعام والمكملات | جمع البول يحتاج الالتزام بدقة لتجنب النتائج الخاطئة |
انخفاض مستوى النحاس في الدم أو البول قد يكون نتيجة نقص غذائي أو مشاكل صحية. الأسباب الشائعة تشمل:
نقص النحاس الغذائي
يحدث عندما يكون النظام الغذائي فقيرًا بالنحاس أو عندما يعاني الشخص من سوء الامتصاص.
الأطعمة الغنية بالنحاس تشمل: المكسرات، البذور، الكبد، الشوكولاتة الداكنة، الحبوب الكاملة.
مشاكل في الامتصاص أو سوء التغذية
أمراض مثل مرض كرون والسيلياك تؤثر على امتصاص المعادن في الأمعاء.
نقص البروتينات الحاملة للنحاس
يرتبط النحاس ببروتين السيرولوبلازمين. انخفاض هذا البروتين يؤدي إلى انخفاض النحاس في الدم.
الأمراض الوراثية النادرة
مثل Menkes disease الذي يسبب نقص النحاس في الجسم، خاصة عند الأطفال.
فشل التغذية أو سوء الحالة الصحية العامة
في حالات المرض المزمن، الإسهال المزمن، أو سوء التغذية الحاد قد ينخفض النحاس في الجسم.
النحاس في الدم (Serum Copper / Plasma Copper)
البالغين: 70 – 140 ميكروجرام/ديسيلتر (µg/dL)
الأطفال: 80 – 155 ميكروجرام/ديسيلتر (µg/dL)
ملاحظة: القيم قد تختلف قليلاً حسب المختبر والطريقة المستخدمة.
النحاس في البول (24 ساعة)
البالغين: 15 – 60 ميكروجرام/24 ساعة
الأطفال: القيم أقل قليلاً حسب العمر.
يستخدم هذا التحليل بشكل أساسي لمتابعة تراكم النحاس أو إفرازه في داء ويلسون.
لضمان دقة نتائج تحليل النحاس، يجب توافر عدة شروط:
اختيار نوع الفحص المناسب
نحاس الدم (Serum/Plasma Copper): لتقييم مستوى النحاس في الدم بشكل عام.
نحاس البول 24 ساعة (Urine Copper): لمتابعة تراكم النحاس أو إفرازه، خصوصًا في داء ويلسون.
توفر العينة المناسبة
الدم: عينة وريدية يتم سحبها بواسطة الفني.
البول: جمع البول لمدة 24 ساعة كاملة إذا كان التحليل للبول.
يجب أن تكون العينات نظيفة ومحفوظة بشكل جيد لضمان دقة النتائج.
الصيام أو التوقف عن بعض الأدوية
بعض المختبرات تطلب صيام 8–12 ساعة قبل تحليل الدم.
يجب إبلاغ الطبيب عن أي مكملات أو أدوية تحتوي على النحاس قبل التحليل.
الحالة الصحية العامة للمريض
يجب أن يكون المريض في حالة صحية مستقرة تسمح بأخذ العينة.
يُنصح بإبلاغ الطبيب عن أي أمراض مزمنة أو مشاكل كبدية أو كلوية قد تؤثر على التحليل.
الالتزام بتعليمات جمع البول (إذا كان التحليل بول 24 ساعة)
جمع كل البول خلال 24 ساعة دون تفويت أي جزء.
حفظ العينة في الثلاجة أثناء فترة الجمع.
تسجيل وقت البداية والانتهاء بدقة لتجنب أخطاء النتائج.
موافقة المريض
يجب أن يكون هناك موافقة مستنيرة من المريض قبل إجراء الفحص.
يشرح الطبيب الهدف من الفحص وأهمية معرفة مستوى النحاس.
نصائح مهمة:
تحليل النحاس هو اختبار حيوي لتشخيص العديد من الحالات الصحية مثل نقص النحاس أو زيادة النحاس في الجسم.
يُطلب التحليل عند وجود أعراض غامضة أو مشاكل صحية متعلقة بالمعادن الثقيلة أو أمراض الكبد.
تأكد من اتباع تعليمات جمع العينات بشكل دقيق للحصول على نتائج صحيحة.
ماذا تعني؟
إذا كانت قراءة النحاس في الدم ضمن النطاق الطبيعي (عادة بين 70 - 140 ميكروجرام/ديسيلتر)، فهذا يشير إلى أن مستويات النحاس في جسمك معتدلة ولا توجد مشكلة واضحة تتعلق بالنحاس.
هذه النتيجة تعني أنك لا تعاني من نقص أو زيادة النحاس في الجسم.
ماذا تعني؟
إذا كانت قراءة النحاس أعلى من النطاق الطبيعي (مثلاً: أكثر من 140 µg/dL)، فهذا قد يشير إلى زيادة النحاس في الجسم.
الزيادة في النحاس قد تشير إلى مشكلة صحية تتطلب فحصًا أعمق.
أسباب محتملة لارتفاع النحاس:
داء ويلسون (Wilson’s Disease):
مرض وراثي نادر يؤدي إلى تراكم النحاس في الأعضاء مثل الكبد والدماغ والكلى.
أمراض الكبد:
مثل التليف الكبدي أو التهاب الكبد المزمن، حيث يتأثر قدرة الكبد على التخلص من النحاس.
التسمم بالنحاس:
التعرض المفرط للنحاس في البيئة (مثل الماء الملوث أو الأواني النحاسية) أو مكملات النحاس قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات النحاس في الدم.
الالتهابات المزمنة:
بعض الالتهابات قد ترفع مستويات النحاس في الدم كجزء من استجابة الجسم المناعية.
الحمل:
قد يرتفع مستوى النحاس بشكل طبيعي أثناء الحمل، خاصة في الثلث الثاني والثالث.
الأدوية أو المكملات الغذائية:
تناول مكملات النحاس أو بعض أدوية منع الحمل قد يؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستوى النحاس.
ماذا تعني؟
إذا كانت قراءة النحاس أقل من النطاق الطبيعي (مثلاً: أقل من 70 µg/dL)، فهذا قد يشير إلى نقص النحاس في الجسم.
أسباب محتملة لانخفاض النحاس:
نقص النحاس الغذائي:
يحدث عندما يتبع الشخص نظام غذائي فقير بالنحاس أو يعاني من سوء الامتصاص.
أمراض الأمعاء:
مثل مرض كرون أو الداء البطني التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص النحاس.
مرض مينكس (Menkes Disease):
اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى نقص النحاس في الجسم، وعادة ما يظهر عند الأطفال.
مستويات منخفضة من السيرولوبلازمين (Ceruloplasmin):
انخفاض هذا البروتين الذي يحمل النحاس في الدم قد يؤدي إلى انخفاض النحاس في الدم.
فشل التغذية أو سوء الحالة الصحية العامة:
في حالات المرض المزمن أو سوء التغذية الحاد، قد ينخفض مستوى النحاس.
إذا كانت النتيجة طبيعية:
لا حاجة إلى القلق، لكن من الأفضل المتابعة مع الطبيب في حالة وجود أعراض صحية غير مفسرة.
إذا كانت النتيجة مرتفعة أو منخفضة:
استشر الطبيب على الفور لتحديد السبب المحتمل لارتفاع أو انخفاض النحاس في دمك.
قد يتطلب الأمر فحوصات إضافية (مثل اختبار السيرولوبلازمين أو فحص البول 24 ساعة) لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.
ارتفاع مستوى النحاس في الدم أو البول قد يكون طبيعيًا أو مرتبطًا بأمراض معينة، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:
داء ويلسون (Wilson’s Disease):
مرض وراثي نادر يؤدي إلى تراكم النحاس في الأعضاء مثل الكبد والدماغ والكلى.
ارتفاع النحاس في الدم أو البول يعد من أبرز علامات داء ويلسون.
أمراض الكبد:
أمراض مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد المزمن قد تسبب زيادة النحاس في الدم نتيجة ضعف قدرة الكبد على التخلص منه.
التسمم بالنحاس:
التعرض المفرط للنحاس قد يحدث من خلال الماء الملوث أو الأواني النحاسية أو مكملات النحاس الزائدة، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت أو دائم في مستويات النحاس في الدم.
الحمل:
أثناء الحمل، وخاصة في الثلث الثاني والثالث، قد يرتفع مستوى النحاس بشكل طبيعي نتيجة الزيادة في حجم البلازما واحتياجات الجسم.
الالتهابات المزمنة أو الحادة:
قد تتسبب بعض الالتهابات في زيادة مستوى النحاس في الدم كجزء من استجابة الجسم المناعية.
الأدوية أو المكملات الغذائية:
تناول مكملات النحاس أو بعض أدوية منع الحمل قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات النحاس في الدم مؤقتًا.
خطوات التحليل:
أخذ عينة دم وريدية:
يقوم الفني بسحب الدم عادة من وريد في الذراع.
كمية الدم المطلوبة صغيرة جدًا، فقط عدة مليلترات.
تحضير العينة:
تُوضع العينة في أنبوب خاص يحتوي على مواد تمنع تلوث العينة.
تُرسل العينة إلى المختبر لتحليل مستوى النحاس.
الفحص المخبري:
يستخدم المختبر أجهزة متخصصة لقياس تركيز النحاس في الدم بدقة.
ملاحظات قبل التحليل:
عادةً لا يُطلب الصيام قبل التحليل، لكن بعض المختبرات قد تطلبه.
يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية أو مكملات غذائية تحتوي على النحاس.
خطوات التحليل:
جمع البول لمدة 24 ساعة كاملة:
تبدأ العملية بتفريغ المثانة في أول يوم في الصباح واستثناءه.
يتم جمع كل البول لمدة 24 ساعة التالية في وعاء مخصص.
تخزين العينة:
يجب حفظ العينة في الثلاجة خلال فترة الجمع.
إرسال العينة للمختبر:
يتم قياس كمية النحاس في البول لتقييم التخلص من النحاس أو تراكمه في الجسم.
ملاحظات قبل التحليل:
التزم بدقة في جمع كل البول خلال 24 ساعة لتجنب نتائج خاطئة.
يجب تجنب المكملات أو الأدوية التي تحتوي على النحاس إلا إذا طلب الطبيب خلاف ذلك.
المدة للحصول على النتائج:
عادةً ما تظهر نتائج تحليل النحاس في الدم خلال ساعات إلى يوم.
تحليل النحاس في البول يحتاج إلى يوم كامل لجمع العينة + وقت الفحص في المختبر.
ما يحدث:
قد تشعر ببعض الألم أو الوخز الخفيف في مكان الإبرة عند سحب العينة من الوريد.
هل هو خطير؟
غالبًا لا، لكن قد يحدث تورم أو احمرار مؤقت في مكان السحب.
الحل:
يتم تخفيفه بوضع قطعة قماش باردة على المكان بعد سحب العينة.
ما يحدث:
أحيانًا قد يحدث كدمة خفيفة حول مكان الإبرة بعد سحب العينة.
هل هو خطير؟
غالبًا ليس خطيرًا، والكدمات تختفي خلال بضعة أيام.
الحل:
يمكنك وضع كمادة باردة لتقليل التورم.
ما يحدث:
في بعض الحالات النادرة، قد يشعر البعض بالدوار أو الإغماء أثناء أو بعد سحب العينة.
هل هو خطير؟
ليس خطيرًا عادةً، ولكنه قد يكون غير مريح.
الحل:
إذا شعرت بالدوار، حاول الاستلقاء لفترة قصيرة في مكان مريح حتى يزول.
ما يحدث:
في حالات نادرة جدًا، قد يحدث عدوى في مكان سحب العينة.
هل هو خطير؟
احتمال حدوث عدوى ضئيل جدًا إذا تم اتباع الإجراءات الوقائية السليمة.
الحل:
يتم عادةً تنظيف مكان السحب جيدًا بعد سحب العينة. تأكد من إبلاغ الطبيب إذا لاحظت أي تورم أو احمرار أو إفرازات في مكان السحب بعد الاختبار.
ما يحدث:
في بعض الحالات، قد يحدث نزيف بسيط إذا كنت تعاني من مشاكل في تخثر الدم.
هل هو خطير؟
في حالة وجود اضطراب في تخثر الدم، قد يحدث نزيف أطول من المعتاد.
الحل:
يجب إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل تخثر دموية قبل سحب العينة.
استرخي أثناء سحب العينة:
حاول أن تظل هادئًا لتقليل فرص الإغماء أو الدوار.
مراجعة التاريخ الطبي مع الطبيب:
إذا كنت تعاني من مشاكل في تخثر الدم أو أي حالة صحية أخرى قد تؤثر على سحب العينة، يجب إخبار الطبيب بذلك مسبقًا.
اتبع تعليمات المختبر:
تأكد من أن العينة تم سحبها بشكل صحيح وفقًا لتعليمات المختبر لضمان دقة التحليل.
أدوية تحتوي على النحاس:
مثل مكملات النحاس أو الأدوية المعالجة لنقص النحاس، قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى النحاس في الدم.
مثال: Cupramine.
أدوية العلاج الكيميائي:
بعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي قد تؤدي إلى زيادة مستويات النحاس.
أمثلة: السيكلوفوسفاميد و الميثوتركسات.
الأدوية المناعية:
مثل الكورتيكوستيرويدات قد تزيد من تراكم النحاس.
أمثلة: الكورتيزون أو الديكساميثازون.
مكملات الزنك:
الزنك يتداخل مع امتصاص النحاس في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى النحاس.
أمثلة: زنك أوسيد أو زنك جلوكونات.
أدوية العلاج الهرموني:
بعض الأدوية الهرمونية قد تؤثر على استقلاب النحاس وتؤدي إلى نقصه.
أمثلة: موانع الحمل أو الأدوية المثبطة للأستروجين.
أدوية مضادة للفطريات:
مثل الأمفوتيريسين B قد تؤدي إلى انخفاض مستوى النحاس.
أدوية مضادة للفيروسات:
بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد تؤدي إلى انخفاض مستوى النحاس.
أمثلة: النيفيرابين و الإفوفيرين.
أدوية مدرة للبول:
مثل فوروسيميد أو هيدروكلوروثيازيد قد تؤدي إلى زيادة إفراز النحاس في البول.
أدوية خافضة للكوليسترول (ستاتينات):
قد تؤثر بعض أدوية الستاتين على معالجة النحاس في الجسم وتؤدي إلى ارتفاع مستوى النحاس في البول.
أمثلة: أتورفاستاتين و سيمفاستاتين.
الأدوية السامة للكبد:
مثل الميثوتريكسات و الأدوية المضادة للفطريات قد تؤدي إلى زيادة إفراز النحاس في البول.