تحليل الأمونيا في الدم كيف يتم وما دلالات نتائجه

تاريخ النشر: 2025-12-11

تحليل الأمونيا في الدم هو فحص طبي حيوي يساعد في تقييم وظائف الكبد والكلى وحالة الأيض في الجسم. الأمونيا هي مادة كيميائية تنتج أثناء هضم البروتينات، وتعتبر مستوياتها العالية في الدم مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة. من خلال هذا الفحص، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان هناك اضطراب في قدرة الجسم على التخلص من السموم، خاصةً في حالات مثل الفشل الكبدي أو الاضطرابات الأيضية. في هذه المقالة، سنستعرض طريقة إجراء تحليل الأمونيا، دلالات نتائجه، والأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم، وكذلك متى يصبح الأمر خطرًا. تابع معنا لتعرف المزيد حول هذا الفحص وكيفية الاستعداد له.

ما هو اختبار الأمونيا؟

اختبار الأمونيا في الدم (أو اختبار NH3) يقيس مستويات الأمونيا في الدم. الأمونيا هي مادة ناتجة عن عملية هضم البروتينات في الجسم. تُنتج البكتيريا في الأمعاء وخلايا الجسم الأمونيا، ويقوم الكبد بمعالجتها وتحويلها إلى مادة أقل سمية تُسمى اليوريا، التي تخرج من الجسم عبر البول. إذا لم يتمكن الجسم من التخلص من الأمونيا بشكل جيد، يمكن أن تتراكم في الدم وتسبب مشاكل صحية خطيرة.


هل يمكن للأطفال إجراء اختبار الأمونيا؟

نعم، الاختبار آمن للأطفال. في حالة الأطفال حديثي الولادة، قد يكون من الضروري إجراء تقييم إضافي في حال كانت مستويات الأمونيا مرتفعة، وذلك للكشف عن أي اضطرابات في الأيض.


ما هو هرمون الأمونيا؟

الأمونيا ليست هرمونًا، بل هي ناتج نفايات نيتروجينية تنتج أثناء تكسير البروتينات. يتم إنتاج الأمونيا في خلايا الجسم مثل الكبد والكلى والأمعاء. عادةً ما يُحوّل الكبد الأمونيا إلى يوريا، التي يتم التخلص منها عبر البول.


ما الفرق بين الأمونيا واليوريا؟

الأمونيا مادة سامة تُنتَج أثناء تكسير البروتينات، بينما اليوريا هي ناتج معالجة الأمونيا في الكبد. اليوريا أقل سمية وأسهل في التخلص منها عن طريق البول، مما يساعد في الحفاظ على توازن الجسم والتخلص من النفايات النيتروجينية.


هل يحتاج فحص الأمونيا إلى الصيام؟

عادةً لا يتطلب اختبار الأمونيا الصيام. لكن في حالة إذا كان جزءًا من مجموعة اختبارات أخرى مثل اختبار وظائف الكبد أو لوحة الإلكتروليتات، قد يطلب الطبيب أن تصومي لمدة 8-12 ساعة قبل الفحص.


كم من الوقت يستغرق ظهور نتائج اختبار الأمونيا؟

تتوفر نتائج اختبار الأمونيا عادةً خلال بضع ساعات، وقد يستغرق الأمر يومًا واحدًا في بعض المختبرات.


ماذا يعني إذا كانت مستويات الأمونيا مرتفعة؟

إذا كانت مستويات الأمونيا مرتفعة، فهذا قد يشير إلى وجود مشاكل في الكبد مثل التليف أو القصور الكبدي، أو أمراض الكلى، أو حتى الجفاف الشديد. قد يتطلب هذا العلاج الفوري لتقليل الأمونيا في الدم.


ماذا يعني إذا كانت مستويات الأمونيا منخفضة؟

إذا كانت مستويات الأمونيا منخفضة، فهذا نادرًا ما يحدث، وقد يكون نتيجة لـ:

  • نقص في تناول البروتينات: حيث أن البروتينات هي المصدر الرئيسي للأمونيا.

  • نقص التغذية: عدم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الأمونيا.

  • زيادة إفراز الأمونيا عبر البول: يحدث ذلك بسبب تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول.


هل يمكن أن تؤثر الأدوية على نتائج اختبار الأمونيا؟

نعم، بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات الأمونيا في الدم. من بين هذه الأدوية:

  • مدرات البول.

  • أدوية القلب.

  • بعض أدوية مضادة للحموضة.

من المهم إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها قبل إجراء الاختبار، لأن هذه الأدوية قد تغير نتائج الفحص.


هل هو اختبار مؤلم؟

اختبار الأمونيا ليس مؤلمًا بشكل عام. قد تشعر بوخزة بسيطة عند إدخال الإبرة لسحب عينة الدم، وقد يظهر احمرار أو كدمات مؤقتة في مكان الحقن. هذه الأعراض تختفي عادةً بعد فترة قصيرة.


ماذا يجب أن أفعل إذا كانت نتائج اختبار الأمونيا غير طبيعية؟

إذا كانت نتائج اختبار الأمونيا غير طبيعية، يجب عليك اتباع خطة العلاج التي يحددها الطبيب، والتي قد تشمل:

  • متابعة العلاج وفقًا للسبب الكامن وراء الاختلال.

  • إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار وظائف الكبد والكلى.

  • علاج الجفاف أو تناول أدوية لتقليل مستويات الأمونيا في الدم.


هل يمكن أن يتداخل اختبار الأمونيا مع اختبارات أخرى؟

نعم، هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نتائج اختبار الأمونيا مثل:

  • سوء حفظ العينة.

  • استخدام بعض الأدوية.
    من المهم إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أو حالات طبية قد تؤثر على الفحص لضمان نتائج دقيقة.


هل يحتاج اختبار الأمونيا إلى اختبارات متابَعة؟

في بعض الحالات، قد تحتاج إلى اختبار متابِع لمراقبة مستويات الأمونيا في الدم بانتظام، خاصةً إذا كنت تتلقى علاجًا لمشاكل في الكبد أو الكلى، أو إذا كانت لديك حالات صحية تتطلب مراقبة مستمرة لمستويات الأمونيا.


هل يمكن الوقاية من ارتفاع مستويات الأمونيا؟

يمكن الوقاية من ارتفاع مستويات الأمونيا من خلال:

  • إدارة أمراض الكبد والكلى بشكل فعال.

  • تجنب الإفراط في تناول البروتينات في بعض الحالات.

  • المراقبة المنتظمة للمستويات للكشف المبكر عن أي مشاكل.


ما هو اختبار الأمونيا المستخدم؟

يُستخدم اختبار الأمونيا للكشف عن الأسباب أو الأمراض التي تسبب مستويات غير طبيعية من الأمونيا في الدم. كما يُستخدم لمراقبة مستويات الأمونيا في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل أمراض الكبد أو الكلى.


دلالات نتائج تحليل الأمونيا في الدم

مستوى الأمونيا الطبيعي:

  • النطاق الطبيعي: 15 – 45 ميكرومول/لتر.

  • التفسير: مستوى الأمونيا ضمن هذا النطاق يُعتبر طبيعيًا، مما يعني أن الكبد والكلى يعملان بشكل جيد ولا يوجد اختلال في توازن الأمونيا في الجسم.

ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم (Hyperammonemia):

  • مستوى الأمونيا المرتفع: أكبر من 45 ميكرومول/لتر.

  • الأسباب المحتملة: أمراض الكبد، القصور الكبدي، أمراض الكلى الحادة، التسمم الأموني، وبعض الاضطرابات الوراثية.

  • الأعراض: ارتباك ذهني، نوبات تشنجية، ضعف العضلات، زيادة العطش، وصعوبة في التنفس.

انخفاض مستويات الأمونيا في الدم (Hypoammonemia):

  • مستوى الأمونيا المنخفض: أقل من 15 ميكرومول/لتر.

  • الأسباب المحتملة: نقص البروتينات أو التغذية، أو استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول.


الإجراء الطبي عند ارتفاع أو انخفاض مستويات الأمونيا

في حالة وجود مستويات غير طبيعية من الأمونيا، قد يتطلب الأمر:

  • علاج فوري في الحالات الشديدة مثل غسيل الكلى.

  • تقييم الأدوية أو المكملات التي قد تساهم في ارتفاع الأمونيا.

الأعراض المصاحبة لانخفاض مستويات الأمونيا:

  • قلة النشاط والتعب العام: انخفاض مستويات الأمونيا قد يؤدي إلى شعور عام بالتعب والإرهاق.

  • اضطرابات في الهضم: قد يواجه الشخص صعوبة في الهضم أو شعورًا بعدم الراحة في المعدة.

الإجراء الطبي عند انخفاض مستويات الأمونيا:

  • قد يتطلب العلاج زيادة تناول البروتينات أو مكملات التغذية في بعض الحالات لتحفيز الجسم على إنتاج الأمونيا بشكل طبيعي.


نتائج غير طبيعية قد تتطلب متابعة:

  1. التداخل مع الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول، مضادات الحموضة، والكورتيكوستيرويدات قد تؤثر على نتائج اختبار الأمونيا.

  2. الخطأ في أخذ العينة: إذا كانت العينة قد تعرضت لدرجة حرارة مرتفعة أو تم تأخير نقلها إلى المختبر، فقد تتأثر نتائج الفحص.


أنواع تحليل الأمونيا في الدم:

  1. فحص الأمونيا الروتيني (Serum Ammonia Test):

    • الوصف: يقيس مستوى الأمونيا في الدم (المصل) ويستخدم بشكل رئيسي لتشخيص مشاكل الكبد.

    • الإجراء: يتم سحب عينة دم من الوريد.

  2. اختبار الأمونيا باستخدام الغاز الدموي (Arterial Blood Gas - ABG):

    • الوصف: يتم قياس الأمونيا في عينة دم شرياني. يُستخدم في العناية المركزة.

    • الإجراء: يتم سحب عينة من الشريان (عادة من المعصم أو الفخذ).

  3. فحص الأمونيا في البول (Urinary Ammonia Test):

    • الوصف: يقيس كمية الأمونيا المفرزة من خلال الكلى.

    • الإجراء: يتم جمع عينة من البول، وفي بعض الحالات يُطلب جمع البول على مدار 24 ساعة.

  4. اختبار الأمونيا في سائل الدماغ والنخاع الشوكي (Cerebrospinal Fluid Ammonia Test):

    • الوصف: يتم قياس الأمونيا في السائل الدماغي الشوكي في حالات الأمراض العصبية.

    • الإجراء: يتم سحب السائل باستخدام "البزل القطني" من العمود الفقري.

  5. اختبار الأمونيا باستخدام لوحة الكيمياء الشاملة (Comprehensive Metabolic Panel):

    • الوصف: جزء من اختبارات شاملة تُستخدم لتقييم وظائف الكبد والكلى.

    • الإجراء: يتم سحب عينة دم من الوريد.

  6. اختبار الأمونيا في حالات الطوارئ (Emergency Ammonia Test):

    • الوصف: يُستخدم في حالات الطوارئ مثل التسمم أو فقدان الوعي.

    • الإجراء: يتم سحب عينة دم بسرعة لتحديد مستوى الأمونيا.

  7. اختبار الأمونيا في الأطفال حديثي الولادة (Neonatal Ammonia Test):

    • الوصف: يُجرى للأطفال حديثي الولادة للكشف عن اضطرابات الأيض.

    • الإجراء: يتم سحب عينة دم من الكعب.

  8. اختبارات الأمونيا المتخصصة (Special Ammonia Tests):

    • الوصف: تُجرى للكشف عن الاضطرابات الوراثية أو التسممات التي تؤثر على استقلاب الأمونيا.

    • الإجراء: قد تتطلب فحوصات إضافية مثل فحص الكبد أو فحوصات جينية.

تفسير نتائج اختبار الأمونيا في الدم

  1. المستوى الطبيعي للأمونيا

    • النطاق الطبيعي: يتراوح عادة بين 15 إلى 45 ميكرومول/لتر، وقد يختلف قليلاً من مختبر لآخر.

    • التفسير: إذا كانت نتائجك ضمن هذا النطاق، فهذا يعني أن جسمك يزيل الأمونيا بشكل طبيعي ويعمل الكبد والكلى بشكل صحيح.

  2. ارتفاع مستوى الأمونيا في الدم (Hyperammonemia)

    • المستوى المرتفع: إذا كانت نتيجة اختبار الأمونيا أعلى من النطاق الطبيعي، فهذا يعني أن لديك مستوى عالٍ من الأمونيا في الدم.

    • الأسباب المحتملة:

      • أمراض الكبد: مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد، حيث لا يمكن للكبد التخلص من الأمونيا بشكل كافٍ.

      • مشاكل في الأيض: مثل اضطرابات في دورة اليوريا التي تؤثر على قدرة الجسم على تحويل الأمونيا إلى يوريا.

      • الاضطرابات الوراثية: مثل نقص إنزيمات دورة اليوريا.

      • فشل الكلى: حيث لا يتم التخلص من السموم بما في ذلك الأمونيا بشكل فعال.

      • التسمم: تناول كميات كبيرة من البروتين أو بعض الأدوية قد يرفع مستويات الأمونيا.

    • الأعراض المصاحبة: قد تشمل الارتباك، النعاس، التغيرات في الوعي، وقد تؤدي الحالات الحادة إلى غيبوبة.

    • الإجراء: يتطلب علاجًا عاجلًا يشمل العلاج الدوائي أو إجراءات طبية أخرى مثل غسيل الكلى.

  3. انخفاض مستوى الأمونيا في الدم (Hypoammonemia)

    • المستوى المنخفض: انخفاض مستوى الأمونيا في الدم نادر الحدوث ويمكن أن يكون ناتجًا عن حالات طبية معينة.

    • الأسباب المحتملة:

      • مشكلة في الأيض: مثل بعض اضطرابات الدورة الدموية التي تؤدي إلى انخفاض إنتاج الأمونيا.

      • استخدام الأدوية: بعض الأدوية قد تقلل من مستويات الأمونيا.

      • الحميات الغذائية: التي تحتوي على كميات منخفضة جدًا من البروتين قد تؤدي إلى انخفاض إنتاج الأمونيا.

    • التأثيرات السريرية: عادة لا يتم ربط انخفاض مستويات الأمونيا بأعراض حادة، ولكن قد يشير إلى مشاكل غذائية أو أيضية تحتاج إلى معالجة.

  4. نتائج غير طبيعية تتطلب متابعة

    • إذا كانت نتائجك غير طبيعية (سواء كانت مرتفعة أو منخفضة)، قد يُطلب منك:

      • إعادة التحليل للتأكد من النتائج.

      • فحوصات إضافية مثل اختبار وظائف الكبد والكلى أو فحوصات وراثية لتحديد السبب الأساسي.

      • مراقبة دقيقة لحالة المريض ومتابعة تطور الأعراض لتحديد العلاج الأنسب.

  5. العوامل التي قد تؤثر على نتائج اختبار الأمونيا

    • الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول أو أدوية أمراض الكبد قد تؤثر على مستويات الأمونيا.

    • نظام غذائي عالي البروتين: يمكن أن يزيد من مستويات الأمونيا بسبب تكسير البروتينات.

    • الحالات الطبية الأخرى: مثل السكري أو الالتهابات الحادة يمكن أن تؤثر على النتائج.


استخدامات اختبار الأمونيا في الدم

  1. تشخيص أمراض الكبد

    • الغرض: يعتبر اختبار الأمونيا أداة هامة لتقييم قدرة الكبد على إزالة الأمونيا من الجسم. في حالة تلف الكبد، قد لا يستطيع الكبد تحويل الأمونيا إلى يوريا بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكمها في الدم.

    • الاستخدامات:

      • التهاب الكبد: يمكن أن يشير ارتفاع مستوى الأمونيا إلى التهاب حاد في الكبد.

      • تليف الكبد: في الحالات المتقدمة من تليف الكبد، يتراكم الأمونيا في الدم نتيجة ضعف وظيفة الكبد.

      • فشل الكبد: عندما يتعطل الكبد بشكل كامل أو شبه كامل، يرتفع مستوى الأمونيا في الدم.

  2. تشخيص اضطرابات الدورة الدموية (دورة اليوريا)

    • الغرض: يساعد اختبار الأمونيا في تشخيص اضطرابات في دورة اليوريا، وهي عملية طبيعية يتم فيها تحويل الأمونيا إلى يوريا في الكبد.

    • الاستخدامات:

      • الاضطرابات الوراثية: مثل نقص إنزيم ornithine transcarbamylase الذي يسبب زيادة مستويات الأمونيا في الدم.

      • الاضطرابات الأيضية: بعض الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على تحويل الأمونيا قد تؤدي إلى تراكم الأمونيا في الجسم.

  3. تشخيص مشاكل الكلى

    • الغرض: إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا يتمكن الجسم من التخلص من الأمونيا عبر البول، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الأمونيا في الدم.

    • الاستخدامات:

      • فشل الكلى: يمكن أن يتسبب الفشل الكلوي في تراكم الأمونيا في الدم بسبب ضعف قدرة الكلى على تصفية السموم.

      • اضطرابات الكلى المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى قد يحتاجون إلى متابعة مستويات الأمونيا في الدم.

  4. تشخيص التسمم

    • الغرض: يساعد اختبار الأمونيا في تشخيص التسمم الناتج عن بعض المواد أو الأدوية التي قد تؤثر على مستوى الأمونيا.

    • الاستخدامات:

      • التسمم بالمواد الكيميائية أو الأدوية: قد يتسبب التسمم بالمواد الكيميائية أو الأدوية مثل الأدوية المهدئة أو المنومات في تراكم الأمونيا في الدم.

      • التسمم بالبروتينات: تناول كميات كبيرة جدًا من البروتين يمكن أن يرفع مستوى الأمونيا.

  5. مراقبة المرضى المصابين بالغيبوبة الكبديّة

    • الغرض: في الحالات الشديدة من الغيبوبة الكبديّة، يمكن أن تكون مستويات الأمونيا في الدم مرتفعة بشكل كبير.

    • الاستخدامات:

      • متابعة المرضى في حالات الغيبوبة الكبديّة: تساعد متابعة مستويات الأمونيا في الدم في تحديد شدة الحالة ومراقبة استجابة المريض للعلاج.

  6. تقييم الاضطرابات العصبية والنفسية

    • الغرض: بسبب تأثير الأمونيا على الجهاز العصبي المركزي، قد تتسبب المستويات المرتفعة من الأمونيا في تغيرات في الوعي والسلوك.

    • الاستخدامات:

      • الارتباك العقلي: قد تتسبب المستويات العالية من الأمونيا في الارتباك العقلي أو في التغيرات النفسية مثل الهلوسة أو اللامبالاة.

      • الغيبوبة: في الحالات الشديدة من التسمم بالأمونيا، يمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة.

  7. تشخيص مشاكل الأيض في الأطفال

    • الغرض: بعض الاضطرابات الأيضية الوراثية تؤدي إلى تراكم الأمونيا في الدم، ويمكن أن يكون اختبار الأمونيا مهمًا لتشخيص هذه الحالات عند الأطفال.

    • الاستخدامات:

      • متلازمة تليف الكبد الوراثي: اضطراب وراثي يؤدي إلى زيادة إنتاج الأمونيا.

      • أمراض أخرى تؤثر على دورة اليوريا.

  8. مراقبة العلاج والتعافي

    • الغرض: متابعة مستويات الأمونيا يمكن أن تساعد الأطباء في مراقبة استجابة المريض للعلاج.

    • الاستخدامات:

      • مراقبة استجابة العلاج: يستخدم الطبيب مستويات الأمونيا لمراقبة تقدم المريض أثناء العلاج.

      • تحديد الحاجة لغسيل الكلى: في حالات الفشل الكلوي، إذا كانت مستويات الأمونيا مرتفعة بشكل كبير، قد يتم اللجوء إلى غسيل الكلى.

 

كيفية الاستعداد لاختبار الأمونيا في الدم

  1. إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولينها

    • لماذا؟: بعض الأدوية قد تؤثر على مستوى الأمونيا في الدم، مثل الأدوية المهدئة، مضادات الحموضة، مدرات البول، أو أدوية علاج الفشل الكبدي التي قد تسبب ارتفاع أو انخفاض مستوى الأمونيا.

    • ماذا تفعلين؟: أخبري الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك الأدوية الموصوفة، المكملات الغذائية، والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

  2. الصيام قبل الفحص (إذا كان مطلوبًا)

    • لماذا؟: في بعض الحالات، قد يُطلب منك الصيام لضمان دقة النتائج، خصوصًا إذا كان الفحص جزءًا من مجموعة اختبارات أخرى.

    • ماذا تفعلين؟: عادةً لا يتطلب اختبار الأمونيا الصيام، لكن إذا كان جزءًا من لوحة الكيمياء الشاملة أو اختبارات أخرى، قد يُطلب منك الصيام من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص. تأكدي من استشارة الطبيب.

  3. الابتعاد عن الأنشطة المرهقة

    • لماذا؟: النشاط البدني المكثف قد يؤدي إلى تغيير مستويات الأمونيا في الدم.

    • ماذا تفعلين؟: حاولي تجنب الأنشطة المرهقة أو التمارين الرياضية الشاقة قبل 24 ساعة من الاختبار.

  4. التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين

    • لماذا؟: تناول كميات كبيرة من البروتين قبل الاختبار قد يؤدي إلى زيادة مستويات الأمونيا في الدم بشكل مؤقت.

    • ماذا تفعلين؟: تجنبي تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء أو الأطعمة المعالجة قبل يوم من الاختبار.

  5. شرب كميات كافية من الماء

    • لماذا؟: الجفاف قد يسبب زيادة في مستوى الأمونيا في الدم.

    • ماذا تفعلين؟: تأكدي من شرب الماء بانتظام قبل الاختبار. إذا كنتِ صائمة، تأكدي من شرب الماء فقط أثناء فترة الصيام.

  6. الراحة والاسترخاء قبل الاختبار

    • لماذا؟: التوتر أو القلق قد يؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستويات الأمونيا.

    • ماذا تفعلين؟: الجلوس في مكان هادئ والاسترخاء قبل الاختبار. إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن الإبرة، يمكنكِ إخبار الممرضة أو الطبيب لمساعدتك على التهدئة.

  7. أخبر الطبيب عن أي مشاكل صحية أو أعراض

    • لماذا؟: إذا كنتِ تعانين من أعراض مثل الغثيان أو القيء أو فقدان الوعي، يمكن أن تشير هذه إلى تراكم الأمونيا في الدم.

    • ماذا تفعلين؟: تأكدي من إخبار الطبيب عن أي أعراض غير عادية تشعرين بها قبل الاختبار.

  8. ماذا يحدث أثناء الاختبار؟

    • سيتم سحب عينة دم من الوريد باستخدام إبرة معقمة، وعادة ما يتم سحب العينة من الذراع أو اليد.

    • قد تشعرين بوخزة خفيفة عند إدخال الإبرة.

    • بعد سحب العينة، سيتم الضغط على مكان الحقن بقطعة شاش لتقليل النزيف أو الكدمات.

  9. بعد الاختبار

    • يمكنك العودة إلى الأنشطة العادية فورًا بعد سحب العينة.

    • إذا شعرتِ بالدوار أو الإغماء، يفضل الجلوس أو الاستلقاء لبضع دقائق وشرب الماء.

  10. نتائج الاختبار

  • الوقت: قد تستغرق نتائج اختبار الأمونيا بضع ساعات إلى يوم كامل حسب المختبر.

  • المتابعة: بعد ظهور النتائج، قد يوصي الطبيب بمزيد من الفحوصات أو العلاج بناءً على مستوى الأمونيا في الدم.