تاريخ النشر: 2025-12-10
الفطريات ممكن تسبب مشاكل صحية من بسيطة زي الحكة والبقع الجلدية، لحد مشاكل أكبر زي العدوى في الدم أو الرئة، خصوصًا عند الأشخاص اللي عندهم ضعف في المناعة. عشان كده، تحليل زراعة الفطريات أصبح خطوة مهمة لتشخيص العدوى بدقة، تحديد نوع الفطر، واختيار العلاج المناسب. في المقالة دي، هنتكلم عن طريقة إجراء التحليل، تفسير النتائج، وأحيانًا الحالات اللي ممكن تكون العدوى فيها خطيرة، وكل ده بشكل مبسط وسهل الفهم.
تحليل زراعة الفطريات هو فحص يكتشف وجود الفطر في الجسم، سواء على:
الجلد
الأظافر
الفم أو الحلق
المهبل
الدم
الفحص مش بس يكتشف العدوى، لكنه كمان يحدد نوع الفطر ويساعد الطبيب في اختيار العلاج المناسب.
قد يوصي الطبيب بإجراء التحليل في الحالات التالية:
ظهور بقع حمراء أو بيضاء على الجلد أو قشرة فروة الرأس.
التهابات الأظافر أو الفم أو المهبل المتكررة.
التهابات الرئة أو الدم المزمنة عند كبار السن أو مرضى نقص المناعة.
عدم الاستجابة للعلاج بالمضادات الفطرية التقليدية.
عادةً غير مؤلم عند أخذ العينة من الجلد أو الأظافر أو الفم أو المهبل.
عند أخذ الدم أو سوائل الجسم الداخلية، قد تشعر بألم بسيط أو كدمة صغيرة.
نعم، تجنب أي مضاد فطري لمدة 3–7 أيام قبل أخذ العينة.
ده مهم لتجنب نتائج سلبية خاطئة لا تعكس الواقع.
فطريات الجلد والأظافر: 1–4 أسابيع.
فطريات الفم والمهبل: عادة 2–5 أيام.
الفطريات الجهازية أو الدم: 2–4 أسابيع حسب نوع العدوى.
النتيجة الإيجابية: يعني أن الفطر نما في العينة. الطبيب يحدد نوع الفطر والمضاد الفطري المناسب للعلاج.
النتيجة السلبية: لا يوجد نمو للفطر، أو العينة لم تمثل مكان العدوى، أو تم استخدام مضاد فطري قبل التحليل.
التحليل آمن جدًا عادة.
قد يحدث تهيج خفيف أو نزيف بسيط عند أخذ العينة من الجلد أو الأظافر.
عند المسحات من الفم أو المهبل، قد يشعر المريض بعدم الراحة مؤقتًا.
نعم، أحيانًا يُطلب إعادة الزراعة للتأكد من الشفاء الكامل وعدم عودة العدوى.
عادةً لا يحتاج صيام، إلا إذا كان الفحص يشمل أخذ دم للكشف عن العدوى الجهازية، حسب تعليمات الطبيب.
نعم، لكن إذا كانت العينة من المهبل، يُفضل إبلاغ الطبيب لتحديد أفضل توقيت للحصول على نتيجة دقيقة.
معظم الفطريات الجلدية والخميرة يتم كشفها بسهولة.
بعض الفطريات النادرة أو البطيئة النمو قد تحتاج اختبارات إضافية مثل PCR.
نعم، التحليل آمن جدًا للأطفال، خصوصًا فطريات الجلد أو الشعر.
الطبيب يأخذ العينة بطريقة لطيفة لتقليل الانزعاج.
حافظ على نظافة وجفاف المنطقة.
تجنب خدش أو لمس العينة بقوة لتفادي العدوى أو التهيج.
لا، النتائج عادةً لا تؤثر على الأنشطة اليومية.
إذا كان هناك عدوى نشطة، يُنصح باتباع إجراءات النظافة والوقاية لتجنب انتشار العدوى.
عادةً لا، الزراعة تكون من مصدر العدوى المباشر (جلد، أظافر، فم، مهبل، دم).
الملابس أو المناشف قد تنقل العدوى، لذلك يُنصح بغسلها جيدًا.
نعم، لكنه يعتمد على كمية الفطر في العينة.
إذا كانت العدوى في بدايتها، قد يحتاج الفحص إعادة بعد أيام لضمان الدقة.
ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الجلد مثل حالات السعفة أو القوباء.
حكة مستمرة أو تقشر الجلد بدون سبب واضح.
أظافر مشوهة أو صفراء مع سماكة أو تقصف للكشف عن فطريات الأظافر.
فطريات فروة الرأس، خصوصًا عند الأطفال المصابين بتساقط الشعر مع حكة أو قشور.
عدوى الخميرة في الفم أو الحلق (القلاع الفموي)، خاصة عند الأطفال أو مرضى نقص المناعة.
التهابات مهبلية متكررة بسبب فطريات الكانديدا، خصوصًا عند مقاومة العلاج التقليدي.
سعال مستمر، صعوبة في التنفس، أو التهابات رئوية مقاومة للمضادات الحيوية.
لاكتشاف فطريات الرئة مثل الأسبرجيلوسيس، خصوصًا عند مرضى الربو أو نقص المناعة.
ارتفاع الحرارة غير المفسر عند المرضى ضعاف المناعة (مثل مرضى السرطان أو العلاج الكيميائي).
عدوى الدم الفطرية (Septicemia)، خاصة عند مرضى الأجهزة الطبية المزروعة مثل القساطر أو الصمامات.
استمرار العدوى الفطرية رغم استخدام المضادات الموضعية أو الفموية.
تحديد نوع الفطر بدقة لاختيار العلاج الأمثل، خصوصًا في الحالات المزمنة أو المقاومة.
مرضى السكري أكثر عرضة للعدوى الفطرية الجلدية أو المهبلية.
مرضى نقص المناعة أو الإيدز يحتاجون متابعة أي عدوى قبل انتشارها بالجسم.
حالات التهابات الأذن المزمنة أو الجيوب الأنفية عند الاشتباه بالعدوى الفطرية.
الغرض: كشف فطريات الجلد والشعر والأظافر.
متى يُجرى؟ بقع جلدية حمراء أو بيضاء، قشرة أو تساقط الشعر، أظافر صفراء أو متكسرة.
طريقة أخذ العينة: قطعة صغيرة من الجلد أو الظفر، أو شعر مع جذوره.
الوسط الغذائي: Sabouraud Dextrose Agar أو أوساط خاصة بالفطريات الجلدية.
مدة النتيجة: 1–4 أسابيع.
الغرض: اكتشاف عدوى الكانديدا في الفم أو الحلق أو المهبل.
متى يُجرى؟ القلاع الفموي أو التهابات مهبلية متكررة مقاومة للعلاج.
طريقة أخذ العينة: مسحة من مكان الإصابة باستخدام فرشاة أو شاش.
الوسط الغذائي: Sabouraud Agar أو أوساط خاصة بالخميرة.
مدة النتيجة: 2–5 أيام، وقد تزيد إذا كان النوع صعب النمو.
الغرض: اكتشاف فطريات الرئة مثل Aspergillus.
متى يُجرى؟ سعال مستمر، صعوبة التنفس، أو التهابات رئوية مزمنة.
طريقة أخذ العينة: بلغم عميق أو سوائل من الرئة.
الوسط الغذائي: أوساط خاصة بالفطريات الجهازية.
مدة النتيجة: 1–3 أسابيع.
الغرض: الكشف عن العدوى الفطرية الجهازية أو فطريات الدم.
متى يُجرى؟ حرارة مرتفعة غير مفسرة، تدهور حالة مرضى السرطان أو زراعة الأعضاء.
طريقة أخذ العينة: دم أو سوائل الجسم تحت تعقيم صارم.
الوسط الغذائي: أوساط غذائية خاصة بالفطريات الجهازية.
مدة النتيجة: 2–4 أسابيع، وبعض الأنواع تحتاج وقت أطول.
بعد نمو الفطر، يُجرى اختبار حساسية المضادات الفطرية لتحديد أفضل دواء، خاصة في الحالات المزمنة أو المقاومة.
بعض الفطريات تحتاج أيام حتى أسابيع للنمو.
اختيار نوع الزراعة يعتمد على مكان الإصابة والأعراض.
التحليل دقيق جدًا إذا تم جمع العينة من مكان العدوى الصحيح وبدون استخدام مضاد فطري مسبقًا.
أخذ العينة من المكان المصاب حسب نوع العدوى:
الجلد أو الشعر أو الأظافر: يستخدم الطبيب مشرط أو فرشاة أو قطعة شاش.
الفم أو الحلق: مسحة من مكان الإصابة.
المهبل: مسحة من الإفرازات.
الدم أو السوائل الداخلية: حقنة معقمة للعدوى الجهازية.
مهم: العينة يجب أن تكون نظيفة ومباشرة من مصدر العدوى لتجنب التلوث.
توضع العينة في وعاء معقم خاص بزراعة الفطريات.
أحيانًا يُضاف وسط غذائي للحفاظ على العينة ومنع نمو البكتيريا أثناء النقل.
توضع العينة على أوساط غذائية خاصة بالفطريات مثل Sabouraud Dextrose Agar.
تُحفظ الأطباق في حاضنة عند درجة حرارة مناسبة:
25–30° مئوية للفطريات الجلدية
35–37° مئوية للفطريات الجهازية
فترة الزراعة: من عدة أيام إلى 4 أسابيع حسب نوع الفطر.
مراقبة نمو الفطر يوميًا:
شكل الاستعمار على الوسط الغذائي
اللون والملمس (حريري، قطني، أو مخملي)
أحيانًا يستخدم الميكروسكوب لتحديد شكل الخلايا والفروع (Hyphae).
بعد نمو الفطر، يتم تحديد النوع باستخدام:
الفحص المجهري
اختبارات إضافية مثل اختبارات الإنزيمات أو PCR
تحديد النوع مهم لاختيار المضاد الفطري المناسب.
تقرير التحليل يشمل:
وجود الفطر من عدمه
نوع الفطر
أحيانًا حساسية الفطر للمضادات الفطرية (اختبار المقاومة)
المعنى: لا يوجد نمو للفطريات في العينة.
التفسير:
العينة نظيفة أو لا توجد عدوى فطرية.
العينة قد لا تمثل مكان الإصابة الحقيقي.
إذا تم استخدام مضاد فطريات قبل التحليل، النتيجة قد تكون سلبية رغم وجود الفطر.
المعنى: تم نمو الفطر في العينة.
التفسير:
وجود عدوى فطرية مؤكدة.
أنواع الفطريات التي يمكن تحديدها:
الكانديدا (Candida): في الفم، المهبل، أو الجلد
السعفة (Dermatophytes): بقع على الجلد، الأظافر، أو فروة الرأس
الأسبرجيلوس (Aspergillus): عادة في الرئة عند مرضى نقص المناعة
معرفة النوع مهم لاختيار العلاج الأنسب.
يحدد أي مضاد فطري أكثر فعالية ضد الفطر الموجود.
مفيد خصوصًا في الحالات المزمنة أو المقاومة للعلاج.
يحدد الفحص وجود الفطر أو عدمه بدقة، خصوصًا إذا كانت الأعراض غير واضحة.
يفرق بين العدوى الفطرية والأمراض الجلدية أو الالتهابية الأخرى، لأن بعض البقع أو الحكة قد تكون بسبب أمراض أخرى.
لكل فطر مضاد فطري فعال مختلف.
معرفة نوع الفطر تساعد على:
تجنب استخدام مضاد فطري غير مناسب.
تجنب إطالة مدة العلاج بدون فائدة.
بعد تحديد نوع الفطر، الطبيب يحدد أفضل علاج فطري حسب الحالة:
موضعي: كريم، مرهم، غسول
فموي: حبوب أو شراب
حقن أو علاج جهازية للحالات الشديدة
بعد فترة العلاج، يمكن إعادة الفحص للتأكد من اختفاء الفطر تمامًا.
يساعد ذلك على تجنب العدوى المتكررة أو المقاومة للأدوية.
في بعض الحالات، خصوصًا عند مرضى ضعف المناعة، قد تنتشر العدوى الفطرية للجسم كله.
الفحص المبكر يقلل خطر المضاعفات الخطيرة في الجلد، الأظافر، الرئة، أو الدم.
بيانات زراعة الفطريات تساعد الباحثين على:
معرفة أنواع الفطريات المنتشرة في منطقة معينة.
متابعة مقاومة الفطريات للمضادات وتحسين العلاج المستقبلي.
الجلد أو الأظافر أو الشعر:
احمرار أو تهيج بسيط.
أحيانًا نزيف خفيف من الظفر أو المناطق الحساسة.
مسحة الفم أو المهبل:
إحساس بعدم الراحة، حكة خفيفة أو حرقة مؤقتة.
أخذ الدم (للعدوى الجهازية):
كدمة صغيرة في مكان الحقن.
إحساس بسيط بالألم أو دوخة عند بعض الأشخاص.
إذا لم تُجمع العينة بشكل صحيح أو تلوثت بالهواء أو الأدوات، قد تكون النتيجة غير دقيقة.
نتيجة خاطئة ممكن تؤدي إلى تشخيص أو علاج غير مناسب.
عند أخذ عينات من مناطق داخل الجسم (دم أو سوائل)، هناك مخاطرة صغيرة جدًا بالعدوى الثانوية إذا لم تُتخذ إجراءات التعقيم الصارمة.
عادةً يتم أخذ العينة في المستشفى تحت رقابة طبية مشددة.
حكة، تهيج، أو احمرار مؤقت في مكان العينة.
شعور بعدم الراحة مؤقتًا عند مسحات المهبل أو الفم.
تجنب استخدام مضادات الفطريات قبل التحليل لتجنب نتائج سلبية خاطئة.
اختيار مكان العينة بعناية من مصدر العدوى الفعلي.
اتباع تعليمات الطبيب أو المختبر لضمان تعقيم الأدوات وتقليل التلوث.
لا تستخدمي كريمات، مراهم، أو أدوية مضادة للفطريات من 3 إلى 7 أيام قبل أخذ العينة حسب تعليمات الطبيب.
السبب: الأدوية قد تمنع نمو الفطر وتُعطي نتيجة سلبية خاطئة.
الجلد، الأظافر، الشعر: اغسلي بلطف بالماء فقط، بدون صابون مطهر قوي قبل أخذ العينة.
المهبل أو الفم: تجنبي أي غسول يوم الاختبار.
الهدف: إزالة الأوساخ السطحية دون قتل الفطريات الموجودة.
في حالة الأظافر أو الجلد، لا تقصي أو تنظفي المنطقة المصابة بعمق قبل أخذ العينة.
يجب أن تمثل العينة مكان الإصابة الحقيقي.
اتباع تعليمات الطبيب بشأن الصيام أو عدمه.
ارتداء ملابس مريحة لتسهيل أخذ العينة.
أخبري الطبيب عن أي أدوية تتناوليها مثل:
مضادات فطريات أو مضادات حيوية
أدوية مناعية أو كورتيزون
يساعد هذا على تفسير النتائج بدقة.
نتائج الزراعة قد تستغرق عدة أيام إلى أسابيع حسب نوع الفطر.
لا تقلقي إذا لم تظهر النتائج فورًا، هذا أمر طبيعي.
لا تستخدمي أي كريمات، مراهم، أو أدوية مضادة للفطريات قبل أخذ العينة من 3 إلى 7 أيام حسب تعليمات الطبيب.
السبب: وجود مضاد فطري قد يمنع نمو الفطر ويعطي نتيجة سلبية خاطئة.
اغسلي المنطقة المصابة بالماء فقط، بدون صابون مطهر قوي قبل أخذ العينة.
الهدف: إزالة الأوساخ السطحية دون قتل الفطريات الموجودة فعليًا.
في حالة الجلد أو الأظافر أو الشعر، لا تزيلي أي جزء من العدوى قبل أخذ العينة.
يجب أن تمثل العينة مكان الإصابة الفعلي.
أخبري الطبيب بأي أدوية تتناولينها، خصوصًا:
مضادات فطريات
مضادات حيوية
أدوية مناعية أو كورتيزون
إذا كنت حامل أو تعانين أمراض مزمنة، يجب إبلاغ الطبيب.
بعض الحالات تحتاج عينات دم أو سوائل داخل الجسم:
ارتداء ملابس مريحة
الصيام أو عدمه حسب تعليمات الطبيب
الجلد أو الأظافر: حافظي على نظافة وجفاف المنطقة، ويمكن استخدام مرهم مرطب إذا ظهر تهيج خفيف.
الفم أو المهبل: تجنبي أي غسول أو كريم إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.
نتائج التحليل قد تستغرق عدة أيام إلى أسابيع حسب نوع الفطر.
الطبيب يحدد إذا كنت بحاجة إلى علاج إضافي أو إعادة الزراعة.
إذا كانت النتيجة إيجابية، استخدمي المضاد الفطري بالجرعة والمدة المقررة.
لا تتوقفي عن الدواء قبل المدة المحددة، حتى لو تحسنت الأعراض، لتجنب عودة العدوى أو مقاومتها.
جففي الجلد جيدًا بعد الاستحمام.
استخدمي أحذية وملابس نظيفة ومريحة.
تجنبي مشاركة الأدوات الشخصية مثل المشط، المناشف، أو الأحذية.