تاريخ النشر: 2025-12-09
عملية تبخير البروستاتا تُعد واحدة من الحلول الحديثة والفعّالة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة شائعة تصيب العديد من الرجال مع تقدم العمر. تهدف هذه العملية إلى تخفيف أعراض التبول المزعجة مثل التبول المتكرر، ضعف التدفق، والحاجة الملحة للتبول، عن طريق إزالة الأنسجة الزائدة من البروستاتا.لكن، مثل أي إجراء طبي، قد يكون هناك آثار جانبية أو مخاطر محتملة. واحدة من أكثر الأسئلة التي تشغل بال العديد من المرضى هي: هل يؤثر تبخير البروستاتا على الوظيفة الجنسية؟ في هذه المقالة، سنتناول تأثير هذه العملية على الصحة الجنسية للرجال، مع تسليط الضوء على المخاطر المحتملة وكيفية التعايش معها.هل يمكن أن يؤثر تبخير البروستاتا على حياتك الجنسية؟ وما هي التحديات الجنسية التي قد تواجهها بعد العملية؟ تابع القراءة لاكتشاف كل ما تحتاج معرفته!
تبخير البروستاتا هو إجراء طبي متطور يُستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي حالة شائعة تصيب الرجال مع التقدم في العمر. يعتمد هذا العلاج على استخدام طاقة حرارية عالية مثل الليزر أو البلازما أو البخار لتبخير الأنسجة المتضخمة في البروستاتا، مما يساعد في تخفيف الأعراض بشكل سريع وفعال.
يتم إجراء العملية عن طريق إدخال منظار رفيع من خلال مجرى البول، مما يتيح إزالة الأنسجة الزائدة دون الحاجة إلى شقوق جراحية. هذا يجعل تبخير البروستاتا خيارًا آمنًا و فعّالًا مع فترة تعافي قصيرة مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية.
في أغلب الحالات، التأثيرات على الانتصاب نادرة وغالبًا ما تكون مؤقتة إذا حدثت.
نعم، عملية تبخير البروستاتا تعتبر آمنة جدًا لكبار السن، لأنها لا تتطلب جراحة مفتوحة. إذ تعد الإجراءات طفيفة التوغل مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى قد تمنعهم من الخضوع للجراحة التقليدية.
عادةً ما يخرج المريض في نفس اليوم بعد العملية، حيث أن تبخير البروستاتا لا يحتاج إلى إقامة طويلة في المستشفى.
تستغرق العملية عادةً من 30 إلى 60 دقيقة، ويعتمد الوقت على نوع التقنية وحجم تضخم البروستاتا.
يُستخدم تبخير البروستاتا لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH) والحالات التي تؤثر على التبول ووظائف المثانة. وفيما يلي أبرز الأسباب التي تجعل من تبخير البروستاتا خيارًا فعالًا:
تضخم البروستاتا الحميد (BPH):
عندما يضغط تضخم البروستاتا على الإحليل، يتسبب ذلك في صعوبة التبول، التبول المتكرر، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
مشاكل التبول المتكرر أو الملحّ:
التبول الليلي المتكرر أو الحاجة الملحة للتبول بشكل مفاجئ.
ضعف تدفق البول:
عندما يتوقف البول أو يكون تدفقه ضعيفًا بسبب الضغط الناتج عن تضخم البروستاتا.
احتباس البول الجزئي أو الكامل:
عدم قدرة المثانة على التفريغ بشكل كامل مما يسبب احتباس البول.
مضاعفات تضخم البروستاتا:
مثل التهاب المسالك البولية المتكرر أو حصوات المثانة بسبب ضعف تدفق البول.
عجز العلاجات الدوائية:
في حال فشل العلاجات الدوائية لتضخم البروستاتا، يصبح تبخير البروستاتا خيارًا فعالًا لتحسين تدفق البول بشكل سريع وآمن.
تبخير البروستاتا هو إجراء جراحي يستخدم للتخلص من الأنسجة الزائدة في البروستاتا الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد (BPH) عندما لا تكون العلاجات الدوائية فعّالة. يوجد العديد من التقنيات الحديثة التي تستخدم طرقًا مختلفة لتبخير هذه الأنسجة، وتساعد في تحسين تدفق البول وتخفيف الأعراض. إليك أبرز الأنواع المتاحة لتبخير البروستاتا:
الغرض: يستخدم هذا النوع من العلاج الليزر لتبخير الأنسجة الزائدة في البروستاتا.
كيفية الإجراء:
يتم إدخال أداة الليزر عبر الإحليل.
تُوجه أشعة الليزر إلى الأنسجة الزائدة لتبخيرها.
الأنواع الشائعة:
العلاج بالليزر الأنبوبي (HoLEP): يستخدم ليزر الهولميوم لإزالة الأنسجة الزائدة.
الليزر الأخضر (GreenLight Laser Therapy): يستخدم الليزر الأخضر لتبخير الأنسجة المتضخمة.
المزايا:
ألم أقل مقارنة بالجراحة التقليدية.
نسبة مضاعفات منخفضة.
إجراء غير معقد يمكن أن يتم تحت التخدير الموضعي أو العام.
الغرض: يعتمد على الموجات الدقيقة لتسخين الأنسجة الزائدة وتدميرها.
كيفية الإجراء:
يتم إدخال قسطرة خاصة عبر الإحليل تحتوي على ألياف الموجات الدقيقة.
تُستخدم الموجات الدقيقة لتسخين الأنسجة وتدميرها، مما يُقلل الضغط على الإحليل.
المزايا:
إجراء غير جراحي.
يتم تحت التخدير الموضعي.
العيوب:
قد يتطلب عدة جلسات للحصول على نتائج فعّالة.
قد لا يكون فعالًا في حالات التضخم الكبير للبروستاتا.
الغرض: يُستخدم الموجات الحرارية لتسخين الأنسجة الزائدة في البروستاتا.
كيفية الإجراء:
يتم إدخال قسطرة خاصة عبر الإحليل تحتوي على مسبار حراري.
تُستخدم الموجات الحرارية لتسخين الأنسجة وتدميرها.
المزايا:
إجراء غير جراحي يتم تحت التخدير الموضعي.
يستخدم عادة في الحالات المعتدلة من تضخم البروستاتا.
العيوب:
النتائج قد تكون مؤقتة في بعض الحالات.
قد يحتاج المريض إلى عدة جلسات.
الغرض: يستخدم الترددات الراديوية لتسخين الأنسجة الزائدة في البروستاتا وتدميرها.
كيفية الإجراء:
يتم إدخال قسطرة صغيرة عبر الإحليل تحتوي على أقطاب كهربائية.
تُطبق الطاقة الترددية على الأنسجة الزائدة لتسخينها وتدميرها.
المزايا:
أقل إزعاجًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
يمكن إجراؤه تحت التخدير الموضعي.
العيوب:
قد لا يكون فعالًا في حالات التضخم الكبير للبروستاتا.
قد يتطلب عدة جلسات.
الغرض: يعتمد على ضخ بخار ماء مضغوط لتدمير الخلايا المتضخمة في البروستاتا.
كيفية الإجراء:
يتم ضخ بخار الماء في الأنسجة الزائدة لتدميرها بسرعة.
المزايا:
تستغرق العملية 5-10 دقائق فقط.
إجراء غير جراحي.
الغرض: يعتمد على حلقة كهربائية تسخّن وتبخر الأنسجة الزائدة.
كيفية الإجراء:
يتم استخدام حلقة كهربائية لتسخين الأنسجة الزائدة في البروستاتا وتبخيرها.
المزايا:
بديل أقل نزيفًا من الجراحة التقليدية.
يساعد في تحسين تدفق البول بشكل سريع.
عملية تبخير البروستاتا هي خيار علاج حديث وفعّال للتخلص من الأنسجة الزائدة التي تتسبب في تضخم البروستاتا الحميد (BPH). بالرغم من أن هذا الإجراء يعتبر آمنًا وفعّالًا للكثير من المرضى، إلا أن هناك بعض الظروف الطبية والمعايير التي تجعل من الشخص مرشحًا مثاليًا لهذه العملية. إليك أبرز الحالات التي يمكن أن يكون فيها تبخير البروستاتا هو الخيار الأفضل:
التضخم الحميد للبروستاتا (BPH) هو السبب الأكثر شيوعًا وراء إجراء عملية تبخير البروستاتا. حيث يؤدي هذا التضخم إلى انسداد مجرى البول، مما يسبب مشاكل في التبول مثل:
التبول المتكرر، خصوصًا في الليل.
الحاجة الملحة للتبول.
صعوبة في البدء في التبول أو ضعف تدفق البول.
بعض المرضى قد لا يكونون مرشحين للجراحة التقليدية مثل استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) بسبب مخاطر التخدير أو العواقب الجراحية.
تبخير البروستاتا يُعد خيارًا مناسبًا لأن العملية تتم تحت تخدير موضعي أو مخدر عام خفيف، مما يجعلها أقل إجهادًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
قد يفضل بعض المرضى الابتعاد عن الجراحة التقليدية بسبب المخاوف من آثارها الجانبية أو تعقيداتها.
تبخير البروستاتا يُعد خيارًا غير جراحي فعال يوفر نتائج فعّالة مع ألم أقل و فترة تعافي أسرع.
إذا كانت الأدوية مثل مثبطات 5-ألفا ريدوكتاز أو محصرات الألفا غير فعّالة في تخفيف أعراض BPH، فإن تبخير البروستاتا يُعتبر خيارًا مناسبًا لتحسين تدفق البول بسرعة وأمان.
إذا كانت أعراض تضخم البروستاتا تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، مثل:
التعب الشديد.
الأرق بسبب التبول المتكرر في الليل.
فقدان السيطرة على التبول.
فإن تبخير البروستاتا قد يكون الحل الأنسب لتحسين الأعراض بشكل ملحوظ.
المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل:
أمراض القلب.
السكري.
اضطرابات النزيف.
هؤلاء المرضى قد يجدون صعوبة في تحمل العمليات الجراحية التقليدية التي تتطلب تخديرًا عامًا أو فترة نقاهة طويلة.
في هذه الحالات، يعد تبخير البروستاتا خيارًا آمنًا لأن العملية أقل إجهادًا وتستغرق وقتًا أقل.
بما أن تبخير البروستاتا هو إجراء طفيفة التوغل، فإن معظم المرضى يمكنهم مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو بعد 24 ساعة من الإجراء.
هذا يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين لا يرغبون في البقاء لفترات طويلة في المستشفى.
تبخير البروستاتا يكون أكثر فعالية في حالات التضخم المعتدل إلى الكبير.
يستخدم الأطباء التقنيات الحديثة مثل الليزر أو الموجات الدقيقة لتقليص حجم البروستاتا وتحسين تدفق البول.
على الرغم من أن تبخير البروستاتا يعد علاجًا آمنًا وفعّالًا للكثير من المرضى، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد لا يكون فيها هذا الإجراء مناسبًا. إليك أبرز الحالات التي لا يُنصح فيها بتبخير البروستاتا:
في حالات التضخم البروستاتي الشديد (حجم البروستاتا أكبر من المعتاد)، قد لا تكون تقنية التبخير فعّالة بما يكفي.
قد يحتاج المريض إلى جراحة تقليدية مثل استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP).
إذا كان المريض يعاني من عدوى مزمنة في البروستاتا أو التهابات المسالك البولية المستمرة، فقد يتم تأجيل عملية التبخير حتى يتم علاج العدوى بشكل كامل.
وجود حصوات في البروستاتا أو المثانة قد يعقد العملية ويجعل من تبخير البروستاتا خيارًا غير مناسب.
قد يحتاج المريض إلى إجراء إزالة الحصوات قبل التفكير في تبخير البروستاتا.
إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية حادة تتعلق بالتخدير، مثل مشاكل في التنفس أو الدورة الدموية، فقد لا يكون تبخير البروستاتا الخيار الأنسب.
تبخير البروستاتا هو إجراء طبي حديث وفعّال يستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH) والمشاكل الناتجة عنه مثل صعوبة التبول أو تدفق البول الضعيف. يتم تبخير الأنسجة الزائدة في البروستاتا باستخدام تقنيات حديثة دون الحاجة إلى جراحة تقليدية. إليك كيفية إجراء العملية بناءً على كل نوع من الأنواع الشائعة لتبخير البروستاتا:
العملية:
التحضير: يتم إجراء هذا النوع من العلاج عادةً تحت التخدير العام أو الموضعي حسب حالة المريض.
الإجراء:
يُدخل الطبيب قسطرة رفيعة عبر الإحليل إلى المثانة.
يتم توجيه أشعة الليزر (مثل ليزر الهولميوم أو الليزر الأخضر) إلى الأنسجة الزائدة في البروستاتا.
يقوم الليزر بتبخير الأنسجة الزائدة بشكل تدريجي، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
النتائج:
تحسين تدفق البول بشكل ملحوظ.
فترة تعافي سريعة مقارنة بالجراحة التقليدية.
العملية:
التحضير: يتم إجراء هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام في بعض الحالات.
الإجراء:
يتم إدخال قسطرة خاصة عبر الإحليل تحتوي على ألياف الموجات الدقيقة.
يتم توجيه الموجات الدقيقة عبر القسطرة إلى البروستاتا لتسخين الأنسجة الزائدة.
التسخين يؤدي إلى تدمير الأنسجة الزائدة وتقلص حجم البروستاتا.
النتائج:
تحسين تدفق البول.
قد يتطلب عدة جلسات للحصول على نتائج فعّالة.
العيوب:
قد يستغرق الإجراء وقتًا أطول مقارنة بالأنواع الأخرى.
العملية:
التحضير: يُجرى عادةً تحت التخدير الموضعي.
الإجراء:
يتم إدخال قسطرة خاصة تحتوي على مسبار حراري عبر الإحليل.
يتم تطبيق الموجات الحرارية على الأنسجة الزائدة في البروستاتا لتسخينها وتدميرها.
يتم مراقبة العملية بشكل دقيق لتجنب حدوث أي مضاعفات.
النتائج:
تحسن تدريجي في تدفق البول.
قد يحتاج المريض إلى جلسات متابعة للحصول على نتائج دائمة.
العملية:
التحضير: يتم إجراء العملية عادةً تحت التخدير الموضعي.
الإجراء:
يتم إدخال قسطرة صغيرة عبر الإحليل تحتوي على أقطاب كهربائية.
يتم تطبيق الطاقة الترددية عبر الأقطاب على الأنسجة الزائدة في البروستاتا.
يؤدي التسخين الناتج إلى تدمير الأنسجة الزائدة وتقليص حجم البروستاتا.
النتائج:
تخفيف الأعراض بشكل فعال.
قد لا يكون فعالًا في حالات التضخم الكبير للبروستاتا.
يحتاج المريض إلى مراقبة مستمرة بعد العلاج.
رغم أن تبخير البروستاتا يُعد علاجًا فعالًا ومناسبًا للعديد من الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، إلا أنه قد يرتبط ببعض المضاعفات والعيوب التي قد تؤثر على صحة المريض وجودة حياته. في هذه الفقرة، سنتناول التفاصيل حول عيوب تبخير البروستاتا والمضاعفات المحتملة بعد إجراء العملية.
نتائج غير دائمة في بعض الحالات
عدم الاستمرارية في النتائج: في بعض الحالات، قد تكون نتائج تبخير البروستاتا مؤقتة. خاصةً في حالات التضخم الكبير للبروستاتا، حيث قد يعود التضخم جزئيًا بعد فترة، مما يستدعي إجراءات علاجية إضافية أو إعادة تبخير.
التضخم العائد: في الحالات التي كان فيها التضخم البروستاتي شديدًا، قد يعود التضخم تدريجيًا مع مرور الوقت، مما قد يتطلب جلسات إضافية أو حتى عمليات جراحية أكثر تعقيدًا.
فعالية أقل مع التضخم الكبير
في حالات التضخم الكبير للبروستاتا، قد لا تكون تقنيات تبخير البروستاتا فعّالة بشكل كامل، مما قد يتطلب التدخل الجراحي التقليدي مثل استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP).
تقنيات التبخير قد لا تكون كافية لتقليص حجم البروستاتا الكبير بشكل مناسب.
الحاجة لعدة جلسات
بعض الأنواع مثل الموجات الدقيقة (Microwave Therapy) قد تتطلب عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة. هذا يمكن أن يشكل عبئًا إضافيًا من حيث الوقت والتكاليف.
التأثير على القذف
القذف العكسي هو أحد الأعراض الجانبية المحتملة، حيث يدخل السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج عبر الإحليل. هذه المشكلة قد تؤثر على القدرة الإنجابية ولكنها غير مؤلمة عادةً.
مشكلات الانتصاب
على الرغم من أن هذه المشكلة نادرة جدًا، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من مشاكل في الانتصاب بعد العملية. يمكن أن يكون ذلك نتيجة لتأثير الإجراء على الأعصاب المحيطية.
العدوى (التهابات المسالك البولية)
التهابات المسالك البولية (UTIs) من المضاعفات الشائعة التي قد تحدث بعد العملية، خاصةً عند إدخال القسطرة البولية عبر الإحليل.
الأعراض تشمل ألمًا عند التبول، حرقان، أو رغبة متكررة في التبول، وقد يتطلب الأمر علاجًا بمضادات حيوية.
احتباس البول
بعض المرضى قد يعانون من احتباس البول بعد العملية، نتيجة للتورم أو التهيج الذي يصيب المثانة أو الإحليل. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر قسطرة بولية مؤقتة لتفريغ المثانة بشكل كامل.
الألم أو الحرقة أثناء التبول
يُعد الألم أو الحرقة أثناء التبول من المضاعفات الشائعة بعد تبخير البروستاتا، ويحدث بسبب التهيج في جدار المثانة أو الإحليل.
عادةً ما يكون هذا الألم مؤقتًا ويختفي خلال أسابيع قليلة.
ظهور دم في البول (الدم المتقطع)
الدم في البول من المضاعفات الشائعة بعد العملية، خاصة في الأيام الأولى. في معظم الحالات، يتوقف الدم بعد 24-48 ساعة. ولكن في بعض الحالات النادرة قد يستمر لفترة أطول.
إصابة المثانة أو الإحليل
على الرغم من كون الإصابات نادرة، إلا أنه يمكن أن تحدث إصابات في المثانة أو الإحليل بسبب إدخال الأدوات الطبية خلال العملية.
قد يتطلب هذا النوع من الإصابات علاجًا إضافيًا أو في حالات نادرة إجراء جراحي.
تضييق الإحليل
تضييق الإحليل (Urethral Stricture) هو أحد المضاعفات المحتملة حيث قد يتسبب التندب الناجم عن التبخير في صعوبة التبول أو ضعف تدفق البول. هذا قد يتطلب علاجًا إضافيًا مثل توسيع الإحليل أو قسطرة بولية لفترة طويلة.
مشاكل في الكلى
قد تؤدي بعض المضاعفات مثل احتباس البول أو العدوى المتكررة إلى مشاكل في الكلى مثل التهاب الكلى أو الفشل الكلوي.
يجب متابعة المريض بعناية بعد العملية للتأكد من أن وظائف الكلى لم تتأثر.
مشاكل في التئام الجروح أو الأنسجة
على الرغم من أن تبخير البروستاتا يعد إجراءً غير جراحي إلى حد كبير، قد يحدث تأخر في التئام الأنسجة في بعض الحالات النادرة، وهو ما يتطلب رعاية إضافية.
البقاء في المستشفى: عادةً يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
قسطرة بولية: في بعض الحالات، يتم إدخال قسطرة بولية لفترة قصيرة بعد العملية للتأكد من تفريغ المثانة بشكل كامل.
الراحة اليومية: يوصى بالراحة لمدة 2 إلى 7 أيام بعد العملية.
التورم والألم الخفيف: قد يشعر المريض ببعض الألم أو التورم في منطقة البروستاتا، ولكن هذه الأعراض تتلاشى عادة بعد أسبوعين.
يُسمح بالمشي والنشاطات الخفيفة بعد بضعة أيام.
يجب تجنب الرياضات الشاقة مثل رفع الأثقال أو الجري لمدة 2-4 أسابيع.
الدم في البول: قد يظهر الدم في البول بعد العملية، ولكن يتوقف عادة في غضون 48 ساعة.
التبول المتكرر: قد يستمر التبول المتكرر لفترة قصيرة بعد العملية، لكن يتحسن تدريجيًا مع مرور الوقت.
يُنصح بتجنب النشاط الجنسي لمدة 4-6 أسابيع بعد العملية للسماح للبروستاتا والمثانة بالتعافي بشكل كامل.
ألم شديد أو حاد.
حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
استمرار الدم في البول بعد 48 ساعة.
صعوبة في التبول أو احتباس البول.
تغيرات في الوظيفة الجنسية أو القذف العكسي الذي يستمر لفترة طويلة.
عملية تبخير البروستاتا هي إجراء فعال ومفيد لمعالجة تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، لكنها تتطلب تحضيرًا دقيقًا ورعاية خاصة بعد العملية لضمان أفضل النتائج. إليك أهم النصائح التي يجب اتباعها قبل وبعد إجراء العملية لضمان التعافي السريع وتقليل المخاطر.
أ. استشارة الطبيب بشكل مفصل
التشخيص والتاريخ الطبي: تأكد من أن الطبيب قد قام بتقييم حالتك الطبية بشكل شامل. أخبره عن أي أدوية تتناولها أو حساسيتك تجاه أدوية معينة.
التحاليل اللازمة: قد يطلب الطبيب بعض التحاليل مثل تحليل الدم أو التحاليل البولية للتأكد من جاهزيتك للعملية.
ب. الامتناع عن الطعام والشراب
التعليمات الخاصة بالفطار: إذا كانت العملية ستتم تحت التخدير العام أو الوريدي، فقد يُطلب منك الامتناع عن الطعام والشراب لمدة تتراوح من 6 إلى 8 ساعات قبل العملية.
شرب السوائل: قد يطلب منك شرب كمية معينة من السوائل قبل الإجراء لضمان امتلاء المثانة أثناء الفحص.
ج. توقف عن بعض الأدوية
قد يُطلب منك إيقاف تناول بعض الأدوية مثل المسكنات و مضادات التخثر (مثل الأسبرين أو الوارفارين) قبل العملية بأسبوع لتقليل خطر النزيف أثناء الإجراء.
استشر الطبيب عن الأدوية التي يجب عليك إيقافها أو تعديلها.
د. تحضير المنطقة
تأكد من أن المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية نظيفة. قد يُطلب منك الاستحمام قبل العملية لتقليل خطر العدوى.
أ. الراحة والتعافي
الراحة في السرير: بعد العملية، يُفضل أن تبقى مستلقيًا لفترة قصيرة لتجنب التعب والضغط على المنطقة.
الراحة النسبيّة: يمكن للمريض العودة إلى الأنشطة الخفيفة مثل المشي بعد 2-3 أيام، لكن يجب تجنب الأنشطة الشاقة أو رفع الأثقال لمدة 2 إلى 4 أسابيع.
ب. شرب كميات كافية من الماء
شرب الماء بكثرة يساعد في تسريع عملية الشفاء ويُقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
كما يُساعد الماء في إفراغ المثانة بالكامل وتخفيف التهيج الناتج عن التبخير.
ج. متابعة الأعراض
راقب الأعراض: مثل الدم في البول، الألم أثناء التبول، أو الحرقة. في معظم الحالات، هذه الأعراض مؤقتة وتختفي في غضون أيام قليلة إلى أسبوعين.
في حال استمرت الأعراض أو كانت شديدة، يجب عليك الاتصال بالطبيب.
د. تجنب النشاط الجنسي
يفضل تجنب النشاط الجنسي لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية للسماح للبروستاتا والمثانة بالتعافي التام.
قد تواجه بعض التغيرات في القذف أو الوظيفة الجنسية بعد العملية، لكن في معظم الحالات، تتحسن الأمور مع مرور الوقت.
هـ. تجنب التهابات المسالك البولية
النظافة الشخصية مهمة جدًا لتجنب أي عدوى، خصوصًا بعد إدخال القسطرة.
استخدم صابونًا خفيفًا وغير معطر لتنظيف المنطقة بعناية وابقِ المنطقة جافة لتقليل خطر العدوى.
و. متابعة مع الطبيب
بعد العملية، يجب عليك مراجعة الطبيب في الموعد المحدد للتأكد من تحسن حالتك ومتابعة نتائج العملية.
قد تحتاج إلى مراجعات إضافية أو إجراء فحوصات لتقييم وظيفة المثانة بعد العملية.